السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حال المسلم فى المعصية وحالته بعد التوبة
حال المسلم فى المعصية وحالته بعد التوبة
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
جزاكى الله خيرا يامن فتحتى مقالتي كي تستفيدي اسال الله ان ينفعني واياكي بها فهي عن اعظم الامور الا وهي .. التوبه .. رزقني الله واياكي التوبة النصوح وتقبلنا من التائبات العائدات اليه انه ولي ذلك والقادر عليه .. واليكي ....
فان حال المسلم فى المعصـــــــــــية تجديه تائها فى هذه الحياة الدنيا غير قادر على تحقيق اهدافه سواء الدنيوية او الدينية وقد يحقق الدنيوية لكنه لا يكون سعيدا فى حياته ولا يشعر الا بحياة مليئة بالهم والمشاكل والملل .. وتجديه بعيدا عن ربه لا يصلى .. لا يتقى الله .. لا يبعد عينه عن الحرام ولا يشعر بما يقوم به من اعمال سوف تكون فى موازين سيئاته
ولكن المسلم العاقل والشاب المسلم المنفتح العقل هو من يتبع طريق النبى محمد صلى الله عليه وسلم فيسعد فى حياته .. تتغير حياته بعد ان كانت ضنك الى حياة سعيدة يأنس ويسعد بها فى طاعة الله تبارك وتعالى فى الأمتثال لسنة الحبيب المصطفى صلي الله عليه وسلم
اذا نحتااااااج الى وقفة مع النفس نحتاج لأن نقول .. لا للمعصية .. نعم للطاعه ..
انتى يامن تقرأين هذه الرسالة ويشهد الله انى احبك فى الله واريد لك الخير
والله لن ينفعك الا عملك الصالح والله لن ينفعك اتباعك للشيطان ومهالك ابليس عليه لعائن الله
انتى قوية عندما تقدرى على ان تسيطرى على شهوتك
اختى فى الله .. من اراد طريق الله عاش حياة سعيدة
فتوبوا الى الله توبة نصوحا يغفر لكم اعمالكم ويجعلكم هداة مهتدين تدخلون جنات من رضوان فى نعيم الله على سرر من استبرق وحرير
فيــــا لهــــا مـــن سعــــــاده !!!!
من ذهب الى الله وتاب اليه .. انصحك ايتها القارئة ان تذهبى الان وتتوضأى ثم تصلى ركعتين لله تبارك وتعالى وانت فى سجودك ادعى الله اشد الدعاء ان يغفر لك ويرحمك ويتوب عليك والله من فعل هذا الامر ففيه الخير الكبير .. فكلنا صويحبات ذنوب صغائر وكبائر اساله سبحانه ان يغفرها لي ولكم حتي نكون ك ..التائب من الذنب كمن لا ذنب له
واختم حديثي معكي بكلام شيخنا القيم ابن القيم(رحمه الله) عن شروط صحة التوبه ..
يقول (رحمه الله):
فالتوبة المقبوله الصحيحه لها علامات .. منها ..
يقول (رحمه الله):
فالتوبة المقبوله الصحيحه لها علامات .. منها ..
* أن يكون بعد التوبه
خيرا مما كان قبلها.
* أنه لايزال الخوف مصاحبا له لا يأمن مكرالله
طرفة عين فخوفه مستمر إلى أن يسمع قول الرسل لقبض روحه :
{أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [ فصلت: 30] فهناك يزول الخوف.
* انخلاع قلبه ، وتقطعه ندما وخوفا ، وهذا على قدر عظم الجناية وصغرها . وهذا تأويل ابن عيينة لقوله تعالي
* انخلاع قلبه ، وتقطعه ندما وخوفا ، وهذا على قدر عظم الجناية وصغرها . وهذا تأويل ابن عيينة لقوله تعالي
:
{لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُم} [ التوبة: 110]
قال: "تقطعها بالتوبة" . ولا ريب أن الخوف الشديد من العقوبة العظيمة يوجب انصداع القلب وانخلاعه ، وهذا هو تقطعه ، وهذا حقيقة التوبة
قال: "تقطعها بالتوبة" . ولا ريب أن الخوف الشديد من العقوبة العظيمة يوجب انصداع القلب وانخلاعه ، وهذا هو تقطعه ، وهذا حقيقة التوبة
.
لأنه يتقطع قلبه حسرة على ما فرط منه ، وخوفا من سوء عاقبته ، فمن لم يتقطع قلبه في الدنيا على ما فرط حسرة وخوفا ، تقطع في الآخرة إذا حقت الحقائق، وعاين ثواب المطيعين ، وعقاب العاصين .
فلا بد من تقطع القلب إما في الدنيا وإما في الآخرة.
* كسرة خاصة تحصل للقلب لا يشبهها شيء . ولا تكون لغير المذنب . لا تحصل بجوع ، ولا رياضة ، ولا حب مجرد . وإنما هي أمر وراء هذا كله . تكسر القلب بين يدي الرب كسرة تامة . فيجتمع من هذه الأحوال كسرة وذلة وخضوع ، ما أنفعها للعبد ، وما أجدى عائدتها عليه ! وما أعظم جبره بها . وما أقربه بها من سيده ! فليس شيء أحب إلى سيده من هذه الكسرة ، والخضوع والتذلل ، والإخبات ، والإنطراح بين يديه ، والإستسلام له ، فلله ما أحلى قوله في هذه الحال: "أسألك بعزك وذلي إلا رحمتني أسألك بقوتك وضعفي ، وبغناك عني وفقري إليك . هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك ، عبيدك سواي كثير . وليس لي سيد سواك . لا ملجأ ولا منجي منك إلا إليك . أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل ، وأدعوك دعاء الخائف الضرير ، سؤال من خضعت لك رقبته ، ورغم لك أنفه ، وفاضت لك عيناه ، وذل لك قلبه".
فلا بد من تقطع القلب إما في الدنيا وإما في الآخرة.
* كسرة خاصة تحصل للقلب لا يشبهها شيء . ولا تكون لغير المذنب . لا تحصل بجوع ، ولا رياضة ، ولا حب مجرد . وإنما هي أمر وراء هذا كله . تكسر القلب بين يدي الرب كسرة تامة . فيجتمع من هذه الأحوال كسرة وذلة وخضوع ، ما أنفعها للعبد ، وما أجدى عائدتها عليه ! وما أعظم جبره بها . وما أقربه بها من سيده ! فليس شيء أحب إلى سيده من هذه الكسرة ، والخضوع والتذلل ، والإخبات ، والإنطراح بين يديه ، والإستسلام له ، فلله ما أحلى قوله في هذه الحال: "أسألك بعزك وذلي إلا رحمتني أسألك بقوتك وضعفي ، وبغناك عني وفقري إليك . هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك ، عبيدك سواي كثير . وليس لي سيد سواك . لا ملجأ ولا منجي منك إلا إليك . أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل ، وأدعوك دعاء الخائف الضرير ، سؤال من خضعت لك رقبته ، ورغم لك أنفه ، وفاضت لك عيناه ، وذل لك قلبه".
فهذا وأمثاله من آثار التوبة المقبولة . فمن لم يجد ذلك في قلبه فليتهم توبته وليرجع إلى تصحيحها ، فما أصعب التوبة الصحيحة بالحقيقة . وما أسهلها باللسان والدعوى ! وما عالج الصادق بشيء أشق عليه من التوبة الخالصة الصادقة . ولا حول ولا قوة إلا بالله..
وختاما اساله سبحانه ان يتوب علينا لنتوب اليه توبة نصوحا وان يهدينا ويثبتنا علي الهدايه انه ولي ذلك ومولاه.
تعليق