أريد أن أتوب من الغيبة فما الوسيلة ؟؟؟ متجدد إن شاء الله للإفادة

[الفلسطينية هبه النصراوي]

رد: أريد أن أتوب من الغيبة فما الوسيلة ؟؟؟ متجدد إن شاء الله للإفادة

جزاكى الله خيرا موضوع جميل الله يبارك فيكى

و جزيتِ بالمثل أختي الكريمة و فيكِ بارك

[الفلسطينية هبه النصراوي]

رد: أريد أن أتوب من الغيبة فما الوسيلة ؟؟؟ متجدد إن شاء الله للإفادة

بارك الله بك اختي حببتي و فيكِ بارك و زادكِ من فضله و منّه ... ولكن هل اذا تكلمت عن حد واما اجى قلتلو انه انا قولت عنك كذا وكذا وانا معنديش لف ودوران كل حاجه بقولها للانسان في وجهو يا أختي الكريمة أين مراعاة شعور المسلمين ؟؟؟ أتستحلين دمائهم و من ثم تخبريهم عما تكلمتِ عنهم ؟؟؟
طيب ... عندما أخبرتهم بأنكِ تحدثتِ عنهم كذا و كذا .. طلبتِ منهم السامح و حصل بينكم ... ؟؟ و حاولتِ الإقلاع عن هذا الأمر و التوبة الى الله ؟؟؟
بس مرات ببقى في حاجات انتي عايزه تقوليها بس لمجرد تفضفضي لامك لجوزك لصديقتك مش للنميمه او الغيبه بس بتكون حاجه المتني ووجعتني وقولتها بس النيه انها فضفضه بس

الحرام بيّن و الحلال بيّن
كما أن الغيبة حرااااااام أكنتِ قصدتي الغيبة نفسها أو الفضفضة كما يسوّل الشيطان لنفسك ... !!

و لكن إذا كان وقع عليكِ الظلم و حاولتِ بثَّ هذا الظلم لمن يستطيع أن يغيره و أن يصلح بين الظالم و المظلوم
فلا بأس كما ورد سابقاً من الأعذار المشروعة للغيبة
و لكن دون زيادة و بهتان على تفاصيل الموضوع ...

و أما إن كان ذلك فقط لتريحي قلبكِ .... فلا بأس عليكِ في بثَّ ما آلمكِ و أحزنكِ من شخصٍ معين للــــــــه وحده

فكل شبهة ضلالة ... فلنتفادى الشبهات يرحمكِ الله

و اللـــــــــــــــه أعلى و أعلم

[الفلسطينية هبه النصراوي]

رد: أريد أن أتوب من الغيبة فما الوسيلة ؟؟؟ متجدد إن شاء الله للإفادة

كيفية الإبتعاد عن الغيبة


أولاً :

أن يعلم أنه بغيبته هذه يتعرض لسخط الله تعالى و غضبه لارتكابه ما نهى الله عنه , و إذا كان إيمان الإنسان بالله إيماناً حقيقياً فإنه بمجرد ذكره لما ورد من الأخبار في الغيبة فإنه لخوفه من الله سوف يمسك لسانه عن الغيبة و عن كل ما حرم الله سبحانه و تعالى .

لقوله صلى الله عليه و سلم :
" لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوهم و صدروهم , فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس , و يقعون في أعراضهم "
رواه أبو داوود


ثـانيـاً :

أن يتدبر في نفسه , فإن وجد فيها عيباً فإنه يشتغل بعيب نفسه , و مهما كان العيب فينبغي أن يستحي من أن يترك نفسه و يذم غيره .


ثـالثـاً :

ليعلم المغتاب أن عجز غيره عن التنزه عن العيوب التي فيه كعجزه هو عن التنزه عن عيوب نفسه , هذا إذا كان العيب يتعلق بفعله و اختياره ( مثال ذلك ) كأن يظهر من شخص ما حركة أو كلمة دون أن يتحرز منها أو يتعمدها فيقوم آخر بذكر هذا التصرف منه على سبيل الاستهزاء , أما إذا كان أمراً خلقياً فيقوم شخص بالاستهزاء بعوره أو بنحفه أو بعرجه أو بطوله
فإن ذمه له ذم للخالق سبحانه و تعالى و ليتقِ الإنسان ربه في سخريته هذه , و إذا لم يجد الإنسان في نفسه عيباً ,
فليحمد الله تعالى و يشكره على هذه النعمة حيث لم يجعله مثل الذي يستهزئ به , و استهزاؤه من أعظم الذنوب و لا يظن هو أنه خال من العيوب , و اللـــه المستعــان .

يتبــــــــــــع ...
بمشيئة الله ....

[الفلسطينية هبه النصراوي]

رد: أريد أن أتوب من الغيبة فما الوسيلة ؟؟؟ متجدد إن شاء الله للإفادة

رابـــعــاً :

ليعلم أن غيبته تجارة رابحة لمن اغتابه فذاك يأخذ من حسناته و هو يكسب السيئات و الأوزار و العياذ بالله .
و ما أحسن قول القائل :

يشاركك المغتاب في حسناته

و يعطيك أجر صومه و صلاته

و يحمل وزراً عنك ظن حمله

عن النجب من أبنائه و بناته

خامســاً :

و ليتصور من يغتاب أخاه المسلم أنه كمن يأكل لحمه و هو ميت فهو ينهش في عرضه و هو غافل عن ذلك .


سادســـاً :

لا بد عند زلة اللسان بالغيبة أن يتوب الإنسان و يذكر الله و يستغفره و ينهى من حوله بالحكمة و الموعظة الحسنة , فإذا لم يتنهوا فليقم من ذلك المجلس حتى يخوضوا في حديث غيره .



سابعـــاً :

إذا ذكر أحد غيبة فلا يجب الإصغاء إلى المغتاب على سبيل التعجب و التنكر , بل إن الساكت على الغيبة شريك للمغتاب إلا أن ينكر بلسانه أو بقلبه , و ذلك كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

" من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان "رواه مسلم

و من رد غيبة أخيه كان حقاً على الله أن يرد عن عرضه يوم القيامة كأن يقول ما علمت عن أخينا إلا كل خير ...

و في حديث : " من رد عن عرض أخيه بالغيب كان حقاً على الله أن يرد عن عرضه يوم القيامة " رواه الترمذي و قال حديث حسن


ثامنـاً :

لا بد أن يعرف المغتاب أن تألم غيره بغيبته كتألمه بغيبة غيره له .
و إذا كان لا يرضى لنفسه أن يغتابه أحد فكذلك يجب ألا يرضى لغيره مالا يرضاه لنفسه .



تاسعـــــاً :

و أخيراً ... من قوي إيمانه استطاع أن يتغلب على نفسه و لسانه و أن يكف عن الغيبة و لا بد أن يبادر إلى التوبة من هذه الغيبة و أن يأتي بشروط التوبة كاملة و هي :

(1) الإقلاع التام هن هذا الذنب و العودة إلى الله بقلب منيب.

(2) الندم على ما زل به لسانه من الوقيعة في عرض أخيه المسلم

(3) أن يعزم عزماً أكيداً على عدم العودة لمثل هذا الذنب

(4) التحلل من المغتاب و طلب العفو منه , و إن أراد أن يعرف ما قيل فيه فيخبره عن ذلك بصراحة , و إن لم يستطع التحلل منه و طلب العفو منه أو خشي أن يذكر الغيبة فليدع له و يستغفر له في ظهر الغيب هذا و الله أعلم .

و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .


* * * * *

أتمنى من العلي القدير أن أكون قد أتممتُ عليكم الفائدة
و أن يجعل الله هذا النقل في ميزان حسناتي
لا تنسوني من صالح دعائكم

[اخلاقي قرآني]

رد: أريد أن أتوب من الغيبة فما الوسيلة ؟؟؟ متجدد إن شاء الله للإفادة

[الفلسطينية هبه النصراوي]

رد: أريد أن أتوب من الغيبة فما الوسيلة ؟؟؟ متجدد إن شاء الله للإفادة

[شيرين ابراهيم]

رد: أريد أن أتوب من الغيبة فما الوسيلة ؟؟؟ متجدد إن شاء الله للإفادة

جزاك الله خيرا اختى الكريمه

[الفلسطينية هبه النصراوي]

رد: أريد أن أتوب من الغيبة فما الوسيلة ؟؟؟ متجدد إن شاء الله للإفادة

جزاك الله خيرا اختى الكريمه

[اخلاقي قرآني]

رد: أريد أن أتوب من الغيبة فما الوسيلة ؟؟؟ متجدد إن شاء الله للإفادة

ايه ده يا هبوش انا زعلانه اووووووووووووووووي كمان المره دي حدفولي موضوعي الجديد هو بيحصل ايه انا ما قريتش الموضوع ده خالص هنا بس المشرفة تاركة الدنيا مبتحبنيش مستقصداني عشان كده هي تاركة الدنيا ولاحقاني انا بس قولي حاجه هبوووش انا ح احلف اني ما اكتبش خالص
وكمان موضوع يتحدف انا حسيب المنتدى خلاص انا بقعد اكتر ما ساعات وانا اكتب وادور على مواضيع وبعد كده يتحدف حررررررررررررررام