إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحكم العطائية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحكم العطائية

    الحكم العطائية
    لابن عطاء الله السكندري
    للاستزادة اضغط على كل حكمة


    الحكمة الأولى
    من علامة الاعتماد على العمل - نقصان الرجاء عند وجود الزلل .


    الحكمة الثانية
    إرادتك التجريد - مع إقامة الله إياك في الأسباب - من الشهوة الخفية ، وإرادتك الأسباب – مع إقامة الله إيّاك في التجريد – انحطاط عن الهمة العلية .


    الحكمة الثالثة
    سوابق الهمم – لا تخرق أسوار الأقدار .


    الحكمة الرابعة
    ارح نفسك من التدبير ، فما قام به غيرك عنك – لا تقم به لنفسك .


    الحكمة الخامسة
    اجتهادك فيما ضمن لك ، وتقصيرك فيما طلب منك - دليل على انطماس البصيرة منك .


    الحكمة السادسة
    لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء - موجبا ليأسك ؛ فهو ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك لا فما تختار لنفسك وفي الوقت الذي يريد ، لا في الوقت الذي تريد .


    الحكمة السابعة
    لا يُشَكّكُنّك في الوعد عدم وقوع الموعود - وإن تعين زمنه - لئلا يكون ذلك قدحا في بصيرتك ، وإخمادا لنور سريرتك .


    الحكمة الثامنة
    إذا فتح لك وجهة من التعرف - فلا تبال معها إن قل عملك ، فإنه مافتحها لك إلا وهو يريد أن يتعرف إليكو ، ألم تعلم أن التعرف هو مورده عليك ، والأعمال أنت مهديها إليه ! وأين ما تهديه إليه - مما هو مورده عليك ؟


    الحكمة التاسعة
    تنوعت أجناس الأعمال ، لتنوع واردات الأحوال .


    الحكمة العاشرة
    الأعمل : صورقائمة ، وأرواحها : وجود سرالإخلاص فيها .


    الحكمة الحادية عشرة
    ادفن وجودك في أرض الخمول ، فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه .


    الحكمة الثانية عشرة
    ما نفع القلب شيء مثل عزلة ، يدخل بها ميدان فكرة .


    الحكمة الثالثةعشرة
    كيف يشرق قلب صور الأكوان منطبعة في مرآته ؟
    أم كيف يرحل إلى الله ، وهو مكبل بشهواته ؟
    أم كيف يطمع أن يدخل حضرة الله ، وهو لم يتطهر من جنابة غفلاته ؟
    أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار ، وهو لم يتب من هفواته ؟


    الحكمة الرابعة عشرة
    الكون كله ظلمة ، وإنما أناره ظهوره الحق فيه ، فمن رأى الكون ، ولم يشهده فيه ، أو عنده ، أو قبله ، أو بعده – فقد أعوز وجود الأنوار ، وحجبت عنه شموس المعارف بسحب الآثار .


    الحكمة الخامسة عشرة
    مما يدلك على وجود قهره – سبحانه – أن حجبك عنه بما ليس بموجود معه .


    الحكمة السادسة عشرة
    كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي أظهر كل شيء
    كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي ظهر بكل ؟
    كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي ظهر في كل شيء ؟
    كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهوالذي ظهر لكل شيء ؟
    كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الظاهر قبل وجود كل شيء ؟
    كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو أظهر من كل شيء ؟
    كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الواحد الذي ليس معه شيء ؟
    كيف يصور أن يحجبه شيء ، وهو أقرب إليك من كل شيء ؟
    كيف يتصور أن يحجبه شيء ، ولولاه ما كان وجود كل شيء ؟
    يا عجبا ! كيف يظهر الوجود في العدم !؟
    أم كيف يثبت الحادث مع من له وصف القدم !؟




    الحكمة الثامنة عشرة
    إحالتك الأعمال على وجود الفراغ – من رعونات النفس .


    الحكمة التاسعة عشرة
    لا تطلب منه أن يخرجك من حاله ؛ لستعملك فيما سواها ، فلو أرادك – لا ستعملك من غير إخراج .


    الحكمة العشرون
    ما أرادت همة سالك أن تقف عند ما كشف لها – إلا ونادته هواتف الحقيقة : الذي تُطلب أمامك ، ولاتبرجت له ظواهر المكونات – إلا ونادته حقائقها "إنما نحن فتنة فلا تكفر" (سورة البقرة ، آية 102) .


    الحكمة الحادية والعشرون
    طلبك منه – اتهام له ، وطلبك له - غيبه منك عنه – وطلبك لغيره ، لقله حيائك منه،وطلبك من غيره –لوجود بعدك عنه .


    الحكمة الثانية والعشرون
    ما من نفس تبديه – إلا وله قدر فيك يمضيه .


    الحكمة الثالثة والعشرون
    لا تترقب فراغ الأغيار ، فإن ذلك يقطعك عن وجود المراقبة له ، فيما هو مقيمك فيه .


    الحكمة الرابعة والعشرون
    لا تستغرب وقوع الأكدار – ما دمت في هذا الدار – فإنها ما أبرزت إلا ما هو مستحق وصفها ، وواجب نعتها .


    الحكمة الخامسة والعشرون
    ما توقف مطلب أنت طالبه بربك ، ولا تيسر مطلب أنت طالبه بنفسك .


    الحكمة السادسة والعشرون
    من علامات النُّجح في النهايات – الرجوع إلى الله في البدايات .


    الحكمة السابعة والعشرون
    من أشرقت بدايته – أشرقت نهايته .


    الحكمة الثامنة والعشرون
    ما استُودع في غيب السرائر – ظهر في شهادة الظواهر .


    الحكمة التاسعة والعشرون
    شتان بين من يَستدل به ، أو يستدل عليه : المستدِل به – عرف الحق لأهله ؛ فأثبت الأمر من وجود أصله ، والاستدلال عليه – من عدم الوصول إليه ، وإلافمتى غاب ؛ حتى يُستدل عليه ، ومتى بعد ؛ حتى تكون الآثار هي التي توصل إليه ؟


    الحكمة الثلاثون
    "لينفق ذو سَعَة من سعتة" (سورة الطلاق ، آية 7) الواصلون إليه ، "ومن قُدِرَ عليه رزقه" (سورة الطلاق ، آية 7) السائرون إليه .


    الحكمة الحادية والثلاثون
    اهتدى الراحلون إليه بأنوار التواجه ، والواصلون لهم أنوار المواجهة . فالأولون للأنوار ، وهؤلاء الأنوار لهم ؛ لأنهم لله ، لاشيء دونه : "قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون (سورة الأنعام ، آية 91) .


    الحكمة الثانية والثلاثون
    تشوفك إلى ما بطن فيك من العيوب – خير من تشوفك إلى ما حجب عنك من الغيوب .


    الحكمة الثالثة والثلاثون
    الحق ليس بمحجوب ، وإنما المحجوب أنت عن النظر إليه ، إذ لو حجبه شيء – لستره ماحجبه ، ولو كان له ساتر – لكان لوجوده حاصر ، وكل حاصر لشيء – فهو له قاهر "وهو القاهر فوق عباده" (سورة الأنعام ، آية 18) .


    الحكمة الرابعة والثلاثون
    اخرج من أوصاف بشريتك عن كل وصف مناقض لعبوديتك ؛ لتكون – لنداء الحق – مجيبا ، ومن حضرته قريبا .


    الحكمة الخامسة والثلاثون
    أصل كل معصية وغفلة وشهوة – الرضا عن النفس ، وأصل كل طاعة ويقظة وعفة ، عدم الرضا منك عنها ولأن تصحب جاهلا ، لا يرضى عن نفسه – خير لك من أن تصحب عالما ، يرضى عن نفسه ، فأي علم لعالم ، يرضىعن نفسه ؟ وأي جهل لجاهل ، لا يرضى عن نفسه ؟


    الحكمة السادسة والثلاثون
    شعاع البصيرة – يُشهدك قربه منك ، وعين البصيرة – تشهدك عدمك،لوجوده ، وحق البصيرة – يشهدك وجوده ، لا عدمك ، ولا وجودك .


    الحكمة السابعة والثلاثون
    كان الله ولاشيء معه ، وهو – الآن – على ما عليه كان .


    الحكمة الثامنة والثلاثون
    لا تتعدنية همتك إلى غيره ، فالكريم – لا تتخطاه الآمال .


    الحكمة التاسعة والثلاثون
    لا ترفعنَّ إلى غيره حاجة ، هو موردها عليك ، فكيف يرفع غيره ما كان هو له واضعا !؟
    من لا يسطيع أن يرفع حاجة عن نفسه – فكيف يسطيع أن يكون لها عن غيره رافعا !؟




    الحكمة الأربعون
    إن لم تحسن ظنك به ، لأجل حسن وصفه – فحسن ظنك به ، لأجل معاملته معك ، فهل عودك إلا حسنا !؟ وهل أسدى إليك إلا مننا !؟


    الحكمة الحادية والأربعون
    العجب كل العجب ممن يهرب ، ممن لا انفكاك له عنه ، ويطلب ما لا بقاء معه ، "فإنها لا تعمى الأبصار، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" (سورة الحج ، آية 46) .


    الحكمة الثانية والأربعون
    لا ترحل من كون إلى كون ؛ فتكون كحمار الرحى، ويسير ، والمكان الذي ارتحل إليه – هو الذي ارتحل منه ، ولكن ارحل من الأكوان إلى المكون "وأن إلى ربك المنتهى .


    الحكمة الثالثة والأربعون
    لا تصحب من لا يُنهضك حاله ، ولا يدلك على الله مقاله .


    الحكمة الرابعة والأربعون
    ربما كنت مسيئا ، فأراك الإحسان منك صحبتك من هو أسوأ حالا منك .


    الحكمة الخامسة والأربعون
    ما قل عمل برز من قلب زاهد ، ولا كثر عمل برز من قلب راغب .


    الحكمة السادسة والأربعون
    حسن الأعمال – نتائج حسن الأحوال ، وحسن الأحوال – من التحقق في مقامات الإنزال .


    الحكمة السابعة والأربعون
    لا تترك الذكر ، لعدم حضورك مع الله فيه ، لأن غفلتك عن وجود ذكره – أشد من غفلتك في وجود ذكره ، فعسى أن يرفعك من ذكر مع وجود غفلة – إلى ذكر مع وجود يقظة ، ومن ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر مع وجود حضور ، ومن ذكر مع وجود حضور – إلى ذكر مع وجود غيبة ، عما سوى المذكور ، "وما ذلك على الله بعزيز" (سورة إبراهيم ، آية 20 ) .


    الحكمة الثامنة والأربعون
    من علامات موت القلب – عدم الحزن على مافاتك من الموافقات ، وترك الندم على مافعله من وجود الزلات .


    الحكمة التاسعة والأربعون
    لا يعظم الذنب عندك – عظمة تصدك عن حسن الظن بالله تعالى ؛ فإن من عرف ربه – استصغر في جنب كرمه ذنبه .


    الحكمة الخمسون
    لا صغيرة إذا قابللت عدله ، ولا كبيرة إذا واجهك فضله .


    الحكمة الحادية والخمسون
    لا عمل أرجى للقلوب من عمل يغيب عنك شهوده ، ويحتقر عندك وجوده .


    الحكمة الثانية والخمسون
    إنما أورد عليك الوارد ؛ لتكون به عليه واردا .


    الحكمة الثالثة والخمسون
    أورد عليك الوارد ، ليستعملك من يد الأغيار ، ويحررك من رق الآثار .


    الحكمة الرابعة والخمسون
    أورد عليك الوارد ، ليخرجك من سجن وجودك – إلى فضاء شهودك .


    الحكمة الخامسة والخمسون
    الأنوار مطايا القلوب والأسرار .


    الحكمة السادسة والخمسون
    النور جند القلب ، كما أن الظلمة جند النفس ، فإذا أراد الله أن ينصر عبده – أمده بجنود الأنوار ، وقطع عنه مدد الظلم والأغيار .


    الحكمة السابعة والخمسون
    النور له الكشف ، والبصيرة لها الحكم ، والقلب له الإقبال والإدبار .


    الحكمة الثامنة والخمسون
    لا تفرحك الطاعة ؛ لأنها برزت منك ، وافرح بها ، لأنها برزت من الله إليك : "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون" (سورة يونس ، آية 58) .


    الحكمة التاسعة والخمسون
    قطع السائرين له ، والواصلين إليه ، عن رؤية أعمالهم ، وشهود أحوالهم . أما السائرون فلأنهم لم يتحققوا الصدق مع الله فيها ، وأما الواصلون – فلأنه غيبهم بشهوده عنها .


    الحكمة الســـتون
    ما بسقت أغصان ذل – إلا على بذر طمع .


    الحكمة الحادية والستون
    ما قادك شيء مثل الوهم .


    الحكمة الثانية والستون
    أنت حر مما أنت عنه آيس ، وعبد لما أنت له طامع .


    الحكمة الثالثة والستون
    من لم يقبل على الله بملاطفات الإحسان – قيد إليه بسلاسل الإمتحان .


    الحكمة الرابعة والستون
    من لم يشكر النعم – فقد تعرض لزوالها ومن شكرها – فقد قيدها بعقالها .


    الحكمة الخامسة والستون
    خف من وجود إحسانه إليك ، ودوام إساءتك معه – أن يكون ذلك استدراجا لك : "سنستدرجهم من حيث لا يعلمون" (سورة الأعراف ، آية 182 ) .


    الحكمة السادسة و الستون
    من جهل ا المريد – أن يسىء الأدب ؛ فتؤخرالعقوبة عنه ، فيقول : لو كان هذا سوء أدب لقطع الإمداد ، وأوجب الإبعاد ، فقد يقطع المدد عنه من حيث لايشعر ، ولو لم يكن إلا منع المزيد ، وقد يقام مقام البعد – وهو لا يدري ، ولو لم يكن إلا أن يخليك وما تريد .


    الحكمة السابعة والستون
    إذا رأيت عبدا أقامه الله تعالى بوجود الأوراد ، وأدامه عليها مع طول الإمداد – فلا تستحقرن ما منحه مولاه ؛ لأنك لم تر عليه سيما العارفين ، ولابهجة المحبين ، فلو لا وارد ماكان ورد .


    الحكمة الثامنة والستون
    قوم أقامهم الحق لخدمته ، وقوم أختصهم بمحبته : "كلا نمد هؤلاء و هؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورة " (سورة الإسراء ، آية 20) .


    الحكمة التاسعة و الستون
    قلما تكون الواردات الإلهية – إلا بغتة ، لئلا يدعيها العباد بوجود الاستعداد .


    الحكمة الســــبعون
    من رأيته مجيبا عن كل ما سئل ، ومعبرا عن كل ما شهد ، وذاكرا كل ما علم – فاستدل بذلك على وجود جهله .


    الحكمة الحادية السبعون
    إنما جعل الدار الآخرة محلا لجزاء عباده المؤمنين ؛ لأن هذه الدار – لا تسع ما يريد أن يعطيهم ؛ ولأنه أجل أقدارهم عن أن يجازيهم في دار لا بقاء لها .


    الحكمة الثانية والسبعون
    من وجد ثمرة عمله عاجلا – فهو دليل على وجود القبول آجلا .


    الحكمة الثالثة والسبعون
    إذا أردت أن تعرف قدرك عنده – فانظر فيما يقيمك .


    الحكمة الرابعة والسبعون
    متى رزقك الطاعة ، و










    في الحب خطابات نبعث بها وأخرى نمزقها وأجمل الخطابات هي التي لا نكتبها
    omayma


    هذا التوقيع افتراضيا لأى عضو جديد لذا يمكنك تغييره من لوحة التحكم او بالضغط على الصورة بأعلى

  • #2
    رد: الحكم العطائية

    جزاكى الله خيرا أميمه

    تعليق

    يعمل...
    X