معجزه قول الرسول في المفاصل...أى طبيب علمه..؟؟
روي الامام مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين السيدة عائشة
(رضي الله عنها) أن رسول الله( صلي الله عليه وسلم) قال:
إنه خلق كل إنسان من بني آدم علي ستين وثلاثمائه مفصل, فمن
كبر الله, وحمد الله, وسبح الله,واستغفر الله, وعزل حجرا من
طريق الناس, او شوكة او عظما عن طريق الناس, وأمربمعروف,
ونهي عن منكر عدد تلك الستين والثلاثمائة سلامي فإنه يمشي
يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار
... ( صحيح مسلم)
والسلامي هي المفصل( وهي اسم للواحد وللجمع معا)
الأمرالمعجز في هذا الحديث أن يحدد المصطفي( صلي الله عليه
وسلم) عدد مفاصل جسم الانسان هذا التحديد الدقيق في زمن لم
يكن متوافرا لأحد من الخلق أدني علم بذلك.والغالبية الساحقة من
الناس اليوم في مطلع القرن الحادي والعشرين لاتعرف ذلك, بل إن
عددا كبيرا من أساتذة الدراسات الطبية لاتعرفه..!
حتي تحدد مؤخرا أن عدد المفاصل في جسم الانسان هو ثلاثمائة
وستون مفصلا كما حدده المصطفي( صلي الله عليه وسلم) من قبل
أربعة عشر قرنا منها147 مفصلا بالعمود الفقري,24
مفصلابالصدر,86 مفصلا بالنصف العلوي من الجسم,88 فصلا
بنصفه السفلي,15 مفصلا بالحوض
والسؤال الذي يفرض نفسه: من غير الله الخالق يمكن أن يكون قد
علم خاتم الأنبياء والمرسلين ( صلي الله عليه وسلم) بتلك الحقيقة
العلمية المتخصصة جدا, والتي لم يصل علم الانسان اليها إلا في
أواخر القرن العشرين كما وضح ذلك الدكتور حامد أحمد حامد في
كتابه المعنون رحلة الانسان في جسم الانسان؟
ومن الذي كان يمكن أن يضطر المصطفي( صلي الله عليه وسلم)
للخوض في أمر غيبي كهذا؟ لولا أن الله( تعالي) يعلم بعلمه
المحيط أن الانسان سيصل في يوم من الأيام الي إدراك هذه
الحقيقة التشريحية لجسم الانسان فتكون هذه الومضة النورانية
في هذاالحديث الشريف شهادة صدق علي نبوة هذا الرسول
الخاتم, وعلي صدق اتصاله بوحي..
روي الامام مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين السيدة عائشة
(رضي الله عنها) أن رسول الله( صلي الله عليه وسلم) قال:
إنه خلق كل إنسان من بني آدم علي ستين وثلاثمائه مفصل, فمن
كبر الله, وحمد الله, وسبح الله,واستغفر الله, وعزل حجرا من
طريق الناس, او شوكة او عظما عن طريق الناس, وأمربمعروف,
ونهي عن منكر عدد تلك الستين والثلاثمائة سلامي فإنه يمشي
يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار
... ( صحيح مسلم)
والسلامي هي المفصل( وهي اسم للواحد وللجمع معا)
الأمرالمعجز في هذا الحديث أن يحدد المصطفي( صلي الله عليه
وسلم) عدد مفاصل جسم الانسان هذا التحديد الدقيق في زمن لم
يكن متوافرا لأحد من الخلق أدني علم بذلك.والغالبية الساحقة من
الناس اليوم في مطلع القرن الحادي والعشرين لاتعرف ذلك, بل إن
عددا كبيرا من أساتذة الدراسات الطبية لاتعرفه..!
حتي تحدد مؤخرا أن عدد المفاصل في جسم الانسان هو ثلاثمائة
وستون مفصلا كما حدده المصطفي( صلي الله عليه وسلم) من قبل
أربعة عشر قرنا منها147 مفصلا بالعمود الفقري,24
مفصلابالصدر,86 مفصلا بالنصف العلوي من الجسم,88 فصلا
بنصفه السفلي,15 مفصلا بالحوض
والسؤال الذي يفرض نفسه: من غير الله الخالق يمكن أن يكون قد
علم خاتم الأنبياء والمرسلين ( صلي الله عليه وسلم) بتلك الحقيقة
العلمية المتخصصة جدا, والتي لم يصل علم الانسان اليها إلا في
أواخر القرن العشرين كما وضح ذلك الدكتور حامد أحمد حامد في
كتابه المعنون رحلة الانسان في جسم الانسان؟
ومن الذي كان يمكن أن يضطر المصطفي( صلي الله عليه وسلم)
للخوض في أمر غيبي كهذا؟ لولا أن الله( تعالي) يعلم بعلمه
المحيط أن الانسان سيصل في يوم من الأيام الي إدراك هذه
الحقيقة التشريحية لجسم الانسان فتكون هذه الومضة النورانية
في هذاالحديث الشريف شهادة صدق علي نبوة هذا الرسول
الخاتم, وعلي صدق اتصاله بوحي..
تعليق