إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فاكهه محرمه ومع ذلك ناكلها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فاكهه محرمه ومع ذلك ناكلها

    فاكهة محرمه .. ومع ذلك نأكلها
    
    فاكهه محرمه ومع ذلك ناكلها.. !!!

    فاكهة حرمها الإسلام .. إنها تلك الفاكهة التي أحبها الناس بشراهة في زماننا هذا،

    وتفنوا في أكلها في كل وقت وحين...في كل مكان وكل مجال...

    إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم، فضلا عن ساعات عملهم...


    إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير...


    إنها الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة ...ونهانا الحبيب عن أكلها...


    لعلكم اخواتي واخواني عرفتموها .....


    إنها الغيبة


    نعتها الحسن البصري ب " فاكهة النساء " وما أحسبها تقتصر على النساء فقط، فقد أصبحت فاكهة للكل .. رجالا كانوا أم نساء .


    نعم تتضح أكثر عند النساء .. ولكنها موجودة عند الرجال أيضا ..فهل آن الآوان كي نحرم علي أنفسنا هذه الفاكهة .. ؟؟


    تعالوا نشغل أنفسنا بذكر الله بدلا من الخوض في أعراض هذه وهذا ويكفي أن الله قال فيها: " ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "


    قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581)


    فكم بهذه الألسنة عُبد غير الله تعالى وأشرك

    وكم بهذه الألسنة حُكم بغير حكمه سبحانه وتعالى
    كم بهذه الألسنة أُحدثت بدع.. وأُدميت أفئدة.. وقُرحت أكباد
    كم بهذه الألسنة أرحام تقطعت.. وأوصال تحطمت.. وقلوب تفرقت
    كم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وقُتل أبرياء.. وعُذب مظلومون
    كم بها طُلّقت أمهات.. وقذفت محصنات
    كم بها من أموال أُكلت.. وأعراض أُنتهكت.. ونفوس زهقت

    يموت الفتى مـن عثـرة بلسانـه *** وليس يموت المرء من عثرة الرِجل



    ـ الغيبة في اللغة والاصطلاح، وصورها:


    الغيبة لغة: من الغَيْب "وهو كل ما غاب عنك" , وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون.

    قال ابن منظور: "الغيبة من الاغتياب... أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء" .
    والغيبة في الاصطلاح: قد عرفها النبي بقوله: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((ذكرك أخاك بما يكره)) .
    ولم يرد في كلام النبي تقييده بغَيبة المذكور, لكنه مستفاد من المعني اللغوي للكلمة.
    قال النووي: "الغيبة ذكر الإنسان في غيبته بما يكره" .


    -صور الغيبة وما يدخل فيها :


    ذكر النبي بأن الغيبة إنما تقع فيما يكرهه الإنسان ويؤذيه فقال: ((بما يكره)).

    قال النووي في الأذكار مفصلاً ذلك: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز.
    ومن الصور التي تعد أيضاً في الغيبة قال النووي: ومنه قولهم عند ذكره : الله يعافينا ، الله يتوب علينا ، نسأل الله السلامة ونحو ذلك ، فكل ذلك من الغيبة .
    ومن صور الغيبة ما قد يخرج من المرء على صورة التعجب أو الاغتمام أو إنكار المنكر قال ابن تيمية: ومنهم من يخرج الغيبة في قالب التعجب فيقول : تعجبت من فلان كيف لا يعمل كيت وكيت... ومنهم من يخرج [النية في قالب] الاغتمام فيقول: مسكين فلان غمني ما جرى له وما ثم له.. .


    -الفرق بين الغيبة والبهتان والإفك:

    بّين النبي الفرق بين الغيبة والبهتان, ففي الحديث "قيل: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) , وفي حديث عبد الله بن عمرو أنهم ذكروا عند رسول الله رجلاً فقالوا: لا يأكل حتى يُطعم, ولا يَرحل حتى يُرحل, فقال النبي : ((اغتبتموه)) فقالوا: يا رسول الله: إنما حدثنا بما فيه قال: ((حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه)) .
    والبهتان إنما يكون في الباطل كما قال الله : {
    وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } [الأحزاب:58].

    والبهت قد يكون غيبة، وقد يكون حضوراً ، قال النووي : "وأصل البهت أن يقال له الباطل في وجه" .

    قال الحسن: الغيبة ثلاثة أوجه كلها في كتاب الله : الغيبة والإفك والبهتان.
    فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه ، وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه ، وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه.

    - حكم الغيبة :


    الغيبة حرام بإجماع أهل العلم كما نقل ذلك النووي .


    واختلف العلماء في عدها من الكبائر أو الصغائر ، وقد نقل القرطبي الاتفاق على كونها من الكبائر لما جاء فيها من الوعيد الشديد في القرآن والسنة ولم يعتد رحمه الله بخلاف بعض أهل العلم ممن قال بأنها من الصغائر .


    والقول بأنها من الكبائر هو قول جماهير أهل العلم صاحب كتاب العدة والخلاف في ذلك منقول عن الغزالي .


    وقد فصل ابن حجر محاولاً الجمع بين الرأيين فقال: فمن اغتاب ولياً لله أو عالماً ليس كمن اغتاب مجهول الحالة مثلاً.


    وقد قالوا: ضابطها ذكر الشخص بما يكره ، وهذا يختلف باختلاف ما يقال فيه ، وقد يشتد تأذيه بذلك .


    أسأل الله تعال أن يشغلنا بذكره وطاعته ويطهر ألسنتنا من كل ما يغضبه ,,

    التعديل الأخير تم بواسطة محبة لقاء الله; الساعة 22-11-2012, 01:44 PM.
    اللهم انك تعلم سرى وعلانيتى فاقبل معذرتى
    وتعلم حاجتى فاعطنى سؤالى وتعلم مافى نفسى فاغفرلى ذنوبى
    اللهم انى اسالك ايمانا يباشر قلبى ويقينا صادق حتى اعلم انه لن يصيبنى اللى ما كتبته على الرضا بما قسمته لى ياذا الجلال والاكرام اللهم امين يارب العالمين
    اللهم توفنى وانت راضا عنى واجعل لى صلاة فى قبرى
    اللهم امين

  • #2
    رد: فاكهه محرمه ومع ذلك ناكلها


    قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581)
    اللهم انا نعوذا بك من فلس يوم القيامه


    عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني عن النار
    قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله -تعالى- عليه
    تعبد الله ولا تشرك به شيئا
    وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت
    ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أدلك على أبواب الخير؟
    الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا قوله -تعالى-: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ حتى بلغ: يَعْمَلُونَ
    ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله
    قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله،
    ثم قال:
    ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا. قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم
    جزاكى الله خيرا وبارك الله فيكى

    تعليق


    • #3
      رد: فاكهه محرمه ومع ذلك ناكلها

      جزاك الله الجنة اختي
      التعديل الأخير تم بواسطة راجية الانس بالله ورضاه; الساعة 14-11-2011, 12:37 AM. سبب آخر: القسم يطلع عليه الاخوة والزوار بارك فيكِ الرحمن
      مقطع يدمي القلب ويبكي العين
      [CENTER][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]اللهم انتقم من كل قاتل خائن ظالم مفسد في الأرض .. اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك يارب

      تعليق


      • #4
        رد: فاكهه محرمه ومع ذلك ناكلها

        جزيتى خيرا أختنا ونفع الله بكِ

        تعليق


        • #5
          رد: فاكهه محرمه ومع ذلك ناكلها

          جزاك الله خيرا أختي على ماقدمتي
          خصوصا في تفصيلك عن

          -الفرق بين الغيبة والبهتان والإفك:
          الحمد لله استفدت منه

          عفانا الله و إياكم من هذه الافة الخطيرة و المدمرة
          جزاك الله خيرا أختي و جعله في ميزان حسناتك

          و جزاك الله خيرا امي الغالية على الإضافة

          اللهم اجعلنا من أهل القران

          تعليق


          • #6
            رد: فاكهه محرمه ومع ذلك ناكلها

            جزيتى خيرا أختنا ونفع الله بكِ


            تعليق


            • #7
              رد: فاكهه محرمه ومع ذلك ناكلها

              جزاك الله جنه

              تعليق


              • #8
                رد: فاكهه محرمه ومع ذلك ناكلها

                وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

                جزاكِ الله خيرا اختى الكريمة

                تعليق

                يعمل...
                X