السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه
اكتب هذه الكلمات اخواتي في الله لكل من ياست من رحمه الله او تكاثرت ذنوبها وخافت من عدم توبه الله عليها فانظرو كيف هي رحمه الرحمن الرحيم.
من منا لا يذنب، فكلنا اصحاب ذنوب ومعاصي، بل هذا شيء كتب على ابن آدم لا محال، ولكن طوبى من اذنب تاب ورجع.
قال صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ) رواه مسلم وغيره.
فلا تحزني ولا تضعفي يا اختاه، فلا بد من السقوط في شيء، ولكن أهم من ذلك ان لا يستمر المرء على المعصية، وان يجتهد في عمل الطاعة وترك الذنب.
البعض عندما يسقط في معصية يحزن حزن شديد مما يجعله يتراجع ويترك الإستـقامة حيث انه ليس اهل لذلك، او انه لا ينفع ان يكون طائع، او انه منافق، وهذا كله من تزين الشيطان.
وعلى كل من سقط في معصية، فعليه ان يمسحها بنور الطاعة من التصدق او ذكر الله او الصلاة او الأستغفار، ولنتأمل هذا الحديث العظيـم.
عن عبد الله رضي الله عنه قال إنه جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها فأنا هذا فاقض في ما شئت فقال له عمر لقد سترك الله لو سترت نفسك.
قال ولم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقام الرجل فانطلق فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا فدعاه فتلا عليه هذه الآية ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ) هود 411
فقال رجل من القوم يا نبي الله هذا له خاصة قال بل للناس كافة .رواه مسلم وغيره
كااااااافة للناس يا اخوات، فصلوا على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، إن الحسنات يذهبن السيئات، أي ربما نقع في السيئات ولكن ماذا نفعل؟ نكثر من الحسنات ونكثر الاستغفار والتوبة ونجتهد في ترك المعصيـة.
فالله الله اخواتي في ترك الذنوب، ولو سقطنا في بعض الأمور المحرمة لا يجعلنا نهجر اماكن الطاعة، فهذا من تزين الشيطان، فلا يوجد احد كامـل.
وللأسف كم كثير من الناس تركو الطاعات بحجه انهم مقصرين وان ذنوبهم كثيره وعندهم بعض المحرمات وهذا خطأ.
فالله الله في الثبات اخواتي، والدنيا دار ممر وليست دار بقاء، وعلى كل اخت ان تتخير الصالحات، ولله الحمد في المنتدى نحسبهن كذلك والله حسيبهن انه يوجد اخوات على استقامة وخلق ولله الحمـد.
فكل واحدة تسعى لعمل صداقة في المنتدى من اخت تراه على خير، وتكون معها وتطلب ان تذكرها بالله، وإذا لديها بعض التقصير تخبرها وتطلب منها المساعدة.
منقول للافادة
اكتب هذه الكلمات اخواتي في الله لكل من ياست من رحمه الله او تكاثرت ذنوبها وخافت من عدم توبه الله عليها فانظرو كيف هي رحمه الرحمن الرحيم.
من منا لا يذنب، فكلنا اصحاب ذنوب ومعاصي، بل هذا شيء كتب على ابن آدم لا محال، ولكن طوبى من اذنب تاب ورجع.
قال صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ) رواه مسلم وغيره.
فلا تحزني ولا تضعفي يا اختاه، فلا بد من السقوط في شيء، ولكن أهم من ذلك ان لا يستمر المرء على المعصية، وان يجتهد في عمل الطاعة وترك الذنب.
البعض عندما يسقط في معصية يحزن حزن شديد مما يجعله يتراجع ويترك الإستـقامة حيث انه ليس اهل لذلك، او انه لا ينفع ان يكون طائع، او انه منافق، وهذا كله من تزين الشيطان.
وعلى كل من سقط في معصية، فعليه ان يمسحها بنور الطاعة من التصدق او ذكر الله او الصلاة او الأستغفار، ولنتأمل هذا الحديث العظيـم.
عن عبد الله رضي الله عنه قال إنه جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها فأنا هذا فاقض في ما شئت فقال له عمر لقد سترك الله لو سترت نفسك.
قال ولم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقام الرجل فانطلق فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا فدعاه فتلا عليه هذه الآية ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ) هود 411
فقال رجل من القوم يا نبي الله هذا له خاصة قال بل للناس كافة .رواه مسلم وغيره
كااااااافة للناس يا اخوات، فصلوا على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، إن الحسنات يذهبن السيئات، أي ربما نقع في السيئات ولكن ماذا نفعل؟ نكثر من الحسنات ونكثر الاستغفار والتوبة ونجتهد في ترك المعصيـة.
فالله الله اخواتي في ترك الذنوب، ولو سقطنا في بعض الأمور المحرمة لا يجعلنا نهجر اماكن الطاعة، فهذا من تزين الشيطان، فلا يوجد احد كامـل.
وللأسف كم كثير من الناس تركو الطاعات بحجه انهم مقصرين وان ذنوبهم كثيره وعندهم بعض المحرمات وهذا خطأ.
فالله الله في الثبات اخواتي، والدنيا دار ممر وليست دار بقاء، وعلى كل اخت ان تتخير الصالحات، ولله الحمد في المنتدى نحسبهن كذلك والله حسيبهن انه يوجد اخوات على استقامة وخلق ولله الحمـد.
فكل واحدة تسعى لعمل صداقة في المنتدى من اخت تراه على خير، وتكون معها وتطلب ان تذكرها بالله، وإذا لديها بعض التقصير تخبرها وتطلب منها المساعدة.
منقول للافادة
تعليق