بسم الله الرحمن الرحيم
--
نحن بحاجة ماسة لتنفيذ وصايا نبى الله شعيب عليه السلام
" وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً
قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ
قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ
فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ
وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ
وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا
ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ "
سورة الأعراف85
للأسف نادراً ما تجد التاجر الأمين الذى لا ينصب عليك ويخدعك
و لا يمارس عليك أمور الفهلوة والشطارة
و نادراً ما تجد العامل الذى يتقن عمله
و نادراً ما تجد طبيباً ملتزماً بموعده ، فلا بد أن تحرق دمك فى إنتظار سيادته
و للأسف نتبع الهوى والمحسوبية فى معظم تعاملاتنا مع الناس
و نادراً ما ننجز أى عمل فى أى مصلحة بغير " تفتيح مخ"
و نحن أولى الناس بإتباع العدل والصدق والأمانة والبعد عن الهوى والكذب والخيانة
و ظننا جميعاً أنه بإيماننا القلبى فقط سننجو عن عذاب الله
ليس الإيمان وحده هو الذين ينجى الناس من عذاب ربهم
فإن إبليس من أكثر الخلق إيماناً فقد كان فى الملأ الأعلى !
و لكن سبب هلاكه هو عصيانه لربه و إصراره على المعصية
و لكن الذى ينجى الناس من عذاب ربهم هو التقوى
" إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"
من سورة الحجرات13
وكما نعلم جميعاً : جنة الخلد للذين آمنوا وعملوا الصالحات
" وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ{1} الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ{2} وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ{3} أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ{4} لِيَوْمٍ عَظِيمٍ{5} يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ{6}" سورة المطففين
بعد أن أهلك الله الظالمين من قوم شعيب ؛ لكفرهم و إنتشار الفساد والنصب فيهم ، قال الله عز وجل فى سورة الأعراف :
" وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَــواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ
وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ "
سورة الأعراف 96
كنت فى بعثة لألمانيا فى 1993 ، واشتريت شيئاً من أحد المحلات كان ب 50 مارك ، ثم انخفض سعره إلى 25 مارك وأخذته للخزينة لأدفع ثمنه ، فجاءتنى إحدى العاملات بالمحل قبيل أن أدفع الثمن و ألصقت طابعاً ب 15 مارك ، و قالت لى إن سعره قد انخفض مرة ثانية الآن من 25 إلى 15
تمنيت أن أرى مثل هذه الأمانة فى مصر و مازلت أتمنى
و حكى لى صديق عندما كان فى أمريكا و اشترى شيئاً ثم بعد ذلك بيومين أراد أن يعيده للمحل ، فأعطوه أكثر مما دفع فرفض بشدة ، و لكنهم أصروا قائلين إن ثمن هذا الشىء قد ارتفع و من حقك هذه الزيادة !
من أولى بهذه الأمانة ؟
منقول للفائده
--
نحن بحاجة ماسة لتنفيذ وصايا نبى الله شعيب عليه السلام
" وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً
قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ
قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ
فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ
وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ
وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا
ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ "
سورة الأعراف85
للأسف نادراً ما تجد التاجر الأمين الذى لا ينصب عليك ويخدعك
و لا يمارس عليك أمور الفهلوة والشطارة
و نادراً ما تجد العامل الذى يتقن عمله
و نادراً ما تجد طبيباً ملتزماً بموعده ، فلا بد أن تحرق دمك فى إنتظار سيادته
و للأسف نتبع الهوى والمحسوبية فى معظم تعاملاتنا مع الناس
و نادراً ما ننجز أى عمل فى أى مصلحة بغير " تفتيح مخ"
و نحن أولى الناس بإتباع العدل والصدق والأمانة والبعد عن الهوى والكذب والخيانة
و ظننا جميعاً أنه بإيماننا القلبى فقط سننجو عن عذاب الله
ليس الإيمان وحده هو الذين ينجى الناس من عذاب ربهم
فإن إبليس من أكثر الخلق إيماناً فقد كان فى الملأ الأعلى !
و لكن سبب هلاكه هو عصيانه لربه و إصراره على المعصية
و لكن الذى ينجى الناس من عذاب ربهم هو التقوى
" إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"
من سورة الحجرات13
وكما نعلم جميعاً : جنة الخلد للذين آمنوا وعملوا الصالحات
" وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ{1} الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ{2} وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ{3} أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ{4} لِيَوْمٍ عَظِيمٍ{5} يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ{6}" سورة المطففين
بعد أن أهلك الله الظالمين من قوم شعيب ؛ لكفرهم و إنتشار الفساد والنصب فيهم ، قال الله عز وجل فى سورة الأعراف :
" وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَــواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ
وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ "
سورة الأعراف 96
كنت فى بعثة لألمانيا فى 1993 ، واشتريت شيئاً من أحد المحلات كان ب 50 مارك ، ثم انخفض سعره إلى 25 مارك وأخذته للخزينة لأدفع ثمنه ، فجاءتنى إحدى العاملات بالمحل قبيل أن أدفع الثمن و ألصقت طابعاً ب 15 مارك ، و قالت لى إن سعره قد انخفض مرة ثانية الآن من 25 إلى 15
تمنيت أن أرى مثل هذه الأمانة فى مصر و مازلت أتمنى
و حكى لى صديق عندما كان فى أمريكا و اشترى شيئاً ثم بعد ذلك بيومين أراد أن يعيده للمحل ، فأعطوه أكثر مما دفع فرفض بشدة ، و لكنهم أصروا قائلين إن ثمن هذا الشىء قد ارتفع و من حقك هذه الزيادة !
من أولى بهذه الأمانة ؟
منقول للفائده
تعليق