Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي في الله...... أحبكم في الله
كانت المرأة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم تتلقى العلم الشرعي منه عليه الصلاة والسلام وكان قد خصص لهن يوم يعلمهن ويعظهن ومن شدة حرص الصحابيات على تعلمهن لأمر دينهن كن يسألنه عن كل شيء كالتي جاءت تسأله هل على النساء من جهاد؟ وغيرها وامرأة أبي سفيان وغيرهن كثير رضوان الله عليهن جميعا ...
وقد روى البخاري قول النبي صلى الله عليه وسلم (نعم النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين).
فالواجب على المرأة أن تتفقه في الدين كل ما يتعلق بالعبادات والأحكام الشرعية والطهارة والعقيدة لتعلم غيرها ولتجيب على تساؤلاتهن وخصوصا في أمور خاصة بالنساء يتحرجن من سؤال أحد عليها وماعداه من العلوم هي من فروض الكفاية ......
وقد كانت عائشة رضي الله عنها فقيهة في أمر دينها تعلم الناس وقد كانت أكثر أمهات المؤمنين رواية عن رسول الله وقد ورد حث المرأة على تعلم أمر دينها في قوله تعالى {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا} (34) سورة الأحزاب.
فالمرأة المتعلمة لها حق الاجتهاد والافتاء والدعوة إلى الله فكل امرأة بإمكانها أن تكون داعية تحث النساء إلى الخير والعبادات وتعلمهن أمور دينهن وذلك بقولها وعملها فهي قدوة لغيرها بحفاظها على لباسها الشرعي وحشمتها وعفافها فبإمكانها الدعوة عبر النت وفي مجالس النساء وليس من الضروري أن تظهر على شاشات التلفزة كما يحدث من ظهور بعد النساء المتبرجات اللواتي يدعين التدين وحب الله والفقه وهن سافرات عن وجههن نامصات هدانا الله وإياكم للخير والدعوة إليه ....
وواجب على الزوج إن كان متعلما أن يعلم زوجته ويفقهها أو أن يحضر لها معلمة إلى المنزل تعلمها فهذا من الإحسان لها....
وله أن يمنعها من العلم والتعلم مع الرجال الأجانب والاختلاط بهم فالعلم والفقه ليس حكرا للرجال بل هو للنساء بحدود وضوابط شرعية ....
وأني أصرخ بأعلى صوتي يا من تنادون بالمساواة بين الرجل والمرأة وتطالبون بتدخل المرأة بالسياسة والبرلمانات وتتشدقون بضرورة عملها مع الرجل جنبا إلى جنب فوالله هذا إجحاف بحق المرأة وقتل لأنوثتها التي منحها الله إياها....
نعم لتعلم المرأة دينها في منزلها وفي مملكتها عبر وسائل التقنية التي تعينها ...
ولا وألف لا لخروج المرأة من حصنها واختلاطها مع الذئاب الجائعة ....
أيها النساء...
أين عائشة أين أم الدرداء أين أم سلمة وأين .... وأين ....
يجب أن نخرج الفقيهات من جديد وأن نعلم العالم بأجمعه أننا مكرمون بقرارنا في بيوتنا وأنه لن يمنعنا ذلك من طلب العلم الشرعي......
اعذروني على الإطالة
واعذروني على حماسي فإني والله غارقة في هم لا يعلمه إلا الله وسأوافيكن بقصتي عما قريب
لا تنسوني من دعوة صالحة بظهر الغيب
أختكم في الله تحبكم في الله
[IMG]file:///C:/Users/عمر/Desktop/cooltext88130380.gif[/IMG]
والسلام عليكم ورحمة الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي في الله...... أحبكم في الله
كانت المرأة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم تتلقى العلم الشرعي منه عليه الصلاة والسلام وكان قد خصص لهن يوم يعلمهن ويعظهن ومن شدة حرص الصحابيات على تعلمهن لأمر دينهن كن يسألنه عن كل شيء كالتي جاءت تسأله هل على النساء من جهاد؟ وغيرها وامرأة أبي سفيان وغيرهن كثير رضوان الله عليهن جميعا ...
وقد روى البخاري قول النبي صلى الله عليه وسلم (نعم النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين).
فالواجب على المرأة أن تتفقه في الدين كل ما يتعلق بالعبادات والأحكام الشرعية والطهارة والعقيدة لتعلم غيرها ولتجيب على تساؤلاتهن وخصوصا في أمور خاصة بالنساء يتحرجن من سؤال أحد عليها وماعداه من العلوم هي من فروض الكفاية ......
وقد كانت عائشة رضي الله عنها فقيهة في أمر دينها تعلم الناس وقد كانت أكثر أمهات المؤمنين رواية عن رسول الله وقد ورد حث المرأة على تعلم أمر دينها في قوله تعالى {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا} (34) سورة الأحزاب.
فالمرأة المتعلمة لها حق الاجتهاد والافتاء والدعوة إلى الله فكل امرأة بإمكانها أن تكون داعية تحث النساء إلى الخير والعبادات وتعلمهن أمور دينهن وذلك بقولها وعملها فهي قدوة لغيرها بحفاظها على لباسها الشرعي وحشمتها وعفافها فبإمكانها الدعوة عبر النت وفي مجالس النساء وليس من الضروري أن تظهر على شاشات التلفزة كما يحدث من ظهور بعد النساء المتبرجات اللواتي يدعين التدين وحب الله والفقه وهن سافرات عن وجههن نامصات هدانا الله وإياكم للخير والدعوة إليه ....
وواجب على الزوج إن كان متعلما أن يعلم زوجته ويفقهها أو أن يحضر لها معلمة إلى المنزل تعلمها فهذا من الإحسان لها....
وله أن يمنعها من العلم والتعلم مع الرجال الأجانب والاختلاط بهم فالعلم والفقه ليس حكرا للرجال بل هو للنساء بحدود وضوابط شرعية ....
وأني أصرخ بأعلى صوتي يا من تنادون بالمساواة بين الرجل والمرأة وتطالبون بتدخل المرأة بالسياسة والبرلمانات وتتشدقون بضرورة عملها مع الرجل جنبا إلى جنب فوالله هذا إجحاف بحق المرأة وقتل لأنوثتها التي منحها الله إياها....
نعم لتعلم المرأة دينها في منزلها وفي مملكتها عبر وسائل التقنية التي تعينها ...
ولا وألف لا لخروج المرأة من حصنها واختلاطها مع الذئاب الجائعة ....
أيها النساء...
أين عائشة أين أم الدرداء أين أم سلمة وأين .... وأين ....
يجب أن نخرج الفقيهات من جديد وأن نعلم العالم بأجمعه أننا مكرمون بقرارنا في بيوتنا وأنه لن يمنعنا ذلك من طلب العلم الشرعي......
اعذروني على الإطالة
واعذروني على حماسي فإني والله غارقة في هم لا يعلمه إلا الله وسأوافيكن بقصتي عما قريب
لا تنسوني من دعوة صالحة بظهر الغيب
أختكم في الله تحبكم في الله
[IMG]file:///C:/Users/عمر/Desktop/cooltext88130380.gif[/IMG]
والسلام عليكم ورحمة الله
تعليق