السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني ..أخواتي ...
قال تعالى ( وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين )
وصف الله تعالى الجنات في كتابه وصفا دقيقا يقوم مقام العيان في اكثر من سورة وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يبشر بالجنة من آمن وعمل صالحا ، والصحابة الكرام كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن الأعمال التي تدخل الجنة وهذا دليل على حرصهم عليها وعلى الأعمال التي تقربهم إليها ودخول الجنة هو الفوز الحقيقي ( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحيوة الدنيا إلا متاع الغرور )
نعيم الجنة يفوق الخيال ولا يوصف قال تعالى في الحديث القدسي :" أعددت لعبادي الصالحون مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر " والجنة مسماها ليس مجرد الاشجار والانهار والحور والقصور والذهب والفضة واللبن والخمر ؛ وإنما مسمى الجنة الحقيقي اسم لدار النعيم المطلق الكامل وأعلى درجات النعيم هو التمتع بالنظر إلى وجه الكريم المنان.
فهيا بنا امتع أنفسنا بوصف الجنة ونعيمها ونعيش فيها بأرواحنا ونحن في الدنيا ونشوق قلوبنا لها لتعلوا همتنا ونسارع في الخيرات لننعم بدخولها ....
قال تعالى ( وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين )
وصف الله تعالى الجنات في كتابه وصفا دقيقا يقوم مقام العيان في اكثر من سورة وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يبشر بالجنة من آمن وعمل صالحا ، والصحابة الكرام كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن الأعمال التي تدخل الجنة وهذا دليل على حرصهم عليها وعلى الأعمال التي تقربهم إليها ودخول الجنة هو الفوز الحقيقي ( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحيوة الدنيا إلا متاع الغرور )
نعيم الجنة يفوق الخيال ولا يوصف قال تعالى في الحديث القدسي :" أعددت لعبادي الصالحون مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر " والجنة مسماها ليس مجرد الاشجار والانهار والحور والقصور والذهب والفضة واللبن والخمر ؛ وإنما مسمى الجنة الحقيقي اسم لدار النعيم المطلق الكامل وأعلى درجات النعيم هو التمتع بالنظر إلى وجه الكريم المنان.
فهيا بنا امتع أنفسنا بوصف الجنة ونعيمها ونعيش فيها بأرواحنا ونحن في الدنيا ونشوق قلوبنا لها لتعلوا همتنا ونسارع في الخيرات لننعم بدخولها ....
- الجنة دار الخلود، قال تعالى :" ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا " ، وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث :{ثم يقال : يا أهل الجنة خلود فلا موت}
- بناؤها: قال صلى الله عليه وسلم:{ الجنة بناؤها لبنة من فضة ولبنة من ذهب وملاطها المسك الأذفر }
- أبوابها: قال تعالى "جنات عدن مفتحة لهم الأبواب " ، وقال صلى الله عليه وسلم { من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير فمن كان من أهل الصلاة دعي من أهل الصلاة ومن كان من اهل الجهاد دعي من باب الجهاد ومن كان من اهل الصيام دعي من باب الريان ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة }
- ترابها: قال صلى الله عليه وسلم {تربتها الزعفران }
- حصباؤها: قال صلى الله عليه وسلم {وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت }
- أشجارها: قال تعالى " ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تدليلا " ، وقال صلى الله عليه وسلم { إن في الجنة شجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع مائة سنة ما يقطعها }
- أنهارها:قال تعالى" فيها أنهار من من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم " ، وقال صلى الله عليه وسلم { الكوثر نهر في الجنة ؛ حافتاه من ذهب ومجراه على الدرر والياقوت تربته أطيب ريحا من المسك وماؤه أحلى من العسل وأشد بياضا من الثلج }
- عيونها: قال تعالى "عينا فيها تسمى سلسبيلا "
- قصورها: قال صلى الله عليه وسلم { دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب ... }
- مساكنها: قال تعالى " لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار وعد الله لا يخلف الله الميعاد" ، وقال صلى الله عليه وسلم { إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام وألان الكلام وتابع الصيام وصلى بالليل والناس نيام } ، وقال أيضا { الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلى الجنة وأوسطها وفوقه عرش الرحمان ومنها يتفجر أنهار الجنة فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس }
- خيامها: قال تعالى " حور مقصورات في الخيام " ، وقال صلى الله عليه وسلم { إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها في السماء ستون ميلا للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضا }
- أسواقها: قال صلى الله عليه وسلم { إن في الجنة سوقا يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثوا في وجوههم وثيابهم المسك فيزدادون حسنا وجمالا فيرجعون إلى اهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا فيقول لهم أهلهم والله لقد ازددتم حسنا وجمالا فيقولون وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا }
- جناتها: قال صلى الله عليه وسلم { جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما }
- فراشها: قال تعالى " متكئين على فرش بطائنها من استبرق وجنى الجنتين دان "
- آنيتها: قال تعالى " ويطاف عليهم بئانية من فضة وأكواب كانت قواريرا * قوارير من فضة قدروها تقديرا "
- لباسهم وحليهم: قال تعالى " عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا " ، "يحلون فيها أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير ، وقال صلى الله عليه وسلم { أمشاطهم الذهب } وأيضا { لا تبلى ثيابهم }
- أزواجهم: قال تعالى " وزوجناهم بحور عين " ، وقال صلى الله عليه وسلم { إن الرجل ليفضي في اليوم الواحد إلى مائة عذراء } ، فالله تعالى يعطي للرجال الحور العين وللنساء الجمال وهذا ما يشتهيه كل منهما .
- طعامهم: قال تعالى " وفاكهة مما يتخيرون * ولحم طير مما يشتهون " ، وقال صلى الله عليه وسلم { إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ولا يتفلون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون قالوا : فما بال الطعام قال : جشاء أو رشح كرشح المسك }
- شرابهم: قال تعالى " يسقون من رحيق مختوم *ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون * ومزاجه من تسنيم * عينا يشرب بها المقربون " ، " يطاف عليهم بكأس من معين * بيضاء لذة للشاربين * لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون "
نعيمهم الأعظم: قال صلى الله عليه وسلم { إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى : تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنة وتنجينا من النار ؟ فيكشف الحجاب فيرونه جل جلاله فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم }.
فالجنة فيها كل ما يشتهيه المؤمن ويتمناه وهذا الوصف ليس على سبيل الحصر فلو وصفتها وصفا كاملا لما كفت الكتب والأقلام ، إن الطريق إلى الجنة طريق يحتاج إلى مجاهدة وصبر وعمل فالطريق ليس مفروشا بالورود والرياحين ، قال صلى الله عليه وسلم { حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات } فلا بد على كل مسلم أن يسارع في عمل الخيرات وترك المعاصي والشهوات ليحظي بجنة عرضها السماوات والأرض ويخلد فيها طول المدى ولا يشقى أبدا ...
نسأل الله أن يجعلنا من أهل الجنة وأن يحرم أجسادنا على النار إنه ولي ذلك والقادر عليه !!
فالجنة فيها كل ما يشتهيه المؤمن ويتمناه وهذا الوصف ليس على سبيل الحصر فلو وصفتها وصفا كاملا لما كفت الكتب والأقلام ، إن الطريق إلى الجنة طريق يحتاج إلى مجاهدة وصبر وعمل فالطريق ليس مفروشا بالورود والرياحين ، قال صلى الله عليه وسلم { حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات } فلا بد على كل مسلم أن يسارع في عمل الخيرات وترك المعاصي والشهوات ليحظي بجنة عرضها السماوات والأرض ويخلد فيها طول المدى ولا يشقى أبدا ...
نسأل الله أن يجعلنا من أهل الجنة وأن يحرم أجسادنا على النار إنه ولي ذلك والقادر عليه !!
تعليق