قالوا: ثقيلاً ذا الخمارُ يزيدُ حرْ
قالوا: أتُخفينَ الجمالَ عنِ النّظرْ
عجباً أفي عُمْرِ الصِبا عُمْرِ الزهرْ
فُكي قُيُوداً ماأتاكِ بها بَشَرْ
اللهُ يَغْفِرُ يافَتاةُ عَنِ الصِغَرْ
.فإذا مَا خَطَّطَتِ التَّجَاعِيدُ الحُفَرْ
غَطِي صغيرتي حينها زَيناً غَبَرْ
والآنَ عنكِ أزيحي ما يُخفي العُمُرْ
مازلتِ في أوجِ الشبابِ لمَ الخفرْ
هيفاءُ غيدُ إليكِ ينساقُ البَصَرْ
ألقي حِجاباً عن حَريرٍ قدْ ستَرْ
ثُمَّ ابهرينا بالأنوثةِ في السَمَرْ
مُدي يميناً غَضَةً تُغري الحَجَرْ
ياروعةً ماءُ الحياةِ بها اَنْهَمرْ
هيا إلينا أنصتي نجمَ السَّحَرْ
هيتَ لنا مازالَ مُقتَبَلُ العُمُرْ
وَدَعي التّنَسُكَ والعِبادةَ للكِبَرْ
عهدُ الشبابِ إذا مضى لا ينجَبِرْ
واهاً لِنَفسٍ غرها قولُ الأشِرْ
فتهافتتْ تَلقى الحياةَ بِقَلبِ غِرْ
مُنساقَةً في خمرَةِ العُمْرِ النَضِرْ
واهاً لها إن جرها لِلمُنحَدَرْ
مُدي يَمِينَكِ يا قُلوباً تَنْكَسِرْ
ليسَتْ حياتُكِ ذي مقاماً بل مَمَرْ
فأمامنا ياحُلوتي عيشٌ خَضِرْ
في جنَةٍ علياءَ حصباها الدُرَرْ
نحنُ بها حُوراً روائعَ كالقمرْ
نبدوُ بحسنٍ لم يُجربهُ البشر
مُتثَنِياتٍ آسِراتٍ لِلنَظَرْ
الحورُ غارتْ من أسيراتْ الخِدَرْ
مابالُ حُسْنها فائقٌ يَسْبِيْ البَصَرْ
أوَ لَمْ تَكُنْ حُسْنَاً أَقلَّ كَذَا َأَثَرْ
ياحُورُ كُنا مُحصَناتٍ لم نُغَرْ
في الغيبِ نَرجو جَنَةً فيها نَهَرْ
اللهَ لمْ نَرَهُ يَقيناً نَنْتَظِرْ
مُتَسَامِيَاتٍ نَقْتَفِي أَثَرَاً عَبَرْ
نَأْبى الرَّذِيْلَةَ وَالتَّرَدِيَ في الحُفَرْ
وَغَدَاً نَصِيرُ إلى الجِنَانِ كَماالدُرَرْ
مُتَنَعِماتٍ لا مَظَالمَ لا ضَجَرْ
نَلْقَى الأحِبَةَ في حَبُورٍ لا كَدَرْ
ياربُ ثَبِتْني وَلَحْظَةَ أَحْتَضِرْ
إني أَتُوقُ لجَنةٍ فيها أُسَرْ
و إلى نَعِيمٍ لا تُحيطُ بهِ الفِكَرْ
لولا اليَقِينُ لجرَتِ الأَهْوَا لِشَرْ
وَلما شَدَدْتُ زِمامَ نَفسيَ في أَصرْ
لا يمنعُ الأهلُ ولا قُولَ البَشَرْ
لَكِنَّما وعدٌ وَأني أنتَظرْ
يوماً ثقيلَا والسعيد من اصطبر
دعواتكن لى بالنقاااااااب
اشتقت له كثيراا
اشتقت للعفه
اشتقت لان اكون ملكه
ادعولى بالهداية والنقاب فى صلاتكن
تعليق