جلست يوما مع زوجى وقت الغروب نذكر الله سوياً ونردد أذكار المساء ثم أخذنا الحديث الى ما قبل الخِطبة فجلس زوجى يحكى لى قائلا أيام العزوبية وقبل أن اتقدم لخطبتك أو أعرفك
حينما كانت تمر بجوارى فتاة قد تعطرت بأروع العطور وتشجعنى نفسى الأمارة بالسوء أن أنظر إليها كنت أجيبها أيا نفس اصبرى سيرزقنى الله يوما زوجة لا تتعطر إلا لى وحدى وأشم المسك بين يديها من شده حُبها لى ..
ثم أكمل حديثة وقال لى وما أدراكى بحالتى حينما كانت تقع عينى على فتاة جميلة كانت تأسر قلبى للحظات لأننى ما ألبث أن أذكرك وأقول لنفسى أيا نفسى اصبــرى إن كُنتى تُريدين المتــعة فلن تكون
هكــذا ,,
أيَّا نفس عما قريـب سيرزقكِ الله زوجة جميــلة خُلقاً
وخَلقاَ لن يشاركنى فيها أحد سِواى لا تتزين إلا لـى ولا يرى جمالها الا أنا فهى زوجتى و أنا زوجها
.. أيا زوجتى لو تعلمين كم كنت اشتاقُ للقائك ورؤيتك ..كم عصمنى التفكير بطُهرك وبرائتك ونقائك
عن التفكير بالمحرمات وأفعال نهانى الله عنها ..
ولن أحدثك عن شعورى حينما كنت أحضر حفل زفاف أى صديق لى فكنت فى تلك اللحظات فى أشد الاشتياق لأكون مكانه وأتخيلنى معك وأنتِ شابكة ذراعكِ
بذراعى يـا الله .. لو تعلمين ما صبرت عليه لينولنى الله إياكِ بالحــلال لظللتــى تُحبيــننى مدى العًمــر ...
فأجبته ووجهى كاد أن يذوب خَجلاً وحياءاً منه
أحمدُ الله أن رزقنى بك ,, رزقنــى بك رجـلاً فى زمـن قلَّت فيه الرجـال ,,
كريمـاً فى زمن البُخلاء والأهـــــــم من ذلك حنــــــوناً فى عصــر القســوة والحرمـان ..
وقبــل كُل ذلك مُسلماً تدرى ما معنى الإســلام
ولكنــ هل عندك شك بأننــى أحبــك حُبـاً لا يعلمه إلا اللــه !!
أتدرى سأخبرك بمثل ما أخبرتنى بـه ,, فأنا أيضاً لمـ أكن ملاك ,,
كُنت حينمــا أرى شاباً وسيمــاً أستعيذ بالله سريعـاً وأقول يا عينــى اصبـرى للحــلال لـذة تستحــق مُجاهــدة الشيطــان ,, وأذُكر نفسى بأن أمر غض البصر كان لى ولك ...
أتدرى يا حبيبــى حينمــا كُنت أسمــع عن قصص العشق والهيـام وكان قلبــى يذوب اشتيــاقاً لتلـك المشــاعر كنت أقول آااه صبراً جميـلاً ,, أيا نفسُ عِفى وترفعى فهناك زوجك يترفع عما ترفعين عنه ..
وإن تصبرى يصبر وإن تُذنبى يّذنب ..
وأما ذاك المشهد مشهد العُروسيــن .. فـكان لى تخيــل خاص به دوماً
كل صديقات العروس يُفكرنَّ بذاك اليوم وأنا أُفكر بك .. وكيف سنتفق على أن يكون زفافنا إسلامياً يُحبب الناس فى الإسلام ويفرحوا معنـا بزفافنا الشــرعى
كنت أتخيل كيف أنك رجل شهم كريم ممازح لكنـ ك أبداً لم تكن من هؤلاء راقصى الأفراح ..
أكرههــم وبشده يدَّعون الرجولة وأراهم يرقصون كما النساء ..
أنت لم تكن منهم يوماً صح
فأجابنى والضحكة تعلو وجهه أتعرفيـن عن زوجك هذا ؟
فأجابته مُمازحه إياه أو تعرف عنى أنى فى حاجه لأعرف عنك شيئاً لأحبك طوال عمرى ..
أوما تدرى بأنك جنتى ونارى أوما تدرى بأنك حياتى وآخرتى .. أنت الجســر الذى سأعبر عليه إلى الجنة أنت
اليــد الممتــدة لتسـاعدنى للمشـى على الجســر ,, وأنت من سأنجب منه خُلفاء الله فى أرضه..
فكيــف لى ألا أحبك
فأجابنى الآن عرفت لما حرم الله علينا الحُب قبــل الزواج (دون رباط رسمى) فلولا شرع الله هذا لما تذوقت أنا ولا أنتى كُل تلك اللذة التى نحياها الآن ..
حينما كانت تمر بجوارى فتاة قد تعطرت بأروع العطور وتشجعنى نفسى الأمارة بالسوء أن أنظر إليها كنت أجيبها أيا نفس اصبرى سيرزقنى الله يوما زوجة لا تتعطر إلا لى وحدى وأشم المسك بين يديها من شده حُبها لى ..
ثم أكمل حديثة وقال لى وما أدراكى بحالتى حينما كانت تقع عينى على فتاة جميلة كانت تأسر قلبى للحظات لأننى ما ألبث أن أذكرك وأقول لنفسى أيا نفسى اصبــرى إن كُنتى تُريدين المتــعة فلن تكون
هكــذا ,,
أيَّا نفس عما قريـب سيرزقكِ الله زوجة جميــلة خُلقاً
وخَلقاَ لن يشاركنى فيها أحد سِواى لا تتزين إلا لـى ولا يرى جمالها الا أنا فهى زوجتى و أنا زوجها
.. أيا زوجتى لو تعلمين كم كنت اشتاقُ للقائك ورؤيتك ..كم عصمنى التفكير بطُهرك وبرائتك ونقائك
عن التفكير بالمحرمات وأفعال نهانى الله عنها ..
ولن أحدثك عن شعورى حينما كنت أحضر حفل زفاف أى صديق لى فكنت فى تلك اللحظات فى أشد الاشتياق لأكون مكانه وأتخيلنى معك وأنتِ شابكة ذراعكِ
بذراعى يـا الله .. لو تعلمين ما صبرت عليه لينولنى الله إياكِ بالحــلال لظللتــى تُحبيــننى مدى العًمــر ...
فأجبته ووجهى كاد أن يذوب خَجلاً وحياءاً منه
أحمدُ الله أن رزقنى بك ,, رزقنــى بك رجـلاً فى زمـن قلَّت فيه الرجـال ,,
كريمـاً فى زمن البُخلاء والأهـــــــم من ذلك حنــــــوناً فى عصــر القســوة والحرمـان ..
وقبــل كُل ذلك مُسلماً تدرى ما معنى الإســلام
ولكنــ هل عندك شك بأننــى أحبــك حُبـاً لا يعلمه إلا اللــه !!
أتدرى سأخبرك بمثل ما أخبرتنى بـه ,, فأنا أيضاً لمـ أكن ملاك ,,
كُنت حينمــا أرى شاباً وسيمــاً أستعيذ بالله سريعـاً وأقول يا عينــى اصبـرى للحــلال لـذة تستحــق مُجاهــدة الشيطــان ,, وأذُكر نفسى بأن أمر غض البصر كان لى ولك ...
أتدرى يا حبيبــى حينمــا كُنت أسمــع عن قصص العشق والهيـام وكان قلبــى يذوب اشتيــاقاً لتلـك المشــاعر كنت أقول آااه صبراً جميـلاً ,, أيا نفسُ عِفى وترفعى فهناك زوجك يترفع عما ترفعين عنه ..
وإن تصبرى يصبر وإن تُذنبى يّذنب ..
وأما ذاك المشهد مشهد العُروسيــن .. فـكان لى تخيــل خاص به دوماً
كل صديقات العروس يُفكرنَّ بذاك اليوم وأنا أُفكر بك .. وكيف سنتفق على أن يكون زفافنا إسلامياً يُحبب الناس فى الإسلام ويفرحوا معنـا بزفافنا الشــرعى
كنت أتخيل كيف أنك رجل شهم كريم ممازح لكنـ ك أبداً لم تكن من هؤلاء راقصى الأفراح ..
أكرههــم وبشده يدَّعون الرجولة وأراهم يرقصون كما النساء ..
أنت لم تكن منهم يوماً صح
فأجابنى والضحكة تعلو وجهه أتعرفيـن عن زوجك هذا ؟
فأجابته مُمازحه إياه أو تعرف عنى أنى فى حاجه لأعرف عنك شيئاً لأحبك طوال عمرى ..
أوما تدرى بأنك جنتى ونارى أوما تدرى بأنك حياتى وآخرتى .. أنت الجســر الذى سأعبر عليه إلى الجنة أنت
اليــد الممتــدة لتسـاعدنى للمشـى على الجســر ,, وأنت من سأنجب منه خُلفاء الله فى أرضه..
فكيــف لى ألا أحبك
فأجابنى الآن عرفت لما حرم الله علينا الحُب قبــل الزواج (دون رباط رسمى) فلولا شرع الله هذا لما تذوقت أنا ولا أنتى كُل تلك اللذة التى نحياها الآن ..
تعليق