السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي الكريمة
هذه رسالة من القلب إلى القلب
لأختي الفاضلة التي تنتظر فارس الأحلام
فهي تفكر فيه عن شكله وعن خلقه وعن تفكيره إلى غير ذلك من الأحلام الجميلة التي تداعب كل فتاة
وتسأل نفسها يا تُرى هل سأكون سعيدة معه ؟ وهل سيعوضني ما فات من عمري ؟ وهل وهل ...... أسئلة كثيرة تداعب خيالك وتبحث عن جواب لها ...
بل لعلك أختي الكريمة تقولين سأفرش بيتي بكذا وسأسكن هنا وسأربي أولادي على كذا ولو كان الأمر بيدك لبُحت بما تريدين
بل لعل أخواتنا إن تيسر لها الأمر أن تؤلف كتابا عن حلم عمرها ولكن الحياء يغطيك والحياء كله خير فكما قال صلى الله عليه وسلم : (الإيمان بضع وسبعون شعبة والحياء شعبة من الإيمان)
أختي الكريمة أتقبلين مني أمرا أرجو أن تفكري في كلامي جيدا فوالله ما قصدت إلا الخير وما قصدت إلا أن تكوني سعيدة في حياتك
ألا تريدين أن أطلعك على سر من أسرار السعادة الزوجية بل من أعظم مفاتيح السعادة الزوجية مفتاح إن حزتيه فقد حزت الخير من أطرافه
قد تقول أختي الكريمة وما هو ؟ أريد أن أعرف ...
فالجواب : إن طاعة الله تعالى هي ضمان السعادة في الدنيا والآخرة بل بعض الناس من أهل العلم الراسخين من أصحاب التقوى كانوا يعيشون في فقر وشظف ومع هذا كان أسعد ناس في الدنيا يقول أحدهم لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن عليه من السعادة لجالدونا عليها بالسيوف
تخيلي معي حالهم أتعرفين لماذا منّ الله عليهم بهذا الأمر
لأن السعادة تطلب من الله ولا شك أن مَن أقبل على الله فسيعطيه الله ما يريد...
قد تقول أختي الكريمة وما الفائدة من هذا الكلام ؟ وما دخل هذا بفارس أحلامي ؟
فأقول لأختي الكريمة اجعلي أول صفة في فارس الأحلام وعليها مدار القبول والرد هي طاعة الله حتى تكون حياتك في طاعة زواجك مقربا لك من الطاعة وزوجك معينا لك على الطاعة
بل تخيلي معي لو أنك تحفظين مع زوجك كل يوم شيئا من القرآن وتخيلي لو أنك كل يوم توقظينه لقيام الليل وتخيلي لو أنك تتعاونين معه على صيام الاثنين والخميس وتحضرين معه الدورس والمحاضرات فما أطيبها من حياة وما أرغده من عيش
فهذا الزوج طالب علم وملتزم ومحافظ على بيته ولا ينظر إلى غير زوجته بل يتقرب إلى الله ببره بزوجته
وتخيلي العكس فلو تقدم لك شاب يبح صوتك يوميا حتى يستيقظ للصلاة... وأصوات الغناء تسمع من منزلك ولا يتعاون معك على العبادة والطاعة وأحيانا قد يكون ممن ينظر إلى غيرك ويتللذ بذلك فهو يشاهد الممثلة الفلانية والمغنية الفلانية فهنا قفي يا أختي واسألي نفسك هذا السؤال كيف سيكون إيمانك مع هذا الزوج ؟ وهل ستكون حياتك الزوجية حياة طاعة وإيمان وبر وإحسان ؟!!
ولعل أحد أخواتي الفاضلات تقول : سأحاول أن أغيّره سأفعل وأفعل ... فالجواب ألا يمكن أن تتغيري أنت وتكونين مثله ألا يمكن أن يكون هذا حماس ثم ما يلبث أن ينطفئ هذا احتمال وارد فلم المجازفة يا أختاه فاحرصي على صاحب الدين وصاحب الأخلاق العالية الذي يطبق قول الله تعالى ( فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ).
وقد تقول إحدى أخواتنا الفاضلات بارك الله فيها الملتزم لعله يتزوج علي فكثيرا ما نسمع عن بعض الملتزمين أنهم تزوجوا على زوجاتهم
فأقول لك يا أختاه أن يتزوج عليك جهرا وعلنا خير لك من فاسق قد يخونك وأنت لا تشعرين
بل هناك قصة امرأة كان زوجها يريد أن يتزوج الثانية وهي ترفض فمرت الأيام ثم ذهبت تعمل تحليلا طبيا فإذا بها تفاجأ أنها مصابة بالإيدز أتعرفين لماذا ؟ رفضت زواج زوجها فخانها نسأل الله العافية
ففكري جيدا واحرصي على صاحب الدين حتى لو كنت أنت يا أختاه الثانية خاصة يا أختي الكريمة إن كنت ملتزمة معظمة لأوامر الله أتظنين يا أختاه أن الله سيضيعك إن تزوجت ملتزما متزوجا لا والله لن يضيعك الله أبدا
وفقك الله تعالى لما يحب ويرضى
ورزقك الله زوجا صالحا يعينك على أمر دينك ودنياك
أختي الكريمة
هذه رسالة من القلب إلى القلب
لأختي الفاضلة التي تنتظر فارس الأحلام
فهي تفكر فيه عن شكله وعن خلقه وعن تفكيره إلى غير ذلك من الأحلام الجميلة التي تداعب كل فتاة
وتسأل نفسها يا تُرى هل سأكون سعيدة معه ؟ وهل سيعوضني ما فات من عمري ؟ وهل وهل ...... أسئلة كثيرة تداعب خيالك وتبحث عن جواب لها ...
بل لعلك أختي الكريمة تقولين سأفرش بيتي بكذا وسأسكن هنا وسأربي أولادي على كذا ولو كان الأمر بيدك لبُحت بما تريدين
بل لعل أخواتنا إن تيسر لها الأمر أن تؤلف كتابا عن حلم عمرها ولكن الحياء يغطيك والحياء كله خير فكما قال صلى الله عليه وسلم : (الإيمان بضع وسبعون شعبة والحياء شعبة من الإيمان)
أختي الكريمة أتقبلين مني أمرا أرجو أن تفكري في كلامي جيدا فوالله ما قصدت إلا الخير وما قصدت إلا أن تكوني سعيدة في حياتك
ألا تريدين أن أطلعك على سر من أسرار السعادة الزوجية بل من أعظم مفاتيح السعادة الزوجية مفتاح إن حزتيه فقد حزت الخير من أطرافه
قد تقول أختي الكريمة وما هو ؟ أريد أن أعرف ...
فالجواب : إن طاعة الله تعالى هي ضمان السعادة في الدنيا والآخرة بل بعض الناس من أهل العلم الراسخين من أصحاب التقوى كانوا يعيشون في فقر وشظف ومع هذا كان أسعد ناس في الدنيا يقول أحدهم لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن عليه من السعادة لجالدونا عليها بالسيوف
تخيلي معي حالهم أتعرفين لماذا منّ الله عليهم بهذا الأمر
لأن السعادة تطلب من الله ولا شك أن مَن أقبل على الله فسيعطيه الله ما يريد...
قد تقول أختي الكريمة وما الفائدة من هذا الكلام ؟ وما دخل هذا بفارس أحلامي ؟
فأقول لأختي الكريمة اجعلي أول صفة في فارس الأحلام وعليها مدار القبول والرد هي طاعة الله حتى تكون حياتك في طاعة زواجك مقربا لك من الطاعة وزوجك معينا لك على الطاعة
بل تخيلي معي لو أنك تحفظين مع زوجك كل يوم شيئا من القرآن وتخيلي لو أنك كل يوم توقظينه لقيام الليل وتخيلي لو أنك تتعاونين معه على صيام الاثنين والخميس وتحضرين معه الدورس والمحاضرات فما أطيبها من حياة وما أرغده من عيش
فهذا الزوج طالب علم وملتزم ومحافظ على بيته ولا ينظر إلى غير زوجته بل يتقرب إلى الله ببره بزوجته
وتخيلي العكس فلو تقدم لك شاب يبح صوتك يوميا حتى يستيقظ للصلاة... وأصوات الغناء تسمع من منزلك ولا يتعاون معك على العبادة والطاعة وأحيانا قد يكون ممن ينظر إلى غيرك ويتللذ بذلك فهو يشاهد الممثلة الفلانية والمغنية الفلانية فهنا قفي يا أختي واسألي نفسك هذا السؤال كيف سيكون إيمانك مع هذا الزوج ؟ وهل ستكون حياتك الزوجية حياة طاعة وإيمان وبر وإحسان ؟!!
ولعل أحد أخواتي الفاضلات تقول : سأحاول أن أغيّره سأفعل وأفعل ... فالجواب ألا يمكن أن تتغيري أنت وتكونين مثله ألا يمكن أن يكون هذا حماس ثم ما يلبث أن ينطفئ هذا احتمال وارد فلم المجازفة يا أختاه فاحرصي على صاحب الدين وصاحب الأخلاق العالية الذي يطبق قول الله تعالى ( فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ).
وقد تقول إحدى أخواتنا الفاضلات بارك الله فيها الملتزم لعله يتزوج علي فكثيرا ما نسمع عن بعض الملتزمين أنهم تزوجوا على زوجاتهم
فأقول لك يا أختاه أن يتزوج عليك جهرا وعلنا خير لك من فاسق قد يخونك وأنت لا تشعرين
بل هناك قصة امرأة كان زوجها يريد أن يتزوج الثانية وهي ترفض فمرت الأيام ثم ذهبت تعمل تحليلا طبيا فإذا بها تفاجأ أنها مصابة بالإيدز أتعرفين لماذا ؟ رفضت زواج زوجها فخانها نسأل الله العافية
ففكري جيدا واحرصي على صاحب الدين حتى لو كنت أنت يا أختاه الثانية خاصة يا أختي الكريمة إن كنت ملتزمة معظمة لأوامر الله أتظنين يا أختاه أن الله سيضيعك إن تزوجت ملتزما متزوجا لا والله لن يضيعك الله أبدا
وفقك الله تعالى لما يحب ويرضى
ورزقك الله زوجا صالحا يعينك على أمر دينك ودنياك
أسال الله سبحانه و تعالي أن يرزقني وجميع فتيات المسلمين أزواجا صالحين يكونو عونا لنا و نكن عونا لهم علي طاعة الله تعالي و السير علي نهج الحبيب المصطفي صلي الله عليه و سلم انه ولي ذلك و القادر عليه .
تعليق