رد: عالم الحيوان وأسراره (( متجدد...))
ها هو الموضوع يا تائبة
الغزال او الظبي.
الظبي من أرشق الحيوانات التي عرفها الإنسان، واستأنسها منذ القِدَم. وأنواع الظباء كثيرة متشابهة لدرجة يصعب على غير العين الخبيرة التفريق بينها. وهو يسكن الغابات والصحاري في أنحاء العالم المختلفة. ويفضل العيش في قطعان. والظبي من المجترات، التي تتغذى على الأعشاب وأوراق الأشجار، وهو هدف للضواري كالفهود والذئاب.
اسم الظبي (الغزال): الآدم (من الأُدمة)، الأَعْفَر (من العُفْرَة).
جمع الظبي: ضِباء، أَظْب، ظُبيّ.
جمع الغزال: غِزْلان، غِزْلة.
صوته: البُغام، الثُغاء عند الولادة، الخُوار، النُّباح، النِّباح.
بيته: الكِناس، المَكْنِس، السَّرب.
غزال تومسون
يتميز هذا الغزال بأن لونه أصفر على الظهر، وأبيض على البطن، ويفصل بين اللونين خط بني يمتد بين الكوع والفخذ. والعينان محاطتان بدوائر بيضاء تمتد حتى الأنف، والأفخاذ بيضاء من الخلف، ومحددة بخط أسود. أمّا الذيل فأسود، وعلى القرون دوائر واضحة وعميقة ومنحنية للخلف وقليلة الانفــراج، وطولها حوالي 30 سم، وطول الرأس والجسم حوالي 110 سم، وارتفاعه 66 سم، ووزنه 18ـ27 كيلوجراماً.
وينتشر غزال تومسون في السودان وكينيا وتنزانيا، حيث يعيش في الأراضي المعشبة المنبسطة. وهو الغزال الأكثر شيوعاً في مناطق شرق أفريقيا، وهو ينشط عند الفجر وعند الغروب مفضلاً أن يختفي خلال النهار الحار. وتتكون قطعانه من ذكر واحد بالغ، و 5 ـ 60 أنثى وصغير، ولكن هذا التركيب قد يتغير من ساعة لأخرى ومن يوم لآخر.
ويتغذى
غزال تومسون على الأعشاب أساساً وأحياناً على أوراق الأشجار والأغصان. وعندما يحس بالخطر يقفز قفزة مميزة، تبدو الرأس والأرجل فيها متخشبة Stotting، ويعاود القفز عدة مرات وهو على هذه الهيئة. وهو صامت لا يصدر أصواتاً، ولكن لديه حاستا شم وبصر في منتهى القوة. وقد تلد الأنثى مرة وأحياناً مرتين كل عام، وليداً واحداً في كل مره.
يقترن جمال الظباء ورشاقتها ولونها، بالبيئة التي تعيش فيها والأعداء الطبيعيين لها. فلونها الضارب إلى الصفرة يجعلها سهلة الاختفاء وسط بحار الرمال والكثبان، وسيقانها الدقيقة التي تحمل جسماً صغيراً تجعلها سريعة الحركة، وسريعة المناورة تقفز على الصخور بكفاءة، وتجتاز الفوالق الصخرية بسرعة ورشاقة لا مثيل لهما. ولها كذلك عينان واسعتان سوداوان، وأذنان طويلتان، نحيلتان، مدببتان، وذيل قصير وشعر ناعم قصير.
وللذكور والإناث قرون ملساء، ولكنها مدببة وحادة. وبعض الأنواع قرونها محززه بحلقات تدل على عمر الحيوان، وفى الوقت نفسه لها تأثير إصابة مضاعف عند القتال مع الأعداء، مع الأخذ في الحسبان أن قرون الذكور أطول وأكثر حده من قرون الإناث. ولكل نوع من الظباء شكل خاص للقرون.
ولأن الظباء من العائلة البقرية، فإن لها معده مركبه. لذا فهي تتناول الغذاء بسرعة ثم تجتره على مهل عندما تختبئ للراحة واتقاء حرارة الشمس الحارقة، في الصحارى الأفريقية.
الغزال او الظبي.
الظبي من أرشق الحيوانات التي عرفها الإنسان، واستأنسها منذ القِدَم. وأنواع الظباء كثيرة متشابهة لدرجة يصعب على غير العين الخبيرة التفريق بينها. وهو يسكن الغابات والصحاري في أنحاء العالم المختلفة. ويفضل العيش في قطعان. والظبي من المجترات، التي تتغذى على الأعشاب وأوراق الأشجار، وهو هدف للضواري كالفهود والذئاب.
اسم الظبي (الغزال): الآدم (من الأُدمة)، الأَعْفَر (من العُفْرَة).
جمع الظبي: ضِباء، أَظْب، ظُبيّ.
جمع الغزال: غِزْلان، غِزْلة.
صوته: البُغام، الثُغاء عند الولادة، الخُوار، النُّباح، النِّباح.
بيته: الكِناس، المَكْنِس، السَّرب.
غزال تومسون
يتميز هذا الغزال بأن لونه أصفر على الظهر، وأبيض على البطن، ويفصل بين اللونين خط بني يمتد بين الكوع والفخذ. والعينان محاطتان بدوائر بيضاء تمتد حتى الأنف، والأفخاذ بيضاء من الخلف، ومحددة بخط أسود. أمّا الذيل فأسود، وعلى القرون دوائر واضحة وعميقة ومنحنية للخلف وقليلة الانفــراج، وطولها حوالي 30 سم، وطول الرأس والجسم حوالي 110 سم، وارتفاعه 66 سم، ووزنه 18ـ27 كيلوجراماً.
وينتشر غزال تومسون في السودان وكينيا وتنزانيا، حيث يعيش في الأراضي المعشبة المنبسطة. وهو الغزال الأكثر شيوعاً في مناطق شرق أفريقيا، وهو ينشط عند الفجر وعند الغروب مفضلاً أن يختفي خلال النهار الحار. وتتكون قطعانه من ذكر واحد بالغ، و 5 ـ 60 أنثى وصغير، ولكن هذا التركيب قد يتغير من ساعة لأخرى ومن يوم لآخر.
ويتغذى
غزال تومسون على الأعشاب أساساً وأحياناً على أوراق الأشجار والأغصان. وعندما يحس بالخطر يقفز قفزة مميزة، تبدو الرأس والأرجل فيها متخشبة Stotting، ويعاود القفز عدة مرات وهو على هذه الهيئة. وهو صامت لا يصدر أصواتاً، ولكن لديه حاستا شم وبصر في منتهى القوة. وقد تلد الأنثى مرة وأحياناً مرتين كل عام، وليداً واحداً في كل مره.
يقترن جمال الظباء ورشاقتها ولونها، بالبيئة التي تعيش فيها والأعداء الطبيعيين لها. فلونها الضارب إلى الصفرة يجعلها سهلة الاختفاء وسط بحار الرمال والكثبان، وسيقانها الدقيقة التي تحمل جسماً صغيراً تجعلها سريعة الحركة، وسريعة المناورة تقفز على الصخور بكفاءة، وتجتاز الفوالق الصخرية بسرعة ورشاقة لا مثيل لهما. ولها كذلك عينان واسعتان سوداوان، وأذنان طويلتان، نحيلتان، مدببتان، وذيل قصير وشعر ناعم قصير.
وللذكور والإناث قرون ملساء، ولكنها مدببة وحادة. وبعض الأنواع قرونها محززه بحلقات تدل على عمر الحيوان، وفى الوقت نفسه لها تأثير إصابة مضاعف عند القتال مع الأعداء، مع الأخذ في الحسبان أن قرون الذكور أطول وأكثر حده من قرون الإناث. ولكل نوع من الظباء شكل خاص للقرون.
ولأن الظباء من العائلة البقرية، فإن لها معده مركبه. لذا فهي تتناول الغذاء بسرعة ثم تجتره على مهل عندما تختبئ للراحة واتقاء حرارة الشمس الحارقة، في الصحارى الأفريقية.
تعليق