رد: يوميات فتــاة تائبــة
الحلقة التاسعـة
إنطلق معتز وهاني في الدعوة الي الله
كانت القرية التي يسكن فيها معتز وهاني تفقد الوازع الديني
فبدأ بأصدقائهم ثم بعد ذلك الباقي وكل من يكونوا سبب في هدايتهم يعملون معهم
حتي أصبحوا سببا في هداية معظم القرية
فلم تصدق سارة
وتفاجأت بهم فقد رأت حماس كبير بهم
وأهتم معتز وهاني بحضور الدروس في مساجد المدينة
وهناك تعرفوا علي أخوة أكثر وتعلموا منهم الكثير
وفي السنة الأخيرة من المعلمات كانت سارة تذهب لمساجد المدينة تتعلم أمور
دينها مع أخواتها وكانت تجلس في مسجد السيدات
تعلمت سارة الكثير من أمور دينها
لم تترك سارة أمنيتها للبسها للنقاب
فقد كانت طيلة هذه الفترة تتفاني في خدمة أمها وتتعامل معها بشكل جميل
حتي أن أمها إستغربت وحبت الإلتزام وكانت سارة تنتظر إنتهاء هذه السنة
حتي تفاتح أمها بموضوع النقاب مرة آخري
وفي هذه الفترة فكرت في أخيها محمد
فكرت سارة أن أخيها محمد أكبر منها بكثير فربما لا يتقبل منها الكلام
فقررت قرار آخر معه
سارة :محمد لو سمحت عايزة أروح أقلع ضرسي ممكن تيجي معايا
محمد : أكيد طبعا ياسارة
قررت سارة أن تأخذه معها ثم تذهب به لشيخها الذي تتعلم منه أمور دينها
وبعد ميعاد الدكتور
سارة : محمد ما تيجي تسلم علي الشيخ بتاعي ده طيب جدا وهترتاحله أوي
محمد : خلاص ماشي يلا بينا
وتعرف سارة محمد علي الشيخ حسن
ده أخويا يا شيخ حسن جاي يسلم عليك
الشيخ حسن : أهلا بيك يا محمد اللهم بارك باين عليك إنسان كويس انا
عارف إخواتك كويس ربنا يستعملهم لخدمة الدين
وإنت كمان لو شوية تقدم في الدين بإذن الله هتبقي تمام خالص بإذن الله
محمد : ربنا يبارك فيك يا عم الشيخ
الشيخ حسن : انا مش بقولك الكلام ده علشان انقص منك أبدا
إحنا رجال الأمة يا محمد وإحنا اللي هيفتخر بينا سيدنا محمد صلي الله عليه
وسلم بإذن الله
فعايزينه يكون فرحان بينا بإذن الله عايزين نكون أحسن ما يكون علي قدر
إستطاعتنا
وعايزين ربنا يكون راضي عننا
وإنت باين عليك شاب شهم وجدع وفاهم كلامي كويس
الرجولة يا محمد في إنك ترضي ربنا ومش تسيب فرض من فروض ربنا
والله يا محمد لما ربنا أمرنا بكده علشان نعيش العزة والقوة فعلا
بإيمانك بربنا بتكون عندك قوة بتبقي مش خايف من حد خالص غير رب العالمين
ومش مستني من حد حاجة
شوف علي أيام الرسول عليه الصلاة والسلام المسلمين كانوا أقوياء إزاي
لكن دلوقتي لما إتخلينا عن مبادئ الإسلام تراجعنا إزاي وقدر الأعداء يأثروا فينا
الرجولة إنك تقدر تهزم الشيطان بإستعانتك بالله وتدعي ربنا إنه يثبتك علي الحق
فهمتني يا محمد
محمد : أيوة يا عم الشيخ ربنا يبارك فيك يارب
الواحد فعلا كان غايب عنه كل الكلام ده
الشيخ حسن : ربنا يبارك فيك يا محمد ويثبتك علي ما يحب ويرضي ..اللهم آمين
انا هسيبك تمشي دلوقتي يا محمد علشان إتأخرتوا بس عايز أسمع عنك أخبار
تفرحني وأشوفك معايا هنا في الدروس في المسجد
محمد : لا متخافش يا عم الشيخ الواحد كفاية يقعد يضحك علي نفسه كل
ده
لأزم يكون راجل بحق وحقيقي
انا عرفت إني كنت بذل نفسي ده كله وإن الرجولة اللي كنا فهمينا طلعت غلط
مش الرجولة إني أسمع أغاني ومش أصلي وإني أشرب سجاير
الرجولة إني أصون نفسي وإني أعمل اللي يرضي ربي وإني أفرح سيدنا محمد
صلي الله عليه وسلم
وإني أبني بيت تقوي بيه الأمة مش تذل بيه الأمة
انا بجد مش عارف أشكرك إزاي يا عم الشيخ ربنا يحفظك يارب
الشيخ حسن : تشكرني عليه إيه بس إنت زي إبني بالظبط وده حقك عليه
يلا بقي علشان مش تتأخروا أكتر من كده إنت وأختك سارة
ويسلم محمد علي الشيخ حسن ويعود سارة ومحمد للبيت
وفي طريق العودة
محمد : آآآه منك يا سارة قولي جيباني علشان توديني للشيخ
سارة : الحق عليه اللي خايفة عليك
محمد : لا بجد ربنا يبارك فيكِ يا سارة يارب إنتي بجد أخت مخلصة لينا كلنا
وبتخافي علينا وشجاعة فعلا
يا بختك شوفي هتاخدي ثواب كل إخواتك دول ربنا يحفظك لينا يارب انا
مش عارف أشكرك إزاي
سارة : إنت متنساش برده إنك مش سبتني زمان لما البنت جيرانا ضحكت عليا
ربنا يبارك فيك يارب
محمد : ربنا يديم بينا يا سارة ونفضل طول عمرنا كده يارب نعين بعض علي الطاعة
سارة : محمد انا عايزة أخد رأيك في حاجة
انا هلبس النقاب بعد ما أخلص المعلمات
محمد : ووالدتك ؟؟
سارة : هفاتحها في الموضوع تاني لو وافقت خير مش وافقت مش هقدر لازم ألبسه
محمد : دي ممكن يكون رد فعلها صعب
سارة : طيب يا محمد انا مش قادرة أصبر وبعدين إفترضنا إن لبس النقاب طلع فرض
يوم القيامة أرد أقول إيه ؟؟
ولو سنة فانا محتاجة أي حاجة أتقرب بيها لربنا تعوض سنين عمري اللي فاتت
محمد : عندك حق يا سارة ربنا يثبتك يارب
متخافيش هكون معاكِ بإذن الله وكل إخواتك بالتأكيد
سارة : ربنا يباركلي فيكم يارب انا أول واحد أقوله كده لأني قربت أخلص وحبيت حد يشجعني
محمد : لا يا سارة إلبسيه علي بركه الله
ده انتي كده هتمنعي شباب كتير من الفتنة
سارة : عندك حق يا محمد
بقي عمرو من أخوات سارة حاولت سارة معه كثيرا وإخواته ولكن لم يؤثروا
فيه فقد إختار الطريق المعاكس
ولكنه علي الرغم من ذلك كان يتفاني في خدمتهم ويتعامل معهم بحب وأخوة
واهتمت سارة بالدعوة في المعلمات والكثير من البنات لبسن الخمار وأصدقائها
أمال وهاجر انتقبن
وظلت سارة تدعو ربها أن ييسر لها النقاب
وانتهت سارة من دراسة المعلمات وبمجرد أن أنهت الدراسة
فاتحت أمها في لبسها للنقاب
فيا تري كان رد فعل أمها وعيلتها إيه هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة بإذن الله
إنطلق معتز وهاني في الدعوة الي الله
كانت القرية التي يسكن فيها معتز وهاني تفقد الوازع الديني
فبدأ بأصدقائهم ثم بعد ذلك الباقي وكل من يكونوا سبب في هدايتهم يعملون معهم
حتي أصبحوا سببا في هداية معظم القرية
فلم تصدق سارة
وتفاجأت بهم فقد رأت حماس كبير بهم
وأهتم معتز وهاني بحضور الدروس في مساجد المدينة
وهناك تعرفوا علي أخوة أكثر وتعلموا منهم الكثير
وفي السنة الأخيرة من المعلمات كانت سارة تذهب لمساجد المدينة تتعلم أمور
دينها مع أخواتها وكانت تجلس في مسجد السيدات
تعلمت سارة الكثير من أمور دينها
لم تترك سارة أمنيتها للبسها للنقاب
فقد كانت طيلة هذه الفترة تتفاني في خدمة أمها وتتعامل معها بشكل جميل
حتي أن أمها إستغربت وحبت الإلتزام وكانت سارة تنتظر إنتهاء هذه السنة
حتي تفاتح أمها بموضوع النقاب مرة آخري
وفي هذه الفترة فكرت في أخيها محمد
فكرت سارة أن أخيها محمد أكبر منها بكثير فربما لا يتقبل منها الكلام
فقررت قرار آخر معه
سارة :محمد لو سمحت عايزة أروح أقلع ضرسي ممكن تيجي معايا
محمد : أكيد طبعا ياسارة
قررت سارة أن تأخذه معها ثم تذهب به لشيخها الذي تتعلم منه أمور دينها
وبعد ميعاد الدكتور
سارة : محمد ما تيجي تسلم علي الشيخ بتاعي ده طيب جدا وهترتاحله أوي
محمد : خلاص ماشي يلا بينا
وتعرف سارة محمد علي الشيخ حسن
ده أخويا يا شيخ حسن جاي يسلم عليك
الشيخ حسن : أهلا بيك يا محمد اللهم بارك باين عليك إنسان كويس انا
عارف إخواتك كويس ربنا يستعملهم لخدمة الدين
وإنت كمان لو شوية تقدم في الدين بإذن الله هتبقي تمام خالص بإذن الله
محمد : ربنا يبارك فيك يا عم الشيخ
الشيخ حسن : انا مش بقولك الكلام ده علشان انقص منك أبدا
إحنا رجال الأمة يا محمد وإحنا اللي هيفتخر بينا سيدنا محمد صلي الله عليه
وسلم بإذن الله
فعايزينه يكون فرحان بينا بإذن الله عايزين نكون أحسن ما يكون علي قدر
إستطاعتنا
وعايزين ربنا يكون راضي عننا
وإنت باين عليك شاب شهم وجدع وفاهم كلامي كويس
الرجولة يا محمد في إنك ترضي ربنا ومش تسيب فرض من فروض ربنا
والله يا محمد لما ربنا أمرنا بكده علشان نعيش العزة والقوة فعلا
بإيمانك بربنا بتكون عندك قوة بتبقي مش خايف من حد خالص غير رب العالمين
ومش مستني من حد حاجة
شوف علي أيام الرسول عليه الصلاة والسلام المسلمين كانوا أقوياء إزاي
لكن دلوقتي لما إتخلينا عن مبادئ الإسلام تراجعنا إزاي وقدر الأعداء يأثروا فينا
الرجولة إنك تقدر تهزم الشيطان بإستعانتك بالله وتدعي ربنا إنه يثبتك علي الحق
فهمتني يا محمد
محمد : أيوة يا عم الشيخ ربنا يبارك فيك يارب
الواحد فعلا كان غايب عنه كل الكلام ده
الشيخ حسن : ربنا يبارك فيك يا محمد ويثبتك علي ما يحب ويرضي ..اللهم آمين
انا هسيبك تمشي دلوقتي يا محمد علشان إتأخرتوا بس عايز أسمع عنك أخبار
تفرحني وأشوفك معايا هنا في الدروس في المسجد
محمد : لا متخافش يا عم الشيخ الواحد كفاية يقعد يضحك علي نفسه كل
ده
لأزم يكون راجل بحق وحقيقي
انا عرفت إني كنت بذل نفسي ده كله وإن الرجولة اللي كنا فهمينا طلعت غلط
مش الرجولة إني أسمع أغاني ومش أصلي وإني أشرب سجاير
الرجولة إني أصون نفسي وإني أعمل اللي يرضي ربي وإني أفرح سيدنا محمد
صلي الله عليه وسلم
وإني أبني بيت تقوي بيه الأمة مش تذل بيه الأمة
انا بجد مش عارف أشكرك إزاي يا عم الشيخ ربنا يحفظك يارب
الشيخ حسن : تشكرني عليه إيه بس إنت زي إبني بالظبط وده حقك عليه
يلا بقي علشان مش تتأخروا أكتر من كده إنت وأختك سارة
ويسلم محمد علي الشيخ حسن ويعود سارة ومحمد للبيت
وفي طريق العودة
محمد : آآآه منك يا سارة قولي جيباني علشان توديني للشيخ
سارة : الحق عليه اللي خايفة عليك
محمد : لا بجد ربنا يبارك فيكِ يا سارة يارب إنتي بجد أخت مخلصة لينا كلنا
وبتخافي علينا وشجاعة فعلا
يا بختك شوفي هتاخدي ثواب كل إخواتك دول ربنا يحفظك لينا يارب انا
مش عارف أشكرك إزاي
سارة : إنت متنساش برده إنك مش سبتني زمان لما البنت جيرانا ضحكت عليا
ربنا يبارك فيك يارب
محمد : ربنا يديم بينا يا سارة ونفضل طول عمرنا كده يارب نعين بعض علي الطاعة
سارة : محمد انا عايزة أخد رأيك في حاجة
انا هلبس النقاب بعد ما أخلص المعلمات
محمد : ووالدتك ؟؟
سارة : هفاتحها في الموضوع تاني لو وافقت خير مش وافقت مش هقدر لازم ألبسه
محمد : دي ممكن يكون رد فعلها صعب
سارة : طيب يا محمد انا مش قادرة أصبر وبعدين إفترضنا إن لبس النقاب طلع فرض
يوم القيامة أرد أقول إيه ؟؟
ولو سنة فانا محتاجة أي حاجة أتقرب بيها لربنا تعوض سنين عمري اللي فاتت
محمد : عندك حق يا سارة ربنا يثبتك يارب
متخافيش هكون معاكِ بإذن الله وكل إخواتك بالتأكيد
سارة : ربنا يباركلي فيكم يارب انا أول واحد أقوله كده لأني قربت أخلص وحبيت حد يشجعني
محمد : لا يا سارة إلبسيه علي بركه الله
ده انتي كده هتمنعي شباب كتير من الفتنة
سارة : عندك حق يا محمد
بقي عمرو من أخوات سارة حاولت سارة معه كثيرا وإخواته ولكن لم يؤثروا
فيه فقد إختار الطريق المعاكس
ولكنه علي الرغم من ذلك كان يتفاني في خدمتهم ويتعامل معهم بحب وأخوة
واهتمت سارة بالدعوة في المعلمات والكثير من البنات لبسن الخمار وأصدقائها
أمال وهاجر انتقبن
وظلت سارة تدعو ربها أن ييسر لها النقاب
وانتهت سارة من دراسة المعلمات وبمجرد أن أنهت الدراسة
فاتحت أمها في لبسها للنقاب
فيا تري كان رد فعل أمها وعيلتها إيه هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة بإذن الله
تعليق