لو مزجت بماء البحر لمزجته
فاكهة المجالس -زعموا- وإنما هي فاكهة فاسدة حامضة تورث أمراضا وعللا، عادة هي أصبحت أساسية في كل مجلس -إلا من رحم ربك- لا يستغني عنها أصحابها رغم ذمها ولؤمها، جريمة أخلاقية منكرة، لا يحسنها إلا الضعفاء والجبناء، ولا يستسيغها إلا الأراذل والتافهون، ولا تنتشر إلا حين يغيب الإيمان، وهي اعتداء صارخ على الأعراض، وظلم فادح وإيذاء ترفضه العقول، وتمجه الطباع السليمة وتأباه النفوس الكريمة، وفوق هذا وذاك كبيرة من كبائر الذنوب.
ولعلك أختي القارئه عرفت ما هي؟ إنها الغيبة، الغيبة التي قال عنها ابن حجر الهيثمي: "إن فيها أعظم العذاب وأشد النكال، وقد صح فيها أنها أربى الربا، وأنها لو مزجت في ماء البحر لأنتنته وغيَّرت ريحه، وأن أهلها يأكلون الجيف في النار، وأن لهم رائحة منتنة فيها، وأنهم يعذبون في قبورهم. وبعض هذه كافية في كون الغيبة من الكبائر
يارب سلم سلم
ولعلك أختي القارئه عرفت ما هي؟ إنها الغيبة، الغيبة التي قال عنها ابن حجر الهيثمي: "إن فيها أعظم العذاب وأشد النكال، وقد صح فيها أنها أربى الربا، وأنها لو مزجت في ماء البحر لأنتنته وغيَّرت ريحه، وأن أهلها يأكلون الجيف في النار، وأن لهم رائحة منتنة فيها، وأنهم يعذبون في قبورهم. وبعض هذه كافية في كون الغيبة من الكبائر
يارب سلم سلم
تعليق