بسم الله الرحمن الرحيــم
السلام عليكم ورحمــة الله
السلام عليكم ورحمــة الله
حيــــــــن يذوق القلب حلاوة السجـــــــــود
في الحديث الشريف أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( أقربُ ما يكونُ العبدُ من ربهِ وهو ساجـد ..)
وفي الحديث الآخر : ( واعلم أنكَ لن تسجدَ لله سجدةً إلا رفعكَ الله بها درجة )
وحين قالَ ربيعةُ رضيَ اللهُ عنهُ لرسولِ اللهِ صلى الله عليهِ وسلمَ : أسألكَ مرافقتكَ في الجنةِ .
قال له عليه الصلاة والسلام :
وفي الحديث الآخر : ( واعلم أنكَ لن تسجدَ لله سجدةً إلا رفعكَ الله بها درجة )
وحين قالَ ربيعةُ رضيَ اللهُ عنهُ لرسولِ اللهِ صلى الله عليهِ وسلمَ : أسألكَ مرافقتكَ في الجنةِ .
قال له عليه الصلاة والسلام :
أعني على نفسكَ بكثرةِ السجودِ ..
(..كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ..)
إن لحظاتِ السجودِ لحظاتٌ فريدةٌ في عمرِ الإنسانِ
لأنهُ وقتها يكونُ في مقامِ القرب من الرب جل جلاله ..
وحين يستشعرُ القلبُ هذه المعاني كلها وأمثالها .. تنفتحُ له في لحظات السجودِ
عوالمُ وآفاق ، وتتوالد في روحه معانٍ راقية يعجزُ القلم عن تقييدها ..
قيل لبعض العارفين : أيسجد القلب ؟فقال: نعـم ، سجدة لا يرفع رأسه منها أبدا..
قال الراوي : في ساعة شفافية ، ذاق القلبُ بعضَ معاني القرب ، فحاول أن يسجلها ،
لكنها جاءت متعثرة على النحو التالي ..وإلا فالأمر أبعد وأعظم .. وإلى الله المشتكى
لأنهُ وقتها يكونُ في مقامِ القرب من الرب جل جلاله ..
وحين يستشعرُ القلبُ هذه المعاني كلها وأمثالها .. تنفتحُ له في لحظات السجودِ
عوالمُ وآفاق ، وتتوالد في روحه معانٍ راقية يعجزُ القلم عن تقييدها ..
قيل لبعض العارفين : أيسجد القلب ؟فقال: نعـم ، سجدة لا يرفع رأسه منها أبدا..
قال الراوي : في ساعة شفافية ، ذاق القلبُ بعضَ معاني القرب ، فحاول أن يسجلها ،
لكنها جاءت متعثرة على النحو التالي ..وإلا فالأمر أبعد وأعظم .. وإلى الله المشتكى
في السجـودِ ..
في لـذاذاتِ السجـودِ ..
نبعُـكَ الفيـاضُ مـن قلـبِ السمـاءْ
وربـيعُ القلـبِ ..
مــن فيـضِ العطــاءْ
لحـظةٌ ســاميــةٌ..
طرقـتْ بــابَ السـماءْ
نسـيَ القـلبُ بها ،
كـلّ أصنـافِ البــلاءْ
في مقـامِ القـربِ سيـلٌ من عزاءْ
وضـياءٍ ... وصفــاءْ
هـزّتِ الأعمـاقَ أنـســاً
خفــقتْ كـلّ البنــودِ
في لـذاذاتِ السجـودِ ..
نبعُـكَ الفيـاضُ مـن قلـبِ السمـاءْ
وربـيعُ القلـبِ ..
مــن فيـضِ العطــاءْ
لحـظةٌ ســاميــةٌ..
طرقـتْ بــابَ السـماءْ
نسـيَ القـلبُ بها ،
كـلّ أصنـافِ البــلاءْ
في مقـامِ القـربِ سيـلٌ من عزاءْ
وضـياءٍ ... وصفــاءْ
هـزّتِ الأعمـاقَ أنـســاً
خفــقتْ كـلّ البنــودِ
في السجـــودِ
فرحـــةٌ قدســـيةٌ
جمعـــتْ كـلّ الحـشــودِ
فرحـــةٌ قدســـيةٌ
جمعـــتْ كـلّ الحـشــودِ
تحــت رايــــاتِ السـجـودِ
هــذه الأعراسُ قـامـتْ ..
في إنـسـجامْ
فإذا بالقلـبِ يحــيا في هيـــامْ
يتمـطّى بانتـــشاءٍ وابتــــسامْ
كيف لا ..؟
وهــو في خـــيرِ مقــامْ ..
حــينَ تبــــدو ..
لذرا الروحِ أنــسامُ الخــــلودِ
فيــضُ إكـــرامٍ وجـــــودِ
غيـــضُ فيــضٍ ..
مــن كنـــوزٍ للـــودودِ..!
هــذه الأعراسُ قـامـتْ ..
في إنـسـجامْ
فإذا بالقلـبِ يحــيا في هيـــامْ
يتمـطّى بانتـــشاءٍ وابتــــسامْ
كيف لا ..؟
وهــو في خـــيرِ مقــامْ ..
حــينَ تبــــدو ..
لذرا الروحِ أنــسامُ الخــــلودِ
فيــضُ إكـــرامٍ وجـــــودِ
غيـــضُ فيــضٍ ..
مــن كنـــوزٍ للـــودودِ..!
تحتَ راياتِ الســجودِ
تهطــلُ الأنـوارُ تتــــرى..
ويطـــيبُ الاغــترابْ
ينــجلي كلُ حـجابْ
تســـقطُ الهالاتُ من فوق الوجوهِ الكالحةْ
ويعرّيها العــذابْ ..
أو يعـرّيها الثـوابْ..
تحــتَ آهـــاتِ الســجودِ
حُطّـــمَتْ كل القيـــــودِ
ظمـئتْ نفــسٌ تنــادي بالجحــودْ
تهطــلُ الأنـوارُ تتــــرى..
ويطـــيبُ الاغــترابْ
ينــجلي كلُ حـجابْ
تســـقطُ الهالاتُ من فوق الوجوهِ الكالحةْ
ويعرّيها العــذابْ ..
أو يعـرّيها الثـوابْ..
تحــتَ آهـــاتِ الســجودِ
حُطّـــمَتْ كل القيـــــودِ
ظمـئتْ نفــسٌ تنــادي بالجحــودْ
فــي الســــــــجودِ ..
إشــراقةُ الروحِ الطليقــةْ..
قد مضــتْ نحــو الحقـيقةْ ..
قــد بــدتْ ..
تتــجلى .. تتـــزيا ..
هي في المعراجِ صُعداً في صعـــودِ
فإذا الأملاكُ بعــضٌ من شهـــودِ
فمضــتْ تجتــازُ آفاقَ الحــدودِ
إشــراقةُ الروحِ الطليقــةْ..
قد مضــتْ نحــو الحقـيقةْ ..
قــد بــدتْ ..
تتــجلى .. تتـــزيا ..
هي في المعراجِ صُعداً في صعـــودِ
فإذا الأملاكُ بعــضٌ من شهـــودِ
فمضــتْ تجتــازُ آفاقَ الحــدودِ
يتـــبع
تعليق