[الْحَيَآْة مِقِسْمّة مَي100ة قِسْم | حِزَن و , فَرِح وَأَشْيَاء كِثِيْيْيْر]
| الْسَسَلِآم عَلَيْكُم وَرَحْمَةَ الَلّه و بَرَكَآتُه
صَبَآَحَكُم / مَسَآئِكُم ..
حُلَل مِن الْضِّيَاء تَنَسُّج عَلَى جِمَال أَرْوَاحِكُم ..
......وَجَنَاحِين مِن الْرَّضِي تُحَلِّق بِّأَرْوَاحِكُم إِلَى مَسَاحَات الْسَّعَادَه..
صَبَاحُكُم / مَسَائُكُم كُل مَاتُحِبّوْن
..
الْسَّعَادَه هِي تِلْك السَّلِسَة الْمُكَوَّنَه مِن الْحَلَقَات الَّتِي لَاتَكْمُل الْسَّعَادَه بِدُوْنِهَا ..
....فَسَعَوْا لِجَمْع حَلَقَاتُهَا لِتَهْنَأ قُلُوْبِكُم بِالْأُنْس..
.
.
التَّفَاؤُل وَهُو وَجْه آَخَر مِن وُجُوْه الْأَمَل فَهُم يُشْبِهُوْن بَعْض فِي الْمَضْمُوْن ..
وَالْتَّفَاؤُل هُو أَن نَتَوَقَّع الْخَيْر أَيْنَمَا حَلَلْنَا وَمَهْمَا فَعَلْنَا
..
.
نَعَم الْحَيَاة صُوْرَة لَوَّنَت بِالْلَّوْن الْأَبْيَض وَنَحْن فَقَط مَن نَضَع عَلَى أَعْيُنِنَا الْعَدُسَات الملونه لَنَرَاهَا بِالْلَّوْن الَّذِي نُرِيْد ..
لِنَرْسُم الْإِبَّتِسَامَه وَنَنْشُر الْتَفَائُل وَنَسْتَمتِع بِحَيَاتِنَا فـ | الْحَيَاة أَقْصَر مِن أَن نَمْلَأَهَا بِالْهُمُوْم |~
*طُرُق لِلْحُصُوْل عَلَى الْسَّعَادَة ..
إِن مِن أَهَم طُرُق الَّحْصُوْل عَلَى الْسَّعَادَة هُو الْرِّضَى , فَل نُؤْمِن أَن كُل مَا يَأْتِيَنَّا فِي الْدُّيْنَا فَبِمَا كَسَبَت أَيْدِيَنَا وَأَن الْلَّه لَيْس بِظَلَّام لِّلْعَبِيد ,
فَمَن خَلَقْنَا هُو أَعْلَم بِمَا يَنْفَعُنَا ..
- وَلْنَتَشَارَك لَحَظَاتُنَا مَع مَن حَوْلَنَا فَـ السَعَادِه هِي الْشَّي الَّذِي كُلَّمَا مَنَحَنَا مِن حَوْلِنَا جَزَّأ مِنْهَا فَهِي تَزْدَاد وَلَا تَنْقُص.
- وَمَا أَجْمَل التَّفَاؤُل عِنْدَمَا يُحِيْط بِأَرْوَاحِنَا فَهُو يَعْكِس أَلْوَان الْحَيَاة الْرَّائِعَة عَلَى سَوَاد الْأَحْدَاث فَتُرِيَنَا إِيَّاهَا بِنَظَرِه أُخْرَى مَلِيِئَة بِالْجَمَال ..
وَمَاأَكْثّر طُرُق الَّحْصُوْل عَلَى الْسَّعَادَه لَو أَنَّا أَرَدْنَاهَا..
*وَلَيْس مَن الْصَّعْب أَيْضا الَّحْصُوْل عَلَى نَصِيْب مِنالْحُزْن ..
فَعِنْدَمَا نَرَى الجَزّأ الْفَارِغ مِن الْكَوْب وَنَقُوُل بِأَن نِصْف كَأْسِنَا فَارِغ
فَقَد نَجَحْنَا فِي زَرْع الْحَزَن فِي أَعْمَاقِنَا..
وَعِنْدَمَانَتَذَكَّر مِن رَحَل عَنَّا وَنْعَاوَد لِنَبْحَث أَسْبَاب رَحِيْلِه
فَنَحْن وَبِكُل جِدَارِه نُتْقِن الْغَوْص فِي أَعْمَاق الْحُزْن ..
وَعِنْدَمَا نَرَى مانَفَقَد وَنُشْغَل بِه ونَسَسَى مَا قَد يَأْتِيَنِى وَنَنْشَغِل عَنْه
فَنَحْن وَبِلَا شَك أُنَاس رَائِعُوْن جِدَّا فِي الْحُصُوْل عَلَى الْحُزْن ..
الْسَّعَادَه , التَّعَاسَه , الْكُرْه , الْحُب , التَّفَاؤُل , الْتَشَائُم ..
كُلَّهَا مَن الْأَلْوَان الَّتِي يُمْكِنُنَا أَن نَرَى الْحَيَاة مَن خِلَالَهَا ..
وقفه لـ
ِنُبَحر قَلِيْلا فِي بُحُوْر مِن الالوان ...
يُقَال أَن الْأَلْوَان هِي إِحْدَى الْطُّرُق الْفَعْالَه لِقَضَاء بَعْض حَوَائِج الْنَّفَس لَنَحْصُل عَلَى حَيَاة أَرْوَع <~
فَقَد تُوَصِّل الْعُلَمَاء بَعْد دِرَاسَة تَأْثِيرَات الْأَلْوَان عَلَى الْمِزَاج وَالْصِّحَّة وَطَرِيْقَة الْتَّفْكِيْر, إِلَى أَن تَفْضِيْل لَوْن مُعَيَّن عَلَى آَخَر يَكْمُن فِي آَلِيَّة تَأْثِيْرَه عَلَى مَشَاعِر الْإِنْسَان وَأَحَاسِيْسَه.
وَأَوْضَح هَؤُلَاء أَن عَيْن الْإِنْسَان تَمْتَص الْضَّوْء وَتُحَوِّلُه إِلَى شَكْل آَخِر مَن الْطَّاقَة تُمَكِّنْه مِن رُؤْيَة الْلَّوْن, وَهَذِه الْطَّاقَة تُؤَثِّر حَتَّى عَلَى الْأَشْخَاص الْمَكْفُوفِين وَفَاقِدِي الْبَصَر وَعَلَى أَحَاسِيْسُهُم أَيْضا, حَيْث تَعْمَل الطَّاقَة الْضَّوْئِيَّة عَلَى تَنْشِيْط الْغُدَّتَيْن الْنُّخَامِيَّة وَالْصَّنَوْبَرِيَّة الْلَّتَيْن تُنَظَّمَان إِفْرَاز الْهُرْمُونَات وتُؤَثُرَان عَلَى الْأَجْهِزَة الفِسْيُولُوجِيّة فِي الْجِسْم.
فِيْمَا قَال الْبَعْض /
أَن الْلَّوْن الْأَحْمَر: يُوْقِظ الْذِّهْن و يَفْتَح الْشَّهِيَّة و هُو لَوْن مُثِيْر و دَلِيْل الْعَوَاطِف الْمُتَأَجِّجَة و رَمْز لِلْمَرَح و هُو يُشْعِرُك بِالْقُرْب و يَزِيْد مِن سُرْعَة نَبْضُك.
و الْلَّوْن الْبُرْتُقَالِى: لَوْن شَدِيْد الْوُضُوح و هُو يُبْعَث فِى الْنَّفْس الْشُّعُوْر بِالْدِّفْء و هُو كَاالعَواطِف الْمُتَأَجِّجَة.
و الـلَوْن الاصْفَر : دَلِيْل عَلَى قُوَّة الْشَّخْصِيَّة وَهُو عُنْوَان الْغَيْرَة وَالَانَانِيّة كَمَا اه يَزِيْدْمَن النَّشَاط الْذِّهْنِي وَيُشْعِرُك بِالْقُرْب
و الْلَّوْن الْأَزْرَق : لَوْن بَارِد ضَعِيْف الْوُضُوْح يَعْمَل عَلَى تَهْدِئَة الْأَعْصَاب فِى حَالِات الْإِجْهَاد الذِهَنّى و الْأَرَق الْعَصَبِى و هُو لَوْن يُحَمِّل عَلَى الْتَّفْكِيْر فِى الْمَدَى الْبَعِيْد و يَرْمُز لِلَّتَسَامُح و الْصَّفَاء و الْمَوَدّة و يَدُل عَلَى الْنَّبْل.
و الْلَّوْن الْأَخْضَر: لَوْن هَادِئ يَبْعَث فِى الْنَّفْس الْشُّعُوْر بِالْرَّاحَة و الاسْتِرْخَاء و هُو لَوْن مُتَعَادِل مِن حَيْث الْتَّأْثِيْرَات لِلْوَدَاعَة و الْسَّلَام.
و الْلَّوْن الْرَّمَادِى: لَوْن غَيْر مُثِيْر و يَتَلَاشَى فِى الْأَلْوَان الْأُخْرَى و هُو عُنْوَان الْوَقَار و الِاحْتِشَام و تَأْثِيْرِه هَادِئ و مُرَطِّب.
وَغَيْرِهَا مِن الْبُحُوْث الْكَثِيْرَه الَّتِي تُبَيِّن مَدَى الْعَلَاقَه الْوَطِيدَه الَّتِي تَجْمَع الْأَلْوَان بِالْحَالَة الْنَّفْسِيَّه ..
~
قَرَأْت مَرَّه مَثَلا يُقَال فِيْه { كَمَا تُفَكِّرُون ،، تَكُوْنُوْن}
.
.
فَعِنْدَمَا نُفَكِّر أَنَّنَا أُنَاس نَاجَحُوْن وَنُرَدِّد دَائِمَا عِبَارَات الْنَّجَاح وَالْسَّعَادَه وَالتَفَائِل فَإِن ذَلِك
يَنْعَكِس عَلَى نَفْسِيَاتُنَا وَيُؤَثِّر عَلَيْهَا إِجَابيّا ....
فَمَا التَّفَاؤُل وَالْأَمَل وَالْصَّبْر وَالْعَمَل إِلَى دَرَجَات لَسَلِم النجاح وَخَطَوَات عَلَى طَرِيْقِه ..
حَتَّى لَو مُرْنَنا بِالْمُشْكِلَات فِي حَيَاتِنَا أَو وَاجَهَتْنَا الْمَصَاعِب وَأعاقْتِنا الْعَقَبَات فَكُل ثَمِيْن لَه ثَمَن وَثَمَن الْنَّجَاح هُو الْفَشَل ..
وَعَلَى الْعَكْس تَمَامَا فَعِنْدَمَا نُفَكِّر أَنَّنَا أُنَاس فَاشِلُيّن وَلَا نَقْدِر عَلَى عَمَل شِئ فَإِنَّنَا نُصَرِّف كَذَلِك بِدُوْن أَن نَشْعُر .. وَنُلْقِي الْلُّوَّم عَلَى الْحَظ..
وَقد قَال أَحَدُهُم وَإِذَا كُنْت تَعْتَقِد أَنَّك إِنْسَان ذُو حَظ سُئ فَتَمَنَّى الْفَشَل فَإِذَا كَان حَظُّك سُئ بِالْفِعْل فَسَوْف تَنْجَح ..
في النهاية [ فلنحب و نتفائل ونسامح ونرضى ]
هذآ وأسأل الله لي ولكم التوفيق بالدارين ..
لاتنسونا من الدعاء بما تجود به أنفسكم ^^....
منقوول
| الْسَسَلِآم عَلَيْكُم وَرَحْمَةَ الَلّه و بَرَكَآتُه
صَبَآَحَكُم / مَسَآئِكُم ..
حُلَل مِن الْضِّيَاء تَنَسُّج عَلَى جِمَال أَرْوَاحِكُم ..
......وَجَنَاحِين مِن الْرَّضِي تُحَلِّق بِّأَرْوَاحِكُم إِلَى مَسَاحَات الْسَّعَادَه..
صَبَاحُكُم / مَسَائُكُم كُل مَاتُحِبّوْن
..
الْسَّعَادَه هِي تِلْك السَّلِسَة الْمُكَوَّنَه مِن الْحَلَقَات الَّتِي لَاتَكْمُل الْسَّعَادَه بِدُوْنِهَا ..
....فَسَعَوْا لِجَمْع حَلَقَاتُهَا لِتَهْنَأ قُلُوْبِكُم بِالْأُنْس..
.
.
التَّفَاؤُل وَهُو وَجْه آَخَر مِن وُجُوْه الْأَمَل فَهُم يُشْبِهُوْن بَعْض فِي الْمَضْمُوْن ..
وَالْتَّفَاؤُل هُو أَن نَتَوَقَّع الْخَيْر أَيْنَمَا حَلَلْنَا وَمَهْمَا فَعَلْنَا
..
.
نَعَم الْحَيَاة صُوْرَة لَوَّنَت بِالْلَّوْن الْأَبْيَض وَنَحْن فَقَط مَن نَضَع عَلَى أَعْيُنِنَا الْعَدُسَات الملونه لَنَرَاهَا بِالْلَّوْن الَّذِي نُرِيْد ..
لِنَرْسُم الْإِبَّتِسَامَه وَنَنْشُر الْتَفَائُل وَنَسْتَمتِع بِحَيَاتِنَا فـ | الْحَيَاة أَقْصَر مِن أَن نَمْلَأَهَا بِالْهُمُوْم |~
*طُرُق لِلْحُصُوْل عَلَى الْسَّعَادَة ..
إِن مِن أَهَم طُرُق الَّحْصُوْل عَلَى الْسَّعَادَة هُو الْرِّضَى , فَل نُؤْمِن أَن كُل مَا يَأْتِيَنَّا فِي الْدُّيْنَا فَبِمَا كَسَبَت أَيْدِيَنَا وَأَن الْلَّه لَيْس بِظَلَّام لِّلْعَبِيد ,
فَمَن خَلَقْنَا هُو أَعْلَم بِمَا يَنْفَعُنَا ..
- وَلْنَتَشَارَك لَحَظَاتُنَا مَع مَن حَوْلَنَا فَـ السَعَادِه هِي الْشَّي الَّذِي كُلَّمَا مَنَحَنَا مِن حَوْلِنَا جَزَّأ مِنْهَا فَهِي تَزْدَاد وَلَا تَنْقُص.
- وَمَا أَجْمَل التَّفَاؤُل عِنْدَمَا يُحِيْط بِأَرْوَاحِنَا فَهُو يَعْكِس أَلْوَان الْحَيَاة الْرَّائِعَة عَلَى سَوَاد الْأَحْدَاث فَتُرِيَنَا إِيَّاهَا بِنَظَرِه أُخْرَى مَلِيِئَة بِالْجَمَال ..
وَمَاأَكْثّر طُرُق الَّحْصُوْل عَلَى الْسَّعَادَه لَو أَنَّا أَرَدْنَاهَا..
*وَلَيْس مَن الْصَّعْب أَيْضا الَّحْصُوْل عَلَى نَصِيْب مِنالْحُزْن ..
فَعِنْدَمَا نَرَى الجَزّأ الْفَارِغ مِن الْكَوْب وَنَقُوُل بِأَن نِصْف كَأْسِنَا فَارِغ
فَقَد نَجَحْنَا فِي زَرْع الْحَزَن فِي أَعْمَاقِنَا..
وَعِنْدَمَانَتَذَكَّر مِن رَحَل عَنَّا وَنْعَاوَد لِنَبْحَث أَسْبَاب رَحِيْلِه
فَنَحْن وَبِكُل جِدَارِه نُتْقِن الْغَوْص فِي أَعْمَاق الْحُزْن ..
وَعِنْدَمَا نَرَى مانَفَقَد وَنُشْغَل بِه ونَسَسَى مَا قَد يَأْتِيَنِى وَنَنْشَغِل عَنْه
فَنَحْن وَبِلَا شَك أُنَاس رَائِعُوْن جِدَّا فِي الْحُصُوْل عَلَى الْحُزْن ..
الْسَّعَادَه , التَّعَاسَه , الْكُرْه , الْحُب , التَّفَاؤُل , الْتَشَائُم ..
كُلَّهَا مَن الْأَلْوَان الَّتِي يُمْكِنُنَا أَن نَرَى الْحَيَاة مَن خِلَالَهَا ..
وقفه لـ
ِنُبَحر قَلِيْلا فِي بُحُوْر مِن الالوان ...
يُقَال أَن الْأَلْوَان هِي إِحْدَى الْطُّرُق الْفَعْالَه لِقَضَاء بَعْض حَوَائِج الْنَّفَس لَنَحْصُل عَلَى حَيَاة أَرْوَع <~
فَقَد تُوَصِّل الْعُلَمَاء بَعْد دِرَاسَة تَأْثِيرَات الْأَلْوَان عَلَى الْمِزَاج وَالْصِّحَّة وَطَرِيْقَة الْتَّفْكِيْر, إِلَى أَن تَفْضِيْل لَوْن مُعَيَّن عَلَى آَخَر يَكْمُن فِي آَلِيَّة تَأْثِيْرَه عَلَى مَشَاعِر الْإِنْسَان وَأَحَاسِيْسَه.
وَأَوْضَح هَؤُلَاء أَن عَيْن الْإِنْسَان تَمْتَص الْضَّوْء وَتُحَوِّلُه إِلَى شَكْل آَخِر مَن الْطَّاقَة تُمَكِّنْه مِن رُؤْيَة الْلَّوْن, وَهَذِه الْطَّاقَة تُؤَثِّر حَتَّى عَلَى الْأَشْخَاص الْمَكْفُوفِين وَفَاقِدِي الْبَصَر وَعَلَى أَحَاسِيْسُهُم أَيْضا, حَيْث تَعْمَل الطَّاقَة الْضَّوْئِيَّة عَلَى تَنْشِيْط الْغُدَّتَيْن الْنُّخَامِيَّة وَالْصَّنَوْبَرِيَّة الْلَّتَيْن تُنَظَّمَان إِفْرَاز الْهُرْمُونَات وتُؤَثُرَان عَلَى الْأَجْهِزَة الفِسْيُولُوجِيّة فِي الْجِسْم.
فِيْمَا قَال الْبَعْض /
أَن الْلَّوْن الْأَحْمَر: يُوْقِظ الْذِّهْن و يَفْتَح الْشَّهِيَّة و هُو لَوْن مُثِيْر و دَلِيْل الْعَوَاطِف الْمُتَأَجِّجَة و رَمْز لِلْمَرَح و هُو يُشْعِرُك بِالْقُرْب و يَزِيْد مِن سُرْعَة نَبْضُك.
و الْلَّوْن الْبُرْتُقَالِى: لَوْن شَدِيْد الْوُضُوح و هُو يُبْعَث فِى الْنَّفْس الْشُّعُوْر بِالْدِّفْء و هُو كَاالعَواطِف الْمُتَأَجِّجَة.
و الـلَوْن الاصْفَر : دَلِيْل عَلَى قُوَّة الْشَّخْصِيَّة وَهُو عُنْوَان الْغَيْرَة وَالَانَانِيّة كَمَا اه يَزِيْدْمَن النَّشَاط الْذِّهْنِي وَيُشْعِرُك بِالْقُرْب
و الْلَّوْن الْأَزْرَق : لَوْن بَارِد ضَعِيْف الْوُضُوْح يَعْمَل عَلَى تَهْدِئَة الْأَعْصَاب فِى حَالِات الْإِجْهَاد الذِهَنّى و الْأَرَق الْعَصَبِى و هُو لَوْن يُحَمِّل عَلَى الْتَّفْكِيْر فِى الْمَدَى الْبَعِيْد و يَرْمُز لِلَّتَسَامُح و الْصَّفَاء و الْمَوَدّة و يَدُل عَلَى الْنَّبْل.
و الْلَّوْن الْأَخْضَر: لَوْن هَادِئ يَبْعَث فِى الْنَّفْس الْشُّعُوْر بِالْرَّاحَة و الاسْتِرْخَاء و هُو لَوْن مُتَعَادِل مِن حَيْث الْتَّأْثِيْرَات لِلْوَدَاعَة و الْسَّلَام.
و الْلَّوْن الْرَّمَادِى: لَوْن غَيْر مُثِيْر و يَتَلَاشَى فِى الْأَلْوَان الْأُخْرَى و هُو عُنْوَان الْوَقَار و الِاحْتِشَام و تَأْثِيْرِه هَادِئ و مُرَطِّب.
وَغَيْرِهَا مِن الْبُحُوْث الْكَثِيْرَه الَّتِي تُبَيِّن مَدَى الْعَلَاقَه الْوَطِيدَه الَّتِي تَجْمَع الْأَلْوَان بِالْحَالَة الْنَّفْسِيَّه ..
~
قَرَأْت مَرَّه مَثَلا يُقَال فِيْه { كَمَا تُفَكِّرُون ،، تَكُوْنُوْن}
.
.
فَعِنْدَمَا نُفَكِّر أَنَّنَا أُنَاس نَاجَحُوْن وَنُرَدِّد دَائِمَا عِبَارَات الْنَّجَاح وَالْسَّعَادَه وَالتَفَائِل فَإِن ذَلِك
يَنْعَكِس عَلَى نَفْسِيَاتُنَا وَيُؤَثِّر عَلَيْهَا إِجَابيّا ....
فَمَا التَّفَاؤُل وَالْأَمَل وَالْصَّبْر وَالْعَمَل إِلَى دَرَجَات لَسَلِم النجاح وَخَطَوَات عَلَى طَرِيْقِه ..
حَتَّى لَو مُرْنَنا بِالْمُشْكِلَات فِي حَيَاتِنَا أَو وَاجَهَتْنَا الْمَصَاعِب وَأعاقْتِنا الْعَقَبَات فَكُل ثَمِيْن لَه ثَمَن وَثَمَن الْنَّجَاح هُو الْفَشَل ..
وَعَلَى الْعَكْس تَمَامَا فَعِنْدَمَا نُفَكِّر أَنَّنَا أُنَاس فَاشِلُيّن وَلَا نَقْدِر عَلَى عَمَل شِئ فَإِنَّنَا نُصَرِّف كَذَلِك بِدُوْن أَن نَشْعُر .. وَنُلْقِي الْلُّوَّم عَلَى الْحَظ..
وَقد قَال أَحَدُهُم وَإِذَا كُنْت تَعْتَقِد أَنَّك إِنْسَان ذُو حَظ سُئ فَتَمَنَّى الْفَشَل فَإِذَا كَان حَظُّك سُئ بِالْفِعْل فَسَوْف تَنْجَح ..
في النهاية [ فلنحب و نتفائل ونسامح ونرضى ]
هذآ وأسأل الله لي ولكم التوفيق بالدارين ..
لاتنسونا من الدعاء بما تجود به أنفسكم ^^....
منقوول
تعليق