Tweet
♥..[ دعوتي مَسئولية ]..♥
هل ينحصرُ دورُ الداعية ( المرأة ) في عملها ، سواءً بالجامعة أو دار التحفيظ أو أىّ مَصلحةٍ حكومية ؟ أم يمتد لأماكن وأشخاص وقِطاعاتٍ أخرى مِن المُجتمع ؟
يمتد الى كل مكان وعلى الداعية الذكية انتهاز الفرص..ولها في رسول الله صلى الله عليه وسلم خير قدوة..فكان يدعو الى الله بكل مكان حتى في بيته..
هل الداعية على شبكة الانترنت تختلفُ عن الداعية على أرض الواقع ؟
وأيهما أكثر أثرًا وأكبر نفعًا ؟
أبداً ..فالداعية بأسلوبها تستطيع أقناع الناس..
لاأعلم أشعر بأن الداعية على الشبكة قد تكون أكثر جراءة وتستطيع مخاطبة أكبر عدد ممكن
كيف تُوَفِّق الداعيةُ على أرض الواقع أو على شبكة الانترنت بين مَسئوليتها كداعية ، وبين مَسئوليتها داخل بيتها ( كـ أمٍّ أو زوجةٍ أو أختٍ أو بنت )
اولا التوفيق بيد الله سبحانه وتعالى فمتى ماأخلصت نيتها لله أعانها الله على ذلك..
ثانيا أن لاتجعل الانترنت يشغلها عن مسؤلياتها..تجاه أبنائها ان كانت أم أو تجاه زوجها ان كانت زوجة
أو والديها ان كان بنت,,واذكرها باحتساب الاجر في خدمة أهلها وأن لاتنسى نصيبهم فتدعوهم بالتي هي أحسن وتوجههم الى ماينفعهم في دنياهم وآخراهم
ما هى مَسئولية الداعية تجاه عِلمها و دعوتها و أسرتها ؟
يترتب على كاهل الداعية مسؤلية كبيرة جدا.
واذكرها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال لأبي الدرداء : إن لربك عليك حقاً، ولنفسك عليك حقاً، ولأهلك عليك حقاً فأعط كل ذي حق حقه" رواه البخاري.
.فتجاه العلم الذي تحمله بعد م كتمانه ونشره بكل مكان تستطيع نشره فيه ..فمثلاً اذاكانت تدرس علوماً شرعية فلاتنسى أسرتها واقاربها والناس من حولها من تثقيفهم وتعليمهم كل جديد
قد أخذته..وإذا كانت حضرت محاضرة فلاتنسى أن تلخصها وتنقلها لأهلها وأقاربها ..أوتلخصها كمعلومات خفيفة وتكتبها عبر المنتديات وترسلها بالايميل..
تجاه دعوتها..أأن تلتزم بالاخلاق الحسنة والصفات الحميدة وتكون قدوة حسنة يقتدى بها..
وشروط الدعوة تتمثل بقوله تعالى:"وادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن"
وقال صلى الله عليه وسلم: «ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإنّ الله ليبغض الفاحش البذيء»
تجاه أسرتها..لاتنسى حقوقهم عليها
..ان كانت أم بأن تربي أبنائها على العقيدة الصحيحة..البعيدة عن الشرك..ولاتنسى حقوقهم :من مأكل ومشرب ..والاهتمام بنظافتهم..
أما اذاكانت زوجة فتعين زوجها على الطاعة والاعمال الصالحة..كما لاتنسى حقوقه عليها
المتمثلة بحديث رسول صلى الله عليه وسلم: (خير النساء:
1-من تسرك إذا أبصرت،
2-وتطيعك إذا أمرت،
3- وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك)
واذاكانت ابنة..فلاتنسى بروالديها ومابه من أجر عظيم..ولاتنسى أن الجنة تحت أقدام الامهات فتعيين والدتها بامور البيت..وتطيعهما فيما يطلبان الا اذا كان في معصية الخالق
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال (( جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال:أمك قال:ثم من: قال أمك قال:ثم من: قال: أمك قال : ثم من: قال:أبوك))
فعندما تقدم لوالديها أي وجبة تعطيهم فائدة خفيفة تفيدهم بها..
بما أنَّكِ داعيةٌ على شبكة الانترنت : هل تشعرين بمسئوليتكِ على الشبكة ؟ وهل تشعرين أنَّ لتواجدكِ كداعية داخل المُنتديات معنىً ؟ وهل ترين أثرًا لدعوتِك ؟
بصراحة أنا مازلت مبتدئة بهذا الطريق..لكني ولله الحمد وجدت أثرا باستجابة بعض البنات لنصيحتي
والفضل الاول والاخير لله جل وعلا..أسال الله أن ينفع بي أمتي
.نصيحةٌ تُقدِّمينها لِمَن تتخاذل عن الدعـوة خوفًا مِن تَحَمُّـل المَسئولية
أقول لها ان الله عزروجل قد أنعم عليك بالنعم التي لاتعد ولاتحصى وفضلك على غيرك..
فمن واجبك نصرته واعلاء كلمته..ولك بهدهد سليمان خير مثال لمًا تذكر فضل الله ونعمه عليه بإخراج
الخبء من الارض..فأحب أن ينصر الله ويعلي كلمته فكان داعية الى الله..هذا والله لم يتوعده بجنة أونار
فمابالنا غاليتي من وعدنا الله بجنة عرضها السموات والارض نتكاسل في طريق الدعوة
هلمي معي غاليتي لندعو الى دين الله حتى نصل الى هذة الجنة..
أختٌ تقول : " دعوتي لا تُثمِر ، ولا أرى استجابةً مِمَّن أدعوهم ، فما نصيحتُكِ لها ؟
الصبر ..الصبر فانه من صفات الانبياء والمرسلين..وأن تدعو الله أن يكتب لها القبول ..
ولاتنسى قوله تعالى مخاطبا لنبيه الحبيب:" فاصبر كما صبر أول العزم من الرسل ولاتستعجل لهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ"[الأحقاف:35].
برأيك : ما الذي يجبُ على المرأة أن تفعله كى تُصبحَ داعيةً ناجحةً ، سواءً على أرض الواقع أو على شبكة الانترنت ؟
أن تتسلح بالعلم الشرعي وهومايتثمل بقوله تعالى:(قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى وسبحان الله وما أنا من المشركين)
اللين والرفق في الدعوة حتى تتم الاستجابة وقال تعالى( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك...)
( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه . ولا ينزع من شيء إلا شانه )
رواه مسلم
الخلق الحسن والاسلوب الراقي,..
المزاح بالحق ..فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولايقول الاحقاً
والترفيه عن النفس..ساعة وساعة..
كذلك لاتنسى الاهتمام بمظهرها فأن الله جميل يحب الجمال
إذا رزقكِ اللهُ بابنٍ ( بنتٍ ) ، كيف تجعلينه داعيةً وهو لم يتجاوز الخمس أو الست سنوات ؟
أولا بالاهتمام بتحفيظه كتاب الله..وتحفيزه على ذلك
ثانياً الاهتمام بالسيرة النبوية وتلخيصها كقصص ما قبل النوم
ثالثاً:الاهتمام بتحفيظه أحاديث النبي وأنسب شيء له في مثل هذا السن: الاربعون النووية
رابعاً:بعد ذلك من الممكن إلحاقه بحلقة أو بتحفيظ ان تيسر ذلك
خامساً:ان كانت فتاة بتعليمها الستر والاحتشام وبتحبيب الحجاب اليها ولاباس من شراء عباءة صغيرة
لتحبيببها إياها وتعوديها على لبسها
منقوول
تعليق