إهتزازات التربة
المؤتمر العلمي الأول في إسلام آباد تقدم أحد
علماء النبات فقال : هناك آية في القرآن تخبرنا
عن حقائق عرفناها نحن الآن ففي عام 1827 م
اكتشف عالم بريطاني اسمه براون أن ماء المطر
إذا نزل إلى التربة أحدث لها اهتزازات تهز
حبيبات التربة ..
وهي حبيبات صغيرة تبلغ أكبر حبيبة من حبيبات
التربة قطرها 3000,مم أكبر حبيبة في التربة ..
هذه الحبيبات عبارة عن صفائح بعضها فوق
بعض من المعادن المختلفة , ...صفائح متراصة
إذا نزل المطر تكونت شحنات كهربائية مختلفة
بين الحبيبات بسبب اختلاف هذه المعادن ,
وحدث تأين : ( أي تحويل إلي إيونات والإيون
هو ذرة من مجموعة ذرات ذات شحنة كهربائية
فإذا نقص عدد الكهيربات في الذرة أصبحت إيونا
موجبا وإذا زاد أصبحت إيونا سالبا ويسمى
شطرا ) ...
فتهتز هذه الحبيبات بهذا التأين , وبدخول الماء
من عدة جهات إلى تلك الحبيبات فيحدث له
اهتزاز , هذه الحبيبات المهتزة ) الاهتزاز له
فائدة عظيمة إذ أن الصفائح متلاصقة بعضها مع
بعض ( فالاهتزاز يوجد مجالا لدخول الماء بين
الصفائح , فإذا دخل الماء بين الصفائح نمت
ودبت هذه الحبيبات .. ربت والرباء والربو هو
الزيادة لكن هناك ربا حلال وربا حرام هذا الرباء
الذي هو في التربة حلال .. ربت أي زادت بسبب
دخول الماء بين هذه الصفائح .. فإذا تشبعت
بالماء أصبحت عبارة عن خزان للماء يحفظ
الماء بين هذه الصفائح كأننا الآن مع خزانات
معدنية داخل التربة .. النبات يستمد الماء طوال
شهرين أو ثلاثة أشهر .. من أين ؟ من هذا
الخزان يستمد وإلا لكان الماء يغور في التراب ,
وينزل تحت ويقتل النبات في أسبوع , لكن
الخزانات تمده بهذا الماء . قال إذا نزل المطر
اهتزت التربة .. من اكتشف هذا ؟ واحد اسمه
براون عام 1827 وسميت هذه الاهتزازة
اهتزازة براون مع أنها موجودة قبل أن يولد
براون والذين يؤرخون العلم عليهم أن لا
يقولوا : إن أول من ذكر هذا براون وإن أرادوا
إنصافا فليقولوا : إن أول من ذكره القرآن
الكريم كما سنرى الآن يقول الله جل وعلا :
( وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء
اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ) سورة
الحج .
من أخبر محمدا صلى الله عليه وسلم بهذه
الدقائق ؟ من أخبره بأسرار البحر , وباطن
الأرض , وطبقات الفضاء العليا , وأسرار
السماء , وأسرار بداية الخلق ؟ من أخبره بذلك ؟
أليس هذا القرآن هو أكبر معجزة موجودة ؟!!
المؤتمر العلمي الأول في إسلام آباد تقدم أحد
علماء النبات فقال : هناك آية في القرآن تخبرنا
عن حقائق عرفناها نحن الآن ففي عام 1827 م
اكتشف عالم بريطاني اسمه براون أن ماء المطر
إذا نزل إلى التربة أحدث لها اهتزازات تهز
حبيبات التربة ..
وهي حبيبات صغيرة تبلغ أكبر حبيبة من حبيبات
التربة قطرها 3000,مم أكبر حبيبة في التربة ..
هذه الحبيبات عبارة عن صفائح بعضها فوق
بعض من المعادن المختلفة , ...صفائح متراصة
إذا نزل المطر تكونت شحنات كهربائية مختلفة
بين الحبيبات بسبب اختلاف هذه المعادن ,
وحدث تأين : ( أي تحويل إلي إيونات والإيون
هو ذرة من مجموعة ذرات ذات شحنة كهربائية
فإذا نقص عدد الكهيربات في الذرة أصبحت إيونا
موجبا وإذا زاد أصبحت إيونا سالبا ويسمى
شطرا ) ...
فتهتز هذه الحبيبات بهذا التأين , وبدخول الماء
من عدة جهات إلى تلك الحبيبات فيحدث له
اهتزاز , هذه الحبيبات المهتزة ) الاهتزاز له
فائدة عظيمة إذ أن الصفائح متلاصقة بعضها مع
بعض ( فالاهتزاز يوجد مجالا لدخول الماء بين
الصفائح , فإذا دخل الماء بين الصفائح نمت
ودبت هذه الحبيبات .. ربت والرباء والربو هو
الزيادة لكن هناك ربا حلال وربا حرام هذا الرباء
الذي هو في التربة حلال .. ربت أي زادت بسبب
دخول الماء بين هذه الصفائح .. فإذا تشبعت
بالماء أصبحت عبارة عن خزان للماء يحفظ
الماء بين هذه الصفائح كأننا الآن مع خزانات
معدنية داخل التربة .. النبات يستمد الماء طوال
شهرين أو ثلاثة أشهر .. من أين ؟ من هذا
الخزان يستمد وإلا لكان الماء يغور في التراب ,
وينزل تحت ويقتل النبات في أسبوع , لكن
الخزانات تمده بهذا الماء . قال إذا نزل المطر
اهتزت التربة .. من اكتشف هذا ؟ واحد اسمه
براون عام 1827 وسميت هذه الاهتزازة
اهتزازة براون مع أنها موجودة قبل أن يولد
براون والذين يؤرخون العلم عليهم أن لا
يقولوا : إن أول من ذكر هذا براون وإن أرادوا
إنصافا فليقولوا : إن أول من ذكره القرآن
الكريم كما سنرى الآن يقول الله جل وعلا :
( وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء
اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ) سورة
الحج .
من أخبر محمدا صلى الله عليه وسلم بهذه
الدقائق ؟ من أخبره بأسرار البحر , وباطن
الأرض , وطبقات الفضاء العليا , وأسرار
السماء , وأسرار بداية الخلق ؟ من أخبره بذلك ؟
أليس هذا القرآن هو أكبر معجزة موجودة ؟!!
تعليق