هل تريد ان تحصل على اجر 6000مليون من البشر.
حينما يصادفك حادث طارئ يستلزم إنقاذ حياة بشر فلديك
ثلاث اختيارات لا رابع لها .
الأول أن تتصرف بشجاعة وحكمة وتسهم بشكل فاعل في عمليات الإنقاذ والإسعاف
وتصبح بطلا وإنسانا قادرا على التصرف
والثاني أن تتحلى برباطة جأش تساعدك على أن تهيء الجو لمن يجيد هذا الأمر
وتعينه على إتمام عمله بشكل مريح بحيث تمد العون له وتضع نفسك رهن إشارته
وتساعده في إنقاذ المصاب
أما الثالث فهو أن تفقد أعصابك واتزانك ولا تعرف كيف تتصرف معظمنا إن لم نكن كلنا
نختار بإرادتنا وبدون إرادة الاختيار الثالث ونجيد التصرف في إطاره
وتكون ردود أفعالنا مختلفة
إذ أن بعضنا يتجمد خوفا ويشل الرعب تفكيره وتحركاته وبدلا من أن يمد يد المساعدة
يصبح كالحجر الزائدالذي يتعثر الجميع به ويعيق تصرفاتهم
أما بعضنا فيفقد أعصابه ويملأ الدنيا صراخا وجلبته ويشتت التركيز
ويزيد من توتر الأعصاب واضطراب الموقف ويكون ضرره أكثر من نفعه
وبعضناالآخر يندفع بتهور وانفعالية لإسعاف المصاب دون دراية بما يفعله
فيضاعف الإصابة بحماسه
ويضر المصاب عن جهل وعدم دراية بأساسيات الإسعافات الأولية
فينقلب عمله البطولي إلى كارثة ومصيبة وبدلا من المساعدة يسبب الضرر....
معظمنا يفعل هذا بحسن نية
ولكن هل يكفي حسن النية لإنقاذ أرواح البشر؟
إن الأمر يتطلب من الجميع التدرب وتعلم مهارات الإسعاف الأولي وسبل الانقاذ.
قال الله تعالى عز وجل "....... ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا .... " صدق الله العظيم سورة المائدة أية 32 .
فلقد حدد الله الجائزة لمن يساهم فى انقاذ انسان من الموت ويعيد الحياة
(بفضل الله) للنفس البشرية..
جزاء من يفعل ذلك كمن احيى نفوس البشر جميعا على سطح الارض
اى كمن احى 6000مليون انسان الان يمشون على الارض.
يالها من جائزة كبيرة تحتاج منا الى عمل وتدريب ومثابرة وتصميم على اكتساب
كل جديدفى هذا العلم المفيد لنا والى كل البشر.
والله من وراء القصد
تعليق