قال تعالى : (( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون …. )) (( كل نفس بما كسبت رهينة ))
قال صلى الله عليه وسلم : (( إنما الأعمال بالنيات ..)) (( أصدق الأسماء حارث وهمام ..)) (( أول من تسعر بهم النار ..))
تحديد الهدف خطوة من عملية أكبر تسمى التخطيط وتشتمل عملية التخطيط على:
1 – توفر المعلومات .
2 – امتلاك القدرة والخبرة .
3 – تحديد الهدف (( أول الفكر آخر العمل )) .
4 – توفير الوسائل والإمكانات التي نحتاجها لتحقيق الهدف .
5 – تحديد زمان ومكان تنفيذ العمل ومراحله وخطواته .
6 – تحديد من ينفذ كل خطوة من تلك الخطوات وإعداده لذلك .
7 – الإشراف على التنفيذ والمتابعة والمراجعة والتقويم له باستمرار .
صفات دائمة لابد من اكتسابها:
1 – تربية النفس وتعويدها على التنظيم والتخطيط لأمور الحياة من خلال الأمور الآتية :
أ – ملاحظة هذا الجانب في الأمور التعبدية .
ب – إدراك أهمية الوقت وأنه أغلى الإمكانات المتاحة وأنه مورد لا يمكن
تعويضه واستغلاله باستمرار الاستغلال الأمثل (( لا يتوالد لا يتجدد لا يتوقف لا يرجع للوراء .. ))
ج – ليكن شعارك (( الكون منظم فلا مكان فيه للفوضى ))
د – اجعل التنظيم والتخطيط لأمور حياتك سلوكاً دائماً تستمتع به وتعلمه من حولك .
2 – عود نفسك أن يكون لكل عمل تؤديه قصد وغاية وهدف فالنفس
كالطفل إذا تعودت شيئاً لزمته (( ما ظننت عمر خطا خطوة إلا وله فيها نية
_ إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي _ أوقف الشمس )) مكان
الترويح في الحياة – إذا لم يكن لديك هدف فاجعل هدفك تحديد هدف لك
يومي – أسبوعي - شهري - سنوي – لكل عقد من السنين – للحياة –
فتعمل على استمرار لأهدافك أحلامك .
3 – إرهاف الحواس وحسن توظيفها في الحياة – محدودية الحواس – خداع الحواس .
4 – معرفة السنن الإلهية في تسيير الكون والحياة .
5 – حياة القلب ويقظة العقل (( في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله
وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته
وصدق معاملته وفيه قلق لا يسكنه إلا الفرار إليه وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته
والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً )).
6 – التفاؤل الدائم والنظرة الإيجابية للمستقبل وعدم الوقوع فريسة للتشاؤم والإحباط – المشكلات فرص متاحة جديدة .
7 – التخلص من صفة التردد والاضطراب وتنمية روح المغامرة والإقدام في
الفكر والعاطفة – تقدم للأمام وإلا فستبقى سجين الآن (( كلما كررت
العمل نفسه فستحصل على النتائج نفسها فلا تهرم وأنت على رصيف الانتظار )) .
8 – المرونة في التفكير والسلوك والتأقلم مع المستجدات والظروف من خلال
تقليب وجهات النظر وتعدد زوايا الرؤية وعدم إغلاق الذهن أمام تعدد
الاحتمالات يتيح لك تعدد الخيارات الممكنة والمتاحة لك للوصول لهدفك .
9 – إذا فشلت في الإعداد لهدفك فقد أعددت نفسك للفشل .
مهارة تحديد الهدف:
أقسام الأهداف :
أ – أهداف كبرى كلية عامة دائمة أو طويلة الأمد وهي بالنسبة للإنسان
كالبوصلة المصححة لسيره باستمرار - ا لهدف الاستراتيجي طلب رضوان الله – 5 سنوات …
ب – أهداف صغرى جزئية ومرحلية وخادمة للأهداف الكبرى .
1 – توفير المعلومات اللازمة لتحقيق الهدف - الخارطة الذهنية والواقع الخارجي
- مرشحات المعلومة اللغة -الخبرات السابقة – المعتـقـدات والـقـيم المعوقة – خـــداع ومحدودية الحواس .
2 – الإيمان بالهدف وقيمته وأهميته وأولويته على غيره وأنه يضيف للحياة
جديداً والقناعة الجازمة بذلك وعلى قدر إيمانك بأهمية هدفك وضرورته لك
ولهجك به يكون مقدار إبداعك ودأبك وسعيك وتجنيد جميع طاقاتك للوصول إليه .
3 – دراسة العواقب والآثار المترتبة على تحقق هذا الهدف بالنسبة لك وبالنسبة للآخرين والتأكد من صلاحيتها وإمكان تحملها .
4 – أن تتصور الهدف وقد تحقق تصوراً واضحاً إيجابياً بجميع حواسك وأن
تتخيل نفسك وأنت تعيش مرحلة تحقق الهدف بكل تفاصيلها وتستمتع بذلك
لأن ذلك يحفز طاقاتك ويوجه تفكيرك نحو الإبداع في كيفية الوصول للهدف (( الأنماط )) .
5 – أن يكون الهدف ممكناً أي أن يكون واقعياً لا خيالياً وهمياً لأن الكثير من
الناس يعيشون حياتهم في سماء الأوهام والخيالات كما أن آخرين يعيشون
أسرى الواقع الحاضر لا يتجاوزونه فيكون مناسباً لك من المقدر لإنجازه وأن
تمتلك أو تقدر على امتلاك ما تحتاجه من موارد لتحقيقه .
6 – أن يكون الهدف مجدياً إذ لا يكفي أن يكون ممكناً بل لابد أن يكون
الهدف عند تحققه أعظم نفعاً وفائدة وأهم وأعلى قيمة من الثمن الذي يقدم
للوصول إليه وهذا يستدعي معرفة مقدار الثمن من الوقت والمال والجهد
والعلاقات وغير ذلك وهل أنت مستعد وقادر على دفعه وما هو الوقت المناسب لتقديم أجزاء ذلك الثمن .
7 – أن يكون الهدف مشروعاً .
8 – أن تعلم أنك المسؤول الأول عن تحقيق هدفك وأن جهود الآخرين في
سبيل ذلك لا تتجاوز المساعدة التي لابد من تحديدها ومعرفتها والتأكد من
إمكانية حصولها والسعي لتوفيرها .
9 – أن تحدد في خطتك موعداً زمنياً للوصول لهدفك وأن تصوغه بطريقة تمكنك من قياس قربك من تحقق
قال صلى الله عليه وسلم : (( إنما الأعمال بالنيات ..)) (( أصدق الأسماء حارث وهمام ..)) (( أول من تسعر بهم النار ..))
تحديد الهدف خطوة من عملية أكبر تسمى التخطيط وتشتمل عملية التخطيط على:
1 – توفر المعلومات .
2 – امتلاك القدرة والخبرة .
3 – تحديد الهدف (( أول الفكر آخر العمل )) .
4 – توفير الوسائل والإمكانات التي نحتاجها لتحقيق الهدف .
5 – تحديد زمان ومكان تنفيذ العمل ومراحله وخطواته .
6 – تحديد من ينفذ كل خطوة من تلك الخطوات وإعداده لذلك .
7 – الإشراف على التنفيذ والمتابعة والمراجعة والتقويم له باستمرار .
صفات دائمة لابد من اكتسابها:
1 – تربية النفس وتعويدها على التنظيم والتخطيط لأمور الحياة من خلال الأمور الآتية :
أ – ملاحظة هذا الجانب في الأمور التعبدية .
ب – إدراك أهمية الوقت وأنه أغلى الإمكانات المتاحة وأنه مورد لا يمكن
تعويضه واستغلاله باستمرار الاستغلال الأمثل (( لا يتوالد لا يتجدد لا يتوقف لا يرجع للوراء .. ))
ج – ليكن شعارك (( الكون منظم فلا مكان فيه للفوضى ))
د – اجعل التنظيم والتخطيط لأمور حياتك سلوكاً دائماً تستمتع به وتعلمه من حولك .
2 – عود نفسك أن يكون لكل عمل تؤديه قصد وغاية وهدف فالنفس
كالطفل إذا تعودت شيئاً لزمته (( ما ظننت عمر خطا خطوة إلا وله فيها نية
_ إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي _ أوقف الشمس )) مكان
الترويح في الحياة – إذا لم يكن لديك هدف فاجعل هدفك تحديد هدف لك
يومي – أسبوعي - شهري - سنوي – لكل عقد من السنين – للحياة –
فتعمل على استمرار لأهدافك أحلامك .
3 – إرهاف الحواس وحسن توظيفها في الحياة – محدودية الحواس – خداع الحواس .
4 – معرفة السنن الإلهية في تسيير الكون والحياة .
5 – حياة القلب ويقظة العقل (( في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله
وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته
وصدق معاملته وفيه قلق لا يسكنه إلا الفرار إليه وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته
والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً )).
6 – التفاؤل الدائم والنظرة الإيجابية للمستقبل وعدم الوقوع فريسة للتشاؤم والإحباط – المشكلات فرص متاحة جديدة .
7 – التخلص من صفة التردد والاضطراب وتنمية روح المغامرة والإقدام في
الفكر والعاطفة – تقدم للأمام وإلا فستبقى سجين الآن (( كلما كررت
العمل نفسه فستحصل على النتائج نفسها فلا تهرم وأنت على رصيف الانتظار )) .
8 – المرونة في التفكير والسلوك والتأقلم مع المستجدات والظروف من خلال
تقليب وجهات النظر وتعدد زوايا الرؤية وعدم إغلاق الذهن أمام تعدد
الاحتمالات يتيح لك تعدد الخيارات الممكنة والمتاحة لك للوصول لهدفك .
9 – إذا فشلت في الإعداد لهدفك فقد أعددت نفسك للفشل .
مهارة تحديد الهدف:
أقسام الأهداف :
أ – أهداف كبرى كلية عامة دائمة أو طويلة الأمد وهي بالنسبة للإنسان
كالبوصلة المصححة لسيره باستمرار - ا لهدف الاستراتيجي طلب رضوان الله – 5 سنوات …
ب – أهداف صغرى جزئية ومرحلية وخادمة للأهداف الكبرى .
1 – توفير المعلومات اللازمة لتحقيق الهدف - الخارطة الذهنية والواقع الخارجي
- مرشحات المعلومة اللغة -الخبرات السابقة – المعتـقـدات والـقـيم المعوقة – خـــداع ومحدودية الحواس .
2 – الإيمان بالهدف وقيمته وأهميته وأولويته على غيره وأنه يضيف للحياة
جديداً والقناعة الجازمة بذلك وعلى قدر إيمانك بأهمية هدفك وضرورته لك
ولهجك به يكون مقدار إبداعك ودأبك وسعيك وتجنيد جميع طاقاتك للوصول إليه .
3 – دراسة العواقب والآثار المترتبة على تحقق هذا الهدف بالنسبة لك وبالنسبة للآخرين والتأكد من صلاحيتها وإمكان تحملها .
4 – أن تتصور الهدف وقد تحقق تصوراً واضحاً إيجابياً بجميع حواسك وأن
تتخيل نفسك وأنت تعيش مرحلة تحقق الهدف بكل تفاصيلها وتستمتع بذلك
لأن ذلك يحفز طاقاتك ويوجه تفكيرك نحو الإبداع في كيفية الوصول للهدف (( الأنماط )) .
5 – أن يكون الهدف ممكناً أي أن يكون واقعياً لا خيالياً وهمياً لأن الكثير من
الناس يعيشون حياتهم في سماء الأوهام والخيالات كما أن آخرين يعيشون
أسرى الواقع الحاضر لا يتجاوزونه فيكون مناسباً لك من المقدر لإنجازه وأن
تمتلك أو تقدر على امتلاك ما تحتاجه من موارد لتحقيقه .
6 – أن يكون الهدف مجدياً إذ لا يكفي أن يكون ممكناً بل لابد أن يكون
الهدف عند تحققه أعظم نفعاً وفائدة وأهم وأعلى قيمة من الثمن الذي يقدم
للوصول إليه وهذا يستدعي معرفة مقدار الثمن من الوقت والمال والجهد
والعلاقات وغير ذلك وهل أنت مستعد وقادر على دفعه وما هو الوقت المناسب لتقديم أجزاء ذلك الثمن .
7 – أن يكون الهدف مشروعاً .
8 – أن تعلم أنك المسؤول الأول عن تحقيق هدفك وأن جهود الآخرين في
سبيل ذلك لا تتجاوز المساعدة التي لابد من تحديدها ومعرفتها والتأكد من
إمكانية حصولها والسعي لتوفيرها .
9 – أن تحدد في خطتك موعداً زمنياً للوصول لهدفك وأن تصوغه بطريقة تمكنك من قياس قربك من تحقق
تعليق