السلام عليكن ورحمه الله وبركاته هذه الوصايا الخمس عشرة التي يمكن بها النهوض بهمتك والسمو بها، وهي:
(1) الاستعانة بالله والتوكل عليه وكثرة الدعاء والطلب من الله تعالى.
(2) استشعار الأجر والثواب عند الله تعالى، والتطلّع إلى الجنان التي أعدَّها الله تعالى للمجتهدين.
(3) مراجعة برنامجك اليومي وتحديد أعمالك بوضوح.
(4) الابتعاد عن سفاسف الأمور ودناياها.
(5) مراعاة الأولويات بعد تحديدها.
(6) قراءة سِيَر أهل الجد والاجتهاد والهمة العالية.
(7) الابتعاد عن الانغماس في الكماليات والأمور الثانوية.
( التأمل في المكانة السامية وفي إعزاز النفس الذي تتسبب به الهمة العالية.
(9) محادثة النفس وإقناعها بأهمية الهمة العالية وضرورتها.
(10) مجاهدة النفس ومخالفتها وعدم الاستسلام لها.
(11) منافسة القمم، ورفع الرأس إلى السماء، وقبول التحديات.
(12) التفاؤل لا التشاؤم واليأس.
(13) تجنب الإفراط في المباحات، كما قال القائل: من هجر اللذات نال المنى ومن أكب على اللذات عض على اليد.
(14) الحذر من التسويف، وفي هذا يقول الشاعر: ولا ادَّخر شغل اليوم عن كسل إلى غد، إن يوم العاجزين غد
(15) تجنب الاستجابة السريعة للصوارف الأسرية والملهيات الاجتماعية.
واعلم كذلك أن من يسمو بهمته ويعلو بها مبتغياً وجه الله تعالى فإنما هو أولاً وأخيراً يعمل لنفسه، ويقدم لآخرته، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وفي الحديث القدسي: ( يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها ... ) . (رواه مسلم).
وأخيراً تأمل وتفكر وتدبر ما سطره الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه الفوائد حيث قال: الكيِّس يقطعُ من المسافة بصحة العزيمة وعُلُوِّ الهمة وتجريد القصد وصحة النية مع العمل القليل أضعافَ أضعافَ ما يقطعه الفارغ من ذلك مع التعب الكثير والسفر الشاقّ، فإن العزيمة والمحبة تُذهبُ المشقةَ وتُطيِّبُ السير، والتقدم والسبق إلى الله إنما هو بالهِممِ وصدقِ الرغبة والعزيمة، فيتقدم صاحب الهمة صاحب العمل الكثير بمراحل.
(1) الاستعانة بالله والتوكل عليه وكثرة الدعاء والطلب من الله تعالى.
(2) استشعار الأجر والثواب عند الله تعالى، والتطلّع إلى الجنان التي أعدَّها الله تعالى للمجتهدين.
(3) مراجعة برنامجك اليومي وتحديد أعمالك بوضوح.
(4) الابتعاد عن سفاسف الأمور ودناياها.
(5) مراعاة الأولويات بعد تحديدها.
(6) قراءة سِيَر أهل الجد والاجتهاد والهمة العالية.
(7) الابتعاد عن الانغماس في الكماليات والأمور الثانوية.
( التأمل في المكانة السامية وفي إعزاز النفس الذي تتسبب به الهمة العالية.
(9) محادثة النفس وإقناعها بأهمية الهمة العالية وضرورتها.
(10) مجاهدة النفس ومخالفتها وعدم الاستسلام لها.
(11) منافسة القمم، ورفع الرأس إلى السماء، وقبول التحديات.
(12) التفاؤل لا التشاؤم واليأس.
(13) تجنب الإفراط في المباحات، كما قال القائل: من هجر اللذات نال المنى ومن أكب على اللذات عض على اليد.
(14) الحذر من التسويف، وفي هذا يقول الشاعر: ولا ادَّخر شغل اليوم عن كسل إلى غد، إن يوم العاجزين غد
(15) تجنب الاستجابة السريعة للصوارف الأسرية والملهيات الاجتماعية.
واعلم كذلك أن من يسمو بهمته ويعلو بها مبتغياً وجه الله تعالى فإنما هو أولاً وأخيراً يعمل لنفسه، ويقدم لآخرته، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وفي الحديث القدسي: ( يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها ... ) . (رواه مسلم).
وأخيراً تأمل وتفكر وتدبر ما سطره الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه الفوائد حيث قال: الكيِّس يقطعُ من المسافة بصحة العزيمة وعُلُوِّ الهمة وتجريد القصد وصحة النية مع العمل القليل أضعافَ أضعافَ ما يقطعه الفارغ من ذلك مع التعب الكثير والسفر الشاقّ، فإن العزيمة والمحبة تُذهبُ المشقةَ وتُطيِّبُ السير، والتقدم والسبق إلى الله إنما هو بالهِممِ وصدقِ الرغبة والعزيمة، فيتقدم صاحب الهمة صاحب العمل الكثير بمراحل.
تعليق