نصف أهل الجنة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد الرسول المصطفى الأمين
اللهم صل وسلم وبارك وانعم على محمد وعلى اله وصحبة ومن
تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان الرسول علية الصلاة والسلام مع الصحابة في احدي أسفاره
فنزلت الآية
( يَا أَيّهَا النَّاس اِتَّقُوا رَبّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَة السَّاعَة شَيْء عَظِيم يَوْم تَرَوْنَهَا تَذْهَل كُلّ مُرْضِعَة عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَع كُلّ ذَات حَمْل حَمْلهَا وَتَرَى النَّاس سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَاب اللَّه شَدِيد) الحج
فنظر الصحابة إلى رسول الله
كأنه يريد أن يقول شياً فدنو منه
فقال أتدرون أي يوم ذلك
فقالوا الله ورسوله أعلم
قال ذلك يوم
ينادي الله عز وجل فيقول
يا آدم
فيقول آدم فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك
فيقول الله
يا آدم
فيقول آدم
لبيك وسعديك والخير في يديك
فيقول الله
أخرج بعث النار
فيقول ادم
وما بعث النار
فيقول الله عز وجل
من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين في النار
وواحد في الجنة
عندها بكى الصحابة رضوان الله عليهم
بكوا وقد حق لهم البكاء حق لهم الخوف
تخيل بالله عليك من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين
فنظر الرسول بابي هو وأمي للصحابة
وهم بيكون
فإذا بالصحابة رضوان الله عليهم
يقولون للرسول
وأينا ذلك الواحد
فينطق الحبيب
فيقول علية الصلاة والسلام
أبشروا
أبشروا
فإن منكم رجلا في الجنة
ومن يأجوج ومأجوج تسع مائة وتسعة وتسعين
فاستبشر الصحابة خيراً
فإذا بالرسول الذي أتى رحمة للناس يقول
والذي نفسي بيده إني أرجو الله أن تكونوا ربع أهل الجنة
فكبر الصحابة وتعالت صيحات الله اكبر
فيقول الرسول
أرجو الله أن تكونوا ثلث أهل الجنة
فتعالت أصوات التكبير
فيقول الرسول
أني أرجو الله أن تكونوا نصف أهل الجنة
فعندها دوت صيحات التكبير
الله اكبر الله اكبر الله كبر
وحق لنا أخواني وأخواتي أن نكبر وأن نستبشر خيراً
فنحن من امة محمد صلى الله علية وسلم
أخر الأمم
وأول الأمم التي تحاسب
وأكثر الأمم دخولًُ للجنة
الله أكبر
لكن أحبابي
هل استشعرنا أننا من امة خير البرية
هل حينما نعمل عملاً هل تستشعر انك احد أفراد امة خير البشر
هل تغضب لحال أمتك
أصبحوا لا هم لهم إلا سوبر ستار وستار أكاديمي إلا من رحم منهم
والطامة الكبرى بيج برذر
قد يطول الحديث عن حالنا و الله المستعان
لكن فلنستشعر أننا من امة محمد صلى الله علية وسلم
أنة يرجوا الله أن نكون نصف أهل الجنة
لكن ماذا نرجو نحن
نسال الله الحي القيوم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يهدي امة محمد علية الصلاة والسلام وان يريدها إلية ردا جميلاً
اللهم من أراد إفساد امة حبيبك وخليلك اللهم فشل تفكيره واجعل أمواله ومخططاته حسرة علية
اللهم من أراد إفسادنا اللهم فاردة
اللهم إن لم تهديهم اللهم فخسف الأرض بهم واحشرهم في قبور ضيقة
اللهم ارحمنا وأحسن إلينا
اللهم ردنا إليك رد جميلاُ
اللهم اهدينا ويسر الهدى لنا
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها
اللهم تجاوز وأعفو عنا
اللهم أن ذنوبنا عظيمة وان قليل عفوك أعظم
اللهم إننا عبادك أن تشاء تعذبنا وان تشاء ترحمنا
اللهم فنسألك أن ترحمنا وان ترضى عنا
اللهم إننا لم نرى المصطفى في الدنيا
اللهم فلا تحرمنا صحبته في الجنة
اللهم لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم
آمين
وصل اللهم على محمد وعلى اله وصحبة وسلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
والصلاة والسلام على محمد الرسول المصطفى الأمين
اللهم صل وسلم وبارك وانعم على محمد وعلى اله وصحبة ومن
تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان الرسول علية الصلاة والسلام مع الصحابة في احدي أسفاره
فنزلت الآية
( يَا أَيّهَا النَّاس اِتَّقُوا رَبّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَة السَّاعَة شَيْء عَظِيم يَوْم تَرَوْنَهَا تَذْهَل كُلّ مُرْضِعَة عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَع كُلّ ذَات حَمْل حَمْلهَا وَتَرَى النَّاس سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَاب اللَّه شَدِيد) الحج
فنظر الصحابة إلى رسول الله
كأنه يريد أن يقول شياً فدنو منه
فقال أتدرون أي يوم ذلك
فقالوا الله ورسوله أعلم
قال ذلك يوم
ينادي الله عز وجل فيقول
يا آدم
فيقول آدم فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك
فيقول الله
يا آدم
فيقول آدم
لبيك وسعديك والخير في يديك
فيقول الله
أخرج بعث النار
فيقول ادم
وما بعث النار
فيقول الله عز وجل
من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين في النار
وواحد في الجنة
عندها بكى الصحابة رضوان الله عليهم
بكوا وقد حق لهم البكاء حق لهم الخوف
تخيل بالله عليك من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين
فنظر الرسول بابي هو وأمي للصحابة
وهم بيكون
فإذا بالصحابة رضوان الله عليهم
يقولون للرسول
وأينا ذلك الواحد
فينطق الحبيب
فيقول علية الصلاة والسلام
أبشروا
أبشروا
فإن منكم رجلا في الجنة
ومن يأجوج ومأجوج تسع مائة وتسعة وتسعين
فاستبشر الصحابة خيراً
فإذا بالرسول الذي أتى رحمة للناس يقول
والذي نفسي بيده إني أرجو الله أن تكونوا ربع أهل الجنة
فكبر الصحابة وتعالت صيحات الله اكبر
فيقول الرسول
أرجو الله أن تكونوا ثلث أهل الجنة
فتعالت أصوات التكبير
فيقول الرسول
أني أرجو الله أن تكونوا نصف أهل الجنة
فعندها دوت صيحات التكبير
الله اكبر الله اكبر الله كبر
وحق لنا أخواني وأخواتي أن نكبر وأن نستبشر خيراً
فنحن من امة محمد صلى الله علية وسلم
أخر الأمم
وأول الأمم التي تحاسب
وأكثر الأمم دخولًُ للجنة
الله أكبر
لكن أحبابي
هل استشعرنا أننا من امة خير البرية
هل حينما نعمل عملاً هل تستشعر انك احد أفراد امة خير البشر
هل تغضب لحال أمتك
أصبحوا لا هم لهم إلا سوبر ستار وستار أكاديمي إلا من رحم منهم
والطامة الكبرى بيج برذر
قد يطول الحديث عن حالنا و الله المستعان
لكن فلنستشعر أننا من امة محمد صلى الله علية وسلم
أنة يرجوا الله أن نكون نصف أهل الجنة
لكن ماذا نرجو نحن
نسال الله الحي القيوم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يهدي امة محمد علية الصلاة والسلام وان يريدها إلية ردا جميلاً
اللهم من أراد إفساد امة حبيبك وخليلك اللهم فشل تفكيره واجعل أمواله ومخططاته حسرة علية
اللهم من أراد إفسادنا اللهم فاردة
اللهم إن لم تهديهم اللهم فخسف الأرض بهم واحشرهم في قبور ضيقة
اللهم ارحمنا وأحسن إلينا
اللهم ردنا إليك رد جميلاُ
اللهم اهدينا ويسر الهدى لنا
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها
اللهم تجاوز وأعفو عنا
اللهم أن ذنوبنا عظيمة وان قليل عفوك أعظم
اللهم إننا عبادك أن تشاء تعذبنا وان تشاء ترحمنا
اللهم فنسألك أن ترحمنا وان ترضى عنا
اللهم إننا لم نرى المصطفى في الدنيا
اللهم فلا تحرمنا صحبته في الجنة
اللهم لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم
آمين
وصل اللهم على محمد وعلى اله وصحبة وسلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
-----------------------------------------------------------
كتبه : أبو حمزة
المصدر : مجموعة الفردوس الإسلامية
http://www.al-frdoos.net
كتبه : أبو حمزة
المصدر : مجموعة الفردوس الإسلامية
http://www.al-frdoos.net
تعليق