إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من يفرح بالنعم لهواه ومن يفرح بها لتعينه علي طاعه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من يفرح بالنعم لهواه ومن يفرح بها لتعينه علي طاعه الله

    من يفرح بالنعم لهواه ومن يفرح بها لتعينه على طاعة الله ما أعظم الفروق والتفاوت بين من يفرح بالنعم لموافقة طبعه وهواه ومن يفرح بها لتعينه وتساعده على طاعة الله، فهذا الأخير قد استعمل النعم ووضعها في موضعها الذي قُصدت له، وتوسِّل بها إلى نعم عاجلة وآجلة، ودخل في قوله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}[يونس: 58]وهذا الذي كانت نعم الله عليه سببًا للسعادة الأبدية، والمغنم الرابح الذي ينبغي للعبد إذا أنعم الله عليه بعافية بدن، وسعة رزق، وحصول ولد ونحوه، أن يجتهد ويعمل كل سبب ظاهر وباطن في أن تكون هذه الأمور معينة له على الخير، وزادًا له إلى ما يحبه ويرضاه، ويقول: "اللهم ما رزقتني مما أحب، فاجعله قوة لي فيما تحب، وما زويت عني مما أحب، فاجعله فراغًا لي فيما تحب"، وهذا أعظم بركة النعم، فإن نعم الله وعطاياه إن لم يُبارك فيها للعبد كانت ناقصة، وقليلة الجدوى على العبد، واللوم كل اللوم عليه.ولهذا من فرح بالنعم لموافقة طبعه وهواه، وحزن على فواتها لمخالفتها لذلك، لم يكن له غاية حميدة ولا عاقبة حسنة؛ بل قد يجد هذه النعم محشوة بالنكد والآلام القلبية؛ ولهذا يحق للعبد أن يقول بقوة إيمان وصدق: "اللهم بارك لي فيما أعطيت" فيكون داعيًا لله بدوام النعم وبركتها والمزيد منها.للشيخ: عبد الرحمن بن ناصر السعدي-رحمه الله-السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    التعديل الأخير تم بواسطة اللؤلؤةالمكنونة; الساعة 10-06-2011, 09:40 PM.


  • #2
    رد: من يفرح بالنعم لهواه ومن يفرح بها لتعينه علي طاعه الله

    جزاكى الله خيرا موضوع جميل فلنفرح بنعم الله ولنعلم ان لولا الله ما كانت فلنقف ونعتبر من كل شىء فى حياتنا ولفضل يرجع لمالك الملك سبحانه وتعالى نفع الله بكى
    لااله الا الله يااااااااااااااارب ارزقنى بها عند الممات

    تعليق


    • #3
      رد: من يفرح بالنعم لهواه ومن يفرح بها لتعينه علي طاعه الله

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      جزاكِ الله خيرا أختاه
      والله ما أعظم نعم الله علينا ، كل حركاتنا وحواسنا التى نستعملها فالحمد لله رب العالمين
      كم نحن غافلون عن نعم كثييييييرة لا تحصى ولا تع
      فالحمد لله رب العالمين
      ونعوذ بك ياربنا من زوال نعمتك وفجاءة نقمتك وتحول عافيتك وجميع سخطك

      بارك الله فيكِ أخيتى ونفع بكِ
      الإسلام ليس قضية تُطرح للنقاش
      بل هو الحَكَم الفصل فى أى قضية تُطرح للنقاش
      رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيا

      يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

      تعليق

      يعمل...
      X