السلام عليكم
لا حول ولا قوة إلا بالله
صراع ونزاع وهم وحزن ومعاصى ولهو حتى نسى الأب إبنه وخذل الأخ أخوه وضيع الإبن بر أمه ولم نعد نرى غير الدنيا وحب الدنيا التى أنستنا نهاية الرحله نجرى وراء سراب متعه زائله ولذه منقطعه
نزعم حب الجنه ونترنم بأحلى الكلمات عن حبها والشوق إليها وهى لا تشغل بالنا قدر مايشغله أحقر إهتماماتنا
هل تحب الله ؟؟ حقا هل تحب رسوله ؟؟؟؟هل عندما تناديك الدنيا تتركها شوق للصلاه أو تنسى الدنيا لإنشغالك بالطاعه ؟
إسمع قول الرسول عن الدنيا عن الضحاك بن سفيان رضى الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له "يا ضحاك ما طعامك ؟ قال يا رسول الله : اللحم واللبن . قال : ثم يصير إلى ماذا ؟ قال: إلى ما قد علمت . قال : فإن الله تعالى ضرب ما يخرج من ابن آدم مثلا للدنيا" !! شبه الرسول الدنيا بما يخرج من الإنسان البراز أعذكم الله
وقال ابن القيم رحمه الله :
" إن الله جعل طعام ابن آدم وما يخرج منه مثلا للدنيا ؛ فإنه وإن قزحه وملحه ، فلينظر إلى ماذا يصير ؟ فما اغتر بها ولا سكن إليها إلا ذو همة دنية ، وعقل حقير وقدر خسيس "انتهى.
"طريق الهجرتين" (ص 382-383)
قال الله تعالى {وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }العنكبوت64
حديث آخر لرسول الله الذى لا ينطق عن الهوى( عن الدنيا ) حدثنا أبو حازم به ولفظه : كنا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بذي الحليفة ، فإذا هو بشاة ميتة شائلة برجلها ، فقال : أترون هذه هينة على صاحبها ، فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على اللَّه من هذه على صاحبها ، ولو كانت الدنيا تزن عند اللَّه جناح بعوضة ما سقى كافرا منها قطرة أبدا ، وقال الحاكم : صحيح الإسناد ،
يقتل الأخ أخاه من أجل جناح بعوضه ننشغل عن الصلاه وقيام الليل وقراءة القرآن من أجل جناح بعوضه
نكذب ونغش ونسرق ونعادى ونننافق ونضيع أوقاتنا من أجل شئ لا أكثر من أنه لا شئ بالنسبه لنعيم دائم وجنه خالده ورضى ربنا
كم من أب أفنى عمره فى جمع المال لعياله ثم مات وترك ماله وعياله ولم ينفعه عمله فى الدنيا لأنه للدنيا
كم من شابه أفنت عمرها فى الزينه واللبس والمتع الزائله ثم لم تدرك أن الدنيا جناح بعوضه إلا بعد أن زال جمالها وانفض عنها كل من دفعها لهذا الطريق
كم من أم أفنت عمرها فى قضاء حاجات أبنائها من أكل وشرب ولبس ولم تهتم لدينهم ولم تترك الولد الصالح الذى يدعو لها
وكم وكم من كثيرون ندموا ولكن لم ينفعهم الندم فقد مضى قطار العمر واكتشفوا أنهم لم يسعوا للآخره بل قضوا حياتهم الدنيا وتمتعوا كمن أكل أكله لذيذه وشهيه وبعد ماهضمها إنتهت المتعه وإنتهى الشوق وتحولت لشئ لا يستطيع أن يحتفظ به لفتره طويله وإلا قتله
هذه هى الدنيا لذة ساعه وندم دهر
الدنيا ساعه فاجعلها فى طاعه
هل تستطيع أن تقول كما قال سيدنا على يادنيا غرى غيرى
هل تستطيع أن تدير ظهرك للدنيا وتنطلق نحو الآخره وتترك هذه العجوز وتحلم بشابه تنتظرك جمالها يخسف نور الشمس ومكان نعيمه لم يخطر على قلب بشر
هل تنتهى لحظات المتعه الزائله وتبدأ فى لذة الطاعه وتأهل نفسك لتقف بجوار من باعوا دنياهم واشتروا الآخره
دعونا نحاول فليس هناك مستحيل طالما ننطلق بعون الله ونستعين بتوفيقه وأملنا رضاه
لا حول ولا قوة إلا بالله
صراع ونزاع وهم وحزن ومعاصى ولهو حتى نسى الأب إبنه وخذل الأخ أخوه وضيع الإبن بر أمه ولم نعد نرى غير الدنيا وحب الدنيا التى أنستنا نهاية الرحله نجرى وراء سراب متعه زائله ولذه منقطعه
نزعم حب الجنه ونترنم بأحلى الكلمات عن حبها والشوق إليها وهى لا تشغل بالنا قدر مايشغله أحقر إهتماماتنا
هل تحب الله ؟؟ حقا هل تحب رسوله ؟؟؟؟هل عندما تناديك الدنيا تتركها شوق للصلاه أو تنسى الدنيا لإنشغالك بالطاعه ؟
إسمع قول الرسول عن الدنيا عن الضحاك بن سفيان رضى الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له "يا ضحاك ما طعامك ؟ قال يا رسول الله : اللحم واللبن . قال : ثم يصير إلى ماذا ؟ قال: إلى ما قد علمت . قال : فإن الله تعالى ضرب ما يخرج من ابن آدم مثلا للدنيا" !! شبه الرسول الدنيا بما يخرج من الإنسان البراز أعذكم الله
وقال ابن القيم رحمه الله :
" إن الله جعل طعام ابن آدم وما يخرج منه مثلا للدنيا ؛ فإنه وإن قزحه وملحه ، فلينظر إلى ماذا يصير ؟ فما اغتر بها ولا سكن إليها إلا ذو همة دنية ، وعقل حقير وقدر خسيس "انتهى.
"طريق الهجرتين" (ص 382-383)
قال الله تعالى {وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }العنكبوت64
حديث آخر لرسول الله الذى لا ينطق عن الهوى( عن الدنيا ) حدثنا أبو حازم به ولفظه : كنا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بذي الحليفة ، فإذا هو بشاة ميتة شائلة برجلها ، فقال : أترون هذه هينة على صاحبها ، فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على اللَّه من هذه على صاحبها ، ولو كانت الدنيا تزن عند اللَّه جناح بعوضة ما سقى كافرا منها قطرة أبدا ، وقال الحاكم : صحيح الإسناد ،
يقتل الأخ أخاه من أجل جناح بعوضه ننشغل عن الصلاه وقيام الليل وقراءة القرآن من أجل جناح بعوضه
نكذب ونغش ونسرق ونعادى ونننافق ونضيع أوقاتنا من أجل شئ لا أكثر من أنه لا شئ بالنسبه لنعيم دائم وجنه خالده ورضى ربنا
كم من أب أفنى عمره فى جمع المال لعياله ثم مات وترك ماله وعياله ولم ينفعه عمله فى الدنيا لأنه للدنيا
كم من شابه أفنت عمرها فى الزينه واللبس والمتع الزائله ثم لم تدرك أن الدنيا جناح بعوضه إلا بعد أن زال جمالها وانفض عنها كل من دفعها لهذا الطريق
كم من أم أفنت عمرها فى قضاء حاجات أبنائها من أكل وشرب ولبس ولم تهتم لدينهم ولم تترك الولد الصالح الذى يدعو لها
وكم وكم من كثيرون ندموا ولكن لم ينفعهم الندم فقد مضى قطار العمر واكتشفوا أنهم لم يسعوا للآخره بل قضوا حياتهم الدنيا وتمتعوا كمن أكل أكله لذيذه وشهيه وبعد ماهضمها إنتهت المتعه وإنتهى الشوق وتحولت لشئ لا يستطيع أن يحتفظ به لفتره طويله وإلا قتله
هذه هى الدنيا لذة ساعه وندم دهر
الدنيا ساعه فاجعلها فى طاعه
هل تستطيع أن تقول كما قال سيدنا على يادنيا غرى غيرى
هل تستطيع أن تدير ظهرك للدنيا وتنطلق نحو الآخره وتترك هذه العجوز وتحلم بشابه تنتظرك جمالها يخسف نور الشمس ومكان نعيمه لم يخطر على قلب بشر
هل تنتهى لحظات المتعه الزائله وتبدأ فى لذة الطاعه وتأهل نفسك لتقف بجوار من باعوا دنياهم واشتروا الآخره
دعونا نحاول فليس هناك مستحيل طالما ننطلق بعون الله ونستعين بتوفيقه وأملنا رضاه