بسم الله
هل واجهت مثل هذا الموقف من قبل و شعرت إن من حولك يستغلون طيبتك و ميلك لمساعده الآخرين ؟ إننا جميعا نعرف هؤلاء الأشخاص الذى يساعد الآخرين و بدل التقدير يستغله من حوله و يقولوا " إنه طيب لن يقول لا ". ليكون التواصل بين الأفراد فعالا و صحيا, يجب أن يرتكز على الأخذ و العطاء. لكن هناك ما يأخذ فقط معتمدا على طيبه محبى المساعده.
لماذا يحدث ذلك :ــ
1. تضع حاجه الآخرين قبل حاجتك :ــ
قد تضع إحتياجات الآخرين و طلباتهم و مشاعرهم قبلك أنت. و ينبع ذلك عاده من رغبتك فى حمايه مشاعر شخص ما و هو فى الواقع يستغلك ليجعلك تؤدى ما هو فى صالحه هو. أو تؤدى العمل نيابه عن شخص كسول , و بالرغم من علمك بذلك, لا تدافع عن نفسك و ترفض لأنك لا تحب المواجهه. يجب أن تتذكر إنك لن تكون موجودا لتلبيه طلباتهم و لنفسك فى نفس الوقت. عليك أن تختار شخص واحد فقط تكون موجودا لحمايته و تلبيه إحتياجاته. و إننى أرى أن تضع نفسك أولا كما يفعل من حولك. إن هذا الشخص قادر أن يحمى نفسه و أن يعمل أيضا لأنه يحصل على مرتب مقابل عمله, و لكنه وجد شخص بالغ الطيبه يعمل بدلا منه, فلماذا تتركه هو يحصل على المرتب و أنت الذى يتعب و يبذل المجهود نيابه عنه.
2. أنت لا تسمح لمطالبك و إحتياجاتك أن تخرج :ــ
فى كل مره تؤدى عمل ما أو تعطى شخص ما شيئا و تشعر بضيق لأنك تفعل ذلك, خذ نفس عميق و إسأل نفسك لماذا تفعل ذلك؟ ما الذى تريده؟ كنوع من التغيير , مرن نفسك أن تطلب لنفسك شىء تصر عليه حتى يصبح ذلك هو الصوت الأعلى داخلك. لكل جمله " أنا أريد" تقولها لنفسك أضف إليها " أنا أستحق ". من خبرتى أستطيع أن أقول إنك ستكون سعيدا و أنت تسمع ذلك داخلك, لأنك ستتأكد إنك فعلا تستحق أن تعمل و تنجز لنفسك و ليس للآخرين. عندما تؤمن بذلك ستندهش من المعجزه التى تحققها لنفسك.
3. أنت تخاف من الخساره :ــ
قد تكون تخاف أن تفقد صداقه, أو رضا من حولك, أو التناغم فى علاقتك مع من حولك. مهما كان مصدر الخوف, فإنه المصدر الذى يستغله الآخرين فيك. المشكله هى إنك لا تهتم بما يفعلوه معك لأنك بطبيعتك تهتم بالآخرين أكثر من إهتمامك نفسك.
لتتخلص من هذه الصفه فيك يجب أن تفعل الآتى :ــ
4. تحب أن يعتمد عليك الآخرين :ــ
لقد ساعدتهم مره و أعجبهم ذلك. إستمروا فى طلب المساعده مرات و مرات, مع الوقت تكونت لديهم عاده الإعتماد عليك. فى البدايه تشعر إنك سعيد لأنك موضع ثقتهم و إنك جدير بهذه الثقهز و لكن بعد ذلك يبدأ الكابوس ـــ لقد توقفوا عن العمل و أخذو يطلبوا منك أكثر و أكثر و يغضبوا إذا لم تساعدهم و يتهموك بالتقصير. يحدذ ذلك لأنهم أصبحوا يشعروا من حقهم عليك أن تساعدهم. لقد علمتهم أن يعتمدوا عليك و يتلاعبوا بك حتى ترضى القيام بالعمل نيابه عنهم. لتتخلص من ذلك عليك أن تستعمل طيبتك فى إقناعهم أن يعتمدوا على أنفسهم و تأديه العمل بنفسهم دون الإعتماد عليك.
5. إنك تحرم نفسك من السعاده :ــ
أنظر داخلك و كن أمينا مع نفسك . هل تعطى نفسك نفس القدر من الإهتمام الذى تعطيه لغيرك ؟ هل نسيت أن تضع نفسك على القائمه مع الذين تساعدهم ؟ بمجرد أن وضعت نفسك على القائمه مره أخرى و أصبحت داخل الصوره ستعرف حجم الطاقه التى أهدرتها على الآخرين مقارنه بما منحته لنفسك. كما ستلاحظ عاده إهدار الطاقه لديك, ستلاحظ أيضا حجم السعاده التى حرمت نفسك منها لتسعد الآخرين. إذا شعرت إنك تهدر طاقه و سعاده أنت أحق بها ,عندئذ يجب أن تتوقف فورا, و إعمل فى الإتجاه الذى يسعدك أكثر.
المصدر: د. نبيهه جابر
لماذا يستغل طيبتك من حولك ؟
هل واجهت مثل هذا الموقف من قبل و شعرت إن من حولك يستغلون طيبتك و ميلك لمساعده الآخرين ؟ إننا جميعا نعرف هؤلاء الأشخاص الذى يساعد الآخرين و بدل التقدير يستغله من حوله و يقولوا " إنه طيب لن يقول لا ". ليكون التواصل بين الأفراد فعالا و صحيا, يجب أن يرتكز على الأخذ و العطاء. لكن هناك ما يأخذ فقط معتمدا على طيبه محبى المساعده.
لماذا يحدث ذلك :ــ
1. تضع حاجه الآخرين قبل حاجتك :ــ
قد تضع إحتياجات الآخرين و طلباتهم و مشاعرهم قبلك أنت. و ينبع ذلك عاده من رغبتك فى حمايه مشاعر شخص ما و هو فى الواقع يستغلك ليجعلك تؤدى ما هو فى صالحه هو. أو تؤدى العمل نيابه عن شخص كسول , و بالرغم من علمك بذلك, لا تدافع عن نفسك و ترفض لأنك لا تحب المواجهه. يجب أن تتذكر إنك لن تكون موجودا لتلبيه طلباتهم و لنفسك فى نفس الوقت. عليك أن تختار شخص واحد فقط تكون موجودا لحمايته و تلبيه إحتياجاته. و إننى أرى أن تضع نفسك أولا كما يفعل من حولك. إن هذا الشخص قادر أن يحمى نفسه و أن يعمل أيضا لأنه يحصل على مرتب مقابل عمله, و لكنه وجد شخص بالغ الطيبه يعمل بدلا منه, فلماذا تتركه هو يحصل على المرتب و أنت الذى يتعب و يبذل المجهود نيابه عنه.
2. أنت لا تسمح لمطالبك و إحتياجاتك أن تخرج :ــ
فى كل مره تؤدى عمل ما أو تعطى شخص ما شيئا و تشعر بضيق لأنك تفعل ذلك, خذ نفس عميق و إسأل نفسك لماذا تفعل ذلك؟ ما الذى تريده؟ كنوع من التغيير , مرن نفسك أن تطلب لنفسك شىء تصر عليه حتى يصبح ذلك هو الصوت الأعلى داخلك. لكل جمله " أنا أريد" تقولها لنفسك أضف إليها " أنا أستحق ". من خبرتى أستطيع أن أقول إنك ستكون سعيدا و أنت تسمع ذلك داخلك, لأنك ستتأكد إنك فعلا تستحق أن تعمل و تنجز لنفسك و ليس للآخرين. عندما تؤمن بذلك ستندهش من المعجزه التى تحققها لنفسك.
3. أنت تخاف من الخساره :ــ
قد تكون تخاف أن تفقد صداقه, أو رضا من حولك, أو التناغم فى علاقتك مع من حولك. مهما كان مصدر الخوف, فإنه المصدر الذى يستغله الآخرين فيك. المشكله هى إنك لا تهتم بما يفعلوه معك لأنك بطبيعتك تهتم بالآخرين أكثر من إهتمامك نفسك.
لتتخلص من هذه الصفه فيك يجب أن تفعل الآتى :ــ
- تقبل رفضهم لك عندما ترفض إستغلالهم لك.
- إذا لم يتقبلوا ذلك , و تعاونوا معك كما تعاونهم إقطع صلتك بهم لأنهم يعرفوك فقط ليستغلوك لمصلحتهم.
4. تحب أن يعتمد عليك الآخرين :ــ
لقد ساعدتهم مره و أعجبهم ذلك. إستمروا فى طلب المساعده مرات و مرات, مع الوقت تكونت لديهم عاده الإعتماد عليك. فى البدايه تشعر إنك سعيد لأنك موضع ثقتهم و إنك جدير بهذه الثقهز و لكن بعد ذلك يبدأ الكابوس ـــ لقد توقفوا عن العمل و أخذو يطلبوا منك أكثر و أكثر و يغضبوا إذا لم تساعدهم و يتهموك بالتقصير. يحدذ ذلك لأنهم أصبحوا يشعروا من حقهم عليك أن تساعدهم. لقد علمتهم أن يعتمدوا عليك و يتلاعبوا بك حتى ترضى القيام بالعمل نيابه عنهم. لتتخلص من ذلك عليك أن تستعمل طيبتك فى إقناعهم أن يعتمدوا على أنفسهم و تأديه العمل بنفسهم دون الإعتماد عليك.
5. إنك تحرم نفسك من السعاده :ــ
أنظر داخلك و كن أمينا مع نفسك . هل تعطى نفسك نفس القدر من الإهتمام الذى تعطيه لغيرك ؟ هل نسيت أن تضع نفسك على القائمه مع الذين تساعدهم ؟ بمجرد أن وضعت نفسك على القائمه مره أخرى و أصبحت داخل الصوره ستعرف حجم الطاقه التى أهدرتها على الآخرين مقارنه بما منحته لنفسك. كما ستلاحظ عاده إهدار الطاقه لديك, ستلاحظ أيضا حجم السعاده التى حرمت نفسك منها لتسعد الآخرين. إذا شعرت إنك تهدر طاقه و سعاده أنت أحق بها ,عندئذ يجب أن تتوقف فورا, و إعمل فى الإتجاه الذى يسعدك أكثر.
المصدر: د. نبيهه جابر
تعليق