Tweet
اخواتى فى الله السلام عليكم جميعا
من الطبيعى ان الانسان يخطىء فهو بشر محتمل ان يرتكب الذنوب لكن الغير طبيعى الا يرى انه يذنب؟؟
يا ترى ما السبب فى ذلك وما عواقبه وما الحل؟؟
عندما يذنب الانسان ويعصى ربه فانه بذلك يخالف فطرته,ولكن الشيطان يزين له عمله ويجعله يرى ما فعله لاشى بالمقارنه بغيره فكما اخبرنا الله تعالى فى كتابه الكريم ان الشيطان لنا عدو مبين يريد ان يوقع بنا فى النار فلن ياتى للمؤمن ويقول له افعل الكبيره ولكنه سيستدرجه بالذنوب الصغيره ذنب يلو ذنب حتى يرى بعدها الكبيره صغيره ولاحول ولا قوه الا بالله.
فنرى مثلا اخت قد ارتدت حجاب2008 اقصد طبعا قطعه القماش الملونه التى لاتستر حتى الرقبه وترتدى البودى والبنطال وتضع المكياج؟؟؟
فنحب ان ننصح لها ونقول ان هذا ليس ما امرك الله به فتقول انا بهذا افضل من غيرى الا ترين غيرى تلبس القصير وتظهر من جسدها وتخرج من بيتها وهى كاشفه راسها؟؟
هذا هو استصغار الذنب الذى اقصده فهى لاترى نفسها عاصيه بل هى افضل من غيرها لانها قارنت نفسها بمن هى اقل منها.
او اخرى مازالت تؤخر الصلاه عن وقتها او تصلى فرضا وتترك اخروتشاهد الماتشات والمسلسلات ,اختاه ماذا تفعلين الا تخافين عذاب الله فترد قائله انا افضل من غيرى بكثير فغيرى لايصلى ابدا ويسمع الغناءويشاهد افلام خارجه.
اعرفتم اخواتى ما هو الاعظم من ارتكاب الذنب؟
انه استصغار الذنب!!!!!
ولعل الاخطر من هذا الامر عواقبه وهى:1- الاستمرار فى الذنب والاصرار عليه فانسان لايرى نفسه مذنبا كيف سيتوب!
2-ظلمه القلب او موته فالقلب مثل الصفحه البيضاء اذارسمت فيه بالقلم الاسود خطا ثم اخر تحول لونه للسواد.
3-البعد عن الله نتيجه طبيعيه لارتكاب الذنوب.
الحل يا اخواتى:1- ان انظر دائما للقدوه الحسنه فاتخذ قدوتى عائشه وفاطمه.
2-ان يكون بداخلى دائما الدافع ان اغير من نفسى الى الافضل.
3- ان اتبع اوامر الله وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم.
4-استعيذ بالله من الشيطان الرجيم اذا زين لى معصيه.
5-كثره الاستغفار .
وفى الختام ادعوا الله ان يغفر لى ذنبى وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب.
من الطبيعى ان الانسان يخطىء فهو بشر محتمل ان يرتكب الذنوب لكن الغير طبيعى الا يرى انه يذنب؟؟
يا ترى ما السبب فى ذلك وما عواقبه وما الحل؟؟
عندما يذنب الانسان ويعصى ربه فانه بذلك يخالف فطرته,ولكن الشيطان يزين له عمله ويجعله يرى ما فعله لاشى بالمقارنه بغيره فكما اخبرنا الله تعالى فى كتابه الكريم ان الشيطان لنا عدو مبين يريد ان يوقع بنا فى النار فلن ياتى للمؤمن ويقول له افعل الكبيره ولكنه سيستدرجه بالذنوب الصغيره ذنب يلو ذنب حتى يرى بعدها الكبيره صغيره ولاحول ولا قوه الا بالله.
فنرى مثلا اخت قد ارتدت حجاب2008 اقصد طبعا قطعه القماش الملونه التى لاتستر حتى الرقبه وترتدى البودى والبنطال وتضع المكياج؟؟؟
فنحب ان ننصح لها ونقول ان هذا ليس ما امرك الله به فتقول انا بهذا افضل من غيرى الا ترين غيرى تلبس القصير وتظهر من جسدها وتخرج من بيتها وهى كاشفه راسها؟؟
هذا هو استصغار الذنب الذى اقصده فهى لاترى نفسها عاصيه بل هى افضل من غيرها لانها قارنت نفسها بمن هى اقل منها.
او اخرى مازالت تؤخر الصلاه عن وقتها او تصلى فرضا وتترك اخروتشاهد الماتشات والمسلسلات ,اختاه ماذا تفعلين الا تخافين عذاب الله فترد قائله انا افضل من غيرى بكثير فغيرى لايصلى ابدا ويسمع الغناءويشاهد افلام خارجه.
اعرفتم اخواتى ما هو الاعظم من ارتكاب الذنب؟
انه استصغار الذنب!!!!!
ولعل الاخطر من هذا الامر عواقبه وهى:1- الاستمرار فى الذنب والاصرار عليه فانسان لايرى نفسه مذنبا كيف سيتوب!
2-ظلمه القلب او موته فالقلب مثل الصفحه البيضاء اذارسمت فيه بالقلم الاسود خطا ثم اخر تحول لونه للسواد.
3-البعد عن الله نتيجه طبيعيه لارتكاب الذنوب.
الحل يا اخواتى:1- ان انظر دائما للقدوه الحسنه فاتخذ قدوتى عائشه وفاطمه.
2-ان يكون بداخلى دائما الدافع ان اغير من نفسى الى الافضل.
3- ان اتبع اوامر الله وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم.
4-استعيذ بالله من الشيطان الرجيم اذا زين لى معصيه.
5-كثره الاستغفار .
وفى الختام ادعوا الله ان يغفر لى ذنبى وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب.
تعليق