إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إنت حيــرااان ؟؟ طيب إفهمها صح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إنت حيــرااان ؟؟ طيب إفهمها صح




    انت حيران

    دورت كتير

    قريت كتير تعبت كتير

    تبقي كويس وبعد شوية ترجع لورا تاني

    مش عارف تعمل إيه في نفسك ؟؟

    النهارده بقي عندنا هنتكلم كلام مهم اوي

    علشان تكون مرتاح فعلا ومترجعش تقول انا مش فاهم أتصرف ازاي
    عندنا
    3 خطوات مهمين جدااا

    ودول بيوصلونا لتزكية النفس كويس جدا بإذن الله

    هما إيه ؟؟


    "التخلي"، و"التحلي"، و"التجلي".


    يعني إيه التلات خطوات دول

    أول حاجة التخلي والتحلي : دول من فعل العبد

    وده اللي دايما بنسمعه وبنقراه دايما

    إن الإنسان لازم يبدأ ويجاهد ويري صدقه لله ويستعين بالله أولا

    مش يسيب الحبل علي الغارب ويدعي من غير عمل ويقول يارب أهديني

    أو ميدعيش أصلا ويقول ماهو لو ربنا يريد أن يهديني كان هداني

    أو يقول إشمعني انا!!! ربنا مهدانيش!!!
    لأ
    انت عليك خطوات في الأول

    زي ما قولنا فوق

    انت عليك التخلي والتحلي

    وربنا هيكافئ العبد اللي يعمل كده بالتجلي

    إيه الكلام الكبير ده انا عايز توضيح

    ماشي

    بص معايا كده


    التخلي والتحلي ده هما عبارة عن مجاهدات.

    ورياضات نفسية باطنية.

    وتعب، ومنازعة.

    وترويض، وتهذيب من الإنسان لنفسه.

    ثم تطعيمها بالمعاني العلوية الشريفة الراقية.


    والمواظبة على إروائها بالذكر والشكر، وصدق التوجه والسير إلى الله.


    وأما التجلي فهو نتيجة.

    نتيجة لتعبك


    نتكلم بوضوح كده عن التخلي

    التخلي إنك تتخلي عن كل حاجة وحشة في حياتك

    كل حاجة بتغضب ربنا

    بتحب واحدة بتحبي واحد بتكذب بتنم بتسمع أغاني بتعق والديك وووو....

    أي حاجة بتغضب ربنا


    تتخلي عنها

    ومرحلة التخلي دي بتبقي صعبة شوية لكن لو صبرت هتنول

    وبيكون تقيل علي النفس علشان هو ضد هوي النفس

    لأنه مخالفة، وجراحة، واستئصال للتشوهات النفسية.

    وتنقية من الشوائب التي صارت النفس تألفها وتعتادها وتعيش بها سنوات طويلة.



    وشبهوا التخلي عن المعاصي بالطفل وهو صغير بنقعد نصبر عليه ونكظم في غيظنا

    لغاية ما نطلعه من دائرة الجهل والإندفاع إلي إختراق عادات البشر الراقية الأدامية

    ونقعد نفهم فيه بالتدريج ونوضحله إن إحنا لما بنمنعه من اللي بيحبه ومتعلق بيه احنا

    بنخاف عليه أكتر من نفسه

    لانه بيتعلق بما يسبب له الموت والهلاك والإحتراق

    فانت تقعد بكل ما تملك تمنعه من الحاجات دي

    وهو يخيل له انك بتمنعه من الحاجات الحلوة اللي بيحبها لكن هو مش شايف عيوبها

    وآثارها لأنه صغير ولا يدرك ذلك

    وافتكر بقي في السنين دي لما يقعد بقي يبكي وينازع ويعاند وناخد منه الحاجة بشدة

    كل ده لما يكبر هو بيعمل اللي اتعمل فيه مع أطفاله

    صح ولا لأ ؟؟



    فهكذا النفس في مرحلة التخلي

    بيبقي الواحد متشبس بالحاجة الوحشة وحاسس إنها حاجة حلوة زي سماع الأغاني

    مثلا أو حاسس انها مش مضرة ولا حاجة

    فيها إيه لما يزعق في والديه وفيها إيه لما يمشي مع بنت ولا يسمع أغنية

    مهو ده كله عادي مش هيضره

    هو شايف كده

    لكن في الاصل هو بالنسبة ليه الموت والهلاك

    لكن هو مش ملاحظ كده

    فعلشان كده لازم يتخلي عن الحاجات دي

    زي ما القرآن والسنة أمرونا بذلك

    والتخلي برضه

    أن الواحد يقعد ويركز ويغوص مع نفسه

    ويكتشفها بصدق


    ممكن يلاقي جوة نفسه

    بغض وكراهية وحقد وحسد أي شئ من الاخلاق الغير حميدة

    فهناك في أعماق نفسك تكمن تلك المصانع، التي تنتج الشحناء، والبغضاء

    والعلل، والوهن، والتراخي، والأهواء.

    والتشبث، والتطفل، والنهم إلى ملاحقة أخبار الناس، وأحداث الحياة اليومية الضيقة.
    وتنتج العيوب الخطيرة التي تنحرف بالنفس انحرافًا بعيداً.

    في غاية الخفاء والغموض، بحيث لا تشعر النفس بوجوده لشدة خفائه.

    مما ينتج الظلم، والمكر، والخداع، والتحايل، والحرص الشديد الزائد، والطمع، والشَّرَه.

    إلى آخر تلك المعاني الظلمانية.

    التي تملأ الباطن بالكدر.

    وتوقظ أسوأ ما في النفس من عادات وأخلاق وردود أفعال.

    فلا بد من أن تغوص في تلك الأعماق، لتُجري جراحة دقيقة.

    تستأصل بها من داخل النفس تلك التشوهات، وذلك الاعوجاج الذي تراكم وتجمّد.

    ولتنظف باطنك من تلك النجاسات المعنوية الرديئة.

    ولتكسر تلك الأحجار المشوّهة، التي تراكمت على الباطن فأظلم وتكدّر.

    يبقي كده فهمنا التخلية : إنك تتخلي عن كل حاجة وحشة بتغضب ربنا

    وللعلم لو صدقت

    مع ربنا بجد هتكون سهلة جدا المرحلة دي

    مش مثلا تقول أتوب وأشوف طريق الإلتزام ده شكله إيه

    لأ

    لازم صدق وإنك تستعين بالله وبهمة وعزيمة عالية أوي

    ومننساش

    لن تنال ما تحب إلا بترك ما تشتهي



    طيب إيه التحلية بقي

    التحلية إنك تتحلي بكل حاجة جميلة ربنا بيحبها تتحلي بالصفات الراقية

    الإقبالُ على النفس بغرس القيم الرفيعة.

    ودوامُ تذكيرِ النفس بالمقاصد الراقية التي خُلِق العبد من أجل تحقيقها.

    وحملُ النفس على أحوال الأكابر.

    أهل الصفاء والأنس بالله.

    وأهل اليقين والصدق.

    الذين تمتلئ بواطنهم إقبالاً وطهراً.

    وتفيض سرائرهم بإجلال الله تعالى وتوقيره.

    ولزومُ الأدب معه سبحانه ظاهراً وباطناً.

    وتعظيمُ شعائره.

    والحرصُ على تقريب ذلك كله للعباد وللخلق أجمعين.

    كل ذلك مع الإنابة.

    والورع.

    وحب الله ورسوله.

    وصدق النصح للخلق.

    وصدق المجاهدة.

    والإنابة إلى الدار الآخرة.

    كل ذلك مع استقرار الموازين التي توزن بها الأمور.

    والتي توزن بها المناهج والأشخاص والأحداث.

    حتى يكون الصدق صدقاً.

    تراه النفس كذلك بدون لبس ولا تشوّش.

    وحتى يكون اليقين يقيناً.

    والعدل عدلاً.

    والظلم ظلماً.

    والخير خيراً.

    والشر شراً.

    بدون غبش، ولا اختلاط.

    فتمضي النفوس في كل أمورها بقوة وحزم.


    لشدة وضوح الأمور عندها على ما هي عليه.

    ولأنها صارت ترى الأمور بنور الله.

    بخلاف أهل التردد والحيرة والاضطراب والتخاذل.

    عشان كده دايما بنشوف أصحاب التحلية

    في اعتصام دائم بالحق سبحانه.

    وفي ارتباط وثيق به جل شأنه.

    يكثرون من ذكره وشكره.

    ويستخيرونه سبحانه في كل شئونهم.

    حتى تدوم لهم تلك البصيرة.

    وحتى تتجدد لهم معاني التزكية.

    بإزاء ما يتجدد ويتراكم عندهم من الخواطر والمعاني.

    الناشئة من مخالطة الخلق.

    ومن تجدد الأحداث والمواقف.

    وحتى تتسع عندهم البصيرة لتستوعب كل ما يطرأ على النفس من أحوال وشئون.

    فهما دايما بيبقوا في ذكر دائم لله سبحانه وتعالي

    علشان يقدروا يسايروا الحياة

    وحتي لا تؤثر أمور الحياة عليهم





    ونمثل التحلية والتخلية مع بعض

    زي الفلاح

    اللي بيقعد يحرث الأرض وينقبها ويشيل منها الحشرات والحشائش الضارة

    كل ده علشان يمهدها للزرع

    فينتقل بعد ذلك إلى الغرس وإلقاء الحبوب.

    ثم إلى السقيا وحسن التعهد.

    ولا يزال حتى ينتهي إلى آخر الأطوار الممكنة من التخلي والتحلي.

    ثم يقف بعد كل ذلك.

    لينتظر من الله تعالى أن يتجلى على عمله بالإحياء والنماء.

    {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ
    أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ}






    والتخلية برده زي واحد بنى بيتاً.

    فتلطخت جدرانه بالأقذار.

    فلا يزال بالجدار حتى ينظّفه ويطهّره.

    ويكشط عنه تلك النجاسات والأوحال.

    ثم ينتقل بعد التخلية إلى التحلية.

    فيكسوه بالدهان الرائق.

    ثم يحلّيه بالزخارف.

    ثم يجمّله بأنواع الزينة المعروفة.

    وهو لا يقدم أبداً على التزيين والتحلية إلا بعد التطهير.

    وبعد ما الواحد خلاص أزال كل ماهو قبيح وكل ما هو ضار وكل ما يغضب الله

    ثم أقبل علي الأعمال الصالحة بنفس راقية





    فإن الله سيكافئه بالتجلي

    وزي ما قلنا فوق

    التجلي ده نتيجة من ربنا

    لما يلاقي الصدق من عبده في المجاهدة

    يقابل الله تعالى ذلك بفتح أبواب التوفيق.

    ومد أسباب المعونة.

    واصطفاء ذلك الباطن لمناجاته وشرف معرفته.

    فهو شأن إلهي، وتصرُّف رباني، يفعله الله تعالى بتلك النفوس التي قامت بالتخلي

    والتحلي.


    بحيث يفيض الله على تلك النفس أنوار معرفته.

    وينظر إليها نظر الرحمة واللطف.

    ويجعل الله تعالى تلك النفس كرياض الجنان.

    اتساعاً، وطهراً، وإقبالاً على الله.

    وتزكية، وسمواً، ورقياً، وعرفاناً، نوراً، وبصيرة.




    فمش عايزين بعد كده نقول


    انا مش فاهم نفسي ومش عارف أتعامل معاها

    انا من الأول انقي نفسي من الأول من أي حاجة وحشة وبتغضب ربنا

    ثم أقوم بفعل الطاعات المحببة

    يعني مثلا واحد بيسمع أغنية ينسي الأغاني ويسيبها فعلا

    مش مثلا يقنول النهارده انا هقلل بالتدريج

    النهاردة أغنيتين بكرة واحدة

    بعده مفيش

    لأ

    مينفعش

    يبقي من الأول قطع تام

    خلاص أخدنا القرار بالمنع

    نسمع قرآن

    لازم نعوض السماع ده بحاجة جميلة هي القرآن

    أشغل نفسي بكل اللي يرضي ربنا

    هتلاقي نفسك نسيت الأغاني

    يبقي كده عملت تخلي وتحلي

    هيجيلك بعد كده التجلي

    هتلاقي اللهم بارك انطلقت في طريق ربنا

    وربنا وفقك في عمل الخير دايما و

    هتحس بمنتهي السعادة

    وهتلاقي نفسك بتجاوب علي السؤال ده

    هو أنا وسط الهموم والأحزان ممكن أعيش سعيد؟؟






    منقول بتصرف

    عن الشيخ أسامة السيد الأزهري



    وآآآآه يا أبي بكر هل لي من لقياك نصيب
    رضي الله عنك وأرضاك


يعمل...
X