Tweet
بالتأكيد تريدي التميز؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين...والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبدالله خير البرية أجمعين وبعد.....
بالتأكيد انك لن تكتب في موضوع ما عبثاً وانما موقف إمتطى جواد أفكارك وجال بك في أفق التفكر فهاجت المشاعر وخرجت الكلمات الصادقة بعفوية لتعبر عما يجول بخاطرك...
تماماً ماحصل معي في هذة الخاطرة التي تصوغ كلماتها مشاعري ..وتترجم معانيها أفكاري دون تكلف أو أدنى مشقة ...دُعينا لحفل زفاف أحد ابناء العائلة ومن المعتاد اننا نجيب الدعوة فقط للتهنئة ثم الخروج نظراً لكثرة المنكرات التي تراها العين وينكرها القلب
الا أن الوضع هنا مختلف...فالعريس قريب جداً والوعد بأن الزواج سيكون خال من آلات اللهو والطرب جعلنا نطمئن ونلبي الدعوة ونشد الرحال للسفر لحضور تللك المناسبة...هنا في كل موقف أشكر الله حين ميزنا بنعمة العقل والعلم والهداية حينما رأيت الكثيرات يتخبطن بحثاً عن التميز...نعم التميز المزعوم انها مناظر تشمئز منها العين وتحتقرها النفوس الأبية...انه التميز!!
فهذة أخت قد وصلت شعرها لتعجب الحضور وعمرها قد تجاوز الآربعين لم تخاف وعيد الله ولم تخش سخطه حدثتها فقلت:"أترضين بأن تكوني ملعونة بنص حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم فأجابت الله غفور رحيم ونصحتي وخلاص" هنا قلت الحمدلله الذي عافانا زين لها سوء عملها فرآته حسناً...
وأخرى تلبس مالا يكاد يستر عورتها بحثاً عن التميز ...ونسيت ان التميز والجمال في العفة والستر :"كاسيات عاريات لايدخلن الجنة ولايجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذ...."
الله أكبر حين تنقلب المفاهيم وتختلط الآمور فيزين للمرء عمله ويبيع الغالي بالرخيص وهو مع ذلك ينام قرير العين مرتاح..
ثم يزف العريس مع عروسه وسط أجواء من الطقوس الغريبة إطفاء للأنوار ودخول على النساء..
هنا وقفت أنظر لنساء المسلمين التي وضعها محرمها آمناً عليها وإذا بها تتفلت من الحياء فترمي بالحجاب ليراها ذاك العريس الأجتبي عنها وننصح ونوجه ولاكن"على قلوب أقفالها"
نصحت العريس بأن يخرج من بين النساء فاستجاب وما أن كاد يخرج حتى أقبلت عليه من النساء اثنتين متحجبات ولاكن يصافحنه بحرارة ويعانقنه لتهنئته ....فدهشت ولما جلست وسألت لماذا تصافحين العريس هل ارضعتيه فأجابت لا....لاكن تربى مع أولادي فهو مثل ابني ....سبحان الله حينها حمدت الله على نعمة العلم وإيقنت بأن مازال في الآمة من يحتاج الى النصح والرفق والعلم ...فقلت لها:إقرأي سورة النساء لتعرفي انه ليس بمحرم لك
ثم ماورد من وعيد مس المرآة الآجنبية ومصافحتها والتحذير من الدخول على النساء...
من مشهد الى مشهد خلال هذا الحفل حنى انقضت الليلة ومع كل مشهد أعرف ان الله ميزني وهنا التميز الحقيقي:"طوبى للغرباء اللذين يصلحون إذا فسد الناس" شكرت الله عزوجل وسألته لنا للجميع الهداية والثبات فالحمدلله فعلا تميزك في غربتك أختي وليس في تقليد الجهلاء والسفهاء ومجاراتهم فالله الله في دينك لايثلمن.....نسأل الله ان يحفظ علينا إيماننا وديننا ويمتعنا بالعلم والعمل الصالح....
الحمدلله رب العالمين...والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبدالله خير البرية أجمعين وبعد.....
بالتأكيد انك لن تكتب في موضوع ما عبثاً وانما موقف إمتطى جواد أفكارك وجال بك في أفق التفكر فهاجت المشاعر وخرجت الكلمات الصادقة بعفوية لتعبر عما يجول بخاطرك...
تماماً ماحصل معي في هذة الخاطرة التي تصوغ كلماتها مشاعري ..وتترجم معانيها أفكاري دون تكلف أو أدنى مشقة ...دُعينا لحفل زفاف أحد ابناء العائلة ومن المعتاد اننا نجيب الدعوة فقط للتهنئة ثم الخروج نظراً لكثرة المنكرات التي تراها العين وينكرها القلب
الا أن الوضع هنا مختلف...فالعريس قريب جداً والوعد بأن الزواج سيكون خال من آلات اللهو والطرب جعلنا نطمئن ونلبي الدعوة ونشد الرحال للسفر لحضور تللك المناسبة...هنا في كل موقف أشكر الله حين ميزنا بنعمة العقل والعلم والهداية حينما رأيت الكثيرات يتخبطن بحثاً عن التميز...نعم التميز المزعوم انها مناظر تشمئز منها العين وتحتقرها النفوس الأبية...انه التميز!!
فهذة أخت قد وصلت شعرها لتعجب الحضور وعمرها قد تجاوز الآربعين لم تخاف وعيد الله ولم تخش سخطه حدثتها فقلت:"أترضين بأن تكوني ملعونة بنص حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم فأجابت الله غفور رحيم ونصحتي وخلاص" هنا قلت الحمدلله الذي عافانا زين لها سوء عملها فرآته حسناً...
وأخرى تلبس مالا يكاد يستر عورتها بحثاً عن التميز ...ونسيت ان التميز والجمال في العفة والستر :"كاسيات عاريات لايدخلن الجنة ولايجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذ...."
الله أكبر حين تنقلب المفاهيم وتختلط الآمور فيزين للمرء عمله ويبيع الغالي بالرخيص وهو مع ذلك ينام قرير العين مرتاح..
ثم يزف العريس مع عروسه وسط أجواء من الطقوس الغريبة إطفاء للأنوار ودخول على النساء..
هنا وقفت أنظر لنساء المسلمين التي وضعها محرمها آمناً عليها وإذا بها تتفلت من الحياء فترمي بالحجاب ليراها ذاك العريس الأجتبي عنها وننصح ونوجه ولاكن"على قلوب أقفالها"
نصحت العريس بأن يخرج من بين النساء فاستجاب وما أن كاد يخرج حتى أقبلت عليه من النساء اثنتين متحجبات ولاكن يصافحنه بحرارة ويعانقنه لتهنئته ....فدهشت ولما جلست وسألت لماذا تصافحين العريس هل ارضعتيه فأجابت لا....لاكن تربى مع أولادي فهو مثل ابني ....سبحان الله حينها حمدت الله على نعمة العلم وإيقنت بأن مازال في الآمة من يحتاج الى النصح والرفق والعلم ...فقلت لها:إقرأي سورة النساء لتعرفي انه ليس بمحرم لك
ثم ماورد من وعيد مس المرآة الآجنبية ومصافحتها والتحذير من الدخول على النساء...
من مشهد الى مشهد خلال هذا الحفل حنى انقضت الليلة ومع كل مشهد أعرف ان الله ميزني وهنا التميز الحقيقي:"طوبى للغرباء اللذين يصلحون إذا فسد الناس" شكرت الله عزوجل وسألته لنا للجميع الهداية والثبات فالحمدلله فعلا تميزك في غربتك أختي وليس في تقليد الجهلاء والسفهاء ومجاراتهم فالله الله في دينك لايثلمن.....نسأل الله ان يحفظ علينا إيماننا وديننا ويمتعنا بالعلم والعمل الصالح....
تعليق