إن الحمدلله نحمده و نستعينه و نستهديه
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا .. من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له .. و أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم تسليماً كثيراً
و بـــعــــد :
فإن الغيبة بضاعة و سلعة لا يسعى لها و لا يحافظ عليها إلا ضعفاء الإيمان . و هي في نفس الوقت تجارة خاسرة . نعم تجارة خاسرة للمغتاب , بحيث يخسر كثيراً من حسناته و تكسب كثيراً من الذنوب و السيئات .
و هي حرب ضروس على الأخلاق و المجتمع تفسد فيه و تنخر في جسمه ما لا يفسده الجيش العرمرم, و هي تهدم الفضيلة بين الناس و لها من المفاسد و المضار مالايحصر و يكفي أن الله شبه الذي ينتهك عرض أخيه و يغتابه بالذي يأكل لحمه و هو مــــــيــــــــت .
فامتثالاًَ لما أوجبه الله تعالى على المسلم من النصح لأخيه المسلم و تذكيره و تحذيره من خطورة ما قد يقع فيه , خاصة إذا كان من الأمور المحرمة شرعاً و نظراً لما لوحظ من انتشار الغيبة بين الناس ..
ووقوعهم فيها .. و تساهل الكثير في التوبة منها و استصعاب البعض الإقلاع عنها ...
في إحدى جلسات المساء المعتادة و التي أقيمت في منزل إحداهن من النسوة ..
أخذ النسوة المجتمعات يتجاذبن أطراف الحديث .. و الأخبار الشيقة , في حسبانهن , فرحن يسردن أخبار فلانة و علانة .. فيقعن في غيبة هذه و عرض تلك , و يكشفن الأسرار المكنونة في البيوت و التي لا يرضى أهلها أن تظهر لأحد ..
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا .. من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له .. و أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم تسليماً كثيراً
و بـــعــــد :
فإن الغيبة بضاعة و سلعة لا يسعى لها و لا يحافظ عليها إلا ضعفاء الإيمان . و هي في نفس الوقت تجارة خاسرة . نعم تجارة خاسرة للمغتاب , بحيث يخسر كثيراً من حسناته و تكسب كثيراً من الذنوب و السيئات .
و هي حرب ضروس على الأخلاق و المجتمع تفسد فيه و تنخر في جسمه ما لا يفسده الجيش العرمرم, و هي تهدم الفضيلة بين الناس و لها من المفاسد و المضار مالايحصر و يكفي أن الله شبه الذي ينتهك عرض أخيه و يغتابه بالذي يأكل لحمه و هو مــــــيــــــــت .
فامتثالاًَ لما أوجبه الله تعالى على المسلم من النصح لأخيه المسلم و تذكيره و تحذيره من خطورة ما قد يقع فيه , خاصة إذا كان من الأمور المحرمة شرعاً و نظراً لما لوحظ من انتشار الغيبة بين الناس ..
ووقوعهم فيها .. و تساهل الكثير في التوبة منها و استصعاب البعض الإقلاع عنها ...
في إحدى جلسات المساء المعتادة و التي أقيمت في منزل إحداهن من النسوة ..
أخذ النسوة المجتمعات يتجاذبن أطراف الحديث .. و الأخبار الشيقة , في حسبانهن , فرحن يسردن أخبار فلانة و علانة .. فيقعن في غيبة هذه و عرض تلك , و يكشفن الأسرار المكنونة في البيوت و التي لا يرضى أهلها أن تظهر لأحد ..
تقول إحداهن : أتصدقن .. أن فلانة طُلقت في الإسبوع الماضي و كانت هي السبب في الانفصال أتعلمن لماذا ؟
فتشتد لديهن شهية الاستماع ...
فتشتد لديهن شهية الاستماع ...
و تغلب رغبة كل واحدة منهن أن تنثر ما في جعبتها من " سوالف " و أخبار عن فلانة .. و فلان .. و يستمتعن بذلك و كأنهن خلقن لهذه المهمة , غافلات عن أنهن ما استفدن من تلك الجلسات غير الأوزار و الذنوب و الآثام .. و من ثم تضييع الأوقات فيما لا ينفع و بعد ذلك تنتهي الجلسة ...
و إذا قلت لإحداهن : اتقي الله , اتركي غيبة الناس , و مساوئ الخلق , ترد عليك بأن ما قالته في الناس ما هو إلا شيء موجود فيهم و أن الناس ليس لهم إلا الكلام في الناس ...
ســـبــحـــان اللــــــــه ..!!
لا أدري أهذه غفلة أم جهل بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" لا تحاسدوا و لا تباغضوا و لا تدابروا و لا يغتب بعضكم بعضا و كونوا عباد الله إخواناً " متفق عليه .
أم تجاهلت قول الله تعالى :
( و لا يغتب بعضكم بعضاً أيحبُّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه ) الحجرات
و الحقيقة أن كثيراً منا قد يقع في الغيبة , ثم يعود بعد ذلك يندم على ما قال .. و يريد ألا يعود إلى الوقوع في أعراض الناس من جديد ..
و يسأل عن الوسيلة و العلاج لذلك .
و نحن نعلم أن الغيبة آفة من آفات اللسان ...
بل هي من أخطر الآفات .. و من المعلوم أن لها و لغيرها من مساوئ الأخلاق علاجاً
و أن علاجها يكمن في العلم و العمل و العزم الأكيد على عدم العودة لمثل هذه الذنوب و المعاصي ..
لذا لابد أن تكون لديه رغبة صادقة و همة عالية حتى يستطيع أن يتغلب على فجور النفس الأمارة بالسوء و اللسان اللاذع القاطع .
و قبل أن نتحدث عن العلاج اللازم للإبتعاد عن الغيبة لا بد أن نبين معنى الغيبة و دوافعها لدى المغتاب , و حكمها في ضوء الكتاب و السنة و من ثم نقدم العلاج الناجع بإذن الله و الله الموفق لكل خير و عليه التكلان .
و للحديث بقية .. بإذن اللــــــه
و إذا قلت لإحداهن : اتقي الله , اتركي غيبة الناس , و مساوئ الخلق , ترد عليك بأن ما قالته في الناس ما هو إلا شيء موجود فيهم و أن الناس ليس لهم إلا الكلام في الناس ...
ســـبــحـــان اللــــــــه ..!!
لا أدري أهذه غفلة أم جهل بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" لا تحاسدوا و لا تباغضوا و لا تدابروا و لا يغتب بعضكم بعضا و كونوا عباد الله إخواناً " متفق عليه .
أم تجاهلت قول الله تعالى :
( و لا يغتب بعضكم بعضاً أيحبُّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه ) الحجرات
و الحقيقة أن كثيراً منا قد يقع في الغيبة , ثم يعود بعد ذلك يندم على ما قال .. و يريد ألا يعود إلى الوقوع في أعراض الناس من جديد ..
و يسأل عن الوسيلة و العلاج لذلك .
و نحن نعلم أن الغيبة آفة من آفات اللسان ...
بل هي من أخطر الآفات .. و من المعلوم أن لها و لغيرها من مساوئ الأخلاق علاجاً
و أن علاجها يكمن في العلم و العمل و العزم الأكيد على عدم العودة لمثل هذه الذنوب و المعاصي ..
لذا لابد أن تكون لديه رغبة صادقة و همة عالية حتى يستطيع أن يتغلب على فجور النفس الأمارة بالسوء و اللسان اللاذع القاطع .
و قبل أن نتحدث عن العلاج اللازم للإبتعاد عن الغيبة لا بد أن نبين معنى الغيبة و دوافعها لدى المغتاب , و حكمها في ضوء الكتاب و السنة و من ثم نقدم العلاج الناجع بإذن الله و الله الموفق لكل خير و عليه التكلان .
و للحديث بقية .. بإذن اللــــــه
تعليق