إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ميييييييييين معايا يا ناس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ميييييييييين معايا يا ناس

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الصراحة انا كان نفسي اعمل حاجة في المنتدي نستفيد منها جمعيا
    ففكرت وفكرت واخيرا قررت الاتي بس يارب ميكنش مكرر
    الفكره هي ان كل واحدة هتكتب ترجمة او سيرة عالم من علماء اهل السنة والجماعة وعلي رأسهم الصحابة والتابعين طبعا ودا طبعا فيه افاده كبيرة مش هطول عليكم مستنية تفاعلكم
    عذابُهُ فيكَ عذبُ.. وبعدُهُ فيكَ قربُ..وأنتَ عندي كروحي .. بل أنتَ منها أحبُ..حسبي من الحبِ أني.. لما تحبُ أحبُ..
    أحبـــــك ربي

  • #2
    رد: ميييييييييين معايا يا ناس

    أنا هبدأ ان شاء الله مع شيخ الاسلام ابن تيمية
    نسب ابن تيمية ومولده

    هو شيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن محمد بن الخَضِر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله ابن تيمية. وُلِد بحرَّان سنةَ 661هـ، ولما بلغ من العمر سبع سنوات انتقل مع والده إلى دمشق؛ هربًا من وجه الغزاة التتار.

    نشأة ابن تيمية

    نشأ في بيت علم وفقه ودين، فأبوه وأجداده وإخوته وكثير من أعمامه كانوا من العلماء المشاهير؛ منهم جده الأعلى (الرابع) محمد بن الخضر، ومنهم عبد الحليم بن محمد ابن تيمية، وعبد الغني بن محمد ابن تيمية، وجده الأدنى عبد السلام بن عبد الله ابن تيمية مجد الدين أبو البركات، وأبوه عبد الحليم بن عبد السلام الحراني، وأخوه عبد الرحمن وغيرهم.

    ففي هذه البيئة العلمية الصالحة كانت نشأة صاحب الترجمة، وقد بدأ بطلب العلم أولاً على أبيه وعلماء دمشق، فحفظ القرآن وهو صغير، ودرس الحديث والفقه والأصول والتفسير، وعُرف بالذكاء وقوة الحفظ والنجابة منذ صغره. ثم توسَّع في دراسة العلوم وتبحر فيها، واجتمعت فيه صفات المجتهد وشروط الاجتهاد منذ شبابه، فلم يلبث أن صار إمامًا يعترف له الجهابذة بالعلم والفضل والإمامة، قبل بلوغ الثلاثين من عمره.

    إنتاج ابن تيمية العلمي

    وفي مجال التأليف والإنتاج العلمي، فقد ترك الشيخ للأمة تراثًا ضخمًا ثمينًا، لا يزال العلماء والباحثون ينهلون منه معينًا صافيًا. وقد توفرت لدى الأمة منه الآن المجلدات الكثيرة، من المؤلفات والرسائل والفتاوى والمسائل وغير ذلك من المطبوع، وما بقي مجهولاً ومكنوزًا في عالم المخطوطات فكثير.

    المجالات العلمية التي أسهم فيها شيخ الإسلام ابن تيمية

    لم يترك الشيخ مجالاً من مجالات العلم والمعرفة التي تنفع الأمة، وتخدم الإسلام إلا كتب فيه، وتلك خصلة قلَّما توجد إلا عند العباقرة النوادر في التاريخ.

    فلقد شهد له أقرانه وأساتذته وتلاميذه وخصومه بسعة الاطلاع، وغزارة العلم، فإذا تكلم في علم من العلوم أو فنٍّ من الفنون ظنَّ السامع أنه لا يتقن غيره؛ وذلك لإحكامه له وتبحره فيه. وإن المطلع على مؤلفاته وإنتاجه، والعارف بما كان يعمله في حياته من الجهاد باليد واللسان، والذبِّ عن الدين، والعبادة والذكر، ليعجب كل العجب من بركة وقته، وقوة تحمله وجلده، فسبحان من منحه تلك المواهب.

    عصر الإمام ابن تيمية

    لقد عاش المؤلف (رحمه الله) في عصر كثرت فيه البدع والضلالات، وسادت كثير من المذاهب الباطلة، واستفحلت الشبهات، وانتشر الجهل والتعصب والتقليد الأعمى، وغزيت بلاد المسلمين من قبل التتار والصليبيين (الإفرنج).

    ونجد صورة عصره جلية واضحة من خلال مؤلفاته التي بين أيدينا؛ لأنه اهتم بأجلِّ أمور المسلمين وأخطرها، وساهم في علاجها بقلمه ولسانه ويده، فالمتأمل في مؤلفات الشيخ يجد الصورة التالية لعصره:

    - كثرة البدع والشركيات، خاصةً حول القبور والمشاهد والمزارات المزعومة، والاعتقادات الباطلة في الأحياء والموتى، وأنهم ينفعون ويضرون، ويُدعون من دون الله.

    - انتشار الفلسفات والإلحاد والجدل.

    - هيمنة التصوف، والطرق الصوفية الضالة على العامة من الناس، ومن ثَمَّ انتشار المذاهب والآراء الباطنية.

    - توغل الروافض في أمور المسلمين، ونشرهم للبدع والشركيَّات، وتثبيطهم للناس عن الجهاد، ومساعدتهم للتتار أعداء المسلمين.

    - وأخيرًا نلاحظ تَقَوِّي أهل السنة والجماعة بالشيخ، وحفزه لعزائمهم، مما كان له الأثر الحميد على المسلمين إلى اليوم في التصدي للبدع والمنكرات، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصح لأئمة المسلمين وعامتهم.

    وقد وقف الشيخ (رحمه الله) في عصره إزاء هذه الانحرافات موقفًا مشهودًا، آمرًا وناهيًا، وناصحًا ومبيِّنًا، حتى أصلح الله على يديه الكثير من أوضاع المسلمين، ونصر به أهل السُّنَّة.

    جهاد ابن تيمية ودفاعه عن الإسلام

    لابن تيمية مواقف مشهودة في مجالات أخرى عديدة ساهم فيها مساهمة قوية في نصرة الإسلام وعزة المسلمين؛ فمن ذلك: جهاده بالسيف وتحريضه المسلمين على القتال، بالقول والعمل، فقد كان يجول بسيفه في ساحات الوغى، مع أعظم الفرسان الشجعان، والذين شاهدوه في القتال أثناء فتح عكا، عجبوا من شجاعته وفتكه بالعدو. أما جهاده بالقلم واللسان فإنه (رحمه الله) وقف أمام أعداء الإسلام من أصحاب الملل والنحل والفرق والمذاهب الباطلة والبدع كالطَّود الشامخ، بالمناظرات حينًا، وبالردود أحيانًا حتى فنَّد شبهاتهم، وردَّ الكثير من كيدهم بحمد الله، فقد تصدى للفلاسفة، والباطنية من صوفية، وإسماعيلية، ونصيرية وسواهم، كما تصدى للروافض والملاحدة، وفنَّد شبهات أهل البدع التي تقام حول المشاهد والقبور ونحوه، كما تصدَّى للجهمية والمعتزلة والأشاعرة في مجال الأسماء والصفات.

    خصال شيخ الإسلام ابن تيمية

    إضافةً إلى العلم والفقه في الدين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقد وهبه الله خصالاً حميدة، اشتهر بها وشهد له بها الناس، فكان سخيًّا كريمًا، يؤثر المحتاجين على نفسه في الطعام واللباس وغيرهم، وكان كثير العبادة والذكر وقراءة القرآن، وكان ورعًا زاهدًا، لا يكاد يملك شيئًا من متاع الدنيا سوى الضروريات، وهذا مشهور عنه عند أهل زمانه حتى في عامة الناس، وكان متواضعًا في هيئته ولباسه ومعاملته مع الآخرين، فما كان يلبس الفاخر ولا الرديء من اللباس، ولا يتكلف لأحد يلقاه. واشتهر أيضًا بالمهابة والقوة في الحق، فكانت له هيبة عظيمة عند السلاطين والعلماء وعامة الناس، كما عُرف بالصبر، وقوة الاحتمال في سبيل الله، وكان ذا فراسة، وكان مستجاب الدعوة، وله كرامات مشهودة.

    قالوا عن الإمام ابن تيمية

    ذكره الحافظ كمال الدين بن الزملكاني فقال: "الشيخ الإمام العالم العلامة الأوحد الحافظ المجتهد الزاهد العابد القدوة، إمام الأئمة، قدوة الأمة، علامة العلماء، وارث الأنبياء، آخر المجتهدين، أوحد علماء الدين، بركة الإسلام، حجة الأعلام، برهان المتكلمين، قامع المبتدعين، محيي السنة، ومن عظمت به لله علينا المنة، وقامت به على أعدائه الحجة،... انبهر أهل دمشق من فرط ذكائه، وسيلان ذهنه، ودقة حافظته، وسرعة إدراكه".

    وقال عنه الإمام الذهبي في معجم شيوخه: "سمع الحديث، وأكثر بنفسه من طلبه، وكتب، وخرج، ونظر في الرجال والطبقات، وحصَّل ما لم يحصله غيره، برع في تفسير القرآن، وغاص في دقيق معانيه بطبع سيَّال،... وبرع في الحديث وحفظه، فقلَّ من يحفظ ما يحفظه من الحديث معزوًا إلى أصوله وصحابته،... وفاق الناس بمعرفة الفقه، واختلاف المذاهب، وفتاوى الصحابة والتابعين، بحيث إنه إذا أفتى لم يلتزم بمذهب، بل يقوم بما دليله عنده. وأتقن العربية أصولاً وفروعًا وتعليلاً واختلافًا، ونظر في العقليات، وعرف أقوال المتكلمين، وردَّ عليهم، ونبَّه على خطئهم، وحذَّر منهم، ونصر السنة بأوضح حجج، وأبهر براهين. وأوذي في ذات الله من المخالفين، وأخيف في نصر السنة المحضة، حتى أعلى الله مناره، وجمع قلوب أهل التقوى على محبته والدعاء له، وكبت أعداءه، وهدى به رجالاً من أهل الملل والنحل، وجبل قلوب الملوك والأمراء على الانقياد له غالبًا،... وهو أكبر من أن ينبه على سيرته مثلي، فلو حلفت بين الركن والمقام، لحلفت أني ما رأيت بعيني مثله من الأعلام".

    وقال عنه جلال الدين السيوطي: "عُني بالحديث، خرَّج وانتقى، وبرع في الرجال وعلل الحديث وفقهه، وفي علوم الإسلام، وعلم الكلام، وغير ذلك، وكان بحرًا من بحور العلم، ومن الأذكياء المعدودين، والزهاد الأفراد، ألَّف ألف وثلاثمائة مجلدة، وامتحن وأوذي مرارًا".

    وفاة الإمام ابن تيمية

    تُوفِّي الشيخ (رحمه الله) وهو مسجون بسجن القلعة بدمشق ليلة الاثنين 20 من شهر ذي القعدة سنةَ 728هـ، فهبَّ كل أهل دمشق ومن حولها للصلاة عليه وتشييع جنازته. وقد أجمعت المصادر التي ذكرت وفاته أنه حضر جنازته جمهور كبير جدًّا يفوق الوصف. رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

    المراجع

    - العقود الدرية في مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية.
    - طبقات الحنابلة لابن رجب.
    - مجلة الأمة، العدد 58، شوال 1405هـ.
    - يمكن الاستزادة من كتاب (ابن تيمية) سلسلة أعلام المسلمين، وخاصة الجزء الخاص بـ(أسس المنهج الدعوي عند ابن تيمية)، ص219
    عذابُهُ فيكَ عذبُ.. وبعدُهُ فيكَ قربُ..وأنتَ عندي كروحي .. بل أنتَ منها أحبُ..حسبي من الحبِ أني.. لما تحبُ أحبُ..
    أحبـــــك ربي

    تعليق


    • #3
      رد: ميييييييييين معايا يا ناس

      أنا هبدأ ان شاء الله مع شيخ الاسلام ابن تيمية
      نسب ابن تيمية ومولده

      هو شيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن محمد بن الخَضِر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله ابن تيمية. وُلِد بحرَّان سنةَ 661هـ، ولما بلغ من العمر سبع سنوات انتقل مع والده إلى دمشق؛ هربًا من وجه الغزاة التتار.

      نشأة ابن تيمية

      نشأ في بيت علم وفقه ودين، فأبوه وأجداده وإخوته وكثير من أعمامه كانوا من العلماء المشاهير؛ منهم جده الأعلى (الرابع) محمد بن الخضر، ومنهم عبد الحليم بن محمد ابن تيمية، وعبد الغني بن محمد ابن تيمية، وجده الأدنى عبد السلام بن عبد الله ابن تيمية مجد الدين أبو البركات، وأبوه عبد الحليم بن عبد السلام الحراني، وأخوه عبد الرحمن وغيرهم.

      ففي هذه البيئة العلمية الصالحة كانت نشأة صاحب الترجمة، وقد بدأ بطلب العلم أولاً على أبيه وعلماء دمشق، فحفظ القرآن وهو صغير، ودرس الحديث والفقه والأصول والتفسير، وعُرف بالذكاء وقوة الحفظ والنجابة منذ صغره. ثم توسَّع في دراسة العلوم وتبحر فيها، واجتمعت فيه صفات المجتهد وشروط الاجتهاد منذ شبابه، فلم يلبث أن صار إمامًا يعترف له الجهابذة بالعلم والفضل والإمامة، قبل بلوغ الثلاثين من عمره.

      إنتاج ابن تيمية العلمي

      وفي مجال التأليف والإنتاج العلمي، فقد ترك الشيخ للأمة تراثًا ضخمًا ثمينًا، لا يزال العلماء والباحثون ينهلون منه معينًا صافيًا. وقد توفرت لدى الأمة منه الآن المجلدات الكثيرة، من المؤلفات والرسائل والفتاوى والمسائل وغير ذلك من المطبوع، وما بقي مجهولاً ومكنوزًا في عالم المخطوطات فكثير.

      المجالات العلمية التي أسهم فيها شيخ الإسلام ابن تيمية

      لم يترك الشيخ مجالاً من مجالات العلم والمعرفة التي تنفع الأمة، وتخدم الإسلام إلا كتب فيه، وتلك خصلة قلَّما توجد إلا عند العباقرة النوادر في التاريخ.

      فلقد شهد له أقرانه وأساتذته وتلاميذه وخصومه بسعة الاطلاع، وغزارة العلم، فإذا تكلم في علم من العلوم أو فنٍّ من الفنون ظنَّ السامع أنه لا يتقن غيره؛ وذلك لإحكامه له وتبحره فيه. وإن المطلع على مؤلفاته وإنتاجه، والعارف بما كان يعمله في حياته من الجهاد باليد واللسان، والذبِّ عن الدين، والعبادة والذكر، ليعجب كل العجب من بركة وقته، وقوة تحمله وجلده، فسبحان من منحه تلك المواهب.

      عصر الإمام ابن تيمية

      لقد عاش المؤلف (رحمه الله) في عصر كثرت فيه البدع والضلالات، وسادت كثير من المذاهب الباطلة، واستفحلت الشبهات، وانتشر الجهل والتعصب والتقليد الأعمى، وغزيت بلاد المسلمين من قبل التتار والصليبيين (الإفرنج).

      ونجد صورة عصره جلية واضحة من خلال مؤلفاته التي بين أيدينا؛ لأنه اهتم بأجلِّ أمور المسلمين وأخطرها، وساهم في علاجها بقلمه ولسانه ويده، فالمتأمل في مؤلفات الشيخ يجد الصورة التالية لعصره:

      - كثرة البدع والشركيات، خاصةً حول القبور والمشاهد والمزارات المزعومة، والاعتقادات الباطلة في الأحياء والموتى، وأنهم ينفعون ويضرون، ويُدعون من دون الله.

      - انتشار الفلسفات والإلحاد والجدل.

      - هيمنة التصوف، والطرق الصوفية الضالة على العامة من الناس، ومن ثَمَّ انتشار المذاهب والآراء الباطنية.

      - توغل الروافض في أمور المسلمين، ونشرهم للبدع والشركيَّات، وتثبيطهم للناس عن الجهاد، ومساعدتهم للتتار أعداء المسلمين.

      - وأخيرًا نلاحظ تَقَوِّي أهل السنة والجماعة بالشيخ، وحفزه لعزائمهم، مما كان له الأثر الحميد على المسلمين إلى اليوم في التصدي للبدع والمنكرات، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصح لأئمة المسلمين وعامتهم.

      وقد وقف الشيخ (رحمه الله) في عصره إزاء هذه الانحرافات موقفًا مشهودًا، آمرًا وناهيًا، وناصحًا ومبيِّنًا، حتى أصلح الله على يديه الكثير من أوضاع المسلمين، ونصر به أهل السُّنَّة.

      جهاد ابن تيمية ودفاعه عن الإسلام

      لابن تيمية مواقف مشهودة في مجالات أخرى عديدة ساهم فيها مساهمة قوية في نصرة الإسلام وعزة المسلمين؛ فمن ذلك: جهاده بالسيف وتحريضه المسلمين على القتال، بالقول والعمل، فقد كان يجول بسيفه في ساحات الوغى، مع أعظم الفرسان الشجعان، والذين شاهدوه في القتال أثناء فتح عكا، عجبوا من شجاعته وفتكه بالعدو. أما جهاده بالقلم واللسان فإنه (رحمه الله) وقف أمام أعداء الإسلام من أصحاب الملل والنحل والفرق والمذاهب الباطلة والبدع كالطَّود الشامخ، بالمناظرات حينًا، وبالردود أحيانًا حتى فنَّد شبهاتهم، وردَّ الكثير من كيدهم بحمد الله، فقد تصدى للفلاسفة، والباطنية من صوفية، وإسماعيلية، ونصيرية وسواهم، كما تصدى للروافض والملاحدة، وفنَّد شبهات أهل البدع التي تقام حول المشاهد والقبور ونحوه، كما تصدَّى للجهمية والمعتزلة والأشاعرة في مجال الأسماء والصفات.

      خصال شيخ الإسلام ابن تيمية

      إضافةً إلى العلم والفقه في الدين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقد وهبه الله خصالاً حميدة، اشتهر بها وشهد له بها الناس، فكان سخيًّا كريمًا، يؤثر المحتاجين على نفسه في الطعام واللباس وغيرهم، وكان كثير العبادة والذكر وقراءة القرآن، وكان ورعًا زاهدًا، لا يكاد يملك شيئًا من متاع الدنيا سوى الضروريات، وهذا مشهور عنه عند أهل زمانه حتى في عامة الناس، وكان متواضعًا في هيئته ولباسه ومعاملته مع الآخرين، فما كان يلبس الفاخر ولا الرديء من اللباس، ولا يتكلف لأحد يلقاه. واشتهر أيضًا بالمهابة والقوة في الحق، فكانت له هيبة عظيمة عند السلاطين والعلماء وعامة الناس، كما عُرف بالصبر، وقوة الاحتمال في سبيل الله، وكان ذا فراسة، وكان مستجاب الدعوة، وله كرامات مشهودة.

      قالوا عن الإمام ابن تيمية

      ذكره الحافظ كمال الدين بن الزملكاني فقال: "الشيخ الإمام العالم العلامة الأوحد الحافظ المجتهد الزاهد العابد القدوة، إمام الأئمة، قدوة الأمة، علامة العلماء، وارث الأنبياء، آخر المجتهدين، أوحد علماء الدين، بركة الإسلام، حجة الأعلام، برهان المتكلمين، قامع المبتدعين، محيي السنة، ومن عظمت به لله علينا المنة، وقامت به على أعدائه الحجة،... انبهر أهل دمشق من فرط ذكائه، وسيلان ذهنه، ودقة حافظته، وسرعة إدراكه".

      وقال عنه الإمام الذهبي في معجم شيوخه: "سمع الحديث، وأكثر بنفسه من طلبه، وكتب، وخرج، ونظر في الرجال والطبقات، وحصَّل ما لم يحصله غيره، برع في تفسير القرآن، وغاص في دقيق معانيه بطبع سيَّال،... وبرع في الحديث وحفظه، فقلَّ من يحفظ ما يحفظه من الحديث معزوًا إلى أصوله وصحابته،... وفاق الناس بمعرفة الفقه، واختلاف المذاهب، وفتاوى الصحابة والتابعين، بحيث إنه إذا أفتى لم يلتزم بمذهب، بل يقوم بما دليله عنده. وأتقن العربية أصولاً وفروعًا وتعليلاً واختلافًا، ونظر في العقليات، وعرف أقوال المتكلمين، وردَّ عليهم، ونبَّه على خطئهم، وحذَّر منهم، ونصر السنة بأوضح حجج، وأبهر براهين. وأوذي في ذات الله من المخالفين، وأخيف في نصر السنة المحضة، حتى أعلى الله مناره، وجمع قلوب أهل التقوى على محبته والدعاء له، وكبت أعداءه، وهدى به رجالاً من أهل الملل والنحل، وجبل قلوب الملوك والأمراء على الانقياد له غالبًا،... وهو أكبر من أن ينبه على سيرته مثلي، فلو حلفت بين الركن والمقام، لحلفت أني ما رأيت بعيني مثله من الأعلام".

      وقال عنه جلال الدين السيوطي: "عُني بالحديث، خرَّج وانتقى، وبرع في الرجال وعلل الحديث وفقهه، وفي علوم الإسلام، وعلم الكلام، وغير ذلك، وكان بحرًا من بحور العلم، ومن الأذكياء المعدودين، والزهاد الأفراد، ألَّف ألف وثلاثمائة مجلدة، وامتحن وأوذي مرارًا".

      وفاة الإمام ابن تيمية

      تُوفِّي الشيخ (رحمه الله) وهو مسجون بسجن القلعة بدمشق ليلة الاثنين 20 من شهر ذي القعدة سنةَ 728هـ، فهبَّ كل أهل دمشق ومن حولها للصلاة عليه وتشييع جنازته. وقد أجمعت المصادر التي ذكرت وفاته أنه حضر جنازته جمهور كبير جدًّا يفوق الوصف. رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

      المراجع

      - العقود الدرية في مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية.
      - طبقات الحنابلة لابن رجب.
      - مجلة الأمة، العدد 58، شوال 1405هـ.
      - يمكن الاستزادة من كتاب (ابن تيمية) سلسلة أعلام المسلمين، وخاصة الجزء الخاص بـ(أسس المنهج الدعوي عند ابن تيمية)، ص219
      عذابُهُ فيكَ عذبُ.. وبعدُهُ فيكَ قربُ..وأنتَ عندي كروحي .. بل أنتَ منها أحبُ..حسبي من الحبِ أني.. لما تحبُ أحبُ..
      أحبـــــك ربي

      تعليق


      • #4
        رد: ميييييييييين معايا يا ناس

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        موضوع أكثر من رااااااااااااائع أختي أم المنذر .

        كان نفسي جدااااااااا أشارك معكِ .

        بس الوقت ضيق جداً .. لأن زي ما أنتِ عارفه .. أن المنتدى هيقفل في رمضان ..

        يعني ليس أمامنا غير غداً فقط في المنتدى ..

        ياريت لو ممكن نخلي الموضوع بعد شهر رمضان الكريم ..

        عشان الكل يقدر يشارك .. وكل عام وأنتِ وكل أخواتي إلى الله أقرب إن شاء الله .
        القمم .. لأهل الهمم ، ومن هجر الرقاد سبق العباد

        ----
        من نذر نفسه لخدمة دين الله سيعيش متعبًا ولكن سيحيا كبيرًا؛
        فالحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله .
        ________

        خاب وخسر من أبتعد عن خدمة دين الله .






        تعليق


        • #5
          رد: ميييييييييين معايا يا ناس

          المشاركة الأصلية بواسطة ربي أغفر لي مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          موضوع أكثر من رااااااااااااائع أختي أم المنذر .

          كان نفسي جدااااااااا أشارك معكِ .

          بس الوقت ضيق جداً .. لأن زي ما أنتِ عارفه .. أن المنتدى هيقفل في رمضان ..

          يعني ليس أمامنا غير غداً فقط في المنتدى ..

          ياريت لو ممكن نخلي الموضوع بعد شهر رمضان الكريم ..

          عشان الكل يقدر يشارك .. وكل عام وأنتِ وكل أخواتي إلى الله أقرب إن شاء الله .
          وانت بخير لكن انا اول مره اعرف ان المنتدي هيقفل في رمضان
          عذابُهُ فيكَ عذبُ.. وبعدُهُ فيكَ قربُ..وأنتَ عندي كروحي .. بل أنتَ منها أحبُ..حسبي من الحبِ أني.. لما تحبُ أحبُ..
          أحبـــــك ربي

          تعليق


          • #6
            رد: ميييييييييين معايا يا ناس

            المنتدي هيقفل في رمضان ليه ارجو الرد!!!
            اللّهم ارحمنا اذا حُمِلنا على الأعناقِ وبلغتِ التراقِ وقيل من راق
            وظن أنه الفراقُ والتفَّتِ السَّاقُ بالسَّاقِ
            اليك يا ربَّنا يومئذٍ المساق

            تعليق


            • #7
              رد: ميييييييييين معايا يا ناس

              فكرة الموضوع جميلة أختي ام المنذر
              جزاك الله خيرا
              بإذن الله نستكمل معك بعد رمضان

              تعليق


              • #8
                رد: ميييييييييين معايا يا ناس

                جزاكم الله خيرااا

                ====
                علشان الطاعات يا اختى

                هيبقى القسم الرمضانى فقط مفتووح

                بعون الله

                تعليق


                • #9
                  رد: ميييييييييين معايا يا ناس

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  يا بنات اللي أنا عرفته أن المنتدى هيكون مقفول عن المشاركات والمواضيع الجديده بس ..

                  أنما هيفضل مفتوح للقراءة ...

                  ده اللي عرفته والله ورسوله أعلم .

                  وكل عام وأنتم إلى الله أقرب .
                  القمم .. لأهل الهمم ، ومن هجر الرقاد سبق العباد

                  ----
                  من نذر نفسه لخدمة دين الله سيعيش متعبًا ولكن سيحيا كبيرًا؛
                  فالحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله .
                  ________

                  خاب وخسر من أبتعد عن خدمة دين الله .






                  تعليق


                  • #10
                    رد: ميييييييييين معايا يا ناس

                    اي يا جماعة انتو نسيتو الموضوع ولا ايه
                    عذابُهُ فيكَ عذبُ.. وبعدُهُ فيكَ قربُ..وأنتَ عندي كروحي .. بل أنتَ منها أحبُ..حسبي من الحبِ أني.. لما تحبُ أحبُ..
                    أحبـــــك ربي

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ميييييييييين معايا يا ناس

                      جم جم جم جمييييييييييييييييل الموضوووووع رائع واختيارك للشيخ ابن تيميه اسعدني جداااااااااااااااااااااااااااااااا لانتي اتمني احصل علي جميع مؤلفاته لانه شيخ في غايه الروعه الله ان يجمعنا به في الفردوس الاعلي امييييييييين
                      https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=166683

                      اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني الي حبك

                      تعليق


                      • #12
                        رد: ميييييييييين معايا يا ناس

                        المشاركة الأصلية بواسطة sanaaleslam2011 مشاهدة المشاركة
                        جم جم جم جمييييييييييييييييل الموضوووووع رائع واختيارك للشيخ ابن تيميه اسعدني جداااااااااااااااااااااااااااااااا لانتي اتمني احصل علي جميع مؤلفاته لانه شيخ في غايه الروعه الله ان يجمعنا به في الفردوس الاعلي امييييييييين
                        جزاكم الله خيرا
                        اسعدتيني بمرورك
                        عذابُهُ فيكَ عذبُ.. وبعدُهُ فيكَ قربُ..وأنتَ عندي كروحي .. بل أنتَ منها أحبُ..حسبي من الحبِ أني.. لما تحبُ أحبُ..
                        أحبـــــك ربي

                        تعليق


                        • #13
                          رد: ميييييييييين معايا يا ناس

                          اسمه ونسبه
                          محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز بن مكي زيد الدين الزُّرعي[1] ثم الدمشقي الحنبلي الشهير بشمس الدين، أبو عبد الله وابن قيم الجوزية من عائلة دمشقية عرفت بالعلم والالتزام بالدين واشتهر خصوصاً بابن قيم الجوزية وقيم الجوزية هو والده فقد كان قيماً على المدرسة الجوزية بدمشق مدة من الزمن، وأشتهر بذلك اللقب ذريته وحفدتهم من بعد ذلك، وقد شاركه بعض أهل العلم بهذه التسمية وتقع هذه المدرسة بالبزورية المسمى قديما سوق القمح أو سوق البزورية (أحد اسواق دمشق)، وبقي منها الآن بقية ثم صارت محكمة إلى سنة 1372هـ، 1952م.
                          [عدل] مولده ونشأته

                          ولد في اليوم السابع من شهر صفر لعام 691هـ، الموافق 2 فبراير 1292م. ويقال أنه ولد في ازرع جنوب سوريا وقيل في دمشق.
                          [عدل] عبادته وزهده

                          قال ابن رجب: "وكان ذا عبادة وتهجد وطول صلاة إلى الغاية القصوى، وتأله ولهج بالذكر وشغف بالمحبة، والإنابة والاستغفار والافتقار إلى الله والانكسار له، والإنطراح بين يديه وعلى عتبة عبوديته، لم أشاهد مثله في ذلك ولا رأيت أوسع منه علماً، ولا أعرف بمعاني القرآن والسنة وحقائق الإيمان منه، وليس بمعصوم، ولكن لم أر في معناه مثله. وقد اُمتحن وأوذي مرات، وحبس مع الشيخ تقي الدين في المرة الأخيرة بالقلعة منفردا عنه ولم يخرج إلا بعد موت الشيخ. وكان في مدة حبسه منشغلا بتلاوة القرآن بالتدبر والتفكر ففتح عليه من ذلك خير كثير وحصل له جانب عظيم من الأذواق والمواجيد الصحيحة، وتسلط بسبب ذلك على الكلام في علوم أهل المعارف والدخول في غوامضهم وتصانيفه ممتلئة بذلك"[2].
                          وقال ابن كثير: "لا أعرف في هذا العالم في زماننا أكثر عبادة منه، وكانت له طريقة في الصلاة يطيلها جدا، ويمد ركوعها وسجودها، ويلومه كثير من أصحابه في بعض الأحيان فلا يرجع ولا ينزع عن ذلك".
                          [عدل] مهنته
                          1. الإمامة بالجوزية.
                          2. التدريس بالصدرية، وأماكن أخرى.
                          3. التصدي للفتوى.
                          4. التأليف.
                          [عدل] فتاوى امتحن بسببها
                          • مسألة الطلاق الثلاث بلفظ واحد.
                          • فتواه بجواز المسابقة بغير محلل: وذكر ابن حجر أنه رجع عن هذه الفتوى، وما ثمة دليل على الرجوع، والله أعلم بالصواب، وقوله هو الصواب الموافق للدليل.
                          • إنكاره شد الرحال إلى قبر النبي إبراهيم.
                          • مسألة الشفاعة والتوسل بالأنبياء.
                          [عدل] اتصاله بابن تيمية

                          اتفقت كلمة المؤرخين على أن تأريخ اللقاء كان منذ سنة 712 هـ وهي السنة التي عاد فيها عاد من رحلاته إلى دمشق واستقر فيها إلى أن مات بدمشق سنة 728 هـ. وقد قال:
                          يا قوم والله العظيم نصيحةمن مشفق وأخ لكم معوانجربت هذا كله ووقعت فيتلك الشباك وكنت ذا طيرانحتى أتاح لى الإله بفضلهمن ليس تجزيه يدى ولسانيبفتى أتى من أرض حران فياأهلا بمن قد جاء من حرانفالله يجزيه الذي هو أهلهمن جنة المأوى مع الرضوانأخذت يداه يدي وسار فلم يرمحتى أراني مطلع الإيمانورأيت أعلام المدينة حولهانزل الهدى وعساكر القرآنورأيت آثارا عظيما شأنهامحجوبة عن زمرة العميان[عدل] مشايخه

                          له عدد كبير من المشايخ جمعهم الشيخ بكر أبو زيد وذكر منهم خمسة وعشرين، منهم:
                          1. قيم الجوزية: والده.
                          2. ابن تيمية. أخذ عنه الفقه والأصول
                          3. ابن عبدالدائم: أحمد بن عبدالدائم بن نعمة المقدسي مسند وقته.
                          4. أحمد بن عبد الرحمن بن عبدالمنعم بن نعمة النابلسي.
                          5. ابن الشيرازي: ذكر في مشيخة ابن القيم ولم يذكر نسبه فاختلف فيه.
                          6. المجد الحراني: إسماعيل مجد الدين بن محمد الفراء شيخ الحنابلة.
                          7. ابن مكتوم: إسماعيل الملقب بصدر الدين والمكنى بأبي الفداء بن يوسف بن مكتوم القيسي.
                          8. الكحال: أيوب زين الدين بن نعمة النابلسي الكحال.
                          9. الإمام الحافظ الذهبي.
                          10. الحاكم: سليمان تقي الدين أبو الفضل بن حمزة بن أحمد بن قدامة المقدسي مسند الشام وكبير قضاتها.
                          11. شرف الدين ابن تيمية: عبد الله أبو محمد بن عبد الحليم بن تيمية النميري أخو ابن تيمية.
                          12. بنت الجوهر: فاطمة أم محمد بنت الشيخ إبراهيم بن محمود بن جوهر البطائحي البعلي، المسندة المحدثة.
                          13. عيسى المطعم
                          14. ابن أبي الفتح البعلي: قرأ عليه المخلص لأبي البقاء، ثم قرأ الجرجانية ثم ألفية ابن مالك وأكثر الكافية والشافية وبعض التسهيل
                          15. مجد الدين التونسي: قرأ عليه قطعة من المقرب لابن عصفور
                          16. صفي الدين الهندي: أخذ عنه الفقه والأصول
                          17. إسماعيل بن محمد الحراني: قرأ عليه الروضة لابن قدامة
                          [عدل] تلاميذه

                          وتلاميذه كثر ذكر منهم الشيخ بكر إحدى عشر، منهم:
                          • البرهان بن قيم الجوزية: ابنه برهان الدين إبراهيم.
                          • الإمام الحافظ ابن كثير.
                          • الإمام ابن رجب.
                          • السبكي: علي بن عبدالكافي بن علي بن تمام السبكي.
                          • الإمام الحافظ الذهبي.
                          • الحافظ ابن عبد الهادي: محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن قدامة المقدسي.
                          • الفيروزآبادي: محمد بن يعقوب بن محمد الفيروزآبادي صاحب القاموس.
                          [عدل] مؤلفاته

                          بلغ بها الشيخ بكر أبو زيد 98 مؤلفا ومنها:
                          1. الصواعق المرسلة.
                          2. زاد المعاد.
                          3. مفتاح دار السعاده ومنثور ولاية العلم والإراده.
                          4. مدارج السالكين.
                          5. الكافية الشافية في النحو.
                          6. الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية.
                          7. الكلم الطيب والعمل الصالح.
                          8. الكلام على مسألة السماع.
                          9. هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى.
                          10. المنار المنيف في الصحيح والضعيف.
                          11. إعلام الموقعين عن رب العالمين.
                          12. الفروسية.
                          13. طريق الهجرتين وباب السعادتين.
                          14. الطرق الحكمية.
                          15. ذم الهوى.
                          16. إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان.
                          17. الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي أو الداء والدواء.
                          18. بدائع الفوائد.
                          19. الروح
                          20. معارج القبول
                          [عدل] وفاته

                          توفي في ليلة الخميس 13/7/751هـ، 1349م وفي وقت أذان العشاء وبه كمل من العمر ستون سنة. وصلى عليه في الجامع الأموي بدمشق ثم بجامع جراح وأزدحم الناس للصلاة عليه.
                          [عدل] المصادر
                          • الفوائد لابن القيم: مقدمة التحقيق. د. محمد الإسكندراني
                          عذابُهُ فيكَ عذبُ.. وبعدُهُ فيكَ قربُ..وأنتَ عندي كروحي .. بل أنتَ منها أحبُ..حسبي من الحبِ أني.. لما تحبُ أحبُ..
                          أحبـــــك ربي

                          تعليق


                          • #14
                            رد: ميييييييييين معايا يا ناس

                            اسال الله ان ينفعكم هذا الموضوع
                            عذابُهُ فيكَ عذبُ.. وبعدُهُ فيكَ قربُ..وأنتَ عندي كروحي .. بل أنتَ منها أحبُ..حسبي من الحبِ أني.. لما تحبُ أحبُ..
                            أحبـــــك ربي

                            تعليق


                            • #15
                              رد: ميييييييييين معايا يا ناس

                              جزاك الله خيرا اختاه فكرة رااائعة وفاشدتها عظيمة باذن الله
                              ان شاء الله بعون الله تكون لي مشاركة فيه .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X