هذة الكلمات للجادين فقط في أمتلاك بيت في أعلي الجنة،ليس كغيره من مساكنها أو بيوتها..كلا..إن له مواصفات خاصة وشروط معلومة بينها النبيفي قوله:
"أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلي الجنة لمن حسن خلقه "
فالنبي هو المعلن عن ذلك البيت، والمفضل للبيت الأخير أنه في علياء الجنة، وهو الكفيل لك إن أتيت شروطه أن يسكنك إياه،وأن يعطيك مفتاحه،وأن يكون لك جارا في الجنة...
فما قولك..؟!
هل تود الشراء..هل ترغب في الجنة..
هل تريد علياء الجنة..؟
هذا هو شرط...حسن الخلق
فمن أجلها بعُث النبي فقد كانت رسالته تقوم علي اصلاح النفس من أخطائها،وتطهيرها من عيوبها، والسمو بها في حالها ومعيشتها لترقى إلي كونها نموذجا فريداً يحيا علي هذه الأرض فيعمرها ويبنيها ويشيدها ...بحسن الخلق
ويوم أمر الله المؤمنين بالأقتداء أمرهم بالأسوة في كل حميد من النبيمن عبادة ودين وخلق فيقول المولي عز وجل:
{لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا}
والإنسان الحسن دائما ما يلقي في نفوس من حوله من الخلق الحسن والفعل الطيب،كما يلقي الإنسان الصفيق علي من حوله العبوس والشر ، ولا عجب أن طيب فعل النبيوحسن خلقه لا يزال يفوح شذاه حتي اليوم...
فكيف يتُرك ما بُعث النبي من أجله... وما ضحي في سبيله من أجلنا..؟
تعليق