ترك لي جدي يوماً رسالة ليست كباقي الرسائل,مع أنها مختصرة لكن كل حرف من حروفها ينبض بالحب فالغريب فيها أنها رغم الحب والحنان المتدفق من بين حروفها لم أرَ صاحبها يوماً ولم يرني,فاقرأي معي واستشعري معي هذا الحب :
حفيدتي الغالية:
لقد عشت أيام حياتي أفكر فيك ............ أعمل من أجلك.............. أجاهد لأراك............لقد عشت حياتي دون أن يكون لي أخ يقاسمني أفراحي وأتراحي,رغم تجمع الناس حولي لم أتخذ من أحدهم أخاً........ لكنني اليوم وأنا أعلم أن مشوار حياتي وصل نهايته فإنني أعلنها مدوية أنني رضيت بك أختاً لقد اشتقت إليك كثيراً.............وجمعت لك من أغلى ما في الدنيا.............وتمنيت رؤيتك ............لقد انتظرتك طويلاً لكنك..........تأخرت علي وهاأنا أموت اليوم وقلبي متلوع لرؤيتك.
جدك المحب
فمذ قرأت هذه الكلمات وأنا أبكي وأتضرع إلى الله أن يجمعني به. لقد كانت هذه الكلمات من آخر كلماته التي تركها,تخيلي لو أن جدك ترك لك هذه الكلمات وأنت موقنة أنه صادق فماذا سيكون شعورك تجاهه .
هل تملكين جداً كجدي؟
إليك الإجابة :إن الرسالة التي تركها لي جدي ليست هذه,وإنما ما قرأتِه كان معناها أما النص الأصلي والذي سيجيب عن كل ما خطر على بالك من أسئلة:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جالساً بين أصحابه يوماً فبكى فسألوه عن سبب بكائه فقال:"اشتقت لإخواني" قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: أنتم أصحابي أما إخواني فقوم يأتون بعدي يؤمنون بي ولم يروني يود أحدهم لو رآني بأهله وماله.
نعم والله إننا لنتمنى لو رأيناك بأنفسنا وأهلينا وأموالنا فهل أنت ممن بكى الحبيب شوقاً لهم؟ إذا كنت كذلك فطوبى لك.
بعض التفسيرات حول الرسالة الأولى:
لقد كانت حياة الرسول صلى الله عليه وسلم كلها من أجل أن يهدينا إلى دين الله تعالى وأكبر دليل عندما خرج الرسولصلى الله عليه وسلم من الطائف فجاءه جبريلوقال له : إن معي ملك الجبال لو أمرته أن يطبق عليهم الأخشبين لفعل.فقال حبيب قلوبنا: عسى الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله ولا يشرك به شيئا.
إن أغلى ما في حياتِك هو دينُك فهل أتى إليك إلا عن طريق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بجهاده وكفاحه لقد أوذي الحبيب المصطفى كثيراً حتى يصل الدين إلينا,
فإذا قابلناه وسألنا: لماذا أضعتم ديني؟ لماذا تركتم هديي وشريعتي ؟ لماذا؟ فما عسانا أن نقول؟ فإذا أقبلتِ عليه يوم القيامة على الحوض فهل يقول لك:مرحباً بأختي لقد كنت في شوق لك أم يقول:سحقاً سحقاً لمن بدل بعدي وغيّر؟
هل تقبلين أن يُقبل الناس عليه فيسقيهم بيده الشريفة أمّا أنتِ فتأخذك الملائكة فتطرحك في النار والرسول صلى الله عليه وسلم (وهو أحن وأرق من في الدنيا وأرحم عباد الله بعباد الله) يقول:سحقاً سحقاً! لو لا هذه الكلمة لربما هانت علينا النار قليلاً(رغم عظم هولها وبعد قعرها ووحشة سكانها)
لقد تأخرنا عن حبيبنا في الزمن فهلا أسرعنا بعبادة الله علّنا لا نتأخر عنه عند الحوض .
هذه بعض خواطر:الحياة الحق
حفيدتي الغالية:
لقد عشت أيام حياتي أفكر فيك ............ أعمل من أجلك.............. أجاهد لأراك............لقد عشت حياتي دون أن يكون لي أخ يقاسمني أفراحي وأتراحي,رغم تجمع الناس حولي لم أتخذ من أحدهم أخاً........ لكنني اليوم وأنا أعلم أن مشوار حياتي وصل نهايته فإنني أعلنها مدوية أنني رضيت بك أختاً لقد اشتقت إليك كثيراً.............وجمعت لك من أغلى ما في الدنيا.............وتمنيت رؤيتك ............لقد انتظرتك طويلاً لكنك..........تأخرت علي وهاأنا أموت اليوم وقلبي متلوع لرؤيتك.
جدك المحب
فمذ قرأت هذه الكلمات وأنا أبكي وأتضرع إلى الله أن يجمعني به. لقد كانت هذه الكلمات من آخر كلماته التي تركها,تخيلي لو أن جدك ترك لك هذه الكلمات وأنت موقنة أنه صادق فماذا سيكون شعورك تجاهه .
هل تملكين جداً كجدي؟
إليك الإجابة :إن الرسالة التي تركها لي جدي ليست هذه,وإنما ما قرأتِه كان معناها أما النص الأصلي والذي سيجيب عن كل ما خطر على بالك من أسئلة:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جالساً بين أصحابه يوماً فبكى فسألوه عن سبب بكائه فقال:"اشتقت لإخواني" قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: أنتم أصحابي أما إخواني فقوم يأتون بعدي يؤمنون بي ولم يروني يود أحدهم لو رآني بأهله وماله.
نعم والله إننا لنتمنى لو رأيناك بأنفسنا وأهلينا وأموالنا فهل أنت ممن بكى الحبيب شوقاً لهم؟ إذا كنت كذلك فطوبى لك.
بعض التفسيرات حول الرسالة الأولى:
لقد كانت حياة الرسول صلى الله عليه وسلم كلها من أجل أن يهدينا إلى دين الله تعالى وأكبر دليل عندما خرج الرسولصلى الله عليه وسلم من الطائف فجاءه جبريلوقال له : إن معي ملك الجبال لو أمرته أن يطبق عليهم الأخشبين لفعل.فقال حبيب قلوبنا: عسى الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله ولا يشرك به شيئا.
إن أغلى ما في حياتِك هو دينُك فهل أتى إليك إلا عن طريق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بجهاده وكفاحه لقد أوذي الحبيب المصطفى كثيراً حتى يصل الدين إلينا,
فإذا قابلناه وسألنا: لماذا أضعتم ديني؟ لماذا تركتم هديي وشريعتي ؟ لماذا؟ فما عسانا أن نقول؟ فإذا أقبلتِ عليه يوم القيامة على الحوض فهل يقول لك:مرحباً بأختي لقد كنت في شوق لك أم يقول:سحقاً سحقاً لمن بدل بعدي وغيّر؟
هل تقبلين أن يُقبل الناس عليه فيسقيهم بيده الشريفة أمّا أنتِ فتأخذك الملائكة فتطرحك في النار والرسول صلى الله عليه وسلم (وهو أحن وأرق من في الدنيا وأرحم عباد الله بعباد الله) يقول:سحقاً سحقاً! لو لا هذه الكلمة لربما هانت علينا النار قليلاً(رغم عظم هولها وبعد قعرها ووحشة سكانها)
لقد تأخرنا عن حبيبنا في الزمن فهلا أسرعنا بعبادة الله علّنا لا نتأخر عنه عند الحوض .
هذه بعض خواطر:الحياة الحق
تعليق