
كل أخ وكل أخت عايزة ثواب كبير وكمان تمحى ذنوب
تيجى وتقرأ موضوعنا وملفنا المهم جدااااااااااااااا
النهاردة قطفنا لكم من بستان الكلمات كلمة جميلة بجمال حروفها وعظيمة بعظيم مبناها ومعناها كلمة كريمة بكرم درجاتها وثمراتها ألا وهي :
ربنا سبحانه وتعالى قال:(هَلْ جَزاءُ الإِحْسانِ إلّا الإِحْسان)
بعض أقوال السلف والعلماء في الإحسان (( الدرر السنيه))
- قال ابن عيينة: سئل علي رضي الله عنه عن قول اللّه تعالى:{ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ}[النحل: 90] فقال: العدل: الإنصاف، والإحسان: التفضّل) .
- وقرأ الحسن البصري هذه الآية {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ}[النحل: 90] الآية ثم وقف فقال إن الله جمع لكم الخير كله والشر كله في آية واحدة فوالله ما ترك العدل والإحسان شيئا من طاعة الله عز وجل إلا جمعه ولا ترك الفحشاء والمنكر والبغي من معصية الله شيئا إلا جمعه) .
- وقال ابن القيم: (مفتاح حصول الرحمة الإحسان في عبادة الخالق والسعي في نفع عبيده) .
- وقال أيضاً: (فإن الإحسان يفرح القلب ويشرح الصدر ويجلب النعم ويدفع النقم وتركه يوجب الضيم والضيق ويمنع وصول النعم إليه فالجبن ترك الإحسان بالبدن والبخل ترك الإحسان بالمال) .
- وقال في موضع آخر: (ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الإحسان؛ وهي لب الإيمان وروحه وكماله وهذه المنزلة تجمع جميع المنازل فجميعها منطوية فيها وكل ما قيل من أول الكتاب إلى هاهنا فهو من الإحسان)
- وقال رجلٍ لبعض السلطان: (أحق الناس بالإحسان من أحسن اللّه إليه، وأولاهم بالإنصاف من بسطت القدرة بين يديه؛ فاستدم ما أوتيت من النعم بتأدية ما عليك من الحق)
الإحسان في اللغة : إتقان الشيء وإتمامه ، مأخوذ من الحسن ، وهو الجمال ، ضد القبح ، وهو ينقسم إلى أقسام :
أولا : إحسان بين العبد وبين ربه ، وهذا هو المقصود .
ثانيا : إحسان بين العبد وبين الناس .
ثالثا : إحسان الصنعة وإتقانها ، إذا صنع الإنسان شيئا أو عمل عملا فإنه يجب عليه أن يتقنه ويتمه .
النوع الأول : وهو الإحسان بين العبد وربه ، بينه الرسول صلى الله عليه وسلم ( لما سأله جبريل بحضرة الصحابة كما يأتي ، فقال : الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) .
فالإحسان بين العبد وبين ربه هو إتقانه العمل الذي كلفه الله به ، بأن يأتي به صحيحا خالصا لوجه الله عز وجل ، عمل الإحسان بين العبد وربه ما توفر فيه الإخلاص لله عز وجل ، والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الإحسان على مرتبتين ، واحدة أعلى من الأخرى .
الأولى : أن تعبد الله كأنك تراه ، بأن يبلغ بك اليقين والإيمان بالله كأنك تشاهد الله عيانا ، ليس عندك تردد أو أي شك ، بل كأن الله أمامك سبحانه وتعالى تراه عيانا ، فمن بلغ هذه المرتبة فقد بلغ غاية الإحسان ، تعبد الله كأنك تراه من كمال اليقين وكمال الإخلاص ، كأنك ترى الله عيانا ، والله جل وعلا لا يرى في الدنيا ، وإنما يرى في الآخرة ، ولكن تراه بقلبك حتى كأنك تراه بعينيك ، ولذلك يجازى أهل الإحسان بالآخرة بأن يروه سبحانه وتعالى ، لما عبدوه وكأنهم يرونه في الدنيا جازاهم الله بأن أفسح لهم المجال بأن يروه بأبصارهم في دار النعيم .
قال تعالى : ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ) [ يونس : 26 ] ، الزيادة هي النظر لوجه الله ، السبب أنهم أحسنوا في الدنيا ، فأعطاهم الله الحسنى ، وهي الجنة ، وزادهم رؤية الله عز وجل ، تعبد الله كأنك تراه على المشاهدة ، والمحبة والشوق إلى لقائه سبحانه وتعالى ، تتلذذ بطاعته ، وتطمئن إلى طاعته سبحانه وتعالى ، تشتاق إليها ، هذه طريقة المحسنين .
المرتبة الثانية : إذا لم تبلغ هذه المرتبة العظيمة فإنك تعبده على طريقة المراقبة ، بأن تعلم أن الله يراك ، ويعلم حالك ، ويعلم ما في نفسك ، فلا يليق بك أن تعصيه ، وأن تخالف أمره ، وهو يراك ويطلع عليك ، وهذه حالة جيدة ، ولكنها أقل من الأولى ، وما دمت أنك تعلم أنه يراك فإنك تحسن عبادته وتتقنها ؛ لأنك تعلم أن الله يراك ، ولله المثل الأعلى لو كنت أمام مخلوق له منزلة وأمرك بأمر ، وأنت تنفذ هذا الأمر أمامه وينظر إليك ، هل يليق بك أن يقع منك إخلال بهذا الفعل ؟
الحاصل : أن الإحسان على مرتبتين :
مرتبة المشاهدة القلبية : وهي أن تعبد الله كأنك تراه من شدة اليقين والإيمان ، كأنك ترى الله عز وجل عيانا .
والمرتبة الثانية : وهي أقل منها ، أن تعبد الله وأنت تعلم أنه يراك ويطلع عليك ، فلا تعصيه ولا تخالف أمره سبحانه وتعالى .
هذه مرتبة الإحسان ، وهي أعلى مراتب الدين ، من بلغها فإنه بلغ أعلى مراتب الدين ، وقبلها مرتبة الإيمان ، وقبلها مرتبة الإسلام .
فالدين دوائر :
الدائرة الأولى : الإسلام ، وهي واسعة حتى إنه يدخل فيها المنافق ، ويقال له مسلم ويعامل معاملة المسلمين ؛ لأنه استسلم في الظاهر ، فهو داخل في دائرة الإسلام ، ويدخل فيها ضعيف الإيمان الذي ليس معه من الإيمان إلا مثقال حبة خردل .
الدائرة الثانية : وهي أضيق من الأولى وأخص ، دائرة الإيمان ، وهذه لا يدخل فيها المنافق النفاق الاعتقادي أبدا ، وإنما يدخل فيها أهل الإيمان ، وهم على قسمين : إيمان كامل ، وإيمان ناقص ، فيدخل فيها مؤمن فاسق ، أو مؤمن تقي .
الدائرة الثالثة : وهي أضيق من الثانية ، دائرة الإحسان ، وهي كما بينها النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يدخل فيها إلا أهل الإيمان الكامل
وفي ذلك يقول الرسول

والإحسان قد أمر الله به في مواضع من كتابه، منه ما هو واجب ومنه ما هو مستحب، فهو في كل شيء بحسبه.
فالإحسان في معاملة الخالق بفعل الواجبات وترك المحرمات واجب، وفي فعل المستحبات وترك المكروهات مستحب، والإحسان في معاملة الخلق، منه ما هو واجب كالإحسان إلى الوالدين والأقارب بالبر والصلة، ومنه ما هو مستحب كصدقة التطوع، وإعانة المحتاج، والإحسان في قتل ما يجوز قتله من الناس والدواب بإزهاق نفسه على أسرع الوجوه وأسهلها، من غير زيادة في التعذيب، وهكذا مطلوب من المسلم أن يكون محسنا في كل شيء
ومن أنواع الإحسان:
الإحسان مع الله:
وهو أن يستشعر الإنسان وجود الله معه في كل لحظة، وفي كل حال، خاصة عند عبادته لله -عز وجل-،
فيستحضره كأنه يراه وينظر إليه.
قال

الإحسان إلى الوالدين:
المسلم دائم الإحسان والبر لوالديه، يطيعهما، ويقوم بحقهما، ويبتعد عن الإساءة إليهما،
قال تعالى: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23].
الإحسان إلى الأقارب:
المسلم رحيم في معاملته لأقاربه، وبخاصة إخوانه وأهل بيته وأقارب والديه،
يزورهم ويصلهم، ويحسن إليهم. قال الله تعالى:{وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} [النساء: 1].
وقال

كما أن المسلم يتصدق على ذوي رحمه، فقد قال

الإحسان إلى الجار:
المسلم يحسن إلى جيرانه، ويكرمهم امتثالا
لقول النبي

ومن كمال الإيمان عدم إيذاء الجار،
قال

والمسلم يقابل إساءة جاره بالإحسان، فقد
جاء رجل إلى ابن مسعود -رضي الله عنه- فقال له: إن لي جارًا يؤذيني، ويشتمني، ويُضَيِّقُ علي. فقال له ابن مسعود: اذهب فإن هو عصى الله فيك، فأطع الله فيه.
الإحسان إلى الفقراء:
المسلم يحسن إلى الفقراء، ويتصدق عليهم، ولا يبخل بماله عليهم،
وعلى الغني الذي يبخل بماله على الفقراء ألا ينسى أن الفقير سوف يتعلق برقبته يوم القيامة
وهو يقول: رب، سل هذا -مشيرًا للغني- لِمَ منعني معروفه، وسدَّ بابه دوني؟
ولابد للمؤمن أن يُنَزِّه إحسانه عن النفاق والمراءاة، كما يجب عليه ألا يمن بإحسانه على أصحاب الحاجة
من الضعفاء والفقراء؛ ليكون عمله خالصًا لوجه الله.
قال تعالى: { قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّـهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ} [البقرة: 263].
الإحسان إلى اليتامى والمساكين:
أمرنا النبي

فقال: (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا) وأشار بأصبعيه: السبابة، والوسطى، وفرَّج بينهما شيئًا. [متفق عليه].
وقال

الإحسان إلى النفس:
المسلم يحسن إلى نفسه؛ فيبعدها عن الحرام، ولا يفعل إلا ما يرضي الله،
وهو بذلك يطهِّر نفسه ويزكيها، ويريحها من الضلال والحيرة في الدنيا، ومن الشقاء والعذاب في الآخرة،
قال تعالى: { إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ } [الإسراء: 7].
الإحسان في القول:
الإحسان مطلوب من المسلم في القول، فلا يخرج منه إلا الكلام الطيب الحسن،
يقول تعالى: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ} [الحج: 24]
وقال تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83].
الإحسان في التحية:
والإحسان مطلوب من المسلم في التحية، فعلى المسلم أن يلتزم بتحية الإسلام،
ويرد على إخوانه تحيتهم. قال الله -تعالى-:{وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [النساء: 86].
الإحسان في العمل:
والمسلم يحسن في أداء عمله حتى يتقبله الله منه، ويجزيه عليه،
قال

الإحسان في الزينة والملبس:
قال تعالى: { يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31].
الإحسان فى الجدال
قال تعالى: { ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} النحل: ١٢٥
,حتى مع غير المسلمين من أهل الكتاب
قال تعالى: { وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ} العنكبوت: ٤٦
و الإحسان يكون حتى في الكلام
فعليك أن تختار أرق الكلام قال تعالى: { وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا} الإسراء: ٥٣
و أحسن الكلام هو الدعوة الى الله يقول الله تبارك وتعالى :{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا } فصلت: ٣٣ إذا أردت أن تكون محسنا في كلامك ، اجعل كلامك عن الدين ، عن الإسلام.
و الإحسان فى السمع أيضًا يقول لله تبارك وتعالى : { الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ} الزمر: ١٨ فالإحسان بلغ حتى حاسة السمع وهو أن تختار لأذنك أحسن الكلام لاتسمع أذنيك كلاما هابطا ، كلاما بذيئا ... كلاما ليست له قيمة
فالإحسان فى كل شئ إحسان في العمل:{ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } الملك: ٢ , وإحسان في السلوك:{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} فصلت: ٣٤ وإحسان في الخصومة وفي الطلاق{ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} البقرة: ٢٢٩ وإحسان في الجزاء { هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} الرحمن: ٦٠,{ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ } العنكبوت: ٧ , { وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ } الزمر: ٣٥,{ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّـهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ } النور: ٣٨ وإحسان في الشفاعة { مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا } النساء:٨٥

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما بارزا للناس ، إذ أتاه رجل يمشي ، فقال : يا رسول الله ما الإيمان ؟ قال : ( الإيمان : أن تؤمن بالله وملائكته ورسله ولقائه ، وتؤمن بالبعث الآخر ) . قال : يا رسول الله ما الإسلام ؟ قال : ( الإسلام : أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان ) . قال : يا رسول الله ما الإحسان ؟ قال : ( الإحسان : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) . قال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : ( ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، ولكن سأحدثك عن أشراطها : إذا ولدت المرأة ربتها ، فذاك من أشراطها ، وإذا كان الحفاة العراة رؤوس الناس ، فذاك من أشراطها ، في خمس لا يعلمهن إلا الله : { إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام } ) . ثم انصرف الرجل ، فقال : ( ردوا علي ) . فأخذوا ليردوا فلم يروا شيئا ، فقال : ( هذا جبريل ، جاء ليعلم الناس دينهم ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4777
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
- عن محمد بن علي بن الحنفية { هل جزاء الإحسان إلا الإحسان } قال هي مسجلة للبر والفاجر
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 97
خلاصة حكم المحدث: حسن الإسناد
وهيا بنا نعرف ما هو جزاء الإحسان مع الشيخ محمد حسيين
جزاء الاحسان


رب الإحسان والجود
لذي الإحسان والجود
عطاء ليس محدود
فلا تطرقن أبوابا"
وباب الله موجود
*****************
هو الرزاق والوهاب
هو المعطي بغير حساب
تراه يسبب الأسباب
بهذا الأمر مشهود
******************
فامدد كفيك لحضرته
فالكون اتسع برحمته
فبحق الله وقدرته
لا يبقى طلب مردود
****************
فإن زادت سيول الهم
إليه توجه لن تندم
وادعوا بسم الله الأعظم
لن تجد طريقاً مسدود
****************
بنبي الرحمة فتوسل
وبآل البيت بهم فاسأل
يعطيك البارئ ما تأمل
من كل الخير ويزيد
**************
وبإمام زمانك بالقائم
فاسأل ربك فهو العالم
ليوفر لك رزقاً دائم
فبحق المهدي الموعود
((دروس عن أنواع الإحسان))
قدمه لكم
نترككم في رعاية الله وحفظه
إلى لقاء آخر بإذن الله
تعليق