حمداً لله على السراء والضراء، والصلاة والسلام على من عانى المرض والبلاء ، وعلى اله وصحبه اهل الصبر والرضا اما بعد :
فلقد تفشت الامراض وتنوعت في هذا الزمان ، بل واستعصى بعضها على الاطباء ، فلم يجدوا لها علاجا ، كالسرطان ونحوه رغم وجود العلاج إذ ما جعل الله داء إلا وله دواء ، لكن جـهل علاجها لحكمة ارادها الله ،
ولعل من أكبر اسباب هذا المرض كثرة المعاصي والمجاهرة بها .
لذلك تحل بالعباد وتهلكهم يقول الله تعالى :
{ وَمَا أَصَابَكم مِّن مّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَت أَيدِيكم وَيَعفو عَن كَثِيرٍ }الشورى30
ومنها امتحان الله لعباده في هذه الدنيا المليئة بالمصائب والاكدار والطافحة بالامراض والاخطار .
ولما رأيت المرضى يصارعون المرض وأصحاب الحاجات يكابدون الاهات ، ويطرقون كل الابواب ، ويفعلون كل الاسباب ، وقد تاهو عن باب رب الارباب وسبب القاهر الغلاب ، كانت هذه الكلمات ... أهديها كل مريض لأبدد
بها اشجانه ،، وأزيل بها احزانه ،، وأعالج بها أسقامه ،، فياأيها المريض الحسير .. ياأيها المهموم الكسير .. ياأيها المبتلى الضرير .. سلام عليك قدر ماتلظيت بجحيم الحسرات ..سلام عليك عدد ماسكبت من
العبرات .. سلام عليك عدد مالفظت الانات ...قطعك مرضك من الناس ،، وألبست بدل العافية البأس ،، الناس يضحكون وأنت تبكي ،، لاتسكن آلامك .. ولاترتاح في منامك ... وكم تتمنى الشفاء ولو دفعت كل ماتملك
ثمنا له !!
اخي المريض :
لاأريد ان اجدد جراحك انما سأعطيك دواءً ناجحاً ، وسأريحك بإذن الله من معاناة سنين إنه موجود في قوله صلى الله عليه وسلم :
( داووا مرضاكم بالصدقة ) حسنه الالباني في صحيح الجامع.
نعم ياأخي إنها الصدقة بنية الشفاء ، ربما تكون قد تصدقت كثيراً ولكن لم تكن تفعل ذلك بنية ان يعافيك الله من مرضك .. فجرب الان .. ولتكن واثقا بأن الله سيشفيك ، أشبع فقيرا .. اواكفل يتيما .. اوتبرع
لوقف خيري او صدقة جارية .
ان الصدقة لترفع الامراض والاعراض من مصائب وبلايا وقد جرّب ذلك الموفقون من أهل الله فوجدوا الدواء الروحي انفع من الحسي !! وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج بالادعية الروحية والالهية وكان
السلف الصالح يتصدقون على قدر مرضهم وبليتهم ويخرجون من أعز ما يملكون ، فلاتبخل على نفسك اذا كنت ذامال ويسار فهاهي الفرصة قد حانت .
يــذكر ان عبد الله بن المبارك رضي الله عنه سأله رجل عن مرض اصابه في ركبته منذ سبع سنين وقد عالجها بأنواع العلاج ، وسأل الاطباء فلم ينتفع ،، فقال له ابن المبارك اذهب واحفر بئراً فإن الناس بحاجة
الى الماء فإني ارجو ان تنبع هناك عين ويمسك عن الدم .. ففعل الرجل ذلك فبرأ ..!!
***ويــذكر أن رجلا اصيب بالسرطان فطاف الدنيا بحثا عن العلاج فلم يجده فتصدق على ام ايتام فشفاه الله عزوجل .
***وقصة اخرى يرويها صاحبها لي فيقول :
لي بنت صغيرة اصابها مرض في حلقها ، فذهبت بها إلى كثير من المستشفيات وعرضتها على كثير من الاطباء ولكن بدون فائدة . فمرضها اصبح مستعصيا ، واكاد اكون انا المريض بسبب مرضها الذي أرقّ جميع العائلة ،
وأصبحنا نعطيها إبراً للتخفيف فقط من آلامها ، حتى يئسنا من كل شيء إلا من رحمة ربي ،، إلى ان جاء الامل ... وفتح باب الفرج ... فقد اتصل بي احد الصالحين
وذكر لي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
( داووا مرضاكم بالصدقة )
فقلت له : لقد تصدقت كثيرا !! فقال : تصدق هذه المرة بنية شفاء بنتك .،، وفعلا تصدقت بصدقة متواضعة لاحد الفقراء ولم يتغير شيء فأخبرته فقال : انت ممن لديهم نعمة ومال كثير فلتكن صدقتك بحجم مالك ،،
فذهبت للمرة الثانية وملأت سيارتي من الارز والدجاج والخيرات بمبلغ كبير ووزعتها على كثير من المحتاجين ففرحوا بصدقتي ، ووالله لم اكن اتوقع أبدا أن آخر ابرة اخذتها هي التي كانت قبل صدقتي ، فشفيت
تماما بحمد الله ،، فأيقنت بأن من اكبر اسباب الشفاء الصدقة ، والآن بفضل الله بنتي لها ثلاث سنوات ليس بها أي مرض على الاطلاق ، ومن تلك اللحظة اصبحت اكثر من الصدقة خصوصا على الاوقاف الخيرية ، وانا
كل يوم احس بالنعمة والبركة والعافية في نفسي ومالي وعائلتي ، وانصح كل مريض بأن يتصدق بأعز مايملك ويكرر ذلك فسيشفيه الله ولو بنسبة ، وأدين الله بصحة ماذكرت والله لايضيع اجر المحسنين .
*** وهذه قصة اخرى ذكرها صاحبها لي حيث قال : ذهب اخي الى مكان ما ووقف في احد الشوارع ، وبينما هو كذلك ولم يكن يشتكي من شيء إذ سقط مغشيا عليه وكأنه رمي بطلقة من بندقية على رأسه ، فتوقعنا انه اصيب
بعين ، اوبورم سرطاني أو بجلطة دماغية ،، فذهبنا به لمستشفيات ومستوصفات عديدة ، وأجرينا له انواع الفحوصات والاشعة ، فكان رأسه سليما لكنه يشتكي من الم اقض مضجعه وحرمه من النوم والعافية لفترة طويلة
بل اذا اشتد عليه الالم لا يستطيع التنفس فضلا عن الكلام ، فقلت له : هل معك مال نتصدق به عنك لعل الله ان يشفيك ؟؟ قال : نعم فأعطاني بطاقة الصراف البنكي فسحبت منها مايقارب السعبة آلاف ريال ،
وا
فلقد تفشت الامراض وتنوعت في هذا الزمان ، بل واستعصى بعضها على الاطباء ، فلم يجدوا لها علاجا ، كالسرطان ونحوه رغم وجود العلاج إذ ما جعل الله داء إلا وله دواء ، لكن جـهل علاجها لحكمة ارادها الله ،
ولعل من أكبر اسباب هذا المرض كثرة المعاصي والمجاهرة بها .
لذلك تحل بالعباد وتهلكهم يقول الله تعالى :
{ وَمَا أَصَابَكم مِّن مّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَت أَيدِيكم وَيَعفو عَن كَثِيرٍ }الشورى30
ومنها امتحان الله لعباده في هذه الدنيا المليئة بالمصائب والاكدار والطافحة بالامراض والاخطار .
ولما رأيت المرضى يصارعون المرض وأصحاب الحاجات يكابدون الاهات ، ويطرقون كل الابواب ، ويفعلون كل الاسباب ، وقد تاهو عن باب رب الارباب وسبب القاهر الغلاب ، كانت هذه الكلمات ... أهديها كل مريض لأبدد
بها اشجانه ،، وأزيل بها احزانه ،، وأعالج بها أسقامه ،، فياأيها المريض الحسير .. ياأيها المهموم الكسير .. ياأيها المبتلى الضرير .. سلام عليك قدر ماتلظيت بجحيم الحسرات ..سلام عليك عدد ماسكبت من
العبرات .. سلام عليك عدد مالفظت الانات ...قطعك مرضك من الناس ،، وألبست بدل العافية البأس ،، الناس يضحكون وأنت تبكي ،، لاتسكن آلامك .. ولاترتاح في منامك ... وكم تتمنى الشفاء ولو دفعت كل ماتملك
ثمنا له !!
اخي المريض :
لاأريد ان اجدد جراحك انما سأعطيك دواءً ناجحاً ، وسأريحك بإذن الله من معاناة سنين إنه موجود في قوله صلى الله عليه وسلم :
( داووا مرضاكم بالصدقة ) حسنه الالباني في صحيح الجامع.
نعم ياأخي إنها الصدقة بنية الشفاء ، ربما تكون قد تصدقت كثيراً ولكن لم تكن تفعل ذلك بنية ان يعافيك الله من مرضك .. فجرب الان .. ولتكن واثقا بأن الله سيشفيك ، أشبع فقيرا .. اواكفل يتيما .. اوتبرع
لوقف خيري او صدقة جارية .
ان الصدقة لترفع الامراض والاعراض من مصائب وبلايا وقد جرّب ذلك الموفقون من أهل الله فوجدوا الدواء الروحي انفع من الحسي !! وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج بالادعية الروحية والالهية وكان
السلف الصالح يتصدقون على قدر مرضهم وبليتهم ويخرجون من أعز ما يملكون ، فلاتبخل على نفسك اذا كنت ذامال ويسار فهاهي الفرصة قد حانت .
يــذكر ان عبد الله بن المبارك رضي الله عنه سأله رجل عن مرض اصابه في ركبته منذ سبع سنين وقد عالجها بأنواع العلاج ، وسأل الاطباء فلم ينتفع ،، فقال له ابن المبارك اذهب واحفر بئراً فإن الناس بحاجة
الى الماء فإني ارجو ان تنبع هناك عين ويمسك عن الدم .. ففعل الرجل ذلك فبرأ ..!!
***ويــذكر أن رجلا اصيب بالسرطان فطاف الدنيا بحثا عن العلاج فلم يجده فتصدق على ام ايتام فشفاه الله عزوجل .
***وقصة اخرى يرويها صاحبها لي فيقول :
لي بنت صغيرة اصابها مرض في حلقها ، فذهبت بها إلى كثير من المستشفيات وعرضتها على كثير من الاطباء ولكن بدون فائدة . فمرضها اصبح مستعصيا ، واكاد اكون انا المريض بسبب مرضها الذي أرقّ جميع العائلة ،
وأصبحنا نعطيها إبراً للتخفيف فقط من آلامها ، حتى يئسنا من كل شيء إلا من رحمة ربي ،، إلى ان جاء الامل ... وفتح باب الفرج ... فقد اتصل بي احد الصالحين
وذكر لي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
( داووا مرضاكم بالصدقة )
فقلت له : لقد تصدقت كثيرا !! فقال : تصدق هذه المرة بنية شفاء بنتك .،، وفعلا تصدقت بصدقة متواضعة لاحد الفقراء ولم يتغير شيء فأخبرته فقال : انت ممن لديهم نعمة ومال كثير فلتكن صدقتك بحجم مالك ،،
فذهبت للمرة الثانية وملأت سيارتي من الارز والدجاج والخيرات بمبلغ كبير ووزعتها على كثير من المحتاجين ففرحوا بصدقتي ، ووالله لم اكن اتوقع أبدا أن آخر ابرة اخذتها هي التي كانت قبل صدقتي ، فشفيت
تماما بحمد الله ،، فأيقنت بأن من اكبر اسباب الشفاء الصدقة ، والآن بفضل الله بنتي لها ثلاث سنوات ليس بها أي مرض على الاطلاق ، ومن تلك اللحظة اصبحت اكثر من الصدقة خصوصا على الاوقاف الخيرية ، وانا
كل يوم احس بالنعمة والبركة والعافية في نفسي ومالي وعائلتي ، وانصح كل مريض بأن يتصدق بأعز مايملك ويكرر ذلك فسيشفيه الله ولو بنسبة ، وأدين الله بصحة ماذكرت والله لايضيع اجر المحسنين .
*** وهذه قصة اخرى ذكرها صاحبها لي حيث قال : ذهب اخي الى مكان ما ووقف في احد الشوارع ، وبينما هو كذلك ولم يكن يشتكي من شيء إذ سقط مغشيا عليه وكأنه رمي بطلقة من بندقية على رأسه ، فتوقعنا انه اصيب
بعين ، اوبورم سرطاني أو بجلطة دماغية ،، فذهبنا به لمستشفيات ومستوصفات عديدة ، وأجرينا له انواع الفحوصات والاشعة ، فكان رأسه سليما لكنه يشتكي من الم اقض مضجعه وحرمه من النوم والعافية لفترة طويلة
بل اذا اشتد عليه الالم لا يستطيع التنفس فضلا عن الكلام ، فقلت له : هل معك مال نتصدق به عنك لعل الله ان يشفيك ؟؟ قال : نعم فأعطاني بطاقة الصراف البنكي فسحبت منها مايقارب السعبة آلاف ريال ،
وا
تعليق