بسم الله الحمد لله الباسط الديان
والصلاة والسلام على سيد ولد عدنان
خير مبعوث للانس والجان
{ صل الله عليه وسلم}
اما بعد:
ألا تريدين الإنضمام لقافلة المجاهدات ؟
أختى المسلمة
أختي فى الله
أرأيتى كيف أن طفلة صغيرة فى إحدى المدارس الإعدادية
أقامت الدنيا و لم تقعد حتى الآن بنقابها
هل تعلمين أن كثيرات بعد ما حدث قررن إرتداء النقاب
ألا ترين كيف يرعبهم النقاب ؟
كيف يخيفهم ؟
حتى إنهم يخصصون الأموال لمحاربة النقاب
وهكذا أختاه
كانت و ستظل الفضيلة تحارب من أعداء الطهر و العفاف
أما قرأتى فى القرآن قوله تعالى:
{وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ } الأعراف82
فما كان جريمة آل لوط إلا " الطهر "
و ها هن أخواتك المنتقبات الآن يحملن راية الطهر
ويرفعن شعار العفة
نعم يؤذين
ولكنهن يجاهدن
والله لقد سمعت من قصص المجاهدات الصغيرات ما تسعد به القلوب :
فتاة فى المرحلة الإعدادية عندها مدرس فى المدرسة كلما دخل ووجدها بنقابها
قال إما أن تخلعيه أو تتركى الفصل
فتخرج و تترك الفصل
ولا ترفع نقابها أبدا
ما شاء الله
و أخرى فى الصف السادس الإبتدائى
تواجهها المشاكل فى المدرسة
و لكن هل تخلع نقابها
كلا بل تواجه و تجاهد
حفاظا على شرفها و دينها
أسأل الله عز وجل لنا و لهن الثبات
هكذا هن أحفاد عائشة التى كانت تستحى أن تدخل الغرفة التى دفن فيها
النبى صلى الله عليه و سلم و أبو بكر و عمر بعد أن دفن عمر بها حياءا
من عمر
كانت تستحى أن تدخلها بلا حجاب لأن عمر ""مدفون"" فى هذه الحجرة
هكذا هن أحفاد سمية
أول شهيدة فى الإسلام
على استعداد لبذل النفس فى سبيل الله
فكذا هن أحفاد فاطمة
التى استحت أن يوضع عليها القماش و هى ميته فيصف جسدها
أما تنوين أختاه الإنضمام إلى تلك القافلة من المجاهدات
أما تنوين أنت أيضا أن تعلينها
" سأنتقب"
وليفعلوا ما يشاؤن
أما تريدين ان تقوليها :
أنا حفيدة عائشة و بنت الإسلام
أختاه
هيا هيا
انضمى للركب
هيا لتغيظى الكفار و المنافقين
هيا لتحاربى أعداء الدين
بنقابك
وإياك أن يفتنك الشيطان
{يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا }الأعراف27
اسأل الله ان يهدى بنات المسلمين الى لبس الطهر والعفاف
وأن يثبتنا على الحق حتى نلقاه
اللهم امين
والى اخواتى المنتقبات
{ ايتها المنتقبة اضحكى فانت فى نعمة}
منقول للأمانة
تعليق