أخواتي عضوات بيتك للنساء
فريق الزهرات المجاهدات
يقدم لكن حملة
( نياتى فى عاداتى كى تسمو عباداتى )
يقدم لكن حملة
( نياتى فى عاداتى كى تسمو عباداتى )
فكونوا معنا
التى غفل عنها الملايين من المنتسبين الى الاسلام ممن يقبلون على أعمالهم
بصورة اعتياديه لا روح فيها و لاحياة
قال تعالى :.
{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ{161} قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{162} لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ{163}
الانعام (161ـ 163)
هداية من الله و دين قيم و نية خالصه في كل عمل لله وحده لاشريك له
فمنطلقها هداية من الله لهذا الدين العظيم و توحيد صاف
خالص لله ونية ملازمه لكل عمل ~
إن صلاتي .. ونسكي .. ومحياي ... ومماتي .. لله رب العالمين !!
هكذا تكون النيه في الاسلام
وهذا هو منطلقها ومسيرتها و مصاحبتها لكل عمل ..
على صفاء وصدق وإخلاص لله سبحانه وتعالى دون أي شركـ ..
المقاصد والنيات هي محل نظر الله جل وعلا
وهي من الأعمال بمثابة الروح من الجسد
فكيف يكون حال الجسد إذا نزعت منه الروح ؟!
وهي من الأعمال بمثابة الروح من الجسد
فكيف يكون حال الجسد إذا نزعت منه الروح ؟!
وكيف يكون حال شجرة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار ؟!
وكل عبادة لم تقم على نية صالحة و مقصد شرعي صحيح ,
فإنها في
ميزان الله هباء تذروه الرياح ,
وسراب إذا طلبه صاحبه لم يجده شيئا , من أجل ذلك
عني الشرع عناية عظيمة بإصلاح مقاصد العباد ونياتهم
وورد في ذلك الكثير من النصوص في الكتاب والسنة ومنها :
فهذا الحديث أحد الأحاديث التي يدور عليها الدين ,
ولذلك صدر به أهل العلم كتبهم , وابتدؤوا به مصنفاتهم
.. ولقد ارتبط عمل الانسان كله بالنيه ..
عملاً طيبا بالنية الخالصة لله وعملا غيرذلكـ بنية غير تلكـ
وومن أحد إلا ويقبل على عمله بنية حسنه أو بنية سيئة ..
فلايقوم أحد بعمله إلا وله
نيته التى تنطلق من هواه وفكره إلا أن يكون غافلا تائهاً غير واع
فجديرا بكـ أيتها الغاليه الواعيه اليقظه تظل
نيتك مصاحبه لعملك كله خالصة لوجه الله
وتأملي ..!!
هول الخساره التي تقع فيها من تتيه نيتها أو تفسد أوتمضى كالانعام
إنها تسعى وتجري وتلهث ثم تلقى الله ولا تجد شيئا من عملها إلا الوزر والاثام
وتأملي ..!!
لتلكـ المؤمنه التى وافقت نيتها الخالصه لله عملها كله ..
فعسى أن تلقى الله وتجد الثمرة
الطيبة والربح الوفير والجزاء الأوفى عند الله في الدار الاخره ..
......................................✿✿✿...........
النية
هي القصد الباعث على العمل ,’
ومقاصد العباد تختلف اختلافا عظيما بحسب ما يقوم في القلب ~
يعني أحد أمرين :.
|| الأول ||
أن وقوعها واعتبارها شرعا لا يكون إلا بالنية ,
فكل عمل اختياري يفعله العبد لا بد له من نية باعثة على هذا العمل ~
*
|| الثاني ||
أن صحة هذه الأعمال وفسادها ,
وقبولَها وردَّها , والثواب عليها وعدمه لا يكون إلا بالنية ~
فالعبادات والأعمال الصالحة بأنواعها ,
من طهارة وصلاة و زكاة و صوم وحج
وغيرها لا تصح ولا تعتبر شرعا إلا بقصدها ونيتها
بمعنى أن ينوي تلك العبادة المعينة دون غيرها , فلا بد من النية لتمييز صلاة
الظهر عن صلاة العصر مثلا , ولا بد منها لتمييز صيام الفريضة عن صيام النافلة ,
وهكذا .
وكما أن النية مطلوبة لتمييز العبادات بعضها عن بعض ,
فهي مطلوبة أيضا لتمييز العادة عن العبادة
فالغسل مثلاً يقع للنظافة والتبريد ، ويقع عن الحدث الأكبر ،
وعن الجمعة ، والنية هي التي تحدد ذلك ,
وهذا المعنى للنية هو الذي يذكره الفقهاء في كلامهم ..
أما المعنى الثاني , فهو تمييز المقصود بهذا العمل ,
هل هو الله وحده لا شريك له أم غيره
ففيه دعوة للعبد إلى إخلاص العمل لله في كل ما يأتي وما يذر ,
وفي كل ما يقول ويفعل ~
فيحرص كل الحرص على تحقيق الإخلاص وتكميله ،
ودفع كل ما يضاده من رياء أوسمعة ،
أوقصد الحمد والثناء من الخلق ~
وهذا المعنى هو الذي يرد ذكره كثيرا في
كلام النبي صلى الله عليه وسلم وسلف الأمة ~
ولذلك قال صلى الله عليه وسلم بعد ذلك : ( وَإِنَّمَا لِكُل امْرِئ مَا نَوَى ) ~
أي أنه ليس للإنسان من عمله إلا ما نواه من خير أو شر ,
فمن نوى نية حسنة تقربه إلى الله ,
فله من الثواب والجزاء على قدر نيته , ومن نقصت نيته وقصده
نقص ثوابه , ومن اتجهت نيته إلى غير ذلك من
المقاصد الدنيئة فاته الأجر والثواب , وحصل على ما نواه .
ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثالا للأعمال
التي صورتها واحدة ,
واختلف صلاحها وفسادها بسبب اختلاف نيات أصحابها
وهو مثال الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام ,
كما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام
فأخبر أن هذه الهجرة تختلف باختلاف النيات والمقاصد منها ,
فمن هاجر إلى دار
الإسلام حبا لله ورسوله ورغبة في تعلم دين الإسلام ,
وإظهار شعائره التي يعجزعنها في دار الشرك , فهذا هو المهاجر حقا ,
وهو الذي يحصل أجر الهجرة إلى الله ورسوله ,
ومن هاجر لأمر من أمور الدنيا , أو لامرأة في دار الإسلام يرغب
في نكاحها , فهذا ليس بمهاجر إلى الله ورسوله على الحقيقة ,
وليس له من هجرته إلا ما نواه .
وسائر الأعمال الصالحة في هذا المعنى كالهجرة ,
فإن صلاحها وفسادها بحسب النية الباعثة عليها
وحين سئل صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة
أو حمية أو ليُرَى مكانُه , أيُّ ذلك في سبيل الله ؟
قال : ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا
فهو في سبيل الله ) كما في الصحيحين ~
وقال تعالى في اختلاف النفقة بحسب النيات :.
{ ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة .... الآية }
(البقرة 265 )
وقال :.
{ والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ..... الآية }
(النساء 38)
وهكذا جميع الأعمال ,.
فالأعمال إنما تتفاضل ويعظم ثوابها بحسب ما يقوم بقلب العبد
من الإيمان و الإخلاص
كما تجري النية في العبادات فكذلك تجري في المباحات , فإن قصد العبد بكسبه
وأعماله المباحة , الاستعانة بذلك على القيام بحق الله والواجبات الشرعية ,
واستصحب هذه النية الصالحة في أكله وشربه , ونومه وراحته , ومكسبه ومعاشة ,
أجر على تلك النية ، ومن فاته ذلك فقد فاته خير كثير ,
يقول معاذ رضي الله عنه ( إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي ) ~
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :.
( إنك لن تعمل عملاً تبتغي به وجه الله إلا أجرت عليه ،
حتى ما تجعله في فيِّ امرأتِك ) ~
.. وتذكري يا غاليه ..
فاذا انتصرتي في هذه المجاهده فتحت لك
أبواب النصر في الميادين الاخرى بإذن الله
وإن هزمتي في مجاهدة نفسك فستهزمين في سائر الميادين وتفسد نيتك ,.
|| غاليتي ||
انهضي وجاهدي نفسك لله حتى تخلصي نيتك في عملك كله
عبادة لله ووفاء بالامانه وتحقيقا للخلافه وبذلا لعمارة الارض بحضارة الايمان .
فهذا هو أساس عهدك مع الله ~
......................................✿✿✿..........
• تعظيم الرب سبحانه وتعالى ويقين العبد باطلاع
الرب عز وجل عليه ، وعلمه سبحانه بمكنونات الصدور
( يَعْلَم خَائِنَة الْأَعْيُن وَمَاتُخْفِى الْصُّدُوْر)
• نسيان رؤية الخلق ، بمعنى ألا يقيم للناس وزناً عند
تعامله مع ربه سبحانه وتعالى
فيحرص على رضا ربه دون نظر إلى مدح الناس أو ذمهم
• إخفاء العمل فكلما كان العمل بين العبد وبين ربه كان ذلك أقرب إلى الإخلاص
ولهذاوجدنا كثيراً من السلف يخفون أعمالهم عن الخلق مخافة الرياء .
حتى أن أحدهم ليدخل في فراشه ، ثم يخادع زوجته ، فإذا علم أنها قد نامت
قام فصلى .
وما أحلى قول نبينا _ صلى الله عليه وسلم _
في السبعة الذي يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلاظله :
" وَرَجُل تَصَدَّق بِصَدَقَة فَأَخْفَاهَا
حَتَّى لَا تَعْلَم شِمَالُه مَا تُنْفِق يَمِيْنُه ، وَرَجُل ذِكْرِاللَّه خَالِيا فَفَاضَت عَيْنَاه "
• الإكثار من دعاء الله أن يرزق العبد الإخلاص، وأن يعيذه من الرياء
كان عمر يسأل ربه الإخلاص
فيقول : اللهم اجعل عملنا كله صالحاً , واجعله لوجهك خالصاً ،
ولا تجعل لأحد من خلقك فيه شيئاً
•الخوف من مقت الله تعالى،إذا اطلع على قلبه وهو منطوٍ على الرياء
• تدبر القران
• تعاهد النفس بالوعظ ومجالس الذكرومصاحبة أهل الإخلاص
• تذكّرعظم نعمة الله سبحانه على المرء وشكرها،ونسبتها إلى مسببها،
والاعتراف بها ظاهراً وباطناً
• أن يعلم عاقبة الرياء
• تذكر الموت وأهواله
• أن يعلم المكلف يقيناً بأنّه عبد محض،
والعبد لا يستحق على خدمته لسيده عوضاً ولا أجراً،
إذ هويخدمه بمقتضى عبوديته
فما يناله من سيده من الأجر والثواب تفضل منه وإحسان إليه،ولا معاوضة
• مشاهدته مِنَّه الله عليه وفضله وتوفيقه،وأنه بالله لابنفسه .!!
وأنه إنما أوجب عمله مشيئة الله لا مشيئته هو، وكل خيرفهو مجرد
فضل الله ومنته ..!!
• مطالعته عيوبه وآفاته وتقصيرهمنه وما فيه من حظ النفس ونصيب الشيطان،
فقلّ عمل من الأعمال إلا
وللشيطان فيه نصيب وإن قل وللنفس فيه حظ !!
سئل صلى الله عليه وسلم عن التفات الرجل في صلاته؟!
فقال: "هُو اخْتِلَاس يَخْتَلِسُه الْشَّيْطَان مِن صَلَاة الْعَبْد"
فإذا كان هذا التفات طرفه
فكيف التفات قلبه إلى ماسوى الله ..؟!
• تذكير النفس بما أمرالله به من إصلاح القلب وإخلاصه ،
وحرمان المرائي من التوفيق
|| فهذه بعض أسباب تحقيق إخلاص النيه ||
• حمد الناس للرجل على عمل الخير
فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: "قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أَرَأَيْت الْرَّجُل يَعْمَل الْعَمَل مِن الْخَيْر وَيَحْمَدُه الْنَّاس عَلَيْه؟!
قال " تِلْك عَاجِل بُشْرَى الْمُؤْمِن "
• ترك الطاعات خوفا من الرياء لأن ذلك من مكائد الشيطان
قال إبراهيم النخعي:.
" إِذَا أَتَاك الْشَّيْطَان وَأَنْت فِي صَلَاة فَقَال: إِنَّك مُرَاء، فَزِدْهَا طُوَلَا ".
•نشاط العبد بالعبادة عند رؤية العابدين :.
قال المقدسي: " يَبِيْت الْرَّجُل مَع الْمُتَهَجِّدِين فَيُصَلُّون أَكْثَر الْلَّيْل وَعَادَتُه
قِيَام سَاعَة فَيُوَافِقُهُم ،
أَو يَصُوْمُوْن وَلَوْلَاهُم مَا انْبَعَث هَذَا النَّشَاط ، فَرُبَّمَا ظَن ظَان أَن هَذَا رِيَاء
وَلَيْس كَذَلِك عَلَى الْإِطْلَاق، بَل فِيْه تَفْضِيْل، وَهُو أَن كُل مُؤْمِن يَرْغَب فِي عِبَادَة الْلَّه
تَعَالَى وَلَكِن تَعُوْقُه الْعَوَائِق وَتَسْتَهْوِيَه الْغَفْلَة
فَرُبَّمَا كَانَت مُشَاهَدَة الْغَيْر سَبَبَا لَزَوَال الْغَفْلَة "
• عدم التحدث بالذنوب وكتمانها :.
"كُل أُمَّتِي مُعَافَى إِلَا الْمُجَاهِرِيْن، وَإِن الْمُجَاهَرَة أَن يَعْمَل الْرَّجُل بِالْلَّيْل عَمَلَا ثُم يُصْبِح
وَقَد سَتَرَه الْلَّه عَلَيْه فَيَقُوْل: يَا فُلَان عَمِلْت الْبَارِحَة كَذَا وَكَذَا، وَقَد بَات يَسْتُرُه رَبُّه،
وَيُصْبِح يَكْشِف سُتِرَةُ الله " . [متفق عليه].
• اكتساب العبد لشهرة من غير طلبها وترك العمل خوفا أن يكون شركا
قال الفضيل بن عياض: "ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل من
اجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منه"
قال النووي معلقاً على كلام الفضيل :
"ومعنى كلامه رحمه الله أن من عزم على عبادة وتركها مخافة أن يراه الناس فهو
مراء لأنه ترك العمل لأجل الناس إما لو تركها ليصليها في الخلوة فهذامستحب إلا أن
تكون فريضة أو زكاة واجبة أو يكون عالما يقتدى به فالجهر بالعبادة في ذلك أفضل"
أن يكون قصده إخفاء الطاعة والإخلاص لله ولكن لما اطلع عليه الخلق علم أن الله
أظهر الجميل من أحواله فيسر بحسن صنع الله وستره المعصية فيكون فرحه بذلك لا
بحمد الناس ومدحهم وتعظيمهم
يقول ابن تيمه رحمه الله "ومن كان له ورد مشروع من صلاة الضحى أو قيام ليل
أو غير ذلك فانه يصليه حيث كان ولا ينبغي له أن يدع ورده المشروع لأجل كونه
بين الناس إذا علم الله من قلبه انه يفعله سراً لله مع اجتهاده في سلامته
من الرياء ومفسدات الإخلاص"
ثم قال : " ومن نهى عن أمر مشروع بمجرد زعمه إن ذلك رياء
فنهيه مردود عليه من وجه :
1- إن الأعمال المشروعة لا ينهى عنها خوفا من الرياء
بل يؤمر بها و بالإخلاص فيها
2- إن الإنكار إنما يقع على ما أنكرته الشريعة
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إِنِّي لَم أُوْمَر أَن أَنْقُب قُلُوْب الْنَّاس وَلَا اشُق بُطُوْنِهم".
3-إن تسويغ مثل هذا يفضي إلى أن أهل الشرك والفساد
ينكرون على أهل الخير
والدين إذ رأوا من يظهر أمراً مشروعاً قالوا: "هذا مراءٍ". فيترك أهل الصدق
إظهارالأمور المشروعة حذراً من لمزهم فيتعطّل الخير
4-إنّ مثل هذا من شعائر المنافقين
وهو الطعن على من يظهرالأعمال المشروعة
( الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ )
ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أنّ الرياء ينقسم باعتبار
إبطال العبادة إلى قسمين :.
|| الأول ||
أن يكون في أصل العبادة، فهذا عمله باطل مردود ~
|| الثاني ||
أن يكون طارئا على العبادة ~
.:فهذا القسم ينقسم إلى أمرين :.
|| الأول ||
أن يدافعه فهذا لا يضره ,.
|| الثاني ||
أن يسترسل معه فلا يخلو من حالين :.
• أن يكون آخر العبادة مبنيّاً على أوله كالصلاة فالعبادة باطلة
• أن يكون آخر العبادة منفصلا عنها كالصدقة
فما كان خالص قبل وما أشرك فيه رد
......................................✿✿✿...........
هذا ولقد اجتهدت وأخواتى فى فريق الزهرات بحصر عدد لا بأس به من العادات وجمع النيات لها لكى تكون لنا معينا على السمو بها فنؤجر عليها كما نؤجر على العبادات
انتظرونا فى المشاركات القادمة
النية
هي القصد الباعث على العمل ,’
ومقاصد العباد تختلف اختلافا عظيما بحسب ما يقوم في القلب ~
يعني أحد أمرين :.
|| الأول ||
أن وقوعها واعتبارها شرعا لا يكون إلا بالنية ,
فكل عمل اختياري يفعله العبد لا بد له من نية باعثة على هذا العمل ~
*
|| الثاني ||
أن صحة هذه الأعمال وفسادها ,
وقبولَها وردَّها , والثواب عليها وعدمه لا يكون إلا بالنية ~
فالعبادات والأعمال الصالحة بأنواعها ,
من طهارة وصلاة و زكاة و صوم وحج
وغيرها لا تصح ولا تعتبر شرعا إلا بقصدها ونيتها
بمعنى أن ينوي تلك العبادة المعينة دون غيرها , فلا بد من النية لتمييز صلاة
الظهر عن صلاة العصر مثلا , ولا بد منها لتمييز صيام الفريضة عن صيام النافلة ,
وهكذا .
وكما أن النية مطلوبة لتمييز العبادات بعضها عن بعض ,
فهي مطلوبة أيضا لتمييز العادة عن العبادة
فالغسل مثلاً يقع للنظافة والتبريد ، ويقع عن الحدث الأكبر ،
وعن الجمعة ، والنية هي التي تحدد ذلك ,
وهذا المعنى للنية هو الذي يذكره الفقهاء في كلامهم ..
أما المعنى الثاني , فهو تمييز المقصود بهذا العمل ,
هل هو الله وحده لا شريك له أم غيره
ففيه دعوة للعبد إلى إخلاص العمل لله في كل ما يأتي وما يذر ,
وفي كل ما يقول ويفعل ~
فيحرص كل الحرص على تحقيق الإخلاص وتكميله ،
ودفع كل ما يضاده من رياء أوسمعة ،
أوقصد الحمد والثناء من الخلق ~
وهذا المعنى هو الذي يرد ذكره كثيرا في
كلام النبي صلى الله عليه وسلم وسلف الأمة ~
ولذلك قال صلى الله عليه وسلم بعد ذلك : ( وَإِنَّمَا لِكُل امْرِئ مَا نَوَى ) ~
أي أنه ليس للإنسان من عمله إلا ما نواه من خير أو شر ,
فمن نوى نية حسنة تقربه إلى الله ,
فله من الثواب والجزاء على قدر نيته , ومن نقصت نيته وقصده
نقص ثوابه , ومن اتجهت نيته إلى غير ذلك من
المقاصد الدنيئة فاته الأجر والثواب , وحصل على ما نواه .
ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثالا للأعمال
التي صورتها واحدة ,
واختلف صلاحها وفسادها بسبب اختلاف نيات أصحابها
وهو مثال الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام ,
كما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام
فأخبر أن هذه الهجرة تختلف باختلاف النيات والمقاصد منها ,
فمن هاجر إلى دار
الإسلام حبا لله ورسوله ورغبة في تعلم دين الإسلام ,
وإظهار شعائره التي يعجزعنها في دار الشرك , فهذا هو المهاجر حقا ,
وهو الذي يحصل أجر الهجرة إلى الله ورسوله ,
ومن هاجر لأمر من أمور الدنيا , أو لامرأة في دار الإسلام يرغب
في نكاحها , فهذا ليس بمهاجر إلى الله ورسوله على الحقيقة ,
وليس له من هجرته إلا ما نواه .
وسائر الأعمال الصالحة في هذا المعنى كالهجرة ,
فإن صلاحها وفسادها بحسب النية الباعثة عليها
وحين سئل صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة
أو حمية أو ليُرَى مكانُه , أيُّ ذلك في سبيل الله ؟
قال : ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا
فهو في سبيل الله ) كما في الصحيحين ~
وقال تعالى في اختلاف النفقة بحسب النيات :.
{ ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة .... الآية }
(البقرة 265 )
وقال :.
{ والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ..... الآية }
(النساء 38)
وهكذا جميع الأعمال ,.
فالأعمال إنما تتفاضل ويعظم ثوابها بحسب ما يقوم بقلب العبد
من الإيمان و الإخلاص
كما تجري النية في العبادات فكذلك تجري في المباحات , فإن قصد العبد بكسبه
وأعماله المباحة , الاستعانة بذلك على القيام بحق الله والواجبات الشرعية ,
واستصحب هذه النية الصالحة في أكله وشربه , ونومه وراحته , ومكسبه ومعاشة ,
أجر على تلك النية ، ومن فاته ذلك فقد فاته خير كثير ,
يقول معاذ رضي الله عنه ( إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي ) ~
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :.
( إنك لن تعمل عملاً تبتغي به وجه الله إلا أجرت عليه ،
حتى ما تجعله في فيِّ امرأتِك ) ~
.. وتذكري يا غاليه ..
فاذا انتصرتي في هذه المجاهده فتحت لك
أبواب النصر في الميادين الاخرى بإذن الله
وإن هزمتي في مجاهدة نفسك فستهزمين في سائر الميادين وتفسد نيتك ,.
|| غاليتي ||
انهضي وجاهدي نفسك لله حتى تخلصي نيتك في عملك كله
عبادة لله ووفاء بالامانه وتحقيقا للخلافه وبذلا لعمارة الارض بحضارة الايمان .
فهذا هو أساس عهدك مع الله ~
......................................✿✿✿..........
• تعظيم الرب سبحانه وتعالى ويقين العبد باطلاع
الرب عز وجل عليه ، وعلمه سبحانه بمكنونات الصدور
( يَعْلَم خَائِنَة الْأَعْيُن وَمَاتُخْفِى الْصُّدُوْر)
• نسيان رؤية الخلق ، بمعنى ألا يقيم للناس وزناً عند
تعامله مع ربه سبحانه وتعالى
فيحرص على رضا ربه دون نظر إلى مدح الناس أو ذمهم
• إخفاء العمل فكلما كان العمل بين العبد وبين ربه كان ذلك أقرب إلى الإخلاص
ولهذاوجدنا كثيراً من السلف يخفون أعمالهم عن الخلق مخافة الرياء .
حتى أن أحدهم ليدخل في فراشه ، ثم يخادع زوجته ، فإذا علم أنها قد نامت
قام فصلى .
وما أحلى قول نبينا _ صلى الله عليه وسلم _
في السبعة الذي يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلاظله :
" وَرَجُل تَصَدَّق بِصَدَقَة فَأَخْفَاهَا
حَتَّى لَا تَعْلَم شِمَالُه مَا تُنْفِق يَمِيْنُه ، وَرَجُل ذِكْرِاللَّه خَالِيا فَفَاضَت عَيْنَاه "
• الإكثار من دعاء الله أن يرزق العبد الإخلاص، وأن يعيذه من الرياء
كان عمر يسأل ربه الإخلاص
فيقول : اللهم اجعل عملنا كله صالحاً , واجعله لوجهك خالصاً ،
ولا تجعل لأحد من خلقك فيه شيئاً
•الخوف من مقت الله تعالى،إذا اطلع على قلبه وهو منطوٍ على الرياء
• تدبر القران
• تعاهد النفس بالوعظ ومجالس الذكرومصاحبة أهل الإخلاص
• تذكّرعظم نعمة الله سبحانه على المرء وشكرها،ونسبتها إلى مسببها،
والاعتراف بها ظاهراً وباطناً
• أن يعلم عاقبة الرياء
• تذكر الموت وأهواله
• أن يعلم المكلف يقيناً بأنّه عبد محض،
والعبد لا يستحق على خدمته لسيده عوضاً ولا أجراً،
إذ هويخدمه بمقتضى عبوديته
فما يناله من سيده من الأجر والثواب تفضل منه وإحسان إليه،ولا معاوضة
• مشاهدته مِنَّه الله عليه وفضله وتوفيقه،وأنه بالله لابنفسه .!!
وأنه إنما أوجب عمله مشيئة الله لا مشيئته هو، وكل خيرفهو مجرد
فضل الله ومنته ..!!
• مطالعته عيوبه وآفاته وتقصيرهمنه وما فيه من حظ النفس ونصيب الشيطان،
فقلّ عمل من الأعمال إلا
وللشيطان فيه نصيب وإن قل وللنفس فيه حظ !!
سئل صلى الله عليه وسلم عن التفات الرجل في صلاته؟!
فقال: "هُو اخْتِلَاس يَخْتَلِسُه الْشَّيْطَان مِن صَلَاة الْعَبْد"
فإذا كان هذا التفات طرفه
فكيف التفات قلبه إلى ماسوى الله ..؟!
• تذكير النفس بما أمرالله به من إصلاح القلب وإخلاصه ،
وحرمان المرائي من التوفيق
|| فهذه بعض أسباب تحقيق إخلاص النيه ||
• حمد الناس للرجل على عمل الخير
فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: "قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أَرَأَيْت الْرَّجُل يَعْمَل الْعَمَل مِن الْخَيْر وَيَحْمَدُه الْنَّاس عَلَيْه؟!
قال " تِلْك عَاجِل بُشْرَى الْمُؤْمِن "
• ترك الطاعات خوفا من الرياء لأن ذلك من مكائد الشيطان
قال إبراهيم النخعي:.
" إِذَا أَتَاك الْشَّيْطَان وَأَنْت فِي صَلَاة فَقَال: إِنَّك مُرَاء، فَزِدْهَا طُوَلَا ".
•نشاط العبد بالعبادة عند رؤية العابدين :.
قال المقدسي: " يَبِيْت الْرَّجُل مَع الْمُتَهَجِّدِين فَيُصَلُّون أَكْثَر الْلَّيْل وَعَادَتُه
قِيَام سَاعَة فَيُوَافِقُهُم ،
أَو يَصُوْمُوْن وَلَوْلَاهُم مَا انْبَعَث هَذَا النَّشَاط ، فَرُبَّمَا ظَن ظَان أَن هَذَا رِيَاء
وَلَيْس كَذَلِك عَلَى الْإِطْلَاق، بَل فِيْه تَفْضِيْل، وَهُو أَن كُل مُؤْمِن يَرْغَب فِي عِبَادَة الْلَّه
تَعَالَى وَلَكِن تَعُوْقُه الْعَوَائِق وَتَسْتَهْوِيَه الْغَفْلَة
فَرُبَّمَا كَانَت مُشَاهَدَة الْغَيْر سَبَبَا لَزَوَال الْغَفْلَة "
• عدم التحدث بالذنوب وكتمانها :.
"كُل أُمَّتِي مُعَافَى إِلَا الْمُجَاهِرِيْن، وَإِن الْمُجَاهَرَة أَن يَعْمَل الْرَّجُل بِالْلَّيْل عَمَلَا ثُم يُصْبِح
وَقَد سَتَرَه الْلَّه عَلَيْه فَيَقُوْل: يَا فُلَان عَمِلْت الْبَارِحَة كَذَا وَكَذَا، وَقَد بَات يَسْتُرُه رَبُّه،
وَيُصْبِح يَكْشِف سُتِرَةُ الله " . [متفق عليه].
• اكتساب العبد لشهرة من غير طلبها وترك العمل خوفا أن يكون شركا
قال الفضيل بن عياض: "ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل من
اجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منه"
قال النووي معلقاً على كلام الفضيل :
"ومعنى كلامه رحمه الله أن من عزم على عبادة وتركها مخافة أن يراه الناس فهو
مراء لأنه ترك العمل لأجل الناس إما لو تركها ليصليها في الخلوة فهذامستحب إلا أن
تكون فريضة أو زكاة واجبة أو يكون عالما يقتدى به فالجهر بالعبادة في ذلك أفضل"
أن يكون قصده إخفاء الطاعة والإخلاص لله ولكن لما اطلع عليه الخلق علم أن الله
أظهر الجميل من أحواله فيسر بحسن صنع الله وستره المعصية فيكون فرحه بذلك لا
بحمد الناس ومدحهم وتعظيمهم
يقول ابن تيمه رحمه الله "ومن كان له ورد مشروع من صلاة الضحى أو قيام ليل
أو غير ذلك فانه يصليه حيث كان ولا ينبغي له أن يدع ورده المشروع لأجل كونه
بين الناس إذا علم الله من قلبه انه يفعله سراً لله مع اجتهاده في سلامته
من الرياء ومفسدات الإخلاص"
ثم قال : " ومن نهى عن أمر مشروع بمجرد زعمه إن ذلك رياء
فنهيه مردود عليه من وجه :
1- إن الأعمال المشروعة لا ينهى عنها خوفا من الرياء
بل يؤمر بها و بالإخلاص فيها
2- إن الإنكار إنما يقع على ما أنكرته الشريعة
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إِنِّي لَم أُوْمَر أَن أَنْقُب قُلُوْب الْنَّاس وَلَا اشُق بُطُوْنِهم".
3-إن تسويغ مثل هذا يفضي إلى أن أهل الشرك والفساد
ينكرون على أهل الخير
والدين إذ رأوا من يظهر أمراً مشروعاً قالوا: "هذا مراءٍ". فيترك أهل الصدق
إظهارالأمور المشروعة حذراً من لمزهم فيتعطّل الخير
4-إنّ مثل هذا من شعائر المنافقين
وهو الطعن على من يظهرالأعمال المشروعة
( الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ )
ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أنّ الرياء ينقسم باعتبار
إبطال العبادة إلى قسمين :.
|| الأول ||
أن يكون في أصل العبادة، فهذا عمله باطل مردود ~
|| الثاني ||
أن يكون طارئا على العبادة ~
.:فهذا القسم ينقسم إلى أمرين :.
|| الأول ||
أن يدافعه فهذا لا يضره ,.
|| الثاني ||
أن يسترسل معه فلا يخلو من حالين :.
• أن يكون آخر العبادة مبنيّاً على أوله كالصلاة فالعبادة باطلة
• أن يكون آخر العبادة منفصلا عنها كالصدقة
فما كان خالص قبل وما أشرك فيه رد
......................................✿✿✿...........
|| غاليتي ||
قد تشعرين بينك وبين نفسك بشدة أثر إخلاص النيه عليك حين تجدين أن عليك
مصاحبتها في كل عملك لتنقل عملك من عمل نائه إلى عبادة خالصه لله أو تشعرين أن
النيه هي
حديث النفس
أي حديث كان في النفس فتجدين الحرج في ذلك حين يدفع الشيطان خاطرة سوء في
نفسك , تحدثين بها نفسك فتحسبين أنك وقعت في الاثم العظيم
فيشتد الأمر عليك!!
✿ لكن اطمئني ياغاليه ✿
رحمة الله بعبادة واسعه وهو أرحم بعبده من الأم بولدها وكلما عشت مع كتاب الله
وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أشرقت أمامك رحمة الله باتساعها وامتدادها ~
نعم !!
( ........ وَرَحْمَتِى وَسِعَت كُل شَيْء ........ )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :.
( يقول الله تعالى :. من عمل حسنة فله عشر أمثالها أو أزيد
ومن عمل سيئة فجزاؤها مثلها أو أغفر من عمل قراب الأرض خطيئة
ثم لقيني لا يشرك بي شيئا جعلت له مثلها مغفرة ومن اقترب إلى شبرا اقتربت إليه
ذراعا ومن اقترب إلى ذراعا اقتربت إليه باعا ومن أتاني يمشي أتيت إليه هروله )
ومن عمل سيئة فجزاؤها مثلها أو أغفر من عمل قراب الأرض خطيئة
ثم لقيني لا يشرك بي شيئا جعلت له مثلها مغفرة ومن اقترب إلى شبرا اقتربت إليه
ذراعا ومن اقترب إلى ذراعا اقتربت إليه باعا ومن أتاني يمشي أتيت إليه هروله )
.. رواه أحمد ومسلم وابن ماجه ..
حديث النفس أنواع ومراتب
ولكل مرتبة حكم وأثر و نتيجة فإذا كان هناك حديث للنفس ثم طوي فلم يتكلم به
المسلم ولم يعمل به وكان حديثا غير حسن فان الله يتجاوز عنه للمؤمنين
الله سبحانه وتعالى أعلم بخلقه وبما توسوس به نفس العبد من خير أو شر والله قدر
على عباده حديث النفس ابتلاء منه سبحانه وتعالى لتقوم
الحجه على الانسان إن عزم على سيئة فعلها أو تقوم الحجه له إن نزع ولم يعمل أو
إن هم بحسنه ولم يعملها أو هم بها وعملها
الحجه على الانسان إن عزم على سيئة فعلها أو تقوم الحجه له إن نزع ولم يعمل أو
إن هم بحسنه ولم يعملها أو هم بها وعملها
ولم يترك الله عباده فريسة سهله لفتنة الهاجس والخاطر ولمجاهدة النفس فحسب وإنما
زود الانسان بقوى ضابطه في فطرته بقوة الايمان والتوحيد وجعل له من الشهادتين
زود الانسان بقوى ضابطه في فطرته بقوة الايمان والتوحيد وجعل له من الشهادتين
والشعائر أركانا تمده بالقوة وصدق العزيمه وفرض عليه طلب العلم من الكتاب والسنه
ليكون ذلك زاداً يعينه في الميزان حتى يستطيع مجاهدة نفسه
ليكون ذلك زاداً يعينه في الميزان حتى يستطيع مجاهدة نفسه
|| غاليتي ||
ذكر الله ومجاهدة النفس ومحاسبتها على أساس من منهاج الله والتوبة والاستغفار
والدعاء واللجوء إلى الله والمضي على صراط مستقيم بينه الله لنا وفصله هذا كله من
أهم ثمرات النيه الخالصه لله ~
والدعاء واللجوء إلى الله والمضي على صراط مستقيم بينه الله لنا وفصله هذا كله من
أهم ثمرات النيه الخالصه لله ~
هذا ولقد اجتهدت وأخواتى فى فريق الزهرات بحصر عدد لا بأس به من العادات وجمع النيات لها لكى تكون لنا معينا على السمو بها فنؤجر عليها كما نؤجر على العبادات
انتظرونا فى المشاركات القادمة
تعليق