السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
قد يعجبك اسم الرميساء.....
ولكن من هى الرميساء ؟
و ماذا تعرف عنها؟
وماذا قدمت للاسلام؟
فتعالوا نتعرف سويا عليها
بطاقة تعارف
الرميساء
هى أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب الانصارية
وهى أم أنس بن مالك خادم الرسول (ص)
واشتهرت بكنيتها واختلف فى اسمها فقيل سهلة وقيل رميلة وقيل رميصة وقيل مليكة وقيل الغميصاء أو الرميصاء
هى أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب الانصارية
وهى أم أنس بن مالك خادم الرسول (ص)
واشتهرت بكنيتها واختلف فى اسمها فقيل سهلة وقيل رميلة وقيل رميصة وقيل مليكة وقيل الغميصاء أو الرميصاء
البداية
كانت أم سليم من أول المسارعات الى الاسلام فلامس الايمان قلبها وأحبته حبا شديدا ملأ عليها قلبها وجوارحها
وكان زوجها (مالك بن النضر) أبو أنس غائبا فلما جاء وعلم باسلامها غضب غضبا شديدا وطلب منها أن تترك دينها وتتمسك بدين الاجداد فأبت بكل شدة
وكان زوجها (مالك بن النضر) أبو أنس غائبا فلما جاء وعلم باسلامها غضب غضبا شديدا وطلب منها أن تترك دينها وتتمسك بدين الاجداد فأبت بكل شدة
ونعم التربية
بدأت تلقن أنس ابنها قل: لا اله الا الله قل :أشهد أن محمدا رسول الله ففعل
فيقول لها أبوه :لاتفسدى على ابنى
فتقول : لا أفسده
ولما سمع مالك زوجته زوجته تردد بعزيمة أقوى من الصخر:
أشهد أن لا اله الا الله وان محمد رسول الله
خرج من البيت غاضبا فلقيه عدوا له فقتله
ولما علمت أم سليم احتسبت وقالت:
لا جرم لا أفطم أنسا حتى يدع الثدى ولا اتزوج حتى يأمرنى انس
هكذا خرج أنس من بيت يشع منه عطر التوحيد والايمان
فيقول لها أبوه :لاتفسدى على ابنى
فتقول : لا أفسده
ولما سمع مالك زوجته زوجته تردد بعزيمة أقوى من الصخر:
أشهد أن لا اله الا الله وان محمد رسول الله
خرج من البيت غاضبا فلقيه عدوا له فقتله
ولما علمت أم سليم احتسبت وقالت:
لا جرم لا أفطم أنسا حتى يدع الثدى ولا اتزوج حتى يأمرنى انس
هكذا خرج أنس من بيت يشع منه عطر التوحيد والايمان
ها قد تحقق الامل
كانت أم سليم تلقن أنس الشهادتين وتعلمه بل وتغرس فيه محبة الله ومحبة رسوله قبل أن يراه وتمنت ان لو كان كبيرا لسافر الى النبى ليراه ويلازمه
وما هى الا فترة يسيرة واذن للنبى بالهجرة الى المدينة
وما ان علم أنس وكل من فى أهل يثرب-المدينة-بذلك حتى امتلات قلوبهم فرحا وسعادة وسرورا بقدوم الحبيب
فكانوا يخرجون كل يوم لاستقباله فاذا حان وقت الغروب كانوا يعودون والحزن يملا قلوبهم
وفى اليوم الموعود وصل الى مسامعهم ان النبى على مشارف المدينة امتلات شوارع المدينة كلها بالرجال والنساء والاطفال ..الكل يريد أ، يرى خير ممخلوق عرفته البشرية كلها(ص)
وما هى الا فترة يسيرة واذن للنبى بالهجرة الى المدينة
وما ان علم أنس وكل من فى أهل يثرب-المدينة-بذلك حتى امتلات قلوبهم فرحا وسعادة وسرورا بقدوم الحبيب
فكانوا يخرجون كل يوم لاستقباله فاذا حان وقت الغروب كانوا يعودون والحزن يملا قلوبهم
وفى اليوم الموعود وصل الى مسامعهم ان النبى على مشارف المدينة امتلات شوارع المدينة كلها بالرجال والنساء والاطفال ..الكل يريد أ، يرى خير ممخلوق عرفته البشرية كلها(ص)
ونالوا الشرف
وما ان استقر النبى فى المدينة حتى جاءته أ/ سليم –رضى الله عنها-ومعها
(أنس بن مالك)
فقالت له:يا رسول الله هذا أنيس ابنى اتيتك به يخدمك فادع الله له:فقال "اللهم أكثر ماله وولده"
قال أنس فوالله ان مالى لكثير وان ولدى وولد ولدى يتعادون على نحو مائة اليوم
وياله من فخر ان يكون الانسان خادما للحبيب ليكون ملازما له يتعلم من اخلاقه وهديه وشمائله المباركة فهذا والله هو فخر الدنيا وشرف الاخرة
ولقد رأى أنس من اخلاق الرسول العذبة الكثير والكثير
(أنس بن مالك)
فقالت له:يا رسول الله هذا أنيس ابنى اتيتك به يخدمك فادع الله له:فقال "اللهم أكثر ماله وولده"
قال أنس فوالله ان مالى لكثير وان ولدى وولد ولدى يتعادون على نحو مائة اليوم
وياله من فخر ان يكون الانسان خادما للحبيب ليكون ملازما له يتعلم من اخلاقه وهديه وشمائله المباركة فهذا والله هو فخر الدنيا وشرف الاخرة
ولقد رأى أنس من اخلاق الرسول العذبة الكثير والكثير
منزلتها ومكانتها عند رسول الله
كان لام سليم منزله عالية فكان يزورها كثيرا ويدعو لها ولابنها انس رضى الله عنهما
عن أنس قال :كان الرسول اذا مر بجنبات ام سليم دخل فسلم عليها
عن أنس قال:كان النبى لايدخل عليها فقيل له فى ذلك فقال
"انى ارحمها قتل اخوها معى"
ومن الجدير بالذكر ان اخاها الذى عناه الرسول هو حرام بن ملحان شهيد بدرا واحدا وقتل شهيدا يوم معونة سنة اربعةمن الهجرة وهوقائل العبارة الشهيرة"فزت ورب الكعبة"
وذلك لما طعن من ورائه فطلعت الحربة من صدره رضى الله عنه وارضاه
عن أنس قال :كان الرسول اذا مر بجنبات ام سليم دخل فسلم عليها
عن أنس قال:كان النبى لايدخل عليها فقيل له فى ذلك فقال
"انى ارحمها قتل اخوها معى"
ومن الجدير بالذكر ان اخاها الذى عناه الرسول هو حرام بن ملحان شهيد بدرا واحدا وقتل شهيدا يوم معونة سنة اربعةمن الهجرة وهوقائل العبارة الشهيرة"فزت ورب الكعبة"
وذلك لما طعن من ورائه فطلعت الحربة من صدره رضى الله عنه وارضاه
كان مهرها الاسلام
ومضى الناس يتكلمون عن انس بن مالك وامه باعجاب وتقدير ويسمع ابو طلحة بالخبر فيهفو قلبه بالحب والاعجاب فتقدم للزواج منها وعرض عليها مهرا غاليا الا ان المفاجاة اذهلته وعقلت لسانه عندما رفضت أم سليم كل بكل عزة وكبرياء وهى تقول:"انه لا ينبغى ان اتزوج مشركا اما تعلم يا ابا طلحة ان الهتك ينحتها عبد آل فلان وانكم لو اشعلتم فيها نارا لاحترقت
فاحس ابو طلحة بالضيق الشديد ومضى ولم يصدق ما سمع ولكن حبه الصادق جعله يعودفى اليوم التالى يمنيها بمهر اكبر عساها تلين وتقبل
ولكن ام سليم الداعية الذكية التى ترى الدنيا تتراقص امام اعينها حيث المال ةالجاه ةالشباب تشعر بان قلعة الاسلام فى قلبها اقوى من كل شىء فقالت بادب جم:
(ما مثلك يرد يا ابا طلحة ولكنك امرؤ كافر وانا امراة مسلمة لا تصلح لى ان تتزوجك فقال : ماذاك دهرك قالت : وما دهرى ؟ قال :الصفراء والبيضاء-اى الذهب والفضة – قالت :انى لا اريد صفراء ولا بيضاتء اريد منك الاسلام
قال :فمن لى بذلك قالت :رسول الله فانطلق يريد النبى وهو جالس بين اصحابه فلما رآه قال:"جاءكم ابو طلحة غرة الاسلام فى عينيه "
فجاء فاخبر النب بما قالته ام سليم فتزوجها على ذلك
وفى رواية اخرى"والله ما مثلك يا ابا طلحة يرد ولكنك رجل كافر وانا امراة مسلمة ةلا يحل لى ان اتزوجك فان تسلم فذاكمهرى ولا اسالك غيره"
وما شعر ابو طلحة الا ولسانه يردد (انا على مثل ما انت عليه اشهد ان لااله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله)
فالتفتت ام سليم الى ابنها انس وهى تقول بسعادة بالغة ان هدى الله على يديها ابا طلحة:قم يا انس فزوج ابا طلحة فزوجها وكان صداقها الاسلام
وكانت ام سليم مثال الزوجة الصالحة
فاحس ابو طلحة بالضيق الشديد ومضى ولم يصدق ما سمع ولكن حبه الصادق جعله يعودفى اليوم التالى يمنيها بمهر اكبر عساها تلين وتقبل
ولكن ام سليم الداعية الذكية التى ترى الدنيا تتراقص امام اعينها حيث المال ةالجاه ةالشباب تشعر بان قلعة الاسلام فى قلبها اقوى من كل شىء فقالت بادب جم:
(ما مثلك يرد يا ابا طلحة ولكنك امرؤ كافر وانا امراة مسلمة لا تصلح لى ان تتزوجك فقال : ماذاك دهرك قالت : وما دهرى ؟ قال :الصفراء والبيضاء-اى الذهب والفضة – قالت :انى لا اريد صفراء ولا بيضاتء اريد منك الاسلام
قال :فمن لى بذلك قالت :رسول الله فانطلق يريد النبى وهو جالس بين اصحابه فلما رآه قال:"جاءكم ابو طلحة غرة الاسلام فى عينيه "
فجاء فاخبر النب بما قالته ام سليم فتزوجها على ذلك
وفى رواية اخرى"والله ما مثلك يا ابا طلحة يرد ولكنك رجل كافر وانا امراة مسلمة ةلا يحل لى ان اتزوجك فان تسلم فذاكمهرى ولا اسالك غيره"
وما شعر ابو طلحة الا ولسانه يردد (انا على مثل ما انت عليه اشهد ان لااله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله)
فالتفتت ام سليم الى ابنها انس وهى تقول بسعادة بالغة ان هدى الله على يديها ابا طلحة:قم يا انس فزوج ابا طلحة فزوجها وكان صداقها الاسلام
وكانت ام سليم مثال الزوجة الصالحة
صبر واحتساب
رزق ابى طلحة وام سليم بطفل احبه أبو طلحه كثيرا وكنوه(أبو عمير) مرض الغلام والح عليه المرض وحزن عليهأبوه وكان يغدو ويروح عند رسول الله وفى إحدى روحاته إلى النبى مات الغلام فما فعلتالرميساء؟ هيأت أمر الصبي فغسلته وكفنته وحنطته وسجت عليه ثوبا أرسلت أنسا إلى أبوطلحه وقالت له ألا يخبره شيئا وعندما أتى سألها عن حال الغلام فقالت قد هدأت نفسهأرجو أن يكون استراح فظن انه عوفي وكان صائما فقدمت له إفطارا وفى الليل تزينتوتطيبت ثم تعرض لها فأصاب منها فلم اصبح أراد أن يخرج قالت (يا أبا طلحه أرأيت لوأن قوما أعاروا أهل بيت عارية فطلبوا عاريتهم الهم أن يمنعوها؟ قال ليس لهم ذلك إنالعارية مؤداه إلى أهلهافلما سمعت منه هذا الكلام قالت (إن الله أعارنا ابننافلانا فأخذه فاحتسبه عند الله) فقال إنا لله وانا إليه راجعون تركتني حتى تلطخت ثمأخبرتني فراح إلى النبى واخبره بما كان بينهما فقال النبى صلى الله عليه وسلم(باركالله لكما في ليلتكما)أثنى على فعلتها ورزقهما الله تسعة أولاد كلهم حملة علم وحفظةقران قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
بشارتها بالجنة
ويا لها من لحظة يعجز القلم عن وصفها عندما تاتى البشارة بالجنة من الفم الصادق الذى لا ينطق عن الهوى فلقد رآها النبى فى الجنة فى ليلة الاسراءوالمعراج
عن جابر بن عبد الله ان رسول (ص) قال:" رأيت الجنة فرأيت امرأة ابى طلحة ثم سمعت خشخشة امامى فاذا بلال "
وعن أنس بن مالك عن النبى (ص) قال:"دخلت الجنة فسمعت خشفة فقلت من هذا ؟ قالوا :هذه الغميصاء بنت ملحان ام انس بن مالك"
أزف الرحيل
واخيرا بعد ما تعايشنا بقلوبنا مع سيرة هذه الصحابية الجليلة المباركة التى قدمت الكثير والكثير لخدمة هذا الدين فقد آن ان نودع ام سليم –رضى الله عنها-التى سطرت على جبين التاريخ سطور من نور بسيرتها العطرة التى ملات ارجاء الكون
فسلام على الغميصاء التى ستظل قصتها نورا على الدرب تضىء لكل أخت
طريقها الى الله
فسلام على الغميصاء التى ستظل قصتها نورا على الدرب تضىء لكل أخت
طريقها الى الله
فى النهاية
اللهم اجعلنا رفيقات الرميساء فى الجنة
اللهم اجعلنا نسير على دربها
اللهم اجعل كل بنات المسلمين كالرميساء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتها
تعليق