وكانت أول نظرة
السادسة مساءا، إنه وقت المسلسل الرومانسي الذي أتابعه ...
ما أسعدني !!
خاطبت أمي وابي وأخوتي بلهجة قوية وطلبت منهم عدم الكلام والتحدث
أثناء المسلسل وما هي إلا لحظات وبدأ ...
ياالله ! ما اجمل هذا البطل ! وما أروع هذه البطلة !
تمنيت فعلا ان أكون أنا البطلة التي يعشقها البطل
تمنيت أن أكون انا من تقف أمامه ليبوح بمشاعره وأبوح بمشاعري
تمنيت أن يمسك بيدي وأمسك بيده ونقف متجاورين معا
ونتزوج بعد قصة حب رائعة لا تنتهي ونرزق بالبنين والبنات وتستمر السعادة
آه البطل يضحي كثيرا من أجل البطلة ..
قصة حب وكفاح ولحظة ضعف ووداع و رفقة دائمة ولهو ،،،
ما أجمل هذه الحياة.....!!!
ساارة ......سارة ......سارة ,,,,,سارة
صرخت بها أمي
سارة الغداء جاهز ..اطفأي التلفاز وتعالي إلى هنا لتأكلي
قلت : طيب طيب ,,,حاضر يا أمي ~~سآتي
لم أشعر أبدا أن المسلسل انتهى ...اعتقدت للحظة أن أحلام اليقظة
حقيقة وليست حلما لكنها كانت حلما وانتهى !!
ما أقسى هذا الأمر على مشاعري !!
انتهى ذلك اليوم بعد أن أسدل الليل سدوله وأشرقت شمس يوم جديد
أحسست بروحي تهفو بذاك اليوم وقلبي ينبض ...
وقفت أمام المرآة أتزين وأرتدي ملابسي ووضعت عطري ثم خرجت
,,,,
,,,,
دخلت الجامعة، وإذا أنا ألمحه ..ينظر إلي ..عيناه بها بريق خاص
امتلأ قلبي شغفا وحبا وتشوقت أن أعرف عن ذاك الشاب كل شئ
كم أنا مسرورة !! يتبعني بخطواته المتناغمة ، طربت أذني لصوته \
أعجبتني وسامته وأناقته ، ذكرني بالبطل الذي كنت أشاهده بالمسلسل
بطوله ونظرته وابتسامته وطريقة وقفته ومشيته
حاولت أن ابدي ضيقي من تتبعه لي ومن كلامه المعسول والمنمق
الذي كان يلقيه على مسامعي كلما وقف بجانبي
كلما حاول أن يقترب مني ابتعدت عنه ، حتى أظهر تمنعي عنه
وأنا من داخلي سعيدة بقربه وكلامه ...
ظل هكذا أياماً حتى أحسستُ أنه يحبني وأنا أحبه
كلمني فكلمته كنا نتكلم معاً على استحياء وعلاقتنا بريئة ولا يشوبها شئ
نظر إلي ونظرت إليه والحب يملؤنا ..
ووددت أن أبوح عما أحمله له من مشاعر وشعرت من عيناه
نفس الشعور لكن حياؤنا كان أقوى منا،
مرة تلو المرة
اعتادت نفسي على ملاقته و اعتادت عيني على رؤيته
واعتادت اذني على سماع صوته وأصبحت لا أطيق فراقه
بالجامعة نحن الاثين معا
السادسة مساءا، إنه وقت المسلسل الرومانسي الذي أتابعه ...
ما أسعدني !!
خاطبت أمي وابي وأخوتي بلهجة قوية وطلبت منهم عدم الكلام والتحدث
أثناء المسلسل وما هي إلا لحظات وبدأ ...
ياالله ! ما اجمل هذا البطل ! وما أروع هذه البطلة !
تمنيت فعلا ان أكون أنا البطلة التي يعشقها البطل
تمنيت أن أكون انا من تقف أمامه ليبوح بمشاعره وأبوح بمشاعري
تمنيت أن يمسك بيدي وأمسك بيده ونقف متجاورين معا
ونتزوج بعد قصة حب رائعة لا تنتهي ونرزق بالبنين والبنات وتستمر السعادة
آه البطل يضحي كثيرا من أجل البطلة ..
قصة حب وكفاح ولحظة ضعف ووداع و رفقة دائمة ولهو ،،،
ما أجمل هذه الحياة.....!!!
ساارة ......سارة ......سارة ,,,,,سارة
صرخت بها أمي
سارة الغداء جاهز ..اطفأي التلفاز وتعالي إلى هنا لتأكلي
قلت : طيب طيب ,,,حاضر يا أمي ~~سآتي
لم أشعر أبدا أن المسلسل انتهى ...اعتقدت للحظة أن أحلام اليقظة
حقيقة وليست حلما لكنها كانت حلما وانتهى !!
ما أقسى هذا الأمر على مشاعري !!
انتهى ذلك اليوم بعد أن أسدل الليل سدوله وأشرقت شمس يوم جديد
أحسست بروحي تهفو بذاك اليوم وقلبي ينبض ...
وقفت أمام المرآة أتزين وأرتدي ملابسي ووضعت عطري ثم خرجت
,,,,
,,,,
دخلت الجامعة، وإذا أنا ألمحه ..ينظر إلي ..عيناه بها بريق خاص
امتلأ قلبي شغفا وحبا وتشوقت أن أعرف عن ذاك الشاب كل شئ
كم أنا مسرورة !! يتبعني بخطواته المتناغمة ، طربت أذني لصوته \
أعجبتني وسامته وأناقته ، ذكرني بالبطل الذي كنت أشاهده بالمسلسل
بطوله ونظرته وابتسامته وطريقة وقفته ومشيته
حاولت أن ابدي ضيقي من تتبعه لي ومن كلامه المعسول والمنمق
الذي كان يلقيه على مسامعي كلما وقف بجانبي
كلما حاول أن يقترب مني ابتعدت عنه ، حتى أظهر تمنعي عنه
وأنا من داخلي سعيدة بقربه وكلامه ...
ظل هكذا أياماً حتى أحسستُ أنه يحبني وأنا أحبه
كلمني فكلمته كنا نتكلم معاً على استحياء وعلاقتنا بريئة ولا يشوبها شئ
نظر إلي ونظرت إليه والحب يملؤنا ..
ووددت أن أبوح عما أحمله له من مشاعر وشعرت من عيناه
نفس الشعور لكن حياؤنا كان أقوى منا،
مرة تلو المرة
اعتادت نفسي على ملاقته و اعتادت عيني على رؤيته
واعتادت اذني على سماع صوته وأصبحت لا أطيق فراقه
بالجامعة نحن الاثين معا
وان كنا بالبيت نتحادث طويلا على الهاتف
شعرت بداخلي بسعادة كبيرة لأنه مهتم بي وبأحوالي
يسأل عني و يهاديني وإن طلبت منه شيئا يسارع في تنفيذه
وقعت بشباكه المزينة بالحب و الهيام
وصرت الدمية التي يستطيع ان يحركها كيفما يشاء ووقتما شاء
http://www.youtube.com/watch?v=HpsqyicIgFk
وصار هو البطل وصرت أنا البطلة وتحقق حلم اليقظة
أمضيت الأيام معه ، وتخليتُ عن الكثير من أجله
لم أستطع أن أرفض له طلبا حتى لا يتركني ...حتى وإن كان طلبه
سيكسر الكثير الكثير من الحواجز ويهدم حيائي ويجرح عفتي
ومهما كان ، ومهما حدث ...صعب عليّ أن أفارقه
لقد بلغ حبي له ما بلغ ....فأنا لم أعد أحبه... لكني صرت أحبه حباً جما
أربع سنوات مرت ..ونحن على هذا الحال ، نمشي معا ونأكل معا و.....
انقضت الأيام سريعا وأنا منتظرة أن تكتمل قصة حبنا
~بيوم زواجنا~، قصة حب مثلما تمنيت بدأت بنظرة
وتوطدت علاقتنا واشتدت شهوتنا وأحسسنا أننا كلما كنا معا
مثل السكارى نعيش بدنيا غير الدنيا و حياة غير الحياة
انتظرت وانتظرت أن يأتي فارس أحلامي ليأخذني
مرت اللحظات والأوقات والناس تنظر لي على أني عانس
قلت بداخلي : سأتحمل من أجل حبي فلا يمكن أن أخذل من أحببت
وأتزوج شخصا لا أحبه!!!
كيف هذا ؟؟؟
سأنتظره ...كنت بداخلي مستعجبة من اختفائه
،،مستعجبة من غيابه وعدم سؤاله
هاتفه مغلق ..أصدقاؤه لا يعرفون عنه شيئا
أشفقت عليه وقلقت عليه وخاصم النوم عيوني من لوعتي وشوقي
وحزني على حاله ..خنقته الحياة ربما ..أو ربما ذهب ليبحث عن عمل
عذرته رغم عجبي واستغرابي لغيابه المفاجئ
تابعونى
الجزء الثانى
الصــــــــدمة
شعرت بداخلي بسعادة كبيرة لأنه مهتم بي وبأحوالي
يسأل عني و يهاديني وإن طلبت منه شيئا يسارع في تنفيذه
وقعت بشباكه المزينة بالحب و الهيام
وصرت الدمية التي يستطيع ان يحركها كيفما يشاء ووقتما شاء
http://www.youtube.com/watch?v=HpsqyicIgFk
وصار هو البطل وصرت أنا البطلة وتحقق حلم اليقظة
أمضيت الأيام معه ، وتخليتُ عن الكثير من أجله
لم أستطع أن أرفض له طلبا حتى لا يتركني ...حتى وإن كان طلبه
سيكسر الكثير الكثير من الحواجز ويهدم حيائي ويجرح عفتي
ومهما كان ، ومهما حدث ...صعب عليّ أن أفارقه
لقد بلغ حبي له ما بلغ ....فأنا لم أعد أحبه... لكني صرت أحبه حباً جما
أربع سنوات مرت ..ونحن على هذا الحال ، نمشي معا ونأكل معا و.....
انقضت الأيام سريعا وأنا منتظرة أن تكتمل قصة حبنا
~بيوم زواجنا~، قصة حب مثلما تمنيت بدأت بنظرة
وتوطدت علاقتنا واشتدت شهوتنا وأحسسنا أننا كلما كنا معا
مثل السكارى نعيش بدنيا غير الدنيا و حياة غير الحياة
انتظرت وانتظرت أن يأتي فارس أحلامي ليأخذني
مرت اللحظات والأوقات والناس تنظر لي على أني عانس
قلت بداخلي : سأتحمل من أجل حبي فلا يمكن أن أخذل من أحببت
وأتزوج شخصا لا أحبه!!!
كيف هذا ؟؟؟
سأنتظره ...كنت بداخلي مستعجبة من اختفائه
،،مستعجبة من غيابه وعدم سؤاله
هاتفه مغلق ..أصدقاؤه لا يعرفون عنه شيئا
أشفقت عليه وقلقت عليه وخاصم النوم عيوني من لوعتي وشوقي
وحزني على حاله ..خنقته الحياة ربما ..أو ربما ذهب ليبحث عن عمل
عذرته رغم عجبي واستغرابي لغيابه المفاجئ
تابعونى
الجزء الثانى
الصــــــــدمة
تعليق