نداء من قلب محب
الى كل من يبحث عن نظرة رضى من الرحمن
الى كل محب لله ولكن غلبه الشيطان
الى كل قلب يبكى من خشية مولاه
الى كل حزين وخائف من فوات الأوان
أبشرى أخيتى فى الله لا تخافى ولا تحزنى
بل ضعى يدكى فى يدى
وإجعلى همسات قلبك على نبضات قلبى
يتلوان
الى كل قلب يبكى من خشية مولاه
الى كل حزين وخائف من فوات الأوان
أبشرى أخيتى فى الله لا تخافى ولا تحزنى
بل ضعى يدكى فى يدى
وإجعلى همسات قلبك على نبضات قلبى
يتلوان
هيا بنا إلى الله
أيها المذنب العاصى لله لن أقول لك اليوم إلى النار
لا
لا
واللهِ بل جئت لأبشرك وأقول لك إلى الجنة
أخيتى مهما عظمت ذنوبك ومهما وقعتى فى المعاصى والزلات وأنتى محبة لله خائفة من عذابه تبكى من خشيته ومن كثرة ذنوبك
أناديكى
نداء المحب إلجأى الى الله بقلب محب راجى فى رحمة ربه كونى على يقين أنه غفور رحيم رحمته وسعت كل شئ وقولى يارب أعلم أن رحمتك وسعت كل شئ وأنا شئ فارحمنى وخذ بيدى قولى له يارب لن أستطيع أن أتوب فتب عليا لأتوب قولى له يارب يا من ترى مكانى وتسمع كلامى وقعت فى الذنوب وأخاف عذاب القبر وظلمته وأخشى عذاب الجحيم وناديه بكل كيانك ومن كل قلبك يارب أخاف عذابك وأستحى من عتابك وعاتبى نفسك وقولى لها
اذا ما قال لى ربى أما استحييت تعصينى
وتخفى الذنب من خلقى وبالعصيان تأتينى
ماذا أقول له لما يعاتبنى ويقصينى
أخيتى طالما وقعنا فى المعاصى والذنوب ولكن دائماً وأبداً
رددى معى وقولى
دنياى غرتنى وعفوك شدنى ما حيلتى فى هذه أو ذاكا
لو شك قلبى لم يك مؤمناً بعظيم عفوك ما يغوى وعصاكا
رباه قلب تائب ناجاكا أترده وترد خالص توبتى
حاشاكا ربى ترد تائباً حاشاكا
أعلم أخيتى أنكِ قرأتى قوله تعالى والله يحب التوابين
أخيتى فلننظر إليها سوياً ونتفكر فى هذا المعنى ياااااالله
يالها من كرامة عظيمة ومنقبة عالية
الله يحب التوابين
لن أقول لكى شخصية مهمة أو صديقة غالية تريدين حبها
لكن أقول لكى انتبهى الله مالك الملك
يحبك اذا تبتى اليه توبة صادقة يحبك الله الكريم العظيم الرحيم خالقنا وخالق كل شئ يااااااالله
وقرأنا أيضاً قوله تعالى وتوبوا الى الله جميعاً أيها المؤمنون لم يقل الله أيها العاصون ولا المذنبون ولا الظالمون ولكن قال جل وعلا المؤمنون
لأن المؤمن قد يقع فى المعصية لبشريته
فلنتوب إلى الله توبه صادقة لنجنى الثمرات
هيا لنتعرف على ثمرات التوبة
أول هذه الثمرات
إليك أختى ثمرات التوبة حتى تشحذ بها همتك وتفربها إلى مولاك سبحانه وتعالى:
أولاً: التوبة سبب نيل محبة الله تعالى: وكفى بهذه الفضيلة شرفا للتوبة،قال الله تعالى: { إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ } [البقرة:222].
ثانياً: التوبة سبب نور القلب ومحو أثر الذنب: فعن أبي هريرة قال: قال رسولالله صلى الله عليه وسلم : { إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه،فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه منها } [الحديث رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والحاكم وهو في (صحيح الجامع1666)].
ثالثاً: التوبة سبب لإغاثة الله تعالى لأصحابها بقطر السماء وزيادة قوةقلوبهم وأجسامهم: قال الله تعالى على لسان هود عليه السلام: { وَيَا قَوْمِاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءعَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ } [هود:52].
رابعاً: التوبة تجعل المذنب كمن لا ذنب له: فعن أبي سعيد الأنصاري رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { الندم توبة، والتائب منالذنب كمن لا ذنب له } [أخرجه الطبراني في الكبير وهو في ( صحيح الجامع 6679)].
خامساً: التوبة أول صفات المؤمنين: { التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِاللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } [التوبة:112].
سادساً: التوبة سبب في فرح الرب سبحانه وتعالى فرحاً يليق بجلاله وعظمته سبحانه، قال صلى الله عليه وسلم : { لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليهمن أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه قد أيس منراحلته، فبينما هو كذلك، إذ هو بها قائمة عنده..} [متفق عليه].
قال ابن القيم رحمه الله: هذا الفرح له شأن لا ينبغي للعبد إهماله والإعراضعنه، ولا يطلع عليه إلا من له معرفة خاصة بالله وأسمائه وصفاته، وما يليق بعز جلاله. انتهى كلامه من [مدارج السالكين1210].
سابعاً: وبالجملة؛ فإن الله تعالى علّق الخير والفلاح بالتوبة، فلا سبيلإلى نيل خيرات الدنيا والآخرة إلا بها، قال سبحانه: { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [النور:31].
ثانياً: التوبة سبب نور القلب ومحو أثر الذنب: فعن أبي هريرة قال: قال رسولالله صلى الله عليه وسلم : { إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه،فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه منها } [الحديث رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والحاكم وهو في (صحيح الجامع1666)].
ثالثاً: التوبة سبب لإغاثة الله تعالى لأصحابها بقطر السماء وزيادة قوةقلوبهم وأجسامهم: قال الله تعالى على لسان هود عليه السلام: { وَيَا قَوْمِاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءعَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ } [هود:52].
رابعاً: التوبة تجعل المذنب كمن لا ذنب له: فعن أبي سعيد الأنصاري رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { الندم توبة، والتائب منالذنب كمن لا ذنب له } [أخرجه الطبراني في الكبير وهو في ( صحيح الجامع 6679)].
خامساً: التوبة أول صفات المؤمنين: { التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِاللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } [التوبة:112].
سادساً: التوبة سبب في فرح الرب سبحانه وتعالى فرحاً يليق بجلاله وعظمته سبحانه، قال صلى الله عليه وسلم : { لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليهمن أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه قد أيس منراحلته، فبينما هو كذلك، إذ هو بها قائمة عنده..} [متفق عليه].
قال ابن القيم رحمه الله: هذا الفرح له شأن لا ينبغي للعبد إهماله والإعراضعنه، ولا يطلع عليه إلا من له معرفة خاصة بالله وأسمائه وصفاته، وما يليق بعز جلاله. انتهى كلامه من [مدارج السالكين1210].
سابعاً: وبالجملة؛ فإن الله تعالى علّق الخير والفلاح بالتوبة، فلا سبيلإلى نيل خيرات الدنيا والآخرة إلا بها، قال سبحانه: { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [النور:31].
تعليق