
أخواتي العضوات



يقدم لكن حملة








فانطلقت سلمى مهرولة لتفتح الباب.
لكن المفاجاة كانت كبيرة



لكن شيئًا غريبًا تغير بها
إنهما حاجباها
يا لهي ماهذا ؟؟

هذا ما صرخت به سلمى لكن ليلى ردت عليها :

سلمى : ماذا فعلت ؟ أنمصت حاجبيك ؟؟



ليلى : نعم ، أأبدو أجمل الآن ؟؟

سلمى : لا و ألف لا ، كيف تبدين أجمل و قد عصيت خالقك ؟؟
ليلى : ما الذي تقولينه ؟
إنها مجرد شعرات !!
سلمى : نعم مجرد شعرات قد تدخلك النار.
ليلى : كفاك تشددًا ، إنما أردت التجمل فحسب.
سلمى : التجمل ؟
على حساب دينك و طاعة ربك ؟

ليلى : لا أرى شيئًا في ما فعلته ، و أمي لم تمانع.
سلمى : أمك ؟
و هل تطيعين أمك و تعصين ربك؟

ليلى : .......!!!!!!!
سلمى : حبيبتي ، انصتي إلي
أنا صديقتك و أختك
و أريد مصلحتك
ألم تعملي انالنمص محرَّم في شريعة الإسلام
وبأن النامصة قد عصت ربها ومولاها
وأطاعت شيطانها وهواها
شيطانها الذي توعَّدها بالغوية والإضلال وتغيير خلق الله .
قال تعالى :
{ وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا {117}
لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا {118}
وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ }







ما زادتك شيئًا إلا سخط ربك
إنك و الله اجمل بنور طاعتك لربك و امتثالك لاوامره.

فقومي حبيبتي

وللتوبة يدعوك ِ ..
وإلى البُعد عن المعاصي ينهاك ِ ..
فما الذي يحُول بينك وبين التوبة ..؟.

أختي الغالية ~
كوني شجاعة .. لا تترددي ..
اتخذي القرار واسلكي طريق الصالحات ..
وترفعي عن المفرطات..



و ما أن أنهت سلمى كلامها حتى ارتمت ليلى بحضنها و كلها دموع
و هي تقول :
ربِّ اغفر لي .. ربِّ اغفر لي ..
و اعتذرت عن الخروج معها
و ذهبت لتتوضأ و تصلي و تدعو الله أن يغفر لها .
فأجابتها سلمى : الآن فقط أنت فعلاً صديقتي ~
رابط حفظ الفلاش
http://www.a7ssass.net/uploads/13069614021.swf

تعليق