يا حسرتااااااه
(أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتىٰ عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ )
ان تقول نفس
انها النفس الظالمه ....انها النفس العافنه
انها النفس الظلومه ....الغاشمه
النفس
التى ما تركت بابا من الذنوب الا قرعته
ولا بابا من الاساءه الا ولجته
ان تقول يا حسرتى
ومااااااااااا أعظم الحسره ...اذا خسر أصحابها وعظمت خسارتهم
وخرجوا من الدنيا صفر اليدين من رحمه الله
يا حسرتااااااااااااه
ما أعظمها من خساره
اذا طويت الصحف باللعنات
يوم يطبع على القلوب
يوم يتأذن غضب الله علام الغيوب
بعظيم الاساءه وعظيم الذنوب
ما أعظمها من خساره
يوم لا يستطيع الرجوع
يوم لا تنفع المعذره ولا تغنى الدموع
يوم يتقطع القلب من الألم ويعتصر من شديد الندم
يا حسرتااااااااااااه
يوم طال السهر
يوم ضاعت الاعمار
يوم ضاع الليل والنهار
يا حسرتااااااااااااااااااااه
على اصحاب لم ينفعوا
وعلى احباب لم يشفعوا
على عمر مضى وولى وانقضى
يا حسرتى على ما فرطت فى جنب الله
يا حسرتااااه
يوم يعرض على الله حافيا عاريا
يوم يعرض الشباب وما فيه من خطأ وصواب
يا حسرتاااااه
ذهب الليل ..........
ولم تتمتع عينى من البكاء من خشيه الله
ولم تتمتع قدمى من الوقوف بين يدى الله
يا حسرتاااااه
على صلاة ضيعتها
على زكاة منعتها
على ذنوب فعلتها
يا حسرتااااااااااااه....وهل تنفع الحسرات
يا حسرتااااااااااه ... وهل يؤذن بالرجوع بعد الممات
يا حسرتااااه
يوم لم أشكر النعم
لم أشكر الله على دفع النقم
يوم لم يلهج لسانى بذكره
يوم لم يتلذذ لسانى بشكره
يا حسرتااااه
يوم فاز الفائزون
يوم غنم الغانمون
وجئت صفر اليدين مما هم فيه يتنعمون
يا حسرتااااه
يوم فاز الصالحون بالدرجات
ووقفت انظر اليهم بتلك الحسرات
يا حسرتاه ....لو كنت مطيعا
يا حسرتاه ..يوم ينطقها اللسان ...ويعتقدها الجنان
يا حسرتى على ما فرطت فى جنب الله
لعظيم حقه عليا
فكم أنعم وتفضل ..وكم وهب وأزجل
سبحاااااااااااانه العلى الاكمل
يا حسرتاه ....يوم لم أعظمه حق تعظيمه
يا حسرتاه....ولم امجده حق تمجيده
يا حسرتى على ما فرطت فى جنب الله
يقولوها المذنبون ويفطن معناها المسيئون
يا حسرتاه ...ولو كان العبد مطيعا
يا حسرتاه..ولو كان العبد خيرا مستقيما
ولذلك سمى الله عزوجل هذا اليوم بيوم التغابن
لان كل نفس تكون فى غبن الا يفوزوا بالرحمات حتى لو كانوا من الصالحين
فويل لذلك اللسان الذى تمتع بالسخريه من اولياء الرحمن
انها الكلمه التى يقولها من ذل لسانه وخاب جنانه
يا حسرتااااااااه
يوم نظرت اليهم وهم ذاهبون للمساجد وقلت اين يذهبون
يوم رأيتهم يركعون ويسجدون وقلت لماذا يتعبون
يا حسرتى على ما فرطت فى جنب الله وان كنت لمن الساخرين
من كلام فضيله الشيخ محمد مختار الشنقيطى
(أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتىٰ عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ )
ان تقول نفس
انها النفس الظالمه ....انها النفس العافنه
انها النفس الظلومه ....الغاشمه
النفس
التى ما تركت بابا من الذنوب الا قرعته
ولا بابا من الاساءه الا ولجته
ان تقول يا حسرتى
ومااااااااااا أعظم الحسره ...اذا خسر أصحابها وعظمت خسارتهم
وخرجوا من الدنيا صفر اليدين من رحمه الله
يا حسرتااااااااااااه
ما أعظمها من خساره
اذا طويت الصحف باللعنات
يوم يطبع على القلوب
يوم يتأذن غضب الله علام الغيوب
بعظيم الاساءه وعظيم الذنوب
ما أعظمها من خساره
يوم لا يستطيع الرجوع
يوم لا تنفع المعذره ولا تغنى الدموع
يوم يتقطع القلب من الألم ويعتصر من شديد الندم
يا حسرتااااااااااااه
يوم طال السهر
يوم ضاعت الاعمار
يوم ضاع الليل والنهار
يا حسرتااااااااااااااااااااه
على اصحاب لم ينفعوا
وعلى احباب لم يشفعوا
على عمر مضى وولى وانقضى
يا حسرتى على ما فرطت فى جنب الله
يا حسرتااااه
يوم يعرض على الله حافيا عاريا
يوم يعرض الشباب وما فيه من خطأ وصواب
يا حسرتاااااه
ذهب الليل ..........
ولم تتمتع عينى من البكاء من خشيه الله
ولم تتمتع قدمى من الوقوف بين يدى الله
يا حسرتاااااه
على صلاة ضيعتها
على زكاة منعتها
على ذنوب فعلتها
يا حسرتااااااااااااه....وهل تنفع الحسرات
يا حسرتااااااااااه ... وهل يؤذن بالرجوع بعد الممات
يا حسرتااااه
يوم لم أشكر النعم
لم أشكر الله على دفع النقم
يوم لم يلهج لسانى بذكره
يوم لم يتلذذ لسانى بشكره
يا حسرتااااه
يوم فاز الفائزون
يوم غنم الغانمون
وجئت صفر اليدين مما هم فيه يتنعمون
يا حسرتااااه
يوم فاز الصالحون بالدرجات
ووقفت انظر اليهم بتلك الحسرات
يا حسرتاه ....لو كنت مطيعا
يا حسرتاه ..يوم ينطقها اللسان ...ويعتقدها الجنان
يا حسرتى على ما فرطت فى جنب الله
لعظيم حقه عليا
فكم أنعم وتفضل ..وكم وهب وأزجل
سبحاااااااااااانه العلى الاكمل
يا حسرتاه ....يوم لم أعظمه حق تعظيمه
يا حسرتاه....ولم امجده حق تمجيده
يا حسرتى على ما فرطت فى جنب الله
يقولوها المذنبون ويفطن معناها المسيئون
يا حسرتاه ...ولو كان العبد مطيعا
يا حسرتاه..ولو كان العبد خيرا مستقيما
ولذلك سمى الله عزوجل هذا اليوم بيوم التغابن
لان كل نفس تكون فى غبن الا يفوزوا بالرحمات حتى لو كانوا من الصالحين
فويل لذلك اللسان الذى تمتع بالسخريه من اولياء الرحمن
انها الكلمه التى يقولها من ذل لسانه وخاب جنانه
يا حسرتااااااااه
يوم نظرت اليهم وهم ذاهبون للمساجد وقلت اين يذهبون
يوم رأيتهم يركعون ويسجدون وقلت لماذا يتعبون
يا حسرتى على ما فرطت فى جنب الله وان كنت لمن الساخرين
من كلام فضيله الشيخ محمد مختار الشنقيطى
تعليق