بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله,
يقول الله تعالى "سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى تبين لهم أنه الحق", فهل تدرى إلى أى مدى يصل الإبهار والإعجاز فى خلقك وجسدك فقط دونا عن المخلوقات الأخرى؟...
فى هذا الموضوع أضع يدك على بعض الحقائق المذهلة, لتعرف قدرك وقدر خالقك, ولنحاول فقط محاولة أن نتخيل مدى التعقيد فى أجسادنا,
فهل تعلم أن الخلية الواحدة من خلايا جسدك والتى يبلغ قطرها 0.002 سم يحدث بداخلها ملايين التفاعلات المتزامنة فى أجزاء لا يمكن قياسها من الثانية لتنتج عن تلك التفاعلات كل وظائف جسدك؟!
هل تعلم أن الخلية الواحدة تحتوى على ملايين المركبات التى تتداخل وتتفاعل معا لتقوم بوظائف جسدك؟!
هل تعلم أن المعلومات المسئولة عن جميع صفات جسدك مخزونة على الشريط الوراثى الجيني الذى يتكون من 3 بليون وحدة (تسمى أحماض أمينية), والتتابع الفريد لهذه الوحدات هو ما يمنح الفرد ذلك التميز فى صفاته عن غيره من البشر بل والمخلوقات عموما؟!
هل تعلم أن 99.9% من الـ 3 بليون حامض أميني فى جسم الإنسان ثابتة فى جميع البشر! بمعنى أن الاختلاف بين أى إنسان وغيره فى التركيب الوراثى هو فقط 0.1%, تلك النسبة فقط هى التى تؤدى لكل الاختلاف فى الصفات بينك وبين غيرك!
هل تعلم أن كل خلايا جسدك تحتوى على نفس التركيب للشريط الوراثى تماما, ومع ذلك تتميز لخلايا إبصارية, وخلايا جلدية, وخلايا كبدية إلخ ولكل وظيفتها الخاصة!
هل تعلم أن الشريط الوراثى بداخل خلايا جسدك مضغوط بطريقة غاية فى الدقة والتعقيد, وأنه لو أمكننا فرد الشريط الوراثى الموجود فى خلايا جسد إنسان واحد ووصله فى صورة شريط واحد, فإن طوله يكفى لتغطية سطح الكرة الأرضية!
هل تعلم أن عملية ترجمة المعلومات الموجودة على ذلك الشريط الوراثى لصفات ووظائف ملموسة عملية غاية فى التعقيد تشتمل على ملايين التفاعلات التى تحدث فى نفس الوقت, فى أجزاء لا يمكن قياسها من الثانية, وكل ذلك بدون خطأ أو ارتباك أو خلل, وكل ذلك يحدث فى الخلية الواحدة فى كل جزء من الثانية!
هل تعلم أن التعقيد الوظيفي للخلية الواحدة لا يمكن استيعابه بالعقل البشري, ولا حتى استيعاب عشر معشاره, لكن إن أردنا التقريب فالعلماء يقولون ان ما تم اكتشافه من تعقيد وظائف الخلية الواحدة حتى الآن, يعنى أن الخلية الواحدة تساوى فى تعقيدها تعقيد 20 جهاز حاسب عملاق (سوبر كمبيوتر), يعملون معا فى آن واحد بأقصى طاقاتهم, كل ذلك يحدث داخل الخلية الواحدة فى جسدك والتى يبلغ قطرها 0.002 سم بحيث لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة, مع العلم أن معظم خبايا ووظائف الخلية لم يتم اكتشافها حتى الآن!
(جهاز حاسب عملاق واحد!)
بعد كل ذلك هل تعلم أن جسدك وحده يحوى 60 بليون خلية؟!!! يعملون معا فى آن واحد وبتناغم وتنسيق وتنظيم مذهل معجز! فكم يبلغ عدد خلايا كل البشر من لدن آدم إلى يومنا هذا؟؟!!!
مازلت لا تستطيع التخيل؟ انظر إلى ذلك الفيديو الرائع والمبسط جدا جدا جدا فى محاولة من صانعيه لتوضيح جزء ضئيل جدا مما يحدث داخل الخلية فى أجزاء لا يمكن قياسها من الثانية!
تخيل انك دخلت إلى داخل الخلية وألقيت نظرة بتصوير بطىء جدا على ما يحدث بالداخل...
عالم كامل بالداخل! بناء وهدم وتفاعل ومقاومة وتنظيم وترتيب وتهيئة وصناعة وهضم وحماية ومراسلات وترتيبات وفرق عمل وووووو....سبحان الله!
وتذكر أن كل ذلك لا يقارن مطلقا بالتعقيد الكامل لما يحدث بالداخل, وتذكر أن قطر الخلية يساوى 0.002 سم, وأن متوسط عدد الخلايا فى جسدك هو 60 بليون خلية!
ملحوظة: نحن نتحدث عن البشر فقط, مع العلم أن العدد الكامل لفصائل الكائنات الحية غير معروف حتى الآن, ويبلغ عدد الفصائل المكتشفة ملايين الفصائل, وبداخل كل فصيلة ملايين الافراد, وتلك الأنواع المكتشفة فى تزايد مستمر (ويخلق ما لا تعلمون)!
هل تخيلت معى كم هو معجز خلقك؟ هل تخيلت عظمة خالقك؟ هل عرفت حجمك وقدرك؟
لا تنس تسبيح الخلاق العليم!
يقول الله تعالى "سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى تبين لهم أنه الحق", فهل تدرى إلى أى مدى يصل الإبهار والإعجاز فى خلقك وجسدك فقط دونا عن المخلوقات الأخرى؟...
فى هذا الموضوع أضع يدك على بعض الحقائق المذهلة, لتعرف قدرك وقدر خالقك, ولنحاول فقط محاولة أن نتخيل مدى التعقيد فى أجسادنا,
فهل تعلم أن الخلية الواحدة من خلايا جسدك والتى يبلغ قطرها 0.002 سم يحدث بداخلها ملايين التفاعلات المتزامنة فى أجزاء لا يمكن قياسها من الثانية لتنتج عن تلك التفاعلات كل وظائف جسدك؟!
هل تعلم أن الخلية الواحدة تحتوى على ملايين المركبات التى تتداخل وتتفاعل معا لتقوم بوظائف جسدك؟!
هل تعلم أن المعلومات المسئولة عن جميع صفات جسدك مخزونة على الشريط الوراثى الجيني الذى يتكون من 3 بليون وحدة (تسمى أحماض أمينية), والتتابع الفريد لهذه الوحدات هو ما يمنح الفرد ذلك التميز فى صفاته عن غيره من البشر بل والمخلوقات عموما؟!
هل تعلم أن 99.9% من الـ 3 بليون حامض أميني فى جسم الإنسان ثابتة فى جميع البشر! بمعنى أن الاختلاف بين أى إنسان وغيره فى التركيب الوراثى هو فقط 0.1%, تلك النسبة فقط هى التى تؤدى لكل الاختلاف فى الصفات بينك وبين غيرك!
هل تعلم أن كل خلايا جسدك تحتوى على نفس التركيب للشريط الوراثى تماما, ومع ذلك تتميز لخلايا إبصارية, وخلايا جلدية, وخلايا كبدية إلخ ولكل وظيفتها الخاصة!
هل تعلم أن الشريط الوراثى بداخل خلايا جسدك مضغوط بطريقة غاية فى الدقة والتعقيد, وأنه لو أمكننا فرد الشريط الوراثى الموجود فى خلايا جسد إنسان واحد ووصله فى صورة شريط واحد, فإن طوله يكفى لتغطية سطح الكرة الأرضية!
هل تعلم أن عملية ترجمة المعلومات الموجودة على ذلك الشريط الوراثى لصفات ووظائف ملموسة عملية غاية فى التعقيد تشتمل على ملايين التفاعلات التى تحدث فى نفس الوقت, فى أجزاء لا يمكن قياسها من الثانية, وكل ذلك بدون خطأ أو ارتباك أو خلل, وكل ذلك يحدث فى الخلية الواحدة فى كل جزء من الثانية!
هل تعلم أن التعقيد الوظيفي للخلية الواحدة لا يمكن استيعابه بالعقل البشري, ولا حتى استيعاب عشر معشاره, لكن إن أردنا التقريب فالعلماء يقولون ان ما تم اكتشافه من تعقيد وظائف الخلية الواحدة حتى الآن, يعنى أن الخلية الواحدة تساوى فى تعقيدها تعقيد 20 جهاز حاسب عملاق (سوبر كمبيوتر), يعملون معا فى آن واحد بأقصى طاقاتهم, كل ذلك يحدث داخل الخلية الواحدة فى جسدك والتى يبلغ قطرها 0.002 سم بحيث لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة, مع العلم أن معظم خبايا ووظائف الخلية لم يتم اكتشافها حتى الآن!
(جهاز حاسب عملاق واحد!)
بعد كل ذلك هل تعلم أن جسدك وحده يحوى 60 بليون خلية؟!!! يعملون معا فى آن واحد وبتناغم وتنسيق وتنظيم مذهل معجز! فكم يبلغ عدد خلايا كل البشر من لدن آدم إلى يومنا هذا؟؟!!!
مازلت لا تستطيع التخيل؟ انظر إلى ذلك الفيديو الرائع والمبسط جدا جدا جدا فى محاولة من صانعيه لتوضيح جزء ضئيل جدا مما يحدث داخل الخلية فى أجزاء لا يمكن قياسها من الثانية!
تخيل انك دخلت إلى داخل الخلية وألقيت نظرة بتصوير بطىء جدا على ما يحدث بالداخل...
عالم كامل بالداخل! بناء وهدم وتفاعل ومقاومة وتنظيم وترتيب وتهيئة وصناعة وهضم وحماية ومراسلات وترتيبات وفرق عمل وووووو....سبحان الله!
وتذكر أن كل ذلك لا يقارن مطلقا بالتعقيد الكامل لما يحدث بالداخل, وتذكر أن قطر الخلية يساوى 0.002 سم, وأن متوسط عدد الخلايا فى جسدك هو 60 بليون خلية!
ملحوظة: نحن نتحدث عن البشر فقط, مع العلم أن العدد الكامل لفصائل الكائنات الحية غير معروف حتى الآن, ويبلغ عدد الفصائل المكتشفة ملايين الفصائل, وبداخل كل فصيلة ملايين الافراد, وتلك الأنواع المكتشفة فى تزايد مستمر (ويخلق ما لا تعلمون)!
هل تخيلت معى كم هو معجز خلقك؟ هل تخيلت عظمة خالقك؟ هل عرفت حجمك وقدرك؟
لا تنس تسبيح الخلاق العليم!
منقووووووووووووووووووووول
جزا الله صاحبه خير الجزاء
جزا الله صاحبه خير الجزاء
تعليق