إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إنتقب قلبي قبل وجهي // قصة رااااائعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إنتقب قلبي قبل وجهي // قصة رااااائعة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخواتي الغاليات
    إليكنّ هذه القصة الرائعة
    قصة إرتداء أخت للنقاب
    هذه الأخت معلمة قرآن في الجامعة العالمية للقراءن والسنة والقراءات العشر وهي تحكيها بنفسها وأنا فقط أنقلها لكنّ
    وهي أعطتها اسم

    إنتقب قلبي قبل وجهي

    إقرأوها بقلوبكنّ أخواتي خاااااااااااااااااصة من زالت مترددة في إرتداؤها للنقاب
    نسأل الله أن يرزق كل أخت تريد لبس النقاب إرتداؤه قريباً وأن يثبتنا جميعاً على طاعته

  • #2
    رد: إنتقب قلبي قبل وجهي // قصة رااااائعة

    انتقب قلبي قبل وجهي ...

    الفصل الأول

    في واحة القران ارتع, و اكبر يوما بعد يوم, و تزداد الصفحات و أعدها بشوق, متى اختم ؟؟!! متى يصبح على راسي تاج ؟؟!!

    و تتقاذفني اللحظات بين أمل بقرب الختم, و يأس من كثرة الصفحات. لكن كنت امضي بثبات.
    عاركتني لحظات الفتور كثيرا, و الحياة كانت تغلق أبوابها في وجهي يوما بعد يوم. و الكل يعاتب و الجميع يهمس بعينيه نظرات الملل من حال وصلت إليه.

    خلال هذا المشوار الطويل, كان شيئا ينمو في قلبي, و بذرة تسقى ببركة آيات القران, و صوت في داخلي يعلو شيئا فشيئا: الستر, السعي لرضا الله أكثر, أريد زيادة, أريد أن أكون كصاحبات القران, أريد أن أتحلل من الدنيا و اجعل قلبي كله كله موطنا للقران, أريد أن أسمو و أعلو لله رب العالمين, أريد الفردوس, أريد الجنان, بل أعالي الجنان.
    طاقات تتفجر و خير المسه ... أريد هذه كلها و أريد هذه .... لا اشبع ....

    أخواتي في الحلقة كلهن منتقبات, كنت قبل زمن قصير أنكر على المنتقبات نقابهن. ما هذا النقاب ؟؟!! و لماذا إلى هذا الحد ؟؟!! الله اعلم بما في قلوبنا, لا حاجة لكل هذا ...
    هذه الأفكار نشأت عليها و تأثرت بها من خلال وسطي. و النقاب كان رمزا للتطرف و المغالاة في الدين و التشدق و الإرهاب أيضا.

    لكن مع واحة القران, وجدت أن المنتقبات هن ارق من تعاملت معهن و أكثرهن أخلاقا و سموا, و أكثرهن حياء. هناك رقي في التعامل معهن.
    و من قال أن المنقبات معقدات و لا يتزين ؟؟!! إنها أسوأ فكرة, لأني ما رأيت منهن إلا كمال الزينة, الحناء على اليدين و القدمين, و الاكحال على العيون المغطاة, و الرائحة الهادئة البسيطة الطيبة, و الوجوه النيرة, بالإضافة للحلي من ذهب و إكسسوار.
    جذبتني هذه الأخلاق كثيرا وغيرت فكرتي عن النقاب و المنتقبات.
    و لا يجب الخلط بين من انتقبت لأجل أن تستر فحش تفعله, و بين منتقبات واحة القران. و الأمر ظاهر للعيان لا يحتاج إلى توضيح أو بيان. فاللباس يدل على صاحبه.
    فالفرق شاسع و كبير. فسبحان الله, كان على رؤوسهن تيجان لا يراها إلا من حرمت هذا الفضل بمعصية أو ظرف قاهر.

    كان من الصعب جدا جدا جدا أن انطق لمجرد النطق بكلمة نقاب في وسطي, حتى و لو عفويا. الأمر كان أصعب من أن يتصوره أي إنسان خارج هذا الوسط. كما أني لم أكن مقتنعة به تماما, كل ما جد في الأمر أني قبلت النقاب كرغبة شخصية لأي أخت تريد ذلك, و لا حرج من مجالستهن أو مصادقتهن, فذوات النقب رائعات : ))

    في يوم أعطتنا معلمتي الغالية و الأولى ( حنان ) درس عن لباس المرأة المسلمة, و تعجبت عجبا كبيرا قد تستغرب منه أي أخت, و ذلك حين علمت أن اللبس المزركش الذي ارتدي لا يرضاه الله تعالى. لكن في ذلك الوقت كان قلبي قد ترطب بالقران و آياته, فكان جاهزا لتنفيذ مثل هذه الأمور, خاصة أني منذ صغري كنت أحب عباءة الرأس. لكنها أمور كنت اهمس بها بيني و بين نفسي. إذ لا مجال لهذا ابدااااا....
    و بدأت فعلا استجابة للأمر بلبس العباءة. كانت عباءتي مزركشة و ذات فتحة جانبية لا يرى ما تحتها, إلا إن أسرعت الخطى.
    طبعا مؤكد أن الهمزات و اللمزات كانت تتطاير من حولي, لكنها قليلة و بسيطة, محمولة ...

    بعد فترة طويلة بعض الشيء, ربما عامين على ما أفكر, ألقت معلمتي خطبة أخرى عن لباس المرأة المسلمة, و كيف يجب أن يكون. و تعجبت مرة أخرى من أن هذه العباءة لا تصلح. و يومها بقيت إلى ما بعد الحلقة. ختمت كل أخواتي واجباتهن و انصرفن. فبقيت مع المعلمة و ذهبت إليها ابكي لها عنف تعامل أهلي معي, و اعتراضهم على كل خطوة أخطوها. و حربهم الشديدة لحضوري للمسجد. فبدأت تهدئني و تلطف علي بكلامها الحاني. فما عرفتها يوما معلمة, و إنما كانت دوما أما حنون أحبها بصدق من كل قلبي, و اسأل الله لها و لكل معلماتي الفردوس الأعلى, آمين.
    بكيت يومها كثيرا, و سبحان من أنسى أهلي الاتصال بي, فهم لا يكفون عن الاتصال حين تواجدي بالمسجد, خاصة و أن ذلك اليوم تأخرت في المسجد مع معلمتي.
    حين وصلت في حديثي معها عن اللباس و أني غير راضية عنه, كبرت معلمتي ثلاث تكبيرات و قبلت راسي, فتعجبت !!!! ماذا حدث !!!؟؟؟ قالت: و الله يا ابنتي كل ليلة أدعو الله لك بالهداية إلى اللباس الشرعي الذي يرضيه عنك. و ها أنت تتحدثي عن اللباس و تريدي الحق. فلا أحب أن أراك في لباس لا يحبه الله, و أنا احبك كبناتي.
    و أكملت: لا تبدئي بالنقاب, امضي خطوة خطوة, غيري هذا الحجاب, لا تلبسي حجاب كثير الزركشة و الألوان, حاولي أن تقللي الزينة في عباءتك.
    و هذا ما تم بالفعل. فقد توجهت للخياط مباشرة, و فصلت عباءة سوداء سادة, خالية من أي شيء, فضفاااااااااااضة جدا. و غيرت كل حجاباتي, ارتديت حجابات موحدة اللون, ليس فيها زينة. و أقبلت عليها في الحلقة التالية, و سعدت جدا برؤيتي هكذا.

    لكن الهمزات و اللمزات ازدادت, و تحولت لعبارات توبيخ و استهزاء, و في بعض المرات صراخ و اهانات.
    في هذه الأثناء تعرفت على الجامعة الحبيبة, و اندمجت في بعض أنشطتها. لكني لم ابدأ دراستي المنهجية فيها بعد.

    و في ذات مساء, وبختني أمي على لبسي كثيرا, و صعدت لغرفتي و في قلبي حرقة شديدة, و كان قد حان موعد أول حلقة فقه لي مع شيختنا الحبيبة منى. تناسيت الحزن, و كنت في قمة السعادة و أنا اسمع كلماتها عن فضل العلم و العلماء. كنت دائما ابكي خلف الشاشة من شدة سعادتي بالعلم الذي أتلقاه, أي حرف اسمعه كان يسعدني بشدة. لذلك كنت حريصة على ألا تخرج أي كلمة من فم المعلمة إلا أتلقاها في قلبي ثم كراستي.


    و للقصة تتمه انتظروها : ))


    تعليق


    • #3
      رد: إنتقب قلبي قبل وجهي // قصة رااااائعة

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      ماشاء الله لاقوة إلا بالله

      رائعة جدا

      فى انتظار تتمتها بشوق

      جزاكِ الله خيرا أختاه وبارك فيكِ
      الإسلام ليس قضية تُطرح للنقاش
      بل هو الحَكَم الفصل فى أى قضية تُطرح للنقاش
      رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيا

      يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

      تعليق


      • #4
        رد: إنتقب قلبي قبل وجهي // قصة رااااائعة

        المشاركة الأصلية بواسطة اللؤلؤةالمكنونة مشاهدة المشاركة
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        ماشاء الله لاقوة إلا بالله

        رائعة جدا

        فى انتظار تتمتها بشوق

        جزاكِ الله خيرا أختاه وبارك فيكِ
        جزانا وإياكِ أختي
        نعم سأضع الجزء الثاني الآن إن شاء الله

        تعليق


        • #5
          رد: إنتقب قلبي قبل وجهي // قصة رااااائعة

          الجزء الثاني


          انتهت حلقة الفقه, و ما كنت أريدها أن تنتهي. سجدت لله شكرا على نعمته و على أن عرفني بهذه الجامعة, و دعوت ليلتها طويلا و كثيرا, ثم نمت. و سبحان الله رأيت رؤيا طيبة و جميلة جدا, قيل لي أنها للتثبيت. فاثبتي على ما أنت فيه. سعدت بهذه الرؤيا جدا, و كانت بمثابة توجيه لي من الله. فالحمد لله ...

          مضت الأيام على ما أنا عليه و ازدادت أواصري بجامعتي, و تعمقت بالنت و اكتشفت مواقع طيبة جدا للقران و العلوم الشرعية. لكن تبق البساطة طابع مميز لجامعتي الخضراء : ))


          حلم الختم بدا يكبر في قلبي درجة بدرجة, و الحرب ازدادت شدة و حدة بيني و بين الأهل. كنت اصبر و استعين بالله, كم كان قلبي يحترق حين اسمع أن أختا من حلقتي ختمت و أنا ما أزال ازحف و قد بقي لي الكثير. فتأتيني لحظات يتملكني فيها الحزن فتثبط عزيمتي, و تثقل خطواتي. خاصة أني كنت وحيده, أحارب على كل الأصعدة و لأجل كل شيء, لأجل لباسي, لأجل قراني, و دراستي الشريعة.
          فالجهاد اخذ مني الكثير, فتارة أحارب نفسي و تارة اصطدم مع الأهل, و تارة أخرى مع المجتمع كله الذي انتمي إليه. كم يتطلب ذلك منا جهدا و صبرا و حكمة و كثرة دعاء, و ملازمة مناجاة الله.
          ليالي تمر علي و لا أنام فيها, صدقا بعض الليالي كنت اشعر فيها كما لو أن الروح تفارق الجسد, كنت اشعر كما يشعر المحتضر, ألام سكرات الموت. فلو أن شيئا لمسني, لآلمني. كان إجهادا شديدا على النفس.

          مضت فترة ركود و فتور طويلة بعض الشيء, لا يوجد تقدم, فقط صراعات, مواجهات. كنت احلم بان يتغير أهلي, أو على الأقل بثباتي ممكن أن أشعرهم أني على حق و يتركوني افعل ما أريد لديني. لكن بلا فائدة, كنت فعلا احلم. فكل يوم أجدهم اشد عنادا مما سبق.
          فلما يئست منهم, سالت معلمتي عن هذه الحال, قالت: يا ابنتي لا ترهقي نفسك, و دع الخلق للخالق, كوني مع الله و اسأليه الثبات, و ألا يأخذك بظلمهم و إعراضهم و ألا يمكنهم منك, أما الهداية فبيده سبحانه لا بيدنا.
          و اذكر أني دوما كنت اسألها بتعجب شديد, و اكرر عليها السؤال: لماذا لا يقبل على القران إلا القليل, و هم يعرفون ما فيه من خير ؟؟!! لا احد لا يعلم انه الحق, و انه النور و مصدر السعادة, فلماذا الصد و الهجر ؟؟!! و دوما تقول: لا أقول إلا قول ربي: (( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء )) فهذا فضل من الله عليك بنيتي, فإياك ان تنشغلي بهداية الناس للطريق و تضلي أنت, و تنسي فضل الله عليك, فتغضبيه منك.
          سبحان الله كانت كلمات بسيطة لكن قوية, بصرتني بالحق, و وجهتني للطريق, و كانت نهاية فترة الفتور على أبواب هذه الكلمات. و فعلا تركت الخوض في حوارات لا تجدي نفعا, و تركت حلم تغيير من حولي, أو حتى تغيير أفكارهم. بل كلما سئلت عن شيء كنت أجيب بالصمت. فان للصمت أحيانا صوت أعلى من صوت الحق.

          استعدت نشاطي و همتي من جديد, و عدت للحفظ, و كلما أغلقوا بابا فتح الله علي أبوابا كثيرة من فضله. و الحمد لله رب العالمين ...

          في هذه الفترة كان حفظي يتسارع و كنت امضي نحو الختم. وحيده ليس معي احد, فقط الله, و كفى بالله وليا و كفى بالله كفيلا. أسرعت الخطى, تجاوزت الصفحات, اعد الآيات, فتح الله علي بقوة حفظ عجيبة, و لله الحمد.
          نعم الحمد لله لقد ختمت, و حانت تلك اللحظة التي طالما طال انتظارها, و طال الشوق لها.
          كانت سعادة ما شعرت بقلبي سعادة اكبر منها. كبرت ثلاثا, و جاءوني مهنئين, اليوم بإذن الله أكون من أهل الله و خاصته, اليوم ادخل في زمرة حفظة كتاب الله و الحمد لله تعالى رب العالمين ...

          في إحدى الأيام, تقريبا بعد ختمي بشهر, أصرت علي بعض الأخوات أن أعطي حلقة عن فضل حفظ القران الكريم, في يوم معين, هو بمثابة اجتماع لكل الجامعة. فتعجبت, كيف القي محاضرة عن فضل حفظ القران الكريم في يوم احتفالي خاص ؟؟!!! لكن مؤكد أني قبلت : ))
          و لما جاء اليوم و حانت الساعة, دخلت للقاعة الكبرى, وجدت الزينة و الوجوه قد تهللت, و الكل يسال عن سبب الحفل و مناسبته, و كنت مثلهن اسأل. حاولت أن استشف شيئا, حتى أنهم قالوا أن الشيخة ستحضر الحفل, كمان الشيخة ؟؟!! ممم إذا الأمر مهم, طيب ننتظر الحفل.
          اذكر يومها أيضا أن القاعة كانت مكتظة, مشرفات كثر, و طالبات من كل المستويات الدراسية, صدقا يبدو أن الأمر كبير. قلت في النهاية ليس علي إلا أن القي هذه المحاضرة, أو الفقرة المعدة لي.
          كانت القاعة أيضا متزينة ببطاقات جميلة تتبدل من حين لآخر, و الأناشيد تصدح في أفق القاعة, كان للقاعة يومها رونق و بهاء مختلف ... يعني حاجة على مستوى : ))
          المهم, دخلت الشيخة منى حفظها الله, و أعلنت بداية الحفل. و بدأت بنفسها و قالت بعد التحية و السلام: اليوم سنتوج عروسا في جامعتنا ..... أتعرفون من هي ؟؟!! طبعا كل أجاب بما عنده, و أنا أجبت باسم طالبة قرأت قبل الحفل بيومين أنها أخذت الإجازة في إحدى القراءات.
          و كانت الصدمة حين قالت الشيخة اسمي
          من ؟؟؟؟!!!!!!!! أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!! معقوووووووووول ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!! كل هذا لي ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! الله اكبر ....
          كان أروع حفل حضرته, و الأحب إلى قلبي, كان صدقا يوما أسطوريا لا أنساه ما حييت. طربنا على أنغام المحبة حتى الساعة الثانية فجرا بتوقيت مكة, كنت في قمة السعادة, و الدموع لم تتوقف. الجميع تسابقوا للاقط كي يهنئوا, و ألقت نخبة من المعلمات و الطالبات كلمات جميلة و طيبة, كان من ضمن المعلمات المعلمة وفاء, حيث كان حضورها مفاجأة كبيرة, بعد غياب عن ساحة الجامعة....
          و لا اخفي عليكن صراحة, انه قد حز في خاطري أن اختم وحيده, بلا إعلان للفرحة أو مشاركة من قبل أخواتي. لكني واسيت نفسي أن يكفيني فرحة الآخرة بإذن الله تعالى.
          لكن أخواتي اللواتي كنت معهن ذلك الوقت في أولى أول, هن من رتبن لهذا الحفل الرائع, و عملن الواجب و أكثر و زيادة. صدقا كان حفلا باهرا مميزا, و له في ذاكرتي أوراق خاصة, كما لأخواتي اللواتي كنت معهن زاوية في القلب لا ينازعهن عليها احد .... فشكرا لكن حبيباتي الغاليات, احبكن في الله و اعرف أني مقصرة معكن. لكن الله اسأل أن يسعدكن في الدارين كما أسعدتموني بالحفل و زيادة ....
          هذا الحفل كان مميزا عندي أيضا, لأني فيه قابلت شيختي التي تعلمني حاليا دروس الإجازة : ))

          بعيدا عن هذا الحفل, و يوم ختمت, شعرت بسعادة كبيرة, لكنها كانت ناقصة و لا اعرف ما ينقصها؟؟!! . كما لو أن سعادتي كانت شقين, سلب احدهما. شعور غريب يسبح في الأعماق. أحاول أن أتناساه, لكن دون فائدة. يا ترى ما هو هذا الشيء أو الشق الذي حرمني كمال السعادة !!
          و عودا إلى الحفل, كانت التهاني كثيرة, و العبارات جميلة, و فجأة .... كتبت بنت الصالحين عبارة: عقبال النقاب يا ريحانة. متى النقاب ؟؟!! لما لا تعلنيه الآن ؟!! استغلي الفرصة !!!
          عندها تسمرت عيناي على هذه الكلمة ( النقاب )
          و شعرت بها كسهم وقع في قلبي.
          نعم هو هذا الشق الثاني, هو هذا الذي انقص فرحتي, نعم لن تكتمل فرحتي إلا به....



          كفاية عليكم كده, نخلي البقية للجزء الثالث : )) ........





          تقبلوا مني فائق الاحترام
          ريحانة غزة

          تعليق

          يعمل...
          X