بسم الله
وجاءت ايام الامتحانات ها هى ايام الحياه تمر و تنقضى لنودع عاما دراسيا جديدا و حق عليه قول الشاعر دقات قلب المرء قائله له ان الحيات دقائق و ثوان دارت الايام دورتها و جاء امتحان آخر العام .. فنرى الكل يتسابق الى كتابه و يتخذه صديقاً و رفيقاً .. و نرى الكل يكد و يجنهد ليحصل الدروس من هنا و هناك و يعد الذاد ليوم يكرم فيه المرء او يهان .... انه " يوم الامتحان " نعم الكل يسهر و يكدح زناد فكره ليجمع الدروس من هنا و هناك ، كل امسان يعرض على نفسه نماذج الامتحانات و يستعد للإجابات قبل حلول الامتحان ، و هذا منتهى العقل و المنطق و الاسلام يأمرنا بهذا ولكن ....... اما يذكرنا هذا الامتحان بإمتحان آخر يكرم فيه المرء او يهان بحق ...؟؟! ، امتحان اسئلته معروفه للجميع ويا للأسف كلنا متباطئون فى الاجابه عليها و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم اذ قال " لن تزول قدم عبد يوم القيامه حتى يسأل عن اربع : عن عمره فيما افناه ، و عن شبابه فيما ابلاه ، وعن علمه ماذا عمل به ، و عن ماله من أين اكتسبه و فيما انفقه ". امتحان يختلف عن بقية امتحانات الدنيا امتحان المراقب فيه هو المالك له هو الله الواحد القهار الذى يقول عن نفسه " لمن الملك اليوم لله الواحد القهار " . امتحان لا يقبل الاعاده أو التأجيل " لا يستقدمون ساعه و لا يستأخرون ". امتحان لا تقبل فيه الاعذار و لا الالتماسات " قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا و كنا قوماَ ضالين ربنا اخرجنا منها فإن عدنا فإتا ظالمون قال اخسئوا فيها ولا تكلمون " امتحان ليست فيه محسوبيه ولا مجامله " فإذا نفخ فى الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون " امتحان موقفه صعب يشيب من هوله الولدان " يوم تضع كل ذات حمل حملها و ترى الناس سكارى و ما هم بسكارى و لكن عذاب الله شديد " فلنذكر ذلك جيداً و لا يشغلنا شاغل مهما كان " وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور " حقاً يا أخى انه امتحان صعب و عسير جداً يشهد فيه الانسان على نفسه ما ارتكبه من أخطاء مصداقاً لقوله تعالى " يوم تشهد عليهم السنتهم و أيديهم و أرجلهم بما كانوا يعملون " " و قالوا لجلودهم لما شهدتم علينا قالوا انطقنا الله الذى انطق كل شئ " ولا خلاص لنا من هذا الامتحان الا بمراقبة الله عز و جل فى السر و العلن و العمل على تنفيذ اوامره و اجتناب نواهيه و السير قدماً على طاعة الله مهما كلفنا ذلك من جهد و عمل .
بقلم محمد حسام
وجاءت ايام الامتحانات ها هى ايام الحياه تمر و تنقضى لنودع عاما دراسيا جديدا و حق عليه قول الشاعر دقات قلب المرء قائله له ان الحيات دقائق و ثوان دارت الايام دورتها و جاء امتحان آخر العام .. فنرى الكل يتسابق الى كتابه و يتخذه صديقاً و رفيقاً .. و نرى الكل يكد و يجنهد ليحصل الدروس من هنا و هناك و يعد الذاد ليوم يكرم فيه المرء او يهان .... انه " يوم الامتحان " نعم الكل يسهر و يكدح زناد فكره ليجمع الدروس من هنا و هناك ، كل امسان يعرض على نفسه نماذج الامتحانات و يستعد للإجابات قبل حلول الامتحان ، و هذا منتهى العقل و المنطق و الاسلام يأمرنا بهذا ولكن ....... اما يذكرنا هذا الامتحان بإمتحان آخر يكرم فيه المرء او يهان بحق ...؟؟! ، امتحان اسئلته معروفه للجميع ويا للأسف كلنا متباطئون فى الاجابه عليها و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم اذ قال " لن تزول قدم عبد يوم القيامه حتى يسأل عن اربع : عن عمره فيما افناه ، و عن شبابه فيما ابلاه ، وعن علمه ماذا عمل به ، و عن ماله من أين اكتسبه و فيما انفقه ". امتحان يختلف عن بقية امتحانات الدنيا امتحان المراقب فيه هو المالك له هو الله الواحد القهار الذى يقول عن نفسه " لمن الملك اليوم لله الواحد القهار " . امتحان لا يقبل الاعاده أو التأجيل " لا يستقدمون ساعه و لا يستأخرون ". امتحان لا تقبل فيه الاعذار و لا الالتماسات " قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا و كنا قوماَ ضالين ربنا اخرجنا منها فإن عدنا فإتا ظالمون قال اخسئوا فيها ولا تكلمون " امتحان ليست فيه محسوبيه ولا مجامله " فإذا نفخ فى الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون " امتحان موقفه صعب يشيب من هوله الولدان " يوم تضع كل ذات حمل حملها و ترى الناس سكارى و ما هم بسكارى و لكن عذاب الله شديد " فلنذكر ذلك جيداً و لا يشغلنا شاغل مهما كان " وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور " حقاً يا أخى انه امتحان صعب و عسير جداً يشهد فيه الانسان على نفسه ما ارتكبه من أخطاء مصداقاً لقوله تعالى " يوم تشهد عليهم السنتهم و أيديهم و أرجلهم بما كانوا يعملون " " و قالوا لجلودهم لما شهدتم علينا قالوا انطقنا الله الذى انطق كل شئ " ولا خلاص لنا من هذا الامتحان الا بمراقبة الله عز و جل فى السر و العلن و العمل على تنفيذ اوامره و اجتناب نواهيه و السير قدماً على طاعة الله مهما كلفنا ذلك من جهد و عمل .
بقلم محمد حسام
تعليق