أوقف النت .... غير حياتك
وتفرغ لتربية نفسك وتهذيبها
عالج قلبك من آفاته وسمومه
تدرج مع مدارج السالكين
وأغرق في بحر الدموع
وتروض في روضة المحبين
وحادي الروح إلى بلاد الأفراح
وصد من صيد الخاطر
وتعلم الفروسية
تصل إلى مفتاح دار السعادة
- - - - - - - - - - -
كتبت هذه المشاركة
منذ حوالي عام ونص
عندما أشتكى أحد الأخوة
من الفتور وضعف الهمة
وصدقاً ،،
هذا حال الأغلب منا
فقد أصبح الأنترنت مشكلة حقيقية
أمام من يسير على طريق الإلتزام
من ضياع للوقت بالساعات أمام
المنتديات - والكلمات - والشات
ومن ثم تضيع المستحبات والسنن
وقد يصل الأمر إلى بعض الواجبات !!
ونحن لا نعني
ترك الأمر بالكلية
فالنت أصبح واقعاً يفرض نفسه
على ساحة العمل الإسلامي
وهو -بلاشك- ثغر من ثغور الإسلام
ولكن عدم وضوح الرؤيا
يؤدي إلى كثير من الشتات
وكما قال أبو عمر الأندلسي - حفظه الله -
" النت لم يعد ملاذا وفرارمن أمور الدنيا
النت لم يعد وسيلة من وسائل الترفيه
النت ما هو إلا ثغرة فُتحت علينا من قبل العدو
ليغزونا فى عقر دارنا (هكذا أتعامل معه)
النت مفروض علينا كثغرة سٌلمت فى حصنا من الحصون
فهل نتركها لبعض العوارض ؟
أم نجاهد أنفسنا ونجاهد هذه العوارض ولا نترك الثغرة
ها قد بينت ما فى جعبتى ... وكلكم حجيج نفسه
ما يضرك لو تترك المواضيع التى لا فائدة منها
وتقرأ كتابا ثم تكتب ملخصه لإخوانك ؟
ما يضرك لو تبحث مسألة علمية بطريقة علمية ثم تنشرها لإخوانك
ما يضرك لو تفرغ شريطا علميا أو دعويا لإخوانك
ما يضرك لو تعمل على تقطيع المقاطع المرئية والصوتية
المتضمنة على الفوائد العلمية والدعوية وتنشرها لإخوانك
ولكن دعنى أدلك على السبب وراء نخر السوس فى بدن"حرس الحود"
ألا وهو ... عدم وضوح الرؤية ... عدم وجود الراية
البعض يدخل النت ليسلم على هذا .. ويصاحب هذا
ويسأل عن أخبار فلان .. ويجادل فلان .. ويقرأ مواضيع تافهة
مواضيع لا تعنيه .. ومن حسن الإسلام ترك ذلك
أما لو دخل وله راية وعنده رؤية ويصبوا نحو هدف
فهيهات لنخر السوس ثم هيهات ... إن صدق النية "
ولابد هنا من وقفة
على مستوى الأفراد
لأن ما ذكره أخينا - حفظه الله -
لاينطبق على واقع الكثير منا
وأن أغلبنا "متجول"
يقف هنا وهناك
يلتمس المواضيع والردود
ثم أننا في الوقت الحالي
لدنيا الكثير والكثير في الواقع
نقدمه لأمتنا ، وتحتاجه أوطاننا
لنصل بها إلى بر الآمان
في ظل شريعة الرحمن
والتكامل مطلوب
ومن أجاد شيئاً
يتفرغ إليه ، ويسد هذه الثغرة علينا
إننا في هذه المرحلة
نحتاج لإصلاح النفس وتهذيبها
لنكون دعاة ربانيين
يقوم بنا صرح الإسلام مرة أخرى
فبالله .. لا تركن
فأمتك مقهورة ، والأيادي مقطوعة
والآمال عليك معقودة
كتبه:
أبو طارق السلفي السكندري
فجر الجمعة - 18 جماد آخر 1432
منقول
وتفرغ لتربية نفسك وتهذيبها
عالج قلبك من آفاته وسمومه
تدرج مع مدارج السالكين
وأغرق في بحر الدموع
وتروض في روضة المحبين
وحادي الروح إلى بلاد الأفراح
وصد من صيد الخاطر
وتعلم الفروسية
تصل إلى مفتاح دار السعادة
- - - - - - - - - - -
كتبت هذه المشاركة
منذ حوالي عام ونص
عندما أشتكى أحد الأخوة
من الفتور وضعف الهمة
وصدقاً ،،
هذا حال الأغلب منا
فقد أصبح الأنترنت مشكلة حقيقية
أمام من يسير على طريق الإلتزام
من ضياع للوقت بالساعات أمام
المنتديات - والكلمات - والشات
ومن ثم تضيع المستحبات والسنن
وقد يصل الأمر إلى بعض الواجبات !!
ونحن لا نعني
ترك الأمر بالكلية
فالنت أصبح واقعاً يفرض نفسه
على ساحة العمل الإسلامي
وهو -بلاشك- ثغر من ثغور الإسلام
ولكن عدم وضوح الرؤيا
يؤدي إلى كثير من الشتات
وكما قال أبو عمر الأندلسي - حفظه الله -
" النت لم يعد ملاذا وفرارمن أمور الدنيا
النت لم يعد وسيلة من وسائل الترفيه
النت ما هو إلا ثغرة فُتحت علينا من قبل العدو
ليغزونا فى عقر دارنا (هكذا أتعامل معه)
النت مفروض علينا كثغرة سٌلمت فى حصنا من الحصون
فهل نتركها لبعض العوارض ؟
أم نجاهد أنفسنا ونجاهد هذه العوارض ولا نترك الثغرة
ها قد بينت ما فى جعبتى ... وكلكم حجيج نفسه
ما يضرك لو تترك المواضيع التى لا فائدة منها
وتقرأ كتابا ثم تكتب ملخصه لإخوانك ؟
ما يضرك لو تبحث مسألة علمية بطريقة علمية ثم تنشرها لإخوانك
ما يضرك لو تفرغ شريطا علميا أو دعويا لإخوانك
ما يضرك لو تعمل على تقطيع المقاطع المرئية والصوتية
المتضمنة على الفوائد العلمية والدعوية وتنشرها لإخوانك
ولكن دعنى أدلك على السبب وراء نخر السوس فى بدن"حرس الحود"
ألا وهو ... عدم وضوح الرؤية ... عدم وجود الراية
البعض يدخل النت ليسلم على هذا .. ويصاحب هذا
ويسأل عن أخبار فلان .. ويجادل فلان .. ويقرأ مواضيع تافهة
مواضيع لا تعنيه .. ومن حسن الإسلام ترك ذلك
أما لو دخل وله راية وعنده رؤية ويصبوا نحو هدف
فهيهات لنخر السوس ثم هيهات ... إن صدق النية "
ولابد هنا من وقفة
على مستوى الأفراد
لأن ما ذكره أخينا - حفظه الله -
لاينطبق على واقع الكثير منا
وأن أغلبنا "متجول"
يقف هنا وهناك
يلتمس المواضيع والردود
ثم أننا في الوقت الحالي
لدنيا الكثير والكثير في الواقع
نقدمه لأمتنا ، وتحتاجه أوطاننا
لنصل بها إلى بر الآمان
في ظل شريعة الرحمن
والتكامل مطلوب
ومن أجاد شيئاً
يتفرغ إليه ، ويسد هذه الثغرة علينا
إننا في هذه المرحلة
نحتاج لإصلاح النفس وتهذيبها
لنكون دعاة ربانيين
يقوم بنا صرح الإسلام مرة أخرى
فبالله .. لا تركن
فأمتك مقهورة ، والأيادي مقطوعة
والآمال عليك معقودة
كتبه:
أبو طارق السلفي السكندري
فجر الجمعة - 18 جماد آخر 1432
منقول
تعليق