إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف أكون مخلصاً لله في جميع أعمالي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [هام] كيف أكون مخلصاً لله في جميع أعمالي





    كيف أكون مخلصاً لله في جميع أعمالي؟؟؟

    الشيطان يتعرض للإنسان ليفسد عليه أعماله الصالحة ولا يزال المؤمن في جهاد مع عدوه إبليس حتى يلقى ربه على

    الإيمان بربه وإخلاص جميع أعماله له وحده ومن أهم دوافع الإخلاص




    1/ الدعــــــاء


    الهداية بيد الله والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن سبحانه وتعالى يقلبهما كيف يشاء فالجأ إلى من بيده الهداية

    وأظهر إليه حاجتك وفقرك وسأله دوماً الإخلاص وقد كان أكثر دعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه
    ( اللهم اجعل عملي كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل لأحد فيه شيئا)





    2/إخفـــــاء العمل

    كلما استتر العمل مما يشرع فيه الإخفاء كان أرجى في القبول وأعز في الإخلاص والمخلص الصادق يجب إخفاء حسناته كما يجب أن يخفي سيئاته
    لقوله عليه الصلاة والسلام( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله وذكر منهم رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه)
    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6806
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



    يقول بشر بن الحارث : لاتعمل لتذكر أكتم الحسنة كما تكتم السيئة وقد فضلت نافلة صلاة الليل على نافلة النهار

    واستغفار السحر على غيره لأن ذلك أبلغ في الإسرار وأقرب إلى الإخلاص





    3/النظر إلى أعمال الصالحين ممن هم فوقك


    في أعمالك الصالحة لاتنظر إلى أعمال رجال زمانك ممن هم دونك في المسابقة إلى الخيرات وتطلع دائما إلى الإقتداء بالأنبياء والصالحين
    يقول تعالى
    ( أُوْلَئِكَ الَذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ
    )الأنعام 90

    واقرأ سير الصاحين من الأنبياء من العلماء والعباد والنبلاء والزهاد فهو أرجى لزيادة الإيمان في القلب





    4/احتقـار العمل


    آفة العبد رضاه عن نفسه
    ومن نظر إلى نفسه بعين الرضا فقد أهلكها
    ومن نظر إلى عمله بعين العجب قل معه الإخلاص
    أو نزع منه أو حبط العمل الصالح بعد العمل





    5/الخوف من عدم قبوله


    كل عمل صالح تفعله احتقره وإذا عملته كن خائفا من عدم قبوله
    ولقد كان من دعاء السلف :" اللهم إنا نسألك العمل الصالح وحفظه"
    ومن حفظه عدم العجب والفخر به بل يبقى الخوف من عدم قبوله معلقا

    يقول سبحانه
    ( وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ) النحل 92

    قال ابن كثير في تفسيره " أي يعطون العطاء وهم خائفون وجلون أن لايتقبل منهم لخوفهم أن يكونوا قد قصروا في القيام بشرط الإعطاء "

    وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :
    يارسول الله ( الذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة ) المؤمنون : 06 ، هو الذي يزني ويشرب الخمر ويسرق ؟ قال : لا ، يا ابنة الصديق ، ولكن الرجل يصوم ويصلي ويتصدق ويخاف أن لا يقبل منه
    الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 325
    خلاصة حكم المحدث: حسن


    والإخلاص يحتاج إلى مجاهدة قبل العمل واثناءه وبعده ..





    6/ عدم التأثر من كلام الناس

    الرجل الموفق هو الذي لايتأثر بمدح الناس فإذا أثنوا عليه خيرا إن فعل طاعة لم يزده ذلك إلا تواضعا وخشية من الله وأيقن بأن مدح الناس له فتنة له
    فدعا ربه أن ينجيه من هذه الفتنة فليس أحد ينفع مدحه ويضر ذمه إلا الله





    7/ استصحاب أن الناس لايملكون جنة ولا ناراً


    إذا شعر العبد بأن الذي يرائي لهم سوف يقفون معه في المحشر خائفين عارين أدرك أن صرف النية لهم في غير محله
    حيث لم يخففوا عنه وطأة المحشر بل هم معه في ذلك الضنك
    فإذا علمت ذلك علمت أن إخلاص العمل حقه أن لايصرف إلا لمن يملك جنة وناراً
    فعلى المؤمن أن يوقن بأن البشر لايملكون جنة يقدمونك إليها ولاقدرة لهم على إخراجك من النار
    لو طلبت منهم إخراجك منها بل لو اجتمع البشر كلهم من آدم إلى آخرهم ووقفوا خلفك لما استطاعوا أن يقدموك إلى الجنة ولو بخطوة واحدة

    إذاً لماذا ترائي البشر وهم لايملكون لك شيئاً قال ابن رجب :"من صام وصلى وذكر الله ويقصد بذلك عرض الدنيا فإنه لاخير له فيه بالكلية لأنه لانفع في ذلك لصاحبه لما يترتب عليه من الإثم فيه ولا لغيره "
    أي ولا نفع فيه أيضاً لغيره

    ثم إن الذين تزين عملك لهم من اجل أن يمدحوك لن تحصل مرادك منهم بل إنهم سوف يذمونك وتفضح عندهم ويلق في قلوبهم بغضك

    يقول عليه الصلاة والسلام :" من يرائي
    يرائي الله به "
    الراوي: أبو سعيد الخدري و جندب و ابن عثمان المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 9102
    خلاصة حكم المحدث: حسن


    وأما إذا أخلصت لله أحبك الله وأحبك الخلق
    قال سبحانه ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّاِ )
    مريم 96

    أي محبة





    8/ تذكر أنك في القبر بمفردك


    النفوس تصلح بتذكر مصيرها وإذا أيقن العبد أنه يوسد اللحد منفرداً بلا أنيس وأنه لاينفعه سوى العمل الصالح وأن جميع البشر لن يرفعوا عنه شيئا من عذاب القبر وأن الأمر كله بيد الله حين ذلك يوقن العبد أنه لاينجيه إلا إخلاص العمل لخالقه وحده جل في علاه

    يقول ابن القيم :" صدق التأهب للقاء الله من أنفع ماللعبد وأبلغه في حصول استقامته فإن من استعد للقاء الله انقطع قلبه عن الدنيا وما فيها ومطالبها "

    أسأل الله أن يرزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل ..وصلى الله ولم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


    منقول بتصرف

    اللهم اجعلنا من أهل القران

يعمل...
X