الحمد لله الذي ميّز المسلمة الطيّبة العفيفة الطاهرة النقيّة قلبا و قالبا و طيّب سريرتها و ظاهرها فكانت كالنخلة لا يسقط ورقها و ذا ديدن المسلم المؤمن....
و الصلاة و السلام على خاتم الرسل إذ كانت نساؤه خير نساءٍ و لباسهنّ خير لباس و منْ تقوّل بغير ذا فهو مجنون حتى يفبق و صبيّ حتى يحتلم...
أمّا بعد:
فلا عجب أنْ نسمع دويّ أصواتهم و لا نفقه كثيرا ممّا يقولونه غير (اخلعي نقابك) و انّما العجب أنْ يقلّد الكلبَ الحمارُ!!!
فظننا للوهلة الأولى شأن اهل الكتاب و المجوس و منْ مال اليهم و حذا حذوهم حتى رأينا بأمّ أعيننا منْ يتكلم بلغتنا بل يصوم بصومنا و ركوعه و سجوده مثل ركوعنا و سجودنا يُحاكي لغة القوم و الله المستعان.
فنور محمّد صلى الله عليه و سلّم يهلك دونه نافخ الكير و تنقطع دونه السبل فلا نور سوى نور الاسلام و منْ ظنّ غير ذا فهو على شفا جرف هار....
فاختار الله تعالى لدينه أفضل الخلق و ختم بخليله صلى الله عليه و سلم و قدّر أنْ تكون أمّهات المؤمنين لا يُرى منهنّ غير لباسهنّ و ما زال أصحاب الشهوات منذ ذاك الزمن و حتى يومنا ذا يسعون لصدّ اهل الدّين عن الصراط المستقيم و أنّى لهم ذلك بل هيهات هيهات.....
غمزوا امّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها و جاؤوا بالافك فانقلب السحر على الساحر ارادوا النّزول بعائشة الى حضيض الاثم فرفعها الله و ذكرها في كتابه و هذا ديدن الله تعالى مع عباده المؤمنين....
و لذا و حتى يتحقق معنى الغربة و تحظى امة الله صاحبة النقاب بطوبى كانت سيوفهم و خيولهم تترصدك اختاه من قطرٍ الى آخر و سيمرّون بميقات اليمن يلملم و الجحفة ميقات اهل الشّام ليكون شأنك في قوله تعالى (و قرن في بيوتكنّ....)الاية
و عندها تظلّ شوارعهم خالية الاّ من الاجساد العارية لتقوم الساعة على شرار خلق الله تعالى...فهنيئا لك اختاه الغربة اولا والاقرار ثانيا فأنت على خير بإذن الله تعالى.
و صدق الصادق المصدوق صلوات ربي و سلامه عليه إذ أخبر حواريه رضوان الله عليهم قائلا (لتتبعنّ سنن من كان قبلكم شبرا بشبر و ذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلتموه ...الحديث (صحيح البخارى)
ظنّنا الاتّباع اتّباع قلباً و قالباً فكان الظلّ بعينه حتى اتّبعناهم في حربهم على شعائر الدّين شعيرة شعيرة و أخذنا نتنافس أيّنا يحظى بالصّفّ الأول!!!
فكانت آذاننا أشدّ سمعا من قولنا حي على الصلاة حيّ على الفلاح!!!!
فبدّلنا و تبدلنا فكنّا أناساً نمشي على رجلين بيد حقيقتنا نمشي على اربع كالدّواب!!! بل نحن أضلّ....
حيّ على نزع النّقاب و أخذ النزع ذا مكانه في الترتيب حاله حال تغير المنكر (اليد ثم اللسان ثم القلب)
و لا يخفى عندما تفترش صاحبة النّقاب حجرتها و لا تخرج الاّ للضرورة كم سيزيد ايمانها؟؟؟؟؟
و لسان حالها عندما تتطاير الصحف يا ليت قومي شرعوا في الحرب على النّقاب مذ بلغتُ سنّ المحيض....
فلا يضرنك اختاه سهام أصحاب النبل فسترجع عليهم كرجوع نبل قوم يأجوج و مأجوج ملوثة بالدّماء...
اهجري نواديهم و جامعاتهم فأنت بالقرآن مسكة و عنبرة بل حريرة و ديباجة...
فأنت ألين من الأول و ازكى رائحة من الثانية شرط تتقفّي أثر محمد صلى الله عليه و سلّم و اّمّهات المؤمنين رضوان الله تعالى عليهم..
فكانت سودة و غيرها من النّسوة يخرجن بالليل اذا أَردن ان يتبارزن الى صعيد افيح فكان سواد لباسهنّ يتعانق مع ظلمة الليل بيد بنيّات الدّول الغربية و الشرقية منها عدلنا عن ذا الى وضح النهار على قارعة الطريق يتباهينّ و الله المستعان....
هل يستوي منْ كان بمقامك اختاه و مقامهنّ لا و ربّ الكعبة لا يستويان....
سعوا في الارض فسادا و افسادا ففسدت الشمس تنكيلا بهم و غضب البحر زجرا لهم و زلزلت الارض ان توبوا و لا يزال الران على قلوبهم ...
أختاه دونك النّقاب منقبة
.............................. فطوبى لك ثوابا و مكرمة
أختاه دونك الزّكام مطهرة
............................. يغتسل به ولدان و بنيّات أبرهة
فأنت ألين بحجابك حريرة
.............................. و هنّ امثال شوكة و حنظلة
فأنت ازكى طيبا و مِسكة
.............................. و هنّ عرف وبولٌ و روثة
فلا يغرنّك تصفيق أمَيّة
............................ فموعدهم بدر بإذن ربّ البريّة
فكوني لرعاة الابل مرحمة
............................ و دع لنا النّزال والقتال و الملحة
أرادوك عارية الصدر و الهويّة
. ..........................فأنت مسلمة رغم عبّاد الصليب و اليهوديّة
اختاه انت لنا حصنا فإن كُسر بابه فلا سيف خالد سيعود و لا خيل عبيدة سيصهل اللهمّ الا وثبة تشابه وثبة القعقاع
و انّ الصبح لناظره قريب...
و الصلاة و السلام على خاتم الرسل إذ كانت نساؤه خير نساءٍ و لباسهنّ خير لباس و منْ تقوّل بغير ذا فهو مجنون حتى يفبق و صبيّ حتى يحتلم...
أمّا بعد:
فلا عجب أنْ نسمع دويّ أصواتهم و لا نفقه كثيرا ممّا يقولونه غير (اخلعي نقابك) و انّما العجب أنْ يقلّد الكلبَ الحمارُ!!!
فظننا للوهلة الأولى شأن اهل الكتاب و المجوس و منْ مال اليهم و حذا حذوهم حتى رأينا بأمّ أعيننا منْ يتكلم بلغتنا بل يصوم بصومنا و ركوعه و سجوده مثل ركوعنا و سجودنا يُحاكي لغة القوم و الله المستعان.
فنور محمّد صلى الله عليه و سلّم يهلك دونه نافخ الكير و تنقطع دونه السبل فلا نور سوى نور الاسلام و منْ ظنّ غير ذا فهو على شفا جرف هار....
فاختار الله تعالى لدينه أفضل الخلق و ختم بخليله صلى الله عليه و سلم و قدّر أنْ تكون أمّهات المؤمنين لا يُرى منهنّ غير لباسهنّ و ما زال أصحاب الشهوات منذ ذاك الزمن و حتى يومنا ذا يسعون لصدّ اهل الدّين عن الصراط المستقيم و أنّى لهم ذلك بل هيهات هيهات.....
غمزوا امّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها و جاؤوا بالافك فانقلب السحر على الساحر ارادوا النّزول بعائشة الى حضيض الاثم فرفعها الله و ذكرها في كتابه و هذا ديدن الله تعالى مع عباده المؤمنين....
و لذا و حتى يتحقق معنى الغربة و تحظى امة الله صاحبة النقاب بطوبى كانت سيوفهم و خيولهم تترصدك اختاه من قطرٍ الى آخر و سيمرّون بميقات اليمن يلملم و الجحفة ميقات اهل الشّام ليكون شأنك في قوله تعالى (و قرن في بيوتكنّ....)الاية
و عندها تظلّ شوارعهم خالية الاّ من الاجساد العارية لتقوم الساعة على شرار خلق الله تعالى...فهنيئا لك اختاه الغربة اولا والاقرار ثانيا فأنت على خير بإذن الله تعالى.
و صدق الصادق المصدوق صلوات ربي و سلامه عليه إذ أخبر حواريه رضوان الله عليهم قائلا (لتتبعنّ سنن من كان قبلكم شبرا بشبر و ذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلتموه ...الحديث (صحيح البخارى)
ظنّنا الاتّباع اتّباع قلباً و قالباً فكان الظلّ بعينه حتى اتّبعناهم في حربهم على شعائر الدّين شعيرة شعيرة و أخذنا نتنافس أيّنا يحظى بالصّفّ الأول!!!
فكانت آذاننا أشدّ سمعا من قولنا حي على الصلاة حيّ على الفلاح!!!!
فبدّلنا و تبدلنا فكنّا أناساً نمشي على رجلين بيد حقيقتنا نمشي على اربع كالدّواب!!! بل نحن أضلّ....
حيّ على نزع النّقاب و أخذ النزع ذا مكانه في الترتيب حاله حال تغير المنكر (اليد ثم اللسان ثم القلب)
و لا يخفى عندما تفترش صاحبة النّقاب حجرتها و لا تخرج الاّ للضرورة كم سيزيد ايمانها؟؟؟؟؟
و لسان حالها عندما تتطاير الصحف يا ليت قومي شرعوا في الحرب على النّقاب مذ بلغتُ سنّ المحيض....
فلا يضرنك اختاه سهام أصحاب النبل فسترجع عليهم كرجوع نبل قوم يأجوج و مأجوج ملوثة بالدّماء...
اهجري نواديهم و جامعاتهم فأنت بالقرآن مسكة و عنبرة بل حريرة و ديباجة...
فأنت ألين من الأول و ازكى رائحة من الثانية شرط تتقفّي أثر محمد صلى الله عليه و سلّم و اّمّهات المؤمنين رضوان الله تعالى عليهم..
فكانت سودة و غيرها من النّسوة يخرجن بالليل اذا أَردن ان يتبارزن الى صعيد افيح فكان سواد لباسهنّ يتعانق مع ظلمة الليل بيد بنيّات الدّول الغربية و الشرقية منها عدلنا عن ذا الى وضح النهار على قارعة الطريق يتباهينّ و الله المستعان....
هل يستوي منْ كان بمقامك اختاه و مقامهنّ لا و ربّ الكعبة لا يستويان....
سعوا في الارض فسادا و افسادا ففسدت الشمس تنكيلا بهم و غضب البحر زجرا لهم و زلزلت الارض ان توبوا و لا يزال الران على قلوبهم ...
أختاه دونك النّقاب منقبة
.............................. فطوبى لك ثوابا و مكرمة
أختاه دونك الزّكام مطهرة
............................. يغتسل به ولدان و بنيّات أبرهة
فأنت ألين بحجابك حريرة
.............................. و هنّ امثال شوكة و حنظلة
فأنت ازكى طيبا و مِسكة
.............................. و هنّ عرف وبولٌ و روثة
فلا يغرنّك تصفيق أمَيّة
............................ فموعدهم بدر بإذن ربّ البريّة
فكوني لرعاة الابل مرحمة
............................ و دع لنا النّزال والقتال و الملحة
أرادوك عارية الصدر و الهويّة
. ..........................فأنت مسلمة رغم عبّاد الصليب و اليهوديّة
اختاه انت لنا حصنا فإن كُسر بابه فلا سيف خالد سيعود و لا خيل عبيدة سيصهل اللهمّ الا وثبة تشابه وثبة القعقاع
و انّ الصبح لناظره قريب...
منقول
تعليق