♣♣قصــــة فتـــاة♣♣
كانت بداية قصتي وبداية الخطب الجلل
أنى جلست بغرفتي حيرى يحاصرني الملل
كفى على خدي وقد شخصت من الهم المقل
والشعر بين أصابعي في كفى الأخرى انسدل
كان الفراغ مخيما حولي يراقب في وجل
أمي تجاهد أخوتي وأبى تشاغل بالعمل
والكل يجرى في مصالحه وقد غفل الأهل
جاء الفراغ بحلة سوداء تنبذها الحلل
وعليه ألف عمامة وبها تخفى وانتحل
مالي أراكي حزينة تتجرعين لظى العلل؟
عندي الدواء لما بكى فدعي التكاسل والكسل
لا تخجلي أبدا وهيا كلميه إذا اتصل
وأصبحت أسمع هاتفي والقلب يخفق في وجل
ومضيت أخطو نحوه ولقد غفلت وما غفل
وأجبته وسكت أسمع ما يقال من الغزل
وهمست أسأله أتعشقني؟ فقال أجل أجل
ولسوف نرسم قصة من حبنا تغدو مثل
وبدأت يا أختي أكلمه إذا ما الليل حل
وتساقطت منى الفضائل واستحى منى الخجل
حتى أتى يوم به نجم الطهارة قد أفل
قال الخبيث متى اللقاء فإن ذا لا يحتمل
هي ساعة أو نصفها إن شئت أو حتى أقل
وخرجت يا أختي وقابلت الخبيث وقد جلل
ومضى بنا حتى أتينا وكره وبه دخل
وذهبت ألحقه وما أيقنت أنى في ذلل
ودخلت يا أختي وأبصرت الحبيب وقد رحل
ووجدته ذئبا يصارعني وصرت أنا الحمل
وتمكن الذئب الخبيث وصار جسمي في شلل
آه وآه ثم آه ما سأفعل ما العمل؟
إياكي أن تقعي بها مهما أراد وكم بذل
أفلام عهر أو مجلات بها سر الخلل
وصديقة السوء التي ترميكى في وسط الخلل
جرح العفاف أخيتى مهما تداوى ما اندمل
جرح العفاف أخيتى مهما تداوى ما اندمل
تعليق