إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أشهر قصص التنمية البشرية , متجدد بإذن الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: أشهر قصص التنمية البشرية

    المشاركة الأصلية بواسطة راجيه رحمة ربها مشاهدة المشاركة
    اسمحيلى اختى انى انقلهم منك لانهم بجد فيهم اللى اول مره اقرأهم وعجبنى جدا


    ولكى جزيل الشكر
    اتفضلى طبعا..من غير استئذان
    انا اساسا نقلاه
    وبينى وبينك فى حاجات برضه اول مره اشوفها
    التعديل الأخير تم بواسطة ~باغية الجنان العلى~; الساعة 03-03-2011, 11:09 PM. سبب آخر: تمنع الوجوه التعبيرية- بارك الله فيكِ
    [FLASH]http://ia600504.us.archive.org/15/items/khaleq/khaleq.swf[/FLASH]
    (اللهم انك تعلم انى احب اخت*الروميساء*فيك..فاجمعنا على طاعتك ورضاك..وافتح بيننا...ولا تجعل للشيطان عليناسلطاناولا الينا مدخلا...واصرف عنا نظر الحاسدين والحاقدين..واجعلنا من حفظة القران الكريم...واجعل لنا مقاعد من نور يوم الدين...واسكنا تحت ظل العرش المجيد..وتوفنا مخلصين واجعلنا من المحسنين ومن الابرار..ولا تفرقنا ابدا ما حيينا الا بالموت...)

    تعليق


    • #17
      رد: أشهر قصص التنمية البشرية

      المشاركة الأصلية بواسطة سارة11 مشاهدة المشاركة
      ما شاء الله قصص رائعة

      واستفدت منهم كثير

      بارك الله فيكِ
      جزاك الله خيرا
      وياريت كلنا نطبق اللى نستفيده فى حياتنا العمليه
      [FLASH]http://ia600504.us.archive.org/15/items/khaleq/khaleq.swf[/FLASH]
      (اللهم انك تعلم انى احب اخت*الروميساء*فيك..فاجمعنا على طاعتك ورضاك..وافتح بيننا...ولا تجعل للشيطان عليناسلطاناولا الينا مدخلا...واصرف عنا نظر الحاسدين والحاقدين..واجعلنا من حفظة القران الكريم...واجعل لنا مقاعد من نور يوم الدين...واسكنا تحت ظل العرش المجيد..وتوفنا مخلصين واجعلنا من المحسنين ومن الابرار..ولا تفرقنا ابدا ما حيينا الا بالموت...)

      تعليق


      • #18
        رد: أشهر قصص التنمية البشرية

        هل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوة مطحونة؟


        اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة .. وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها .. وإنها تود الاستسلام .. فهي تعبت من القتال والمكابدة .. ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى ..
        اصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ... ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنة ... سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة ...
        وضع الأب في الإناء الأول جزرا وفي الثاني بيضة
        ووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة ( البن ) في الإناء الثالث ..
        وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما. . .
        نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدر يماذا يريد أبوها ...!
        انتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء .. وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوة المغلية ووضعها في وعاء ثالث. . .
        ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ،ماذا ترين؟
        - جزر .. وبيضة .. و بن.. أجابت الابنة.
        ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!
        ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!
        ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!
        سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا ياأبي؟
        فقال :اعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه الخصم نفسه،وهو المياه المغلية ...
        لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.
        لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه مالبث أن تراخى وضعف ، بعد تعرضه للمياه المغلية.
        أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.
        أما القهوة المطحونة فقد كان رد فعلها فريدا ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.


        وماذا عنك ؟
        هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة .. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها؟

        أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟
        قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!

        أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!

        فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء .
        فكري ياابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...
        إذن ... هل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوة مطحونة؟
        [FLASH]http://ia600504.us.archive.org/15/items/khaleq/khaleq.swf[/FLASH]
        (اللهم انك تعلم انى احب اخت*الروميساء*فيك..فاجمعنا على طاعتك ورضاك..وافتح بيننا...ولا تجعل للشيطان عليناسلطاناولا الينا مدخلا...واصرف عنا نظر الحاسدين والحاقدين..واجعلنا من حفظة القران الكريم...واجعل لنا مقاعد من نور يوم الدين...واسكنا تحت ظل العرش المجيد..وتوفنا مخلصين واجعلنا من المحسنين ومن الابرار..ولا تفرقنا ابدا ما حيينا الا بالموت...)

        تعليق


        • #19
          رد: أشهر قصص التنمية البشرية

          ما شاء الله
          اختي الفاضلة
          بوركتِ وبوركِ جهدك
          بعض القصص سمعتها وبعضها لا.. لي عودة للقراءة باذن الله

          بس انا عندى سؤال ازاى احط رابط القصص دى فى المشاركه الاولى؟
          للتسهيل على القراء ولحفظ اوقاتهم


          جزيتِ جنان الخلد
          أقوم بذلك ان شاء الله
          بوركتِ و واصلي وصلكِ ربي
          اللّهُمَّ أَرضِنِي .. وَارْضَ عَنِّي
          اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

          القرآن كلام الله .. خطاب الملك..القرآن عزيز .. مطلوب وليس طالب
          إذا تركته تركك .. وإذا ذهبت عنه ذهب

          تعليق


          • #20
            رد: أشهر قصص التنمية البشرية

            ثمرة الاختلاف


            ذهب أحد مديري الانشاءات الى أحد مواقع العمل حيث كان العمال يقومون بتشييد مبنى ضخم واقترب من عامل وسأله: ماذا تفعل؟
            رد العامل بعصبية: أقوم بتكسير الاحجار الصلبة بهذه الآلات البدائية ثم أرتبها كما أمرني رئيس العمال,وأتصبب عرقا في هذا الحر الشديد ...
            انه عمل مرهق للغاية ويسب لي الضيق من الحياة بأكملها..

            تركه المدير وتوجه بذات السؤال لعامل آخر:فقال:
            أنا أقوم بتشكيل هذه الأحجار الى قطع يمكن استعمالها ثم أجمعها حسب تخطيط المهندس المعماري وهو عمل متعب ,وممل حينا ولكني أكسب منه قوتي أنا وأسرتي وهذا أفضل عندي من أن أظل بلا عمل.

            أما ثالث العمال فرد قائلا وهو يشير الى الأعلى:ألا تر أني أقوم ببناء ناطحة سحاب؟؟؟؟؟


            والآن:
            واضح تماما ان الثلاثة كانوا يقومون نفس العمل لكن الاختلاف الجذري في نظرة كل منهم اليه سبب اختلافا كيرا في رد فعلهم تجاه العمل واسلوب تعاطيهم معه


            ان النظرة تجاه الأشياء هي التي من خلالها نرى الحياة, ولذا فهي أمر في غاية الأهمية
            انها الاختلاف الذي يقود لتباين النتائج..
            وهي مفتاح السعادة...
            وجزء هام من وصفة النجاح........]
            [FLASH]http://ia600504.us.archive.org/15/items/khaleq/khaleq.swf[/FLASH]
            (اللهم انك تعلم انى احب اخت*الروميساء*فيك..فاجمعنا على طاعتك ورضاك..وافتح بيننا...ولا تجعل للشيطان عليناسلطاناولا الينا مدخلا...واصرف عنا نظر الحاسدين والحاقدين..واجعلنا من حفظة القران الكريم...واجعل لنا مقاعد من نور يوم الدين...واسكنا تحت ظل العرش المجيد..وتوفنا مخلصين واجعلنا من المحسنين ومن الابرار..ولا تفرقنا ابدا ما حيينا الا بالموت...)

            تعليق


            • #21
              رد: أشهر قصص التنمية البشرية

              السؤال


              هذه القصه حدثت في احد القرون الوسطي تقريبا في القرن السادس عشر...
              وبالتحديد في احدى القرى الألمانية...

              هذه القصه حدثت في احد القرون الوسطي تقريبا في القرن السادس عشر... وبالتحديد في احدى القرى الألمانية...
              كان هناك طفل يدعي (جاوس) وكان جاوس طالبا ذكيا... وذكائه من النوع الخارق للمألوف!!..
              وكان كلما سأل مدرس الرياضيات سؤالا كان جاوس هو السباق للأجابه علي السؤال فيحرم بذلك زملائه في الصف من فرصه التفكير في الإجابه، وفي أحد المرات سال المدرس سؤالا صعبا... فأجاب عليه جاوس بشكل سريع ...مما اغضب مدرسه!!... فأعطاه المدرس مسأله حسابيه ...وقال : اوجد لي ناتج جمع الاعداد من 1 الي 100 طبعا كي يلهيه عن الدرس ويفسح المجال للآخرين..
              بعد 5 دقائق بالتحديد قال جاوس بصوت منفعل: 5050!!!فصفعة المدرس علي وجهه!!!!....وقال : هل تمزح؟!!!!....أين حساباتك؟!!.. قفال جاوس: اكتشفت ان هناك علاقه بين 99 و 1 ومجموعها = 100 وايضا 98 و 2 تساوي 100 و 97 و 3 تساوي 100 وهكذا الي 51 و 49 واكتشفت بأني حصلت علي 50 زوجا من الأعداد ! وبذلك ألفت قانونا عاما لحساب هذه المسأله وهو n ( n+ 1) /2واصبح الناتج 5050 !!!
              فأندهش المدرس من هذه العبقريه

              ولم يعلم انه صفع في تلك اللحظة ...


              العالم الكبير : فريدريتش جاوس ...احد اشهر ثلاث علماء رياضيات في التاريخ
              [FLASH]http://ia600504.us.archive.org/15/items/khaleq/khaleq.swf[/FLASH]
              (اللهم انك تعلم انى احب اخت*الروميساء*فيك..فاجمعنا على طاعتك ورضاك..وافتح بيننا...ولا تجعل للشيطان عليناسلطاناولا الينا مدخلا...واصرف عنا نظر الحاسدين والحاقدين..واجعلنا من حفظة القران الكريم...واجعل لنا مقاعد من نور يوم الدين...واسكنا تحت ظل العرش المجيد..وتوفنا مخلصين واجعلنا من المحسنين ومن الابرار..ولا تفرقنا ابدا ما حيينا الا بالموت...)

              تعليق


              • #22
                رد: أشهر قصص التنمية البشرية

                الحصان


                وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحثا لموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟
                ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛ ( التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان ) .
                وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر . في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة، وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره! كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى.
                وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر، اقترب الحصان. من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام .
                وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى .


                الحكمة من وراء هذه القصة:
                كلما حاولت أن تنسى همومك،فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها فوق ظهرك، ولكنك دوما تستطيع أن تقفز عليها لتجعلها مقوية لك،وموجهة لك إلى دروب نجاحك.
                [FLASH]http://ia600504.us.archive.org/15/items/khaleq/khaleq.swf[/FLASH]
                (اللهم انك تعلم انى احب اخت*الروميساء*فيك..فاجمعنا على طاعتك ورضاك..وافتح بيننا...ولا تجعل للشيطان عليناسلطاناولا الينا مدخلا...واصرف عنا نظر الحاسدين والحاقدين..واجعلنا من حفظة القران الكريم...واجعل لنا مقاعد من نور يوم الدين...واسكنا تحت ظل العرش المجيد..وتوفنا مخلصين واجعلنا من المحسنين ومن الابرار..ولا تفرقنا ابدا ما حيينا الا بالموت...)

                تعليق


                • #23
                  رد: أشهر قصص التنمية البشرية

                  كن جميلاً ترى الوجود جميلاً


                  في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هَرِمَيْن في غرفة واحدة.
                  كلاهما معه مرض عضال.
                  أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدةساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة فيالغرفة.
                  أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام،دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف
                  تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيءوفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي.
                  وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرهاالأول،لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج:
                  (( ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط.
                  والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.
                  وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة.
                  والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.
                  وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة.
                  ومنظر السماءكان بديعاً يسر الناظرين))

                  فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع.
                  ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

                  وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً.
                  ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبهلها.
                  ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.
                  وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.
                  ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهيتطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة.
                  فحزن على صاحبه أشد الحزن.
                  وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة.
                  ولما لم يكن هنا ك مانع فقد أجابت طلبه.
                  ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه اتنتحب لفقده.
                  ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة.
                  وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ،ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالمالخارجي.


                  وهنا كانت المفاجأة.

                  لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى،فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.!!

                  نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذةالتي كان صاحبه ينظر من خلالها
                  فأجابت إنها هي فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.
                  ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كانيصفه له.
                  كان تعجب الممرضة أكبر،إذ قالت له:

                  ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم،
                  ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.
                  [FLASH]http://ia600504.us.archive.org/15/items/khaleq/khaleq.swf[/FLASH]
                  (اللهم انك تعلم انى احب اخت*الروميساء*فيك..فاجمعنا على طاعتك ورضاك..وافتح بيننا...ولا تجعل للشيطان عليناسلطاناولا الينا مدخلا...واصرف عنا نظر الحاسدين والحاقدين..واجعلنا من حفظة القران الكريم...واجعل لنا مقاعد من نور يوم الدين...واسكنا تحت ظل العرش المجيد..وتوفنا مخلصين واجعلنا من المحسنين ومن الابرار..ولا تفرقنا ابدا ما حيينا الا بالموت...)

                  تعليق


                  • #24
                    رد: أشهر قصص التنمية البشرية

                    بوركتِ أختي الفاضله
                    ضاعف الله لكِ الأجر ووفقكِ لخيري الدنيا والآخرة
                    اللّهُمَّ أَرضِنِي .. وَارْضَ عَنِّي
                    اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

                    القرآن كلام الله .. خطاب الملك..القرآن عزيز .. مطلوب وليس طالب
                    إذا تركته تركك .. وإذا ذهبت عنه ذهب

                    تعليق


                    • #25
                      رد: أشهر قصص التنمية البشرية

                      تمـــــــــــــــــام
                      اهو انا استفدت قصه النهارده بتاعت السؤال دى اللى كانت جديده
                      اصلى مهتمه بالتنميه البشريه جدا وعندى قصص وكتب pdf بقعد اتسلى فيهم
                      بارك الله فيكِ

                      تعليق


                      • #26
                        رد: أشهر قصص التنمية البشرية

                        ابدأ بالأسهل ... ثم الأصعب

                        كان احد سجناء لويس الرابع عشر محكوم عليه
                        بالاعدام ومسجون في جناح قلعه مطله على جبل
                        هذا السجين لم يبق على موعد اعدامه سوى
                        ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر
                        ابتكاره لحيل وتصرفات غريبه..


                        وفي تلك الليله فوجىء السجين وهو في اشد
                        حالات اليأس بباب الزنزانه يفتح ولويس يدخل
                        عليه مع حرسه ليقول له
                        اعرف ان موعد اعدامك غدا
                        لكنى ساعطيك فرصه ان نجحت في استغلالها
                        فبامكانك ان تنجوا ....هناك مخرج موجود في
                        جناحك بدون حراسه ان تمكنت من العثور عليه
                        يمكنك عن طريقه الخروج وان لم تتمكن فان
                        الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لاخذك
                        لحكم الاعدام.....


                        ارجو ان تكون محظوظا بمافيه الكفايه لتعرف
                        هذا المخرج.. وبعد اخذ ورد وتأكد السجين من
                        جديه الامبراطور وانه لايقول ذلك للسخريه منه
                        غادر الحراس الزانزانه مع الامبراطور بعدان
                        فكوا سلاسله وتركو السجين لكى لايضيع عليه
                        الوقت


                        جلس السجين مذهولا فهو يعرف ان الامبراطور
                        صادق ويعرف عن لجوءه لمثل هذه
                        الابتكارات في قضاياوحالات مماثله
                        ولما لما يكن لديه خيار قرر انه لن يخسر
                        من المحاوله
                        وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذى
                        سجن فيه والذى يحتوى على عده غرف وزوايا
                        ولاح له الامل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاه
                        بسجاده باليه على الارض
                        وما ان فتحها حتى وجدها تؤدى الى سلم
                        ينزل الى سرداب سفلي ويليه درج اخر يصعد
                        مره اخرى وبعده درج اخر يؤدى الى درج
                        اخر وظل يصعد ثم يصعد الى انبدأ يحس
                        بتسلل نسيم الهواء الخارجى مما بث في نفسه
                        الامل ولكن الدرج لم ينتهى..


                        واستمر يصعد.. ويصعدويصعد.. الى ان وجد نفسه
                        في النهايه وصل الى برج القلعه الشاهق
                        والارض لايكاد يراها وبقي حائرا لفتره طويله
                        فلم يجد ان هناك اى فرصه ليستفيد منها
                        للهرب وعاد ادراجه حزينا منهكا والقى نفسه

                        في اول بقعه يصل اليها في جناحه حائرا
                        لكنه واثق ان الامبراطور لايخدعه
                        وبينما هو ملقى على الارض مهموم ومنهك
                        ويضرب بقدمه الحائط غاضبا واذا به يحس
                        بالحجرالذى يضع عليه قدمه يتزحزح
                        فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه
                        وما ان ازاحه واذا به يجد سردابا ضيقا
                        لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف

                        وكلما زحف
                        كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه


                        واحس بالامل لعلمه ان القلعه تطل على نهر
                        بل ووجد نافذه مغقله بالحديد امكنه ان يرى
                        النهر من خلالها.....


                        استمرت محاولاته بالزحف الى ان وجد في
                        النهايه هذا السرداب ينتهى بنهايه ميته مغلقه
                        وعاد يختبر كل حجر وبقعه فيه ربما كان
                        فيه مفتاح حجر اخر لكن كل محاولاته ضاعت
                        سدى والليل يمضى


                        واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره
                        يكتشف املا جديدا... فمره ينتهى الى نافذه
                        حديديه وممرها الى سرداب طويل ذو تعرجات
                        لانهايه لها ليجد السرداب اعاده لنفس
                        الزانزانه


                        وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات
                        وبوادر امل تلوحله مره من هنا ومره من
                        هناك وكلها توحى له بالامل في اول الامر
                        لكنها في النهايه تبوء بالفشل وتزيد من
                        تحطمه


                        واخيرا انقضت ليله السجين كلها
                        ولاح له من خلال النافذه الشمس تطلع وهو
                        ملقى على ارضيه السجن في غايه الانهاك محطم
                        الامل من محاولاته اليائسه وايقن ان مهلته
                        انتهت وانه فشل في استغلال الفرصه


                        ووجد وجه الامبرطور يطل عليه من الباب
                        ويقول له...... اراك لازلت هنا....


                        قال السجين كنت اتوقع انك صادق معى ايهاالامبراطور..... قال له الامبراطور ... لقد كنت
                        صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في
                        الجناح لم احاول فيها فاين المخرج الذى قلت
                        لي؟؟


                        قال لهالامبراطور
                        لقد كان باب الزنزانه مفتوحا وغير مغلق !!!!

                        لماذا دائما نفكر بالطرق الصعبة قبل أن نبدأ بالطرق السهلة ..


                        فلعلنا ننجح من أسهل طريقة
                        [FLASH]http://ia600504.us.archive.org/15/items/khaleq/khaleq.swf[/FLASH]
                        (اللهم انك تعلم انى احب اخت*الروميساء*فيك..فاجمعنا على طاعتك ورضاك..وافتح بيننا...ولا تجعل للشيطان عليناسلطاناولا الينا مدخلا...واصرف عنا نظر الحاسدين والحاقدين..واجعلنا من حفظة القران الكريم...واجعل لنا مقاعد من نور يوم الدين...واسكنا تحت ظل العرش المجيد..وتوفنا مخلصين واجعلنا من المحسنين ومن الابرار..ولا تفرقنا ابدا ما حيينا الا بالموت...)

                        تعليق


                        • #27
                          رد: أشهر قصص التنمية البشرية

                          كن أنت التغيير الذي تتمناه


                          يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. ارادهذا الملك يوما القيام
                          برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد ان اقدامه تورمت بسبب
                          المشي في الطرق الوعره، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل
                          شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار عليه برأي افضل
                          وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية
                          نعل الأحذية.

                          ××
                          اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغيير في نفسك . ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت
                          [FLASH]http://ia600504.us.archive.org/15/items/khaleq/khaleq.swf[/FLASH]
                          (اللهم انك تعلم انى احب اخت*الروميساء*فيك..فاجمعنا على طاعتك ورضاك..وافتح بيننا...ولا تجعل للشيطان عليناسلطاناولا الينا مدخلا...واصرف عنا نظر الحاسدين والحاقدين..واجعلنا من حفظة القران الكريم...واجعل لنا مقاعد من نور يوم الدين...واسكنا تحت ظل العرش المجيد..وتوفنا مخلصين واجعلنا من المحسنين ومن الابرار..ولا تفرقنا ابدا ما حيينا الا بالموت...)

                          تعليق


                          • #28
                            رد: أشهر قصص التنمية البشرية

                            ستحصد ما زرعت!



                            يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على التضاريس من حوله في
                            جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة وهمومها ..
                            سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته..
                            صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه
                            فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه
                            نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟
                            فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟
                            انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟
                            ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟
                            فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً " أنت جبان"
                            فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ...
                            أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم
                            الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه .
                            قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة
                            الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ..
                            تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث ..
                            وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي" : إني أحترمك "
                            "كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..
                            عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً :"كم أنت رائع "
                            فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع "
                            ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر
                            تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية ....
                            علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : "أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) ..
                            لكنها في الواقع هي الحياة بعينها ..




                            إ ن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها ..
                            ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها ..
                            الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..
                            إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ...
                            إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..
                            وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..
                            إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..
                            وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع
                            إليهم لتفهمهم أولاً ..
                            لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء .
                            أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة .. وهذا ناموس الكون
                            الذي تجده في كافة تضاريس الحياة ..
                            إنه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد ما
                            زرعت...
                            [FLASH]http://ia600504.us.archive.org/15/items/khaleq/khaleq.swf[/FLASH]
                            (اللهم انك تعلم انى احب اخت*الروميساء*فيك..فاجمعنا على طاعتك ورضاك..وافتح بيننا...ولا تجعل للشيطان عليناسلطاناولا الينا مدخلا...واصرف عنا نظر الحاسدين والحاقدين..واجعلنا من حفظة القران الكريم...واجعل لنا مقاعد من نور يوم الدين...واسكنا تحت ظل العرش المجيد..وتوفنا مخلصين واجعلنا من المحسنين ومن الابرار..ولا تفرقنا ابدا ما حيينا الا بالموت...)

                            تعليق


                            • #29
                              رد: أشهر قصص التنمية البشرية

                              حقل الألماس

                              هل سمعت بقصة حقل الألماس من قبل ؟؟
                              تدور أحداث القصة حول مزارع ناجح عمل في مزرعته بجد ونشاط إلى أن تقدم به العمر .. وذات يوم سمع هذا المزارع أن بعض الناس يسافرون بحثاً عن الألماس .. والذي يجده منهم يصبح غنيا ً جداً .. فتحمس المزارع للفكره وباع حقله وانطلق باحثاً عن الألماس .


                              ظل المزارع يبحث عن الألماس طيلة ثلاثة عشرة عاماً .. ولكن محاولاته باءت بالفشل .. ولم يجد شيئاً حتى أدركه اليأس ولم يحقق حلمه .. فما كان منه إلا أن ألقى نفسه في البحر حتى يكون طعاماً للأسماك ..

                              غير أن المزارع الجديد الذي كان قد اشترى حقل صديقنا المزارع بدأ يعمل بجد ونشاط في حقله .. فقام بإقتلاع الأعشاب الضارة .. وقام بغرس شجيرات جديدة .. وخلال فترة وجيزة أصبح الحقل من أغزر حقول المنطقة إنتاجاً .. وأحد الأيام وبينما هو يعمل في حقله .. وجد شيئاً يلمع .. ولما التقطه فإذا هي قطعة ألماس صغيرة .. فتحمس أكثر وبدأ يحفر وينقب فوجد ثانيه وثالثة .. ويا للمفاجأة فقد أكتشف أن تحت هذا الحقل منجم من الألماس ..



                              نستفيد من هذه القصة أن السعادة قريبة منك جداً .. إنها في حقلك الداخلي الذي إن اعتنيت به ورعيته .. سوف تجني السعادة والنجاح ( الألماس ) .. وإن لم تتعهد حقلك بالعناية والسقاية .. فستجتاحه النباتات الضارة ( الأفكار والعادات السلبية ) والتي ستؤثر سلباً على سعادتك وطريقة حياتك إن لم تقم بإقتلاعها وغرس نباتات ( أفكار وعادات إيجابية ) مكانها
                              [FLASH]http://ia600504.us.archive.org/15/items/khaleq/khaleq.swf[/FLASH]
                              (اللهم انك تعلم انى احب اخت*الروميساء*فيك..فاجمعنا على طاعتك ورضاك..وافتح بيننا...ولا تجعل للشيطان عليناسلطاناولا الينا مدخلا...واصرف عنا نظر الحاسدين والحاقدين..واجعلنا من حفظة القران الكريم...واجعل لنا مقاعد من نور يوم الدين...واسكنا تحت ظل العرش المجيد..وتوفنا مخلصين واجعلنا من المحسنين ومن الابرار..ولا تفرقنا ابدا ما حيينا الا بالموت...)

                              تعليق


                              • #30
                                رد: أشهر قصص التنمية البشرية

                                بيت الجن



                                كان عبد الله رجل بسيط الحال يعمل في قسم المشتريات ويتعرض لمختلف الإغراءات مبالغ هائلة من المال مقابل صفقة والرجل ثابت لا يتزحزح مؤمن االدنيا بيد الله يعطيها من يشاء صالحا كان او كافر لكن الآخرة لا يناله اإلا من رضي عنه الله وضاق زملاؤه ذرعا به ولم تفلح مكائدهم فلم يجدوا إلا أن يصفوه بالغبي والفقري والجبان .
                                وذات يوم فكر أن يشتري شقة او منزلا صغيرا ولو بالتقسيط في المدينة الكبيرة التي يقيم فيها لكن ياللهول الأسعار مرتفة ولا أحد يريد أن يقبل بالمبلغ الذي لديه والرجل ثابت متفائل موقن بأن الرزق بيد الله


                                في تلك الأثناء كان أحد الأثرياء
                                قد فرغ من بناء فيلا رائعة .. وقد صرف عليها صاحبها مبالغ وأموالا طائلة .. حيث أراد أن يسكن فيها هو وعائلته الكبيرة .. وبعد الإنتهاء من البناء .. وتجهيز الآثاث .. أنتقل صاحبنا للعيش في هذه الفيلا .. و مضى شهر كان فيه سعيداً مستمتعاً بسكنه الجديد .. وبينما هم هو وأبناءه يهمون للخلود الي النوم .. إذ شاهد ابنته الصغرى واقف مذعورة وخائفة وهي تشير الى أحد الجدران .. فأقترب منها وأخذ يهدئ من روعها .. وأدخلها إلى غرفة نومها .. ثم ذهب ليستطلع الأمر .. فسمع صوتاً غريباً في الجدار .. وكأن هناك من يتحرك داخله .. فأنتابه خوف شديد وأخذ يتحقق من الأمر ولكن الصوت أختفى فجأة .. وبعد مرور عدة أيام .. بدأت الأصوات ترتفع .. والخوف يتسرب إلى هذه الأسرة يوماً بعد يوم ..والأصوات تتكرر من بعض الجدران .. ..
                                . فأشارو عليه بأن يحضر من يقرأ القرآن ..ولكن دون جدوىو لم يعرفوا السبب .. فزادت المعاناة حتى وصل إلى قناعة بأن يغادر المنزل .. وبالفعل غادر المنزل هو وأسرته وهو في حسرة كبيرة ..
                                المهم ..عرض الفيلا للإيجار .. وانتقل إلى سكن آخر .. ولكن المأساة نفسها تتكرر مع السكان الجدد لهذا المنزل .. فيهربون منه بعد مدة قصيرة ..حتى أصبح مشهوراً في الحي بأن هذا المنزل مسكون بالجن .. واحتار ماذا يفعل .. ولم يجد أمامه حلاً إلا عرضه للبيع .. فلم يقدم على شراءه أحد .. خوفاً مما يجري بداخله ..
                                وبينما كان عبد الله يبحث عن منزل إذ به يقرأ لوحة كتبت على ذلك المنزل (للبيع بسعر مغر ).. اتصل بالمالك .. وذهب اليه وسأله عن السعر .. فطار المالك ا من الفرحة .. وقال له كم معك من النقود فاخبره بان لديه مبلغ مايعادل مئة الف دولار(وهي عشر تكاليف المنزل )وعرض عليه البيع بالتقسيط فرفض وقال له أبيعك البيت نقدا .ولم يخبر ه بالمشكلة .
                                كان المالك يحاول الخروج من مأزق المنزل بأي ثمن .. وتمت عمليه البيع .و انتقل عبد الله إلى المنزل وقال الهم أنزلني منزلا مباركا وانت خير المنزلين ووضع به القليل من الأثاث .. وفي ثالث ليله قضاها في المنزل بدأ يسمع الأصوات الغريبة التي كانت تخرج من بعض الجدران .. فتناول قلم وأخذ يحدد أماكن الأصوات في الجدران .. وأستمر على هذا الحال قرابة أسبوع .. ولفت انتباهه خروج الأصوات من أماكن ثابتة .. وبعد أن حدد أماكنها قام .. بإحضار بعض العمال وأمرهم بهدم تلك الجدران المحددة

                                .. وكم كانت دهشة الجميع ..........حين سمعوا أصواتاً أثناء الحفر والتكسير ..وفجأة وإذا بأعداد هائلة من الأرانب تيخرج من الجدران .. من مختلف الأحجام .....!! فأطل من نافذة منزله وإذ بالمنزل الملاصق له عبارة عن مزرعة خاصة لتربية الأرانب والدجاج .. وقد حفرت الأرانب حتى وصلت الي داخل فراغ العزل في الجدران .


                                الحكمة : لا تستسلم للفرضيات المسبقة
                                [FLASH]http://ia600504.us.archive.org/15/items/khaleq/khaleq.swf[/FLASH]
                                (اللهم انك تعلم انى احب اخت*الروميساء*فيك..فاجمعنا على طاعتك ورضاك..وافتح بيننا...ولا تجعل للشيطان عليناسلطاناولا الينا مدخلا...واصرف عنا نظر الحاسدين والحاقدين..واجعلنا من حفظة القران الكريم...واجعل لنا مقاعد من نور يوم الدين...واسكنا تحت ظل العرش المجيد..وتوفنا مخلصين واجعلنا من المحسنين ومن الابرار..ولا تفرقنا ابدا ما حيينا الا بالموت...)

                                تعليق

                                يعمل...
                                X